خَضرم
(الخِضْرِمُ، كَزِبْرِج: البِئرُ الكَثِيرةُ المَاءِ) . يُقَال: بِئْر خِضْرم.
(و) الخِضْرم: (البَحْر الغَطَمْطَم) ، قَالَ الجوهَرِيُّ: أنكرَ الأصمَعِيّ الخِضْرَم فِي وَصْفِ البَحْر، وَنَقل شَيْخُنا عَن بعضٍ أَنَّه سُمِّي بِهِ لخُضْرَته. فَمِيمُه إِذاً زَائِدَة.
(و) الخِضْرِمُ: (الكَثِيرُ من كُلّ شَيْء) . يُقال: " خَرَج العَجَّاجُ يُرِيدُ اليَمامَة فاسْتَقْبَلَه جَرِيرُ بنُ الخَطَفى، فَقَالَ: أينَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ اليَمامةَ قَالَ: تَجِدُ بهَا نَبِيذاً خِضْرِماً، أَي: كَثِيراً ".
(و) الخِضْرِمُ: (الواسِعُ) الكثيرُ من كل شَيْء. (و) الخِضْرِمُ: (الجَوادُ المِعْطَاءُ) ، مُشَبَّه بالبَحْر الخِضْرم، وَهُوَ الكَثِير الماءِ. نَقله الجَوْهَرِيّ.
(و) قِيلَ: الخِضْرِمُ: (السَّيِّد الحَمُولُ كالخُضارِم) ، كعُلابط (ج: خَضارمَُ وخَضَارِمَةٌ) ، الْهَاء لتأنِيثِ الجَمْع. (وخِضْرِمون، كُلّ ذلِكَ خَاصٌ بالرّجال) ، لَا تُوصف بِهِ النِّساء.
(و) الخُضَرِم (كَعُلَبِط: وَلَد الضَّبِّ) بعد الحِسْل. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ حِسْل، ثمَّ مُطَبِّخُ، ثمَّ خُضَرم ثمَّ ضَبٌّ، وَلم يذكر لغَيْداقَ، وَذكره ابنُ دُرَيْد.
(والماءَ) الخَضَرِم هُوَ (الحُلْو، أَو) هُوَ (بَيْن الحُلْوِ والمُرّ) . عَن يَعْقوب.
(والمُخَضْرَم بِفَتْح الرَّاءِ: مَنْ لَمْ يَخْتَتِن. و) أَيْضا: (المَاضي نِصْفُ عُمْره فِي الجَاهِلِيَّة ونِصْفُه فِي الإسْلام، أَو مَنْ أَدْرَكَهُما، أَو شَاعِر) مُخَضْرم (أَدْرَكَهُمَا، كَلَبِيد) وغَيْرِه. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: أكثَرُ أَهْلِ اللُّغة على أّنه مُخَضْرِم بِكَسْر الراءِ؛ لِأَن الجاهليّةَ لَمَّا دَخَلوا فِي الْإِسْلَام خَضَرَمُوا آذانَ إِبِلهم لِتَكُون عَلامةً لإِسْلامهم إِن أُغِيرَ عَلَيْهَا أَو حُورِبُوا، وأمّا مَنْ قَالَ مُخَضْرَم بِفَتْح الرّاء فتأوِيلُه عِنْدَه أنَّه قُطِع عَن الكُفْر إِلَى الْإِسْلَام.
(و) رجل مُخْضَرمٌ: (أَسْودُ) و (أَبُوه أَبْيَضَ) . عَن ابنِ خَالَوَيْه.
(و) المُخَضْرَم: (الناقِصُ الحَسَب) ، وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ بكَرِيمِ النَّسَب.
(و) المُخَضْرَمُ النَّسَبِ: هُوَ (الدّعِيُّ) ، كَمَا فِي الصّحاح، وَقد يُتْرَك ذِكْرُ النَّسَب فيقالُ المُخَضْرَم: هُوَ الدَّعِيُّ كَمَا فعله المُصَنّف، وقِيلَ: المُخْضَرم فِي نَسَبه: المُخْتَلِط من أَطرافِه (و) قيل: هُوَ (مَنْ لَا يُعْرَفُ أَبُوه) . كَذَا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ: " أَبَواه "، (أَو) هُوَ مَنْ (وَلَدَتْه السَّرَارِي) .
وقَولُ الشّاعر:
(فَقلتُ أَذاكَ السَّهمُ أَهونُ وَقْعةً ... على الخَضْرِ أم كَفُّ الهَجِين المُخَضْرَمِ)
إِنّما هُوَ أَحَدُ هذِه الأَشياء الَّتِي ذُكِرت فِي الحَسَب والنَّسَب. (ولَحْمٌ) مُخَضْرَمٌ: (لَا يُدْرَى أَمِن ذَكَر أَمْ أُنْثَى) . نَقلَه الجوهَرِيّ. (والطَّعامُ) المُخْضَرمُ حكَاه ابنُ الأعرابيّ وَلم يُفَسّره. قَالَ ابنُ سِيَده: وَعِنْدِي هُوَ (التَّافِهُ) الَّذِي لَيْسَ بِحُلْو وَلَا مُرّ.
