ليط
لَاطَ (ي)(n. ac. لَيْط)
a. [Bi], Suited.
b. [acc. & Bi], Classed with.
c. see لَوَث
I (a).
d. Cursed.
لَيَّطَ
a. [acc. & Bi], Joined to.
b. see IV
. IV, Stuck, joined, united.
لِيْطa. Colour.
b. Disposition.
c. see 2t
لِيْطَة
(pl.
لِيْط لِيَاْط
أَلْيَاْط)
a. Rind, peel.
b. (pl.
أَلْيَاْط), Skin. — (أَلْيَطُ)
see لَوَطَأَلْيَطُ
لِيَاْطa. Chalk; plaster, cement.
b. Human excrement.
لَيْطَاْنُa. Satan.
ذبحه باللّيطة وهي قشرة القصبة التي تليط بها أي تلزق. وقوس عاتكة الليط واللياط وهو أعلاها وظهرها الذي يدهن ويمرّن. وتليطت ليطة: تشظيتها.
ومن المجاز: إنه للين الليط: لمن لانت بشرته. وناقة حرّة الليط أي الجلد. وكأنه ليط السماء: أديمها. قال:
- وفي حديث أبى إدْريس، قال: "دَخلتُ علَى أَنسٍ - رضي الله عنه - فأُتي بعَصافِيرَ فأمَرَ بها فَذُبِحَتْ بلِيطَةٍ"
اللَّيطُ: قِشْرُ القَصب أَو غَيره اللازق بِهِ، القِطعَةُ لِيطَة.
وقال سَلَمَة: الِّليط: كُلُّ شىَءٍ له صَلابَةٌ وحِدّةٌ، كالقَنَاةِ، والقصَب، والمُرادُ به في الحدِيثَين: قِطعَةٌ مُتحدّدةٌ صُلْبَةٌ مِن القَصَبَ، ومِثله المِلْطَى وهي قِشْرَةٌ رَقِيقَة بين عَظْم الرَّأْسِ ولحْمِهِ إلا أنَ اللِّيطَ حَرف العِلَّةِ ثَانِيةً وفي المِلْطَى ثالثةً. - في حديث ثَقِيف : "ما كان مِن دَينْ إلى أَجَل فبَلَغ أجَلَه فإنّه لِيَاطٌ".
حَقُّه اليَاء، فلو كان مِن الواوِ كان لِوَاطاً، ويَعنى به الرَّبَا؛ لأنَّه لِيطَ برأْسِ المال، ولَاط يَلُوط ويَلِيطُ: لَصِق، وهو ألْيَطُ بالقَلب، وألْوَط، ولَا يلِيطُ؛ أي لَا يَلِيقُ.
الليْطُ: القِشْرُ للقَصَب والقَنَاةِ اللاّزِقُ بها، والقِطْعَةُ لِيْطَةٌ. وتَلَيطْتُ لِيْطَةً: تَشَظيْتُها.
وفلان لَينُ الليْطِ: أي السَّحْنَةِ.
والليْطُ: الجِلْدُ الأعْلى من الحَيْوَانِ، والجَمِيعُ الألْيَاطُ. واللَّوْنُ - هُذَلِيةٌ -. وليْطُ: القَوْسُ العَرَبِيَّةُ. وُيقال: عَاتِكَةُ اللِّيَاطِ: أي لازِمَةٌ لِليْطِ. ويُقال: شَيْطَانٌ لَيْطَانٌ: أي مَلْعُوْنٌ. وما يَلِيْطُ به النعِيْمُ: أي لا يَلِيْقُ ولا يُوَافِقُ. والْتَاطَ بأرْضِ كذا: أي وافَقَها وأقامَ بها؛ فهو مُلْتَاطٌ. ولا يَلْتَاطُ ذاكَ بصَفَري: أي لا يَلْصَقُ بقَلْبي. وهو ألْيَطُ بالقَلْبِ وألْوَطُ. وكانَ عُمَرُ بنُ الخَطاب - رَضِيَ اللَّهُ عنه - يُلَيِّطُ أولادَ الجاهِلِيَّةِ بآبائهم: أي يُلْحِقُهم بهم.
واللَيَاطُ: كُلُّ شَيْءٍ ألْصَقْتَه بشَيْءٍ فقد ألَطْتَه به. وهو الرِّبَا أيضاً. واسْتَلَطْتُ الشيْءَ: اسْتَوْجَبْته واسْتَحْقَقْته. واللَياطُ: الكِلْسُ والجِصُّ.
