هنع
هَنَعَ(n. ac. هَنْع)
a. Bent, folded.
b. [La], Submitted to.
هَنِعَ(n. ac. هَنَع)
a. Had a crooked neck.
إِسْتَهْنَعَa. Was embarrassed.
هَنْعَةa. Brand.
b. Name of certain stars in Orion.
أَهْنَعُ
(pl.
هُنْع)
a. Wry-necked.
هَاْنِع
(pl.
هُنَّع)
a. Submissive.
هَنْعَآءُa. Low (hill).
الهَنع: التِواء في العُنُق وقصَرٌ، ومنه، أكَمَة هَنْعَاء: قَصِيْرة. والهَنْعَة: منكب الجوزاء الأيسر. وسِمَة في منخَفض عنق الناقة. والهُنُوع: الخُشوع. وهَنِعَ: جزعَ. والهُناعُ: دك في العُنق.
واسْتَهْنَعَ: انكسَرَ من جَواب. والأهْنَعُ: المائلُ عن سَرْجِه يميناً وشمالاً.
والأهنَعُ: ابن العَرَبية للمولى.
هنع
الهَنْعَةُ Two white stars, [g and c of Gemini,] between which is the space of the length of a whip, in the Milky Way; one of which is called الزَرُّ, the other المَيْسَانُ. b2: The 6th Mansion of the Moon. (El-Kazweenee) b3: Or The three stars [l, f 1, and f 2,] in the face of Orion. (Idem, descr. of Orion.) [The former accord. to those who make نَوْءٌ to signify the “ auroral setting: ” the latter accord. to those who make it to signify the “ auroral rising: ” accord. to those who make it to have the first of these two significations, the three stars in the face of Orion compose الهَقْعَةُ, q. v.] See التَّحَايِى, in art. حى.
هنع: الهَنَع: تَطامن والتِواء في العُنُق، وقيل: في عُنق البعير
والمَنْكِبِ وقِصَرٌ، وقيل: الهَنَع تطامن العُنُق من وسَطِها، الذكر أَهْنَع
والأُنثى هَنْعاء، وقد هَنِع، بالكسر، يهنَع هنَعاً، والهَنَع في العُفْر
من الظِّباء خاصة دون الأُدم لأَن في أَعناق العُفْر قِصَراً، وظلِيم
أَهْنَع ونَعامة هَنْعاء، وهي التِواء في عُنُقها حتى يَقْصُر لذلك كما يفعل
الطائر الطويل العنق من بَنات الماء والبَرّ. وأَكمَةٌ هَنْعاء أَي
قصيرة، وهي ضد سَطْعاء. وفيه هَنَع أَي جَنَأٌ؛ عن ابن الأَعرابي. وفي
الحديث: أَن عمر قال لرجل شَكَا إِليه خالداً: هل يعلم ذلك أَحدٌ من أَصحاب
خالدففقال: نَعَم رجُل طويل فيه هَنَع؛ قال ابن الأَثير: أَي انْحِناء قليل،
وقيل: هو تطامن العنق؛ قال رؤبة:
والجنّ والإِنس إِلينا هُنَّع
أَي خُضوع. والهَنْعاء من الإِبل: التي انحدرَت قَصَرَتُها وارتفع
رأْسها وأَشْرَف حارِكُها؛ وقيل: التي في عُنقِها تطامن خِلْقةً؛ وقال بعض
العرب: ندعو البعير القابل بعنقه إِلى الأَرض أَهْنَع وهو عَيب.
والهُناع: داء يصيب الإِنسان في عنقه.
والهَنْعة والهنَعة جميعاً: سِمة من سِماتِ الإِبل في مُنْخَفِضِ
العنق.يقال: بعير مهنوع، وقد هُنِع هَنْعاً. والهَنْعة: مَنْكِب الجوزاء
الأَيْسَر، وهو من منازل القمر، وقيل: هما كوكبان أَبيضان بينهما قِيدُ سوط على
أَثر الهَقْعة في المَجَرّة، قال: وإِنما ينزل القمر بالتَّحايِي، وهي
ثلاثة كواكبَ حِذاء الهَنْعة، واحدتها تِحْياة، وقال بعضهم: الهَنْعة قوس
الجوزاء يُرْمى بها ذراعُ الأَسد، وهي ثمانيةُ أَنْجمٍ في صورة قوس، في
مَقْبِضِ القوس النجمان اللذان يقال لهما الهنعة وهي من أَنْواء الجوزاء.
وقال أَبو حنيفة: تقول العرب: إِذا طلعت الهنْعةُ أَرطَبَ النخل بالحجاز،
وهي خمسة أَنجُم مططفّة ينزلها القمر.
الهَنْعَةُ، بالفَتْحِ: سِمَةٌ فِي مُنْخَفِضَ العُنُقِ، وبَعِيرٌ مَهْنُوعٌ، كَمَا فِي الصِّحاحِ أَي: مَوْسُومٌ بهَا، وَقد هُنِعَ.