(والمَاءُ) المُخَضْرم: هُوَ غَيْرُ العَذْب، وَقيل: (بَيْنَ الثَّقِيل والخَفِيف) . كَذَا فِي التَّهْذِيب. (و) فِي الحَدِيث: خَطَبَنا رَسُولُ اللهِ [
] على (ناقَة مُخَضْرَمَة) . وَهِي الَّتِي (قُطِع طَرفُ أُذُنها) ، وَكَانَ أَهلُ الجاهِلِيَّة يُخَضْرِمون نَعَمَهم، فَلَمَّا جَاءَ الإسلامُ أُمِرُوا أَن يُخَضْرِوا من غَيْر المَوْضِع الَّذِي يُخَضْرِم مِنْهُ أهلُ الجاهِلِيّة، وَمِنْه قِيلَ لِمَنْ أدْرك الخَضْرَمَتَيْن: المُخَضْرَم، وَقد خَضْرَم الأُذُنَ: إِذا قَطَع من طَرَفِها شَيْئًا وتركَه يَنُوس، وَقيل: قَطَعَها بنِصْفَين.
(وامرأةٌ مُخَضْرَمَةٌ: مَخْفُوضَةٌ) ، وَقيل مُخَضْرَمَة: أَخْطَأت خافِضَتُها، فأصابَت غَيرَ مَوْضِع الخَفْض.
(والخَضارِمَةُ: قَومٌ من العَجَم خَرَجُوا فِي بَدْءِ الإسْلام فَسَكَنُوا الشَّامَ) ، وَفِي الصّحاح: فَتَفَرَّقُوا فِي بِلادِ العَرَب، فَمَنْ أَقامَ مِنْهُم بالبَصْرة فهم الأساوِرة، ومَنْ أَقَامَ مِنْهُم بالكُوفَة فهم الأَحامِرَة، وَمن أقامَ مِنْهُم بالشَّام فهم الخَضارِمَة، ومَنْ أَقَامَ مِنْهُم بالجَزِيرة فهم الجَراجِمَة، وَمن أَقام مِنهم باليَمَن فهم الأَبْناءُ، وَمن أَقَامَ مِنْهُم بالمَوْصل فهم الجَرامِقَة. (الواحِد خِضْرِميٌّ، بالكَسْر. مِنْهم) أَبو سَعِيد (عَبْدُ الكَرِيم بنُ مَالِك) الجَزَرِيّ عَن ابنِ أَبِي لَيْلى وابنِ المُسَيَّب، وَعنهُ مالِكٌ وابنُ عُيَيْنَة، وَكَانَ حافِظاً مُكْثِراً، مَاتَ سنة سَبْعٍ وعِشْرين وَمِائَة،. (وهَبَّارُ بنُ عُقَيْل) . لَهُ عَن الزّهري نُسْخَة، قَالَ الذهبِيّ: وَهِم فِيهِ الدّارَقُطْنِي، فَذَكَره بالحَاءِ المُهْمَلَة، (والعَبَّاسُ بنُ الحَسَن الخَضْرِمِيُّون) مُحَدِّثُون. وَمِنْهُم أَيْضا: خُصَيْفُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمن الجَزَريّ أَبُو عَوْن، وأَخُوه خَصَّاف، وَقد ذُكِر فِي حَرْف الْفَاء. (وزُبْدٌ مُتَخَضْرِم) أَي: (مُتَفَرِّق لَا يَجْتَمِع من البَرْدِ) ، وَقد مَرَّ فِي الحَاءِ أَيْضا هَكَذَا.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
ماءٌ مُخَضْرَمٌ بِفَتْح الرَّاء أَي كَثِير، وَكَذَلِكَ مَاءٌ خُضارِم.
والخَضْرَمةُ: أَن يُجْعَلَ الشَّيءُ بَيْنَ بَيْنَ.
وَقَالَ ابنُ خَالَوَيْه: خَضْرَم: خَلَط، وَمِنْه المُخَضْرَم: الَّذِي أَدْرَك الجاهِلَيّة وَالْإِسْلَام. وَفِي قُضاعَة خِضْرمةُ بنُ الإصْبَع بنِ زِيّانِ بنِ أُنَيْف بنِ عُبَيْد ابْن مَصَاد بنِ كَعْبِ بن عُلَيْم.
وخِضْرِمَةُ أَيْضا قَرية باليَمَامَة، قلتُ: وَهِي المَعْرُوفَة بجوّ الخَضارِم.
