(تَيْعٌ) التَّاءُ وَالْيَاءُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ اضْطِرَابُ الشَّيْءِ. يُقَالُ تَتَايَعَ الْبَعِيرُ فِي مِشْيَتِهِ إِذَا حَرَّكَ أَلْوَاحَهُ وَالسَّكْرَانُ يَتَتَايَعُ فِي مِشْيَتِهِ، إِذَا رَمَى بِنَفْسِهِ. وَالتَّتَايُعُ التَّهَافُتُ فِي الشَّرِّ، وَيُقَالُ هُوَ اللَّجَاجُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «مَا يَحْمِلُكُمْ أَنْ تَتَايَعُوا فِي الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَايَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ» وَلَا يَكُونُ التَّتَايُعُ فِي الْخَيْرِ.
وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْأَصْلِ التِّيعَةُ الْأَرْبَعُونَ مِنَ الْغَنَمِ، وَهُوَ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «عَلَى التِّيعَةِ شَاةٌ» .
وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْأَصْلِ التِّيعَةُ الْأَرْبَعُونَ مِنَ الْغَنَمِ، وَهُوَ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «عَلَى التِّيعَةِ شَاةٌ» .