(ب خَ ص)
بَخَص عينَه يَبخصُها بَخصا: عارها.
قَالَ اللحياني: هَذ كَلَام الْعَرَب، وَالسِّين لُغَةٌ.
والبَخَص: سُقُوط بَاطِن الحِجَاج على الْعين. والبَخَصَة: شَحمة الْعين من أَعلَى واسفل.
والبَخَصَة: لحَم الكفّ والقَدَم.
وَقيل: لحم بَاطِن الْقدَم.
وَقيل: هِيَ مَا ولى الأَرْض من تَحت أَصَابِع الرَّجلين، وَتَحْت مناسم الْبَعِير والنَّعام.
وَالْجمع: بَخَصات، وبَخَص.
والبَخَص: لحم الذِّراعين.
وناقة مبَخوضة: تَشتكي بَخَصَتها.
بَخَص عينَه يَبخصُها بَخصا: عارها.
قَالَ اللحياني: هَذ كَلَام الْعَرَب، وَالسِّين لُغَةٌ.
والبَخَص: سُقُوط بَاطِن الحِجَاج على الْعين. والبَخَصَة: شَحمة الْعين من أَعلَى واسفل.
والبَخَصَة: لحَم الكفّ والقَدَم.
وَقيل: لحم بَاطِن الْقدَم.
وَقيل: هِيَ مَا ولى الأَرْض من تَحت أَصَابِع الرَّجلين، وَتَحْت مناسم الْبَعِير والنَّعام.
وَالْجمع: بَخَصات، وبَخَص.
والبَخَص: لحم الذِّراعين.
وناقة مبَخوضة: تَشتكي بَخَصَتها.
بخَص
البَخَصُ، مُحَرَّكَةً: لَحْمُ القَدَمِ، ولَحْمُ فِرْسِنِ البَعِيرِ، وقالَ المُبَرِّدُ: البَخَصُ: اللَّحْمُ الَّذِي يَرْكَبُ القَدَمَ، وهُوَ قَوْلُ الأَصْمَعِيّ، وقالَ غَيْرُه: هُوَ لَحْمُ بَاطِنِ القَدَمِ، وقِيلَ: البَخَصُ: مَا وَلِىَ الأَرْضَ من تَحْتِ أَصابِعِ الرِّجْلَيْنِ وتَحْت مَنَاسِم البَعِير والنَّعامِ، وَقيل هُوَ لَحْمُ أَسْفَلِ خُفِّ البَعِيرِ، والأَظَل ُّ مَا تَحْتَ المَنَاسِمِ، والبَخَصُ أَيْضاً: لَحْمُ أُصُول الأَصَابع مِمَّا يَلي الرَّاحَةَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقِيلَ: هُوَ لَحْمٌ يُخَالِطُه بَياضٌ مِنْ فَسادٍ يَحُلُّ فيهِ، ويَدُلُّ عَلَيْه قَوْلُ أَبِي شُرَاعَةَ مِنْ بَنِي قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ:
(يَا قَدَمَيَّ مَا أَرَى لِي مَخْلَصَاً ... مِمّا أَراهُ أَو أَعُودَ أَبْخَصَا)
والبَخَصُ أَيْضاً: لَحْمٌ ناتِئٌ فَوْقَ العَيْنَيْنِ أَو تَحْتَهُمَا، كهَيْئَةِ النَّفْخَةِ، تَقُولُ مِنْهُ: بَخِصَ كفَرِحَ، فَهُوَ أَبْخَصُ، إِذا نَتَأَ ذلِكَ مِنْهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَفِي المُحْكَمِ: البَخَصَةُ: شَحْمَةُ العَيْنِ من أَعْلَى وأَسْفَلَ، وَفِي التَّهْذِيبِ: البَخَصُ فِي العَيْنِ: لَحْمٌ عِنْدَ الجَفْنِ الأَسْفلِ، كاللَّخَصِ عِنْد الجَفْنِ الأَعْلَى. ورَجُلٌ مَبْخُوصُ القَدَمَيْنِ، أَيْ قَلِيلُ لَحْمِهِمَا، كَأَنَّهُ قَدْ نِيلَ منهُ، فعَرِىَ مَكَانُهُ، وَقد جَاءَ ذلِكَ فِي صِفَتِه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلّمَ أَنّهُ كانَ مَبْخُوصَ العَقْبَيْنِ، أَيْ قَلِيل لَحْمِهِمَا، قالَ الهَرَوِيُّ: وإِنْ رُوِى بالنُّونِ والحاءِ والضادِ، فهُوَ من نَحَضْتُ العَظْمَ، إِذا أَخَذْتَ عَنْهُ لَحْمَه. وبَخَصَ عَيْنَه، كمَنَعَ: قَلَعَهَا بِشَحْمِها، قالَ يَعْقُوب: وَلَا تَقُلْ بَخَسَ، كَمَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، ورَوَى أَبُو تُرَابٍ عَنِ الأَصْمَعِيّ: بَخَصَ عَيْنَه، وبَخَزَها، وبَخَسَهَا، كُلُّه بِمَعْنَى فَقَأَهَا، وقِيلَ: بَخَصَهَا بَخْصاً: عارَها.