(فملَّكَ باللِّيطِ الذي تَحْتَ قِشْرها ... كغِرْقِيءِ بَيْضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَلُ)
وينبَغِي أَن يكونَ مَوضِعُ الَِّذي نَصْباً بمَلَّكَ، ولا يكونُ جَرّا؛ لأَنَّ القِشْرَ الذي فَوْقَ القَوْسَِ ليس تَحتَها، ويَدُلُّكَ على ذلك تَمِثيلُه إيّاه بالقَيْضِ والغِرْقِيء. وقَوْسٌ عاتِكَةُ اللِّيط واللِّياطِ، أي: لازِقَتْهما. وتَلَيَّطَ لِيطَةً: تَشَظَّاها. واللِّيطُ: قِشْرُ الجُعَلِ. واللَّيطُ: اللَّوْنُ، هُذَلِيَّةٌ، قَالَ:
(فَصَبَّحِتْ جابِيَةً صُهارِجاً ... )
(تَحْسِبُها لِيطَ السَّماءِ خارِجاَ ... )
ولِيطُ الشَّمْسِ: لَوْنُها؛ إذْ ليسَ لها قِشْرٌ، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
(بأَريِ التي تَأرِي لَدَى كُلِّ مُغْرِبٍ ... إذا اصْفَرَّ لِيطُ الشَّمسِ حانَ انْقِلابُها)
والجَمْعُ: أَلْياطٌ، أنشدَ ثَعلَبٌ:
(يُصْبِحُ بعدَ الدَّلَجِ القَطْقاطِ ... )
(وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَلياطِ ... )
ورجُلٌ لَيِّنُ اللِّيطِ: أي السَّجِيِةَّ. واللِّيَاطُ: الرِّبا. ولاطَه اللهُ لَيْطاً: لَعنَه، وشَيطانٌ لَيْطانٌ: مِنه، سُريانِيَّةٌ، وقِيلَ: شَيْطانٌ لَيْطَانٌ: إتْباعٌ.
الكسائُّي: لاط الشَّيَّى بقلبي يليطُ ويلوطُ ليطاً ولوطاَ: أي لصق به.
واللَّيطةُ: قشرةُ القصبة اللاَّزقة به، والجمع: لبطُ ولياطُ وألياطُ، وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال له رجل: بأي شيء أذكي إن لم أجد حديدي؟ قال: بليطةٍ فاليةٍ.
الفالية: القاطعة الشاقَّةَّ.
وكلُ شيءٍ كانت له صلابةٌ ومتانةٌ فالقطعةُ منه: لِيطةٌ، قال أوسُ بن حجرٍ:
فملكَ بالليِطِ الذي دونَ قشرها ... كغرقيء بيضٍ كَنهُ القيضُ من علُ
وقال المُتنخلُ الهُذلي يصفُ قوساً:
وصفراءُ البُراريةِ غيرُ خِلْطٍ ... كوقفِ العاج عاتكةُ اللياطِ
وقال رؤبة:
فيهن وَسْمٌ لازمُ الألياطِ ... سفعٌ وتخطيمٌ مع العِلاطِ
والليطُ - أيضاً -: اللونُ.
واللياطُ: الربى، لأنه شيءٌ لِيط برأس المال.
وكتبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتاباً لِثقيفٍ حين أسلموا، فيه: إن لهم ذمة الله؛ وإن واديهم حرامٌ عضاهُهُ وصيدهُ وظلمٌ فيه؛ وإن ما كان لهم من دينٍ إلى أجلٍ فبلغَ اجله فأنه لِياطٌ مُبرأ من الله؛ وإن ما كان لهم من دينٍ في رهنٍ وراء عُكاظ فأنه يقضى على رأسه ويُلاطُ بِعُكاظَ ولا يؤخرُ. اللياطُ حقه أن يكون من الياء، ولو كان من الواوِ لقيل لِواطٌ كما قيل قِوامٌ وجوارٌ، يعني ما كانوا يُربون في الجاهليةِ؛ فأبطلهُ - صلى الله عليه وسلم -؛ ورد الأمر إلى رأس المال، كقوله تعالى:) فَلَكُم رؤوسُ أموالكمُ (.
والليطُ - أيضاً -: الجلدُ، والجمعُ: الألياطُ، ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: في التيعةِ شاةٌ ولا مُقورةٌ الألياطِ ولا صِناعكٌ، وكتبَ الحديثُ بتمامهِ في تركيب ش ب ب.
وقال جَساسُ بن قُطيبٍ:
وقلصٍ مُقورةِ الألياطِ
وقال رؤبة:
فيهن وسمٌ لازمُ الألياطِ
وقال أبو زيدٍ: ما يليطُ به النعيمُ: أي ما يليقُ.
