(ثَلَمَ)
(س) فِيهِ «نَهى عَنِ الشُّرب مِنْ ثُلْمَة القَدح» أَيْ مَوْضع الكَسْر مِنْهُ. وَإِنَّمَا نَهى عَنْهُ لأنَّه لَا يتَماسَك عَلَيْهَا فَمُ الشَّارب، ورُبَّما انْصَبَّ الْمَاءُ عَلَى ثَوْبِهِ وبَدنه. وَقِيلَ: لأنَّ مَوْضِعَهَا لَا يَنالُه التَّنظِيف التَّامُّ إِذَا غُسِل الْإناء. وَقَدْ جَاءَ فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ «إِنَّهُ مَقْعَد الشَّيْطَانِ» وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهِ عَدَمَ النَّظَافَةِ.
(س) فِيهِ «نَهى عَنِ الشُّرب مِنْ ثُلْمَة القَدح» أَيْ مَوْضع الكَسْر مِنْهُ. وَإِنَّمَا نَهى عَنْهُ لأنَّه لَا يتَماسَك عَلَيْهَا فَمُ الشَّارب، ورُبَّما انْصَبَّ الْمَاءُ عَلَى ثَوْبِهِ وبَدنه. وَقِيلَ: لأنَّ مَوْضِعَهَا لَا يَنالُه التَّنظِيف التَّامُّ إِذَا غُسِل الْإناء. وَقَدْ جَاءَ فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ «إِنَّهُ مَقْعَد الشَّيْطَانِ» وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهِ عَدَمَ النَّظَافَةِ.