(الخِضْرِمُ، كَزِبْرِج: البِئرُ الكَثِيرةُ المَاءِ) . يُقَال: بِئْر خِضْرم.
(و) الخِضْرم: (البَحْر الغَطَمْطَم) ، قَالَ الجوهَرِيُّ: أنكرَ الأصمَعِيّ الخِضْرَم فِي وَصْفِ البَحْر، وَنَقل شَيْخُنا عَن بعضٍ أَنَّه سُمِّي بِهِ لخُضْرَته. فَمِيمُه إِذاً زَائِدَة.
(و) الخِضْرِمُ: (الكَثِيرُ من كُلّ شَيْء) . يُقال: " خَرَج العَجَّاجُ يُرِيدُ اليَمامَة فاسْتَقْبَلَه جَرِيرُ بنُ الخَطَفى، فَقَالَ: أينَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ اليَمامةَ قَالَ: تَجِدُ بهَا نَبِيذاً خِضْرِماً، أَي: كَثِيراً ".
(و) الخِضْرِمُ: (الواسِعُ) الكثيرُ من كل شَيْء. (و) الخِضْرِمُ: (الجَوادُ المِعْطَاءُ) ، مُشَبَّه بالبَحْر الخِضْرم، وَهُوَ الكَثِير الماءِ. نَقله الجَوْهَرِيّ.
(و) قِيلَ: الخِضْرِمُ: (السَّيِّد الحَمُولُ كالخُضارِم) ، كعُلابط (ج: خَضارمَُ وخَضَارِمَةٌ) ، الْهَاء لتأنِيثِ الجَمْع. (وخِضْرِمون، كُلّ ذلِكَ خَاصٌ بالرّجال) ، لَا تُوصف بِهِ النِّساء.
(و) الخُضَرِم (كَعُلَبِط: وَلَد الضَّبِّ) بعد الحِسْل. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ حِسْل، ثمَّ مُطَبِّخُ، ثمَّ خُضَرم ثمَّ ضَبٌّ، وَلم يذكر لغَيْداقَ، وَذكره ابنُ دُرَيْد.
(والماءَ) الخَضَرِم هُوَ (الحُلْو، أَو) هُوَ (بَيْن الحُلْوِ والمُرّ) . عَن يَعْقوب.
(والمُخَضْرَم بِفَتْح الرَّاءِ: مَنْ لَمْ يَخْتَتِن. و) أَيْضا: (المَاضي نِصْفُ عُمْره فِي الجَاهِلِيَّة ونِصْفُه فِي الإسْلام، أَو مَنْ أَدْرَكَهُما، أَو شَاعِر) مُخَضْرم (أَدْرَكَهُمَا، كَلَبِيد) وغَيْرِه. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: أكثَرُ أَهْلِ اللُّغة على أّنه مُخَضْرِم بِكَسْر الراءِ؛ لِأَن الجاهليّةَ لَمَّا دَخَلوا فِي الْإِسْلَام خَضَرَمُوا آذانَ إِبِلهم لِتَكُون عَلامةً لإِسْلامهم إِن أُغِيرَ عَلَيْهَا أَو حُورِبُوا، وأمّا مَنْ قَالَ مُخَضْرَم بِفَتْح الرّاء فتأوِيلُه عِنْدَه أنَّه قُطِع عَن الكُفْر إِلَى الْإِسْلَام.
(و) رجل مُخْضَرمٌ: (أَسْودُ) و (أَبُوه أَبْيَضَ) . عَن ابنِ خَالَوَيْه.
(و) المُخَضْرَم: (الناقِصُ الحَسَب) ، وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ بكَرِيمِ النَّسَب.
(و) المُخَضْرَمُ النَّسَبِ: هُوَ (الدّعِيُّ) ، كَمَا فِي الصّحاح، وَقد يُتْرَك ذِكْرُ النَّسَب فيقالُ المُخَضْرَم: هُوَ الدَّعِيُّ كَمَا فعله المُصَنّف، وقِيلَ: المُخْضَرم فِي نَسَبه: المُخْتَلِط من أَطرافِه (و) قيل: هُوَ (مَنْ لَا يُعْرَفُ أَبُوه) . كَذَا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ: " أَبَواه "، (أَو) هُوَ مَنْ (وَلَدَتْه السَّرَارِي) .
وقَولُ الشّاعر:
(فَقلتُ أَذاكَ السَّهمُ أَهونُ وَقْعةً ... على الخَضْرِ أم كَفُّ الهَجِين المُخَضْرَمِ)
إِنّما هُوَ أَحَدُ هذِه الأَشياء الَّتِي ذُكِرت فِي الحَسَب والنَّسَب. (ولَحْمٌ) مُخَضْرَمٌ: (لَا يُدْرَى أَمِن ذَكَر أَمْ أُنْثَى) . نَقلَه الجوهَرِيّ. (والطَّعامُ) المُخْضَرمُ حكَاه ابنُ الأعرابيّ وَلم يُفَسّره. قَالَ ابنُ سِيَده: وَعِنْدِي هُوَ (التَّافِهُ) الَّذِي لَيْسَ بِحُلْو وَلَا مُرّ.