والولدُ أليطُ بالقلبِ وألوطُ: أي ألصقُ.
واللياطُ: الكلسُ والجصُ.
واللياطُ: السلحُ.
وشيطانٌ ليطانٌ: إتباعٌ.
ويُقال للأنسانِ اللينِ السيحةِ: إنه للينُ الليطِ. وقال الليثُ ": لاطهُ الله: أي لعنه، ومنه قولُ عدي بن زيدٍ العبادي يصفُ الحيةَ ودخولَ إبليس جوفها:
فلاطها الله إذ أغوت خليفتهُ ... طُولَ الليالي ولم يجعلْ لها أجلا
أراد: أن الحيةَ لا تموتُ حتى تُقتلَ.
والتلبيطُ: الالصاقُ، ومنه حديثُ عُمر - رضي الله عنه - أنه كان يُليطُ أولادَ الجاهليةِ بآبائهم؛ ويروى: بمن ادعاهُم في الأسلام، أي يلحقهم بهم، وأنشدَ الكسائي:
رأيتُ رِجالاً ليطوا ولدةً بهم ... وما بينهم قُربى ولاهم له ولدَ
والالتياطُ: مذكورٌ في تركيب ل وط؛ لِكونهِ ذا وجهين.
ليط: لاطَ حُبُّه بقلبي يَلوط ويَلِيط لَيْطاً ولِيطاً: لزِق. وإِني
لأَجد له في قلبي لَوْطاً ولِيطاً، بالكسر، يعني الحُبَّ اللازِقَ بالقلب،
وهو أَلْوَطُ بقلبي وأَلْيَطُ، وحكى اللحياني به حُبّ الولد. وهذا الأَمر
لا يَلِيطُ بصَفَري ولا يَلْتاطُ أَي لا يَعْلَقُ ولا يَلْزَقُ. والتاطَ
فلان ولداً: ادَّعاه واستلحقه. ولاطَ القاضي فلاناً بفلان: أَلحقه به.
وفي حديث عمر: أَنه كان يَلِيطُ أَولاد الجاهِلية بآبائهم، وفي رواية: بمن
ادَّعاهم في الإِسلام، أَي يُلْحِقهم بهم.
واللِّيطُ: قِشر القصب اللازق به، وكذلك لِيطُ القَناةِ، وكلُّ قِطْعة
منه لِيطة. وقال أَبو منصور: لِيطُ العود القشر الذي تحت القشر الأَعلى.
وفي كتابه لوائل ابن حُجْر: في التِّيعةِ شاة لا مُقْوَرّةُ الألْياطِ؛ هي
جمع لِيطٍ وهي في الأَصل القشر اللازق بالشجر، أَراد غير مُسْترخِيةِ
الجلود لهُزالها، فاستعار اللِّيط للجلد لأَنه للحم بمنزلته للشجر والقصب.
وإِنما جاء به مجموعاً لأَنه أَراد لِيط كل عُضو. واللِّيطةُ: قشْرة
القَصبة والقوسِ والقناة وكلِّ شيء له مَتانة، والجمع لِيطٌ كريشةٍ وريش؛
وأَنشد الفارسي قول أَوس بن حَجر يصف قَوْساً وقَوّاساً:
فَمَلَّك باللِّيطِ الذي تحتَ قِشْرِها
كغِرْقِئِ بَيْضٍ كَنَّه القيْضُ مِنْ عَل
قال: ملَّك، شدَّد، أَي ترك شيئاً من القِشر على قلب القوس ليتمالك به،
قال: وينبغي أَن يكون موضع الذي نصباً بمَلَّك ولا يكون جَرّاً لأَنّ
القِشْر الذي تحت القوس ليس تحتها، ويدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْضِ
والغِرْقِئِ؛ وجمع اللِّيط لِياط؛ قال جَسَّاسُ بن قُطيْبٍ:
وقُلُصٍ مُقْوَرّةِ الأَلْياطِ
قال: وهي الجُلُودُ ههنا. وفي الحديث: أَن رجلاً قال لابن عباس: بأَي
شيء أُذَكِّي إِذا لم أَجد حَدِيدةً؟ قال: بِلِيطةٍ فاليةٍ أَي قشرةٍ
قاطعةٍ. واللِّيطُ: قشر القصَب والقَناة وكلِّ شيء كانت له صَلابةٌ ومَتانة،
والقِطْعةُ منه لِيطةٌ؛ ومنه حديث أَبي إِِدْرِيسَ قال: دخلت على النبي