والهَنْعَةُ: مَنْكِبُ الجَوْزَاءِ الأيْسَرُ، وهيَ خَمْسَةُ أنْجُمٍ مُصْطَفَّةٌ يَنْزِلُها القَمَرُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ وَهُوَ قَوْلُ أبي حَنيفَةَ، قَالَ: وتَقولُ العَرَبُ: إِذا طَلَعَتِ الهَنْعَةُ أرْطَبَ النَّخْلُ بالحِجَازِ أوقالَ الزَّجّاجُ وابنُ قُتَيْبَةَ فِي كِتَابَيِ الأنْوَاءِ من تَصَانِيفِهِمَا، يَدْخُلُ كلامُ أحَدِهِمَا فِي كَلامِ الآخَرِ: الهَنْعَةُ كَوْكَبَان أبْيَضَانِ مُقْتَرِنانِ، وهِيَ فِي المَجَرَِّ بَيْنَ الجَوْزَاءِ والذِّرَاعِ المَقْبُوضَةِ، وإنّمضا سُمِّيَتْ هَنْعَةً منْ هَنَعْتُ الشَّيءَ: إِذا عَطَفْتَه، وثَنَيْتَ بَعْضَه على بَعْض، وكأنّ كل واحِدٍ مِنْهُمَا مُنْعَطِفٌ على صاحِبِه أَو ثمانِيَةُ أنْجَم فِي صُورَةِ قَوس، وتسمَى ذِراعَ الأسَدِ، وَفِي العُبَابِ: الّتِي يَرْمِي بهَا ذِراعَ الأسَدِ: فِي مَقْبِضِ القَوْسِ نجْمَانِ يُقَالُ لَهما: الهَنْعَةُ هَذَا قوْلُ أدْهَمَ بنِ عِمْرانَ العَبْدِيُّ، وَهِي منْ أنْوَاءِ الجَوْزاءِ، أَو هِيَ كَوْكَبَانِ أبْيَضَانِ بَيْنَهُمَا قِيدُ سَوْطِ بأثَرِ الهَقْعَةِ فِي المَجَرَّةِ، وَهَذَا قَوْلُ ابنُ كُنَاسَةَ، قالَ إنَّما يَنْزِلُ القَمَرُ بالتَّحايِي، وهِيَ ثلاثُ كَوَاكِبَ بحِذاءِ الهَنْعَةِ، واحِدُهَا كَذَا فِي النُّسَخِ، والأوْلَى واحِدَتُها تِحْيَاةٌ بالكَسْرِ.
وهَنَعَهُ، كمَنَعَهُ، هَنْعاً: عَطَفَهُ وثَنَى بَعْضَهُ على بَعْضٍ، وَبِه سُمِّيَتْ الهَنْعَةُ، كَمَا قالَهُ ابنُ قُتَيْبَةَ وسَبقَ قَرِيباً.
ويُقَالُ: هَنَعَ لهُ هَنْعاً: خَضَعَ، وقَوْمٌ هُنَّعُ، كرُكَّعٍ: خُضَّعٌ، قالَ رُؤْبَةُ: والجِنُّ والإنْسُ إليْنَا هُنَّعُ فامْدَحِ ذَوِي خِنْدِفَ مَدْحاً يَرْفَعُ والهَنَعُ، مُحَرَّكَةً: انْحِنَاءٌ فِي القامَةِ، وهُوَ أهْنَعُ، أَي: مُنْجَنِي الظَّهْرِ، وَمِنْه الحديثُ، قَالَ: نَعَمْ، رَجُلٌ طَوِيلٌ فيهِ هَنَعٌ، خَفيفُ العارِضَيْنِ.)
وَفِي الصِّحاحِ: الهَنَعُ: تَطَامُنٌ فِي عُنُقِ البَعِيرِ وهُوَ أنْ تَنْحَدِرَ قَصَرَتُهِ، ويَرْتَفِعَ رَأْسُه، ويُشْرِف حارِكُه، وقدْ هَيعَ، كفَرِحَ هَنَعاً.
قَالَ: وظَلِيمٌ أهْنَعُ، ونَعامَةٌ هَنْعاءُ، يَكُون فِي عُنُقِها الْتِواءٌ حَتَّى يَقْصُرَ لذلكَ، كَمَا يَفْعَلُه الطائِرُ الطَّوِيلُ العُنُقِ.
قالَ: وأكَمَةٌ هَنْعاءُ أَي: قَصِيرَةٌ وَهِي ضِدُّ سَطْعَاءَ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الأهْنَعُ: المائِلُ فِي سَرْجِهِ يَمِيناً وشِمَالاً.
قالَ: والأهْنَعُ أيْضاً: ابْنُ العَرَبِيَّةِ للمَوالِي.
وقالَ الجَوْهَرِيُّ: الهَنَعُ، مُحَرَّكَةً، فِي العُفْرِ منَ الظِّبَاءِ خاصَّةً، لَا الأُدْمِ مِنْهَا لأنَّ فِي أعْنَاقِ العُفْرِ قِصَراً.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اسْتَهْنَعَ الرَّجُلُ: إِذا انْكَسَرَ منْ جَوابٍ.
وممّا يُستدْرَكُ عليهِ: الهَنَعَةُ مُحَرَّكَةً: لُغَةٌ فِي الهَنْعَةِ بالفَتْحِ، بمَعْنَى السِّمَةِ، هَكَذَا وُجِد مَضْبُوطاً فِي نُسَخِ المُصَنِّف وأنْكَرَه أَبُو عُمَرَ المَطَرِّزُ. والهُنَاعُ، كغُرَابٍ: داءٌ يُصِيبُ الإنْسَانَ فِي عُنُقِه.
والأهْنَعُ: البَعِيرُ القابِلُ بعُنُقهِ إِلَى الأرْضِ، وهُوَ عَيْبٌ.