(والمَاءُ) المُخَضْرم: هُوَ غَيْرُ العَذْب، وَقيل: (بَيْنَ الثَّقِيل والخَفِيف) . كَذَا فِي التَّهْذِيب. (و) فِي الحَدِيث: خَطَبَنا رَسُولُ اللهِ [
] على (ناقَة مُخَضْرَمَة) . وَهِي الَّتِي (قُطِع طَرفُ أُذُنها) ، وَكَانَ أَهلُ الجاهِلِيَّة يُخَضْرِمون نَعَمَهم، فَلَمَّا جَاءَ الإسلامُ أُمِرُوا أَن يُخَضْرِوا من غَيْر المَوْضِع الَّذِي يُخَضْرِم مِنْهُ أهلُ الجاهِلِيّة، وَمِنْه قِيلَ لِمَنْ أدْرك الخَضْرَمَتَيْن: المُخَضْرَم، وَقد خَضْرَم الأُذُنَ: إِذا قَطَع من طَرَفِها شَيْئًا وتركَه يَنُوس، وَقيل: قَطَعَها بنِصْفَين.
(وامرأةٌ مُخَضْرَمَةٌ: مَخْفُوضَةٌ) ، وَقيل مُخَضْرَمَة: أَخْطَأت خافِضَتُها، فأصابَت غَيرَ مَوْضِع الخَفْض.
(والخَضارِمَةُ: قَومٌ من العَجَم خَرَجُوا فِي بَدْءِ الإسْلام فَسَكَنُوا الشَّامَ) ، وَفِي الصّحاح: فَتَفَرَّقُوا فِي بِلادِ العَرَب، فَمَنْ أَقامَ مِنْهُم بالبَصْرة فهم الأساوِرة، ومَنْ أَقَامَ مِنْهُم بالكُوفَة فهم الأَحامِرَة، وَمن أقامَ مِنْهُم بالشَّام فهم الخَضارِمَة، ومَنْ أَقَامَ مِنْهُم بالجَزِيرة فهم الجَراجِمَة، وَمن أَقام مِنهم باليَمَن فهم الأَبْناءُ، وَمن أَقَامَ مِنْهُم بالمَوْصل فهم الجَرامِقَة. (الواحِد خِضْرِميٌّ، بالكَسْر. مِنْهم) أَبو سَعِيد (عَبْدُ الكَرِيم بنُ مَالِك) الجَزَرِيّ عَن ابنِ أَبِي لَيْلى وابنِ المُسَيَّب، وَعنهُ مالِكٌ وابنُ عُيَيْنَة، وَكَانَ حافِظاً مُكْثِراً، مَاتَ سنة سَبْعٍ وعِشْرين وَمِائَة،. (وهَبَّارُ بنُ عُقَيْل) . لَهُ عَن الزّهري نُسْخَة، قَالَ الذهبِيّ: وَهِم فِيهِ الدّارَقُطْنِي، فَذَكَره بالحَاءِ المُهْمَلَة، (والعَبَّاسُ بنُ الحَسَن الخَضْرِمِيُّون) مُحَدِّثُون. وَمِنْهُم أَيْضا: خُصَيْفُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمن الجَزَريّ أَبُو عَوْن، وأَخُوه خَصَّاف، وَقد ذُكِر فِي حَرْف الْفَاء. (وزُبْدٌ مُتَخَضْرِم) أَي: (مُتَفَرِّق لَا يَجْتَمِع من البَرْدِ) ، وَقد مَرَّ فِي الحَاءِ أَيْضا هَكَذَا.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
ماءٌ مُخَضْرَمٌ بِفَتْح الرَّاء أَي كَثِير، وَكَذَلِكَ مَاءٌ خُضارِم.
والخَضْرَمةُ: أَن يُجْعَلَ الشَّيءُ بَيْنَ بَيْنَ.
وَقَالَ ابنُ خَالَوَيْه: خَضْرَم: خَلَط، وَمِنْه المُخَضْرَم: الَّذِي أَدْرَك الجاهِلَيّة وَالْإِسْلَام. وَفِي قُضاعَة خِضْرمةُ بنُ الإصْبَع بنِ زِيّانِ بنِ أُنَيْف بنِ عُبَيْد ابْن مَصَاد بنِ كَعْبِ بن عُلَيْم.
وخِضْرِمَةُ أَيْضا قَرية باليَمَامَة، قلتُ: وَهِي المَعْرُوفَة بجوّ الخَضارِم.