(*
قوله «على النبي إلخ» في النهاية على أنس، رضي الله عنه، إلى آخر ما
هنا.) ، صلّى اللّه عليه وسلّم، فأُتِيَ بعَصافِيرَ فذُبحَتْ بِلِيطةٍ،
وقيل: أَراد به القِطْعةَ المُحَدَّدةَ من القصب. وقوْسٌ عاتِكَةُ اللِّيطِ
واللِّياطِ أَي لازِقَتُها. وتَلَيَّط لِيطةً: تَشظّاها. واللِّيطُ: قِشر
الجُعَلِ، واللَّيْطُ: اللَّوْنُ
(* قوله «والليط لون» هو بالفتح ويكسر
كما في القاموس.) وهو اللِّياطُ أَيضاً؛ قال:
فصَبَّحَتْ جابِيةً صُهارِجا،
تَحْسَبُها لَيْطَ السماء خارِجا
شبه خُضرة الماء في الصِّهْريج بجِلد السماء، وكذلك لِيطُ القَوْسِ
العربية تمسح وتمرّن حتى تصفرَّ ويصير لها لِيط؛ وقال الشاعر يصف قوساً:
عاتكة اللِّياط. ولِيطُ الشمس ولَيْطُها: لَوْنها إِذ ليس لها قِشْر؛ قال
أَبو ذُؤيْب:
بِأَرْيِ التي تَأْرِي إِلى كُلِّ مَغْرِبٍ،
إِذا اصْفَرَّ لِيطُ الشمْسِ حانَ انْقِلابُها
(* قوله «تأري» في شرح القاموس تهوي.)
والجمع أَلْياط؛ أَنشد ثعلب:
يُصْبِحُ بَعْدَ الدَّلَجِ القَطْقاطِ،
وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَلْياطِ
ويقال للإنسان اللّيِّن المَجَسّةِ: إِنه للَيِّنُ اللِّيط. ورجل لَيِّن
اللّيطِ أي السجِيّةِ.
واللِّياطُ: الرّبا، سمي لِياطاً لأَنه شيء لا يحِلّ أُلصِق بشيء؛ وكلُّ
شيء أُلصق بشيء وأُضِيفَ إِليه، فقد أُليِطَ به، والرِّبا مُلْصَق برأْس
المال. ومنه حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه كتَب لثَقِيفَ
حينَ أَسْلَموا كِتاباً فيه: وما كان لهم من دَيْنٍ إِلى أَجَلِه فبلغ
أَجَلَه فإِنّه لِياطٌ مُبرّأٌ من اللّه، وإِنّ ما كان لهم من دَيْن في رَهْنٍ
ورَاء عُكاظَ فإِنه يُقْضى إِلى رأْسِه ويُلاطُ بِعُكاظ ولا يُؤخّر؛
واللِّياطُ، في هذا الحديث: الربا الذي كانوا يُرْبُونَه في الجاهلية ردّهم
اللّه إِلى أَن يأْخذوا رُؤوسَ أَموالهم ويدَعُوا الفَضْل عليها. ابن
الأَعرابي: جمع اللِّياطِ اللِّيالِيطُ، وأَصله لوط.
وفي حديث معاويةَ بن قُرَّةَ: ما يَسُرّني أَني طلَبْتُ المالَ خَلْفَ
هذه اللاَّئطةِ وإِنّ لي الدنيا؛ اللائطةُ: الأُسْطوانةُ، سميت به
لِلُزوقِها بالأَرض.
ولاطَه اللّهُ لَيْطاً: لعنه اللّه؛ ومنه قول أُمَيّةَ يصف الحية ودخُول
إِبليس جَوْفَها:
فَلاطَها اللّهُ إِذ أَغْوَتْ خَلِيفَتَه،
طُولَ اللَّيالي، ولم يَجْعَلْ لها أَجَلا
أَراد أَن الحية لا تموت بأَجَلها حتى تقتل. وشَيْطانٌ لَيْطانٌ: منه،
سُرْيانِيّة، وقيل: شَيْطانٌ لَيْطانٌ إِتباع. وقال ابن بري: قال القالي
لَيطان كم لاطَ بقَلْبِه أَي لَصِقَ. أَبو زيد: يقال ما يَلِيطُ به النعيم
ولا يَلِيقُ به معناه واحد. وفي حديث أَشْراطِ الساعةِ: ولتَقُومَنَّ
وهو يَلُوطُ حوْضَه، وفي رواية: يَلِيطُ حوضَه أَي يُطَيّنُه.