قالَ اللَّحْيَانِيُّ: هَذَا كَلامُ العَرَبِ والسِّينُ لُغَةٌ. والبَخِصُ، ككَتِفٍ، من الضُّرُوع: الكَثِيرُ اللَّحْمِ والعُرُوقِ، وَمَا لَا يَخْرُجُ لَبَنُه إِلاّ بِشِدَّةٍ، عَن ابنِ عَبّادٍ. والتَّبَخُّصُ: التَّحْدِيقُ بالنَّظَرِ، وشُخُوصُ البَصَرِ، وانْقِلاَبُ الأَجْفَانِ، وَمِنْه حَدِيثُ القَرَظِيِّ فِي قَوْله عَزّ وجَلَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ الله الصَّمَدُ لوْ سَكَتَ عَنْهَا لتَبَخَّصَ لَهَا رِجَال فَقَالُوا: مَا صَمَد يَعْنِي لَوْلاَ أَنْ البَيَانَ اقْتَرَنَ فِي السُّورَةِ بِهذا الاسْمِ لِتَحَيَّرُوا فِيهِ حَتّى تَنْقَلِبَ أَبْصَارُهم. وبُخِصَتِ النّاقَةُ، كعُنِىَ، فهِيَ مَبْخُوصَةٌ: أَصابَهَا دَاءٌ فِي بَخَصِها فظَلَعَتْ مِنْهُ، يُقَال: نَاقَة مَبْخُوصَةٌ: تَشْتَكِي بَخَصَها. ومِما يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: البَخَصُ، مُحَرَّكَةً: سُقُوطُ بَاطِنِ الحَجَاجِ على العَيْنِ. والبَخَصُ: لَحْمُ الذِّراعِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
البَخَصُ، مُحَرَّكَةً: لَحْمُ القَدَمِ، ولَحْمُ فِرْسِنِ البَعِيرِ، وقالَ المُبَرِّدُ: البَخَصُ: اللَّحْمُ الَّذِي يَرْكَبُ القَدَمَ، وهُوَ قَوْلُ الأَصْمَعِيّ، وقالَ غَيْرُه: هُوَ لَحْمُ بَاطِنِ القَدَمِ، وقِيلَ: البَخَصُ: مَا وَلِىَ الأَرْضَ من تَحْتِ أَصابِعِ الرِّجْلَيْنِ وتَحْت مَنَاسِم البَعِير والنَّعامِ، وَقيل هُوَ لَحْمُ أَسْفَلِ خُفِّ البَعِيرِ، والأَظَل ُّ مَا تَحْتَ المَنَاسِمِ، والبَخَصُ أَيْضاً: لَحْمُ أُصُول الأَصَابع مِمَّا يَلي الرَّاحَةَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقِيلَ: هُوَ لَحْمٌ يُخَالِطُه بَياضٌ مِنْ فَسادٍ يَحُلُّ فيهِ، ويَدُلُّ عَلَيْه قَوْلُ أَبِي شُرَاعَةَ مِنْ بَنِي قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ:
(يَا قَدَمَيَّ مَا أَرَى لِي مَخْلَصَاً ... مِمّا أَراهُ أَو أَعُودَ أَبْخَصَا)
