كيف تواتيه ولا تؤشه * وفى الحديث: أن علقمة بن قيس كان إذا رأى من أصحابه بعض الاشاش وعظهم.
الأُشّ والأَشَاشُ الإِقْبَالُ على الشَّيْءِ بِنَشَاطٍ أَشَّهُ يَؤُشُّهُ أَشاً والأَشَّاشُ الْهَشَّاشُ وَأَشَّ الْقَوْمُ يَؤُشُّونَ أشاً قامَ بَعْضُهم إلى بَعْضٍ وتَحَرَّكُوا قال ابنُ دُرَيْدٍ وَأَحْسِبُهُم قالوا أَشَّ علَى غَنَمِهِ يَؤُشُّ أَشاً مِثلَ هَشَّ هَشاً قال ولا أَقِفُ على حَقِيقَتِهِ
أشش: الأَشُّ والأَشاش والهَشَاشُ: النشاط والارْتِياح، وقيل: هو
الإِقبال على الشيء بنشاط، أَشَّه يَؤُشُّه أَشّاً؛ وأَنشد:
كَيْف يُؤَاتِيهِ ولا يَؤُشُّهُ
والأَشَّاش: الهَشَّاش. وفي الحديث: أَن علقمة بن قيس كان إِذا رأَى من
أَصحابه بعض الأَشاش وعَظهم، أَي إِقْبالاً بنشاط. والأشاش والهَشَاش:
الطَّلاقة والبَشاشة. وأَشَّ القومُ يَؤُشُّون أَشّاً: قام بعضهم إِلى بعض
وتحرّكوا؛ قال ابن دريد: وأَحسبهم قالوا أَشَّ على غَنَمه يَؤُشُّ أَشّاً
مثل هَشَّ هَشّاً، قال: ولا أَقف على حقيقته. ابن الأَعرابي: الأَشُّ
الخبز اليابس الهَشّ؛ وأَنشد شمر:
رُبَّ فَتَاةٍ من بَني العِنازِ،
حَيَّاكةٍ ذَاتِ هَنٍ كِنَازِ
ذي عَضُدَيْنِ مُكْلَئِزٍّ نازِي،
تَأَشُّ لِلْقُبْلَةِ والمَحازِ
شمر عن بعض الكلابيين: أَشَّت الشَّحْمة ونَشَّت، قال: أَشَّت إِذا
أَخذَت تَحَلَّبُ، ونَشَّت إِذا قَطَرت.