والبَخَصُ أَيْضاً: لَحْمٌ ناتِئٌ فَوْقَ العَيْنَيْنِ أَو تَحْتَهُمَا، كهَيْئَةِ النَّفْخَةِ، تَقُولُ مِنْهُ: بَخِصَ كفَرِحَ، فَهُوَ أَبْخَصُ، إِذا نَتَأَ ذلِكَ مِنْهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَفِي المُحْكَمِ: البَخَصَةُ: شَحْمَةُ العَيْنِ من أَعْلَى وأَسْفَلَ، وَفِي التَّهْذِيبِ: البَخَصُ فِي العَيْنِ: لَحْمٌ عِنْدَ الجَفْنِ الأَسْفلِ، كاللَّخَصِ عِنْد الجَفْنِ الأَعْلَى. ورَجُلٌ مَبْخُوصُ القَدَمَيْنِ، أَيْ قَلِيلُ لَحْمِهِمَا، كَأَنَّهُ قَدْ نِيلَ منهُ، فعَرِىَ مَكَانُهُ، وَقد جَاءَ ذلِكَ فِي صِفَتِه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلّمَ أَنّهُ كانَ مَبْخُوصَ العَقْبَيْنِ، أَيْ قَلِيل لَحْمِهِمَا، قالَ الهَرَوِيُّ: وإِنْ رُوِى بالنُّونِ والحاءِ والضادِ، فهُوَ من نَحَضْتُ العَظْمَ، إِذا أَخَذْتَ عَنْهُ لَحْمَه. وبَخَصَ عَيْنَه، كمَنَعَ: قَلَعَهَا بِشَحْمِها، قالَ يَعْقُوب: وَلَا تَقُلْ بَخَسَ، كَمَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، ورَوَى أَبُو تُرَابٍ عَنِ الأَصْمَعِيّ: بَخَصَ عَيْنَه، وبَخَزَها، وبَخَسَهَا، كُلُّه بِمَعْنَى فَقَأَهَا، وقِيلَ: بَخَصَهَا بَخْصاً: عارَها.
قالَ اللَّحْيَانِيُّ: هَذَا كَلامُ العَرَبِ والسِّينُ لُغَةٌ. والبَخِصُ، ككَتِفٍ، من الضُّرُوع: الكَثِيرُ اللَّحْمِ والعُرُوقِ، وَمَا لَا يَخْرُجُ لَبَنُه إِلاّ بِشِدَّةٍ، عَن ابنِ عَبّادٍ. والتَّبَخُّصُ: التَّحْدِيقُ بالنَّظَرِ، وشُخُوصُ البَصَرِ، وانْقِلاَبُ الأَجْفَانِ، وَمِنْه حَدِيثُ القَرَظِيِّ فِي قَوْله عَزّ وجَلَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ الله الصَّمَدُ لوْ سَكَتَ عَنْهَا لتَبَخَّصَ لَهَا رِجَال فَقَالُوا: مَا صَمَد يَعْنِي لَوْلاَ أَنْ البَيَانَ اقْتَرَنَ فِي السُّورَةِ بِهذا الاسْمِ لِتَحَيَّرُوا فِيهِ حَتّى تَنْقَلِبَ أَبْصَارُهم. وبُخِصَتِ النّاقَةُ، كعُنِىَ، فهِيَ مَبْخُوصَةٌ: أَصابَهَا دَاءٌ فِي بَخَصِها فظَلَعَتْ مِنْهُ، يُقَال: نَاقَة مَبْخُوصَةٌ: تَشْتَكِي بَخَصَها. ومِما يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: البَخَصُ، مُحَرَّكَةً: سُقُوطُ بَاطِنِ الحَجَاجِ على العَيْنِ. والبَخَصُ: لَحْمُ الذِّراعِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.