اللَّوْكُ: مَضْغُ الشَّيْءِ الصُّلْبِ وإِدَارَتُه في الفَم.
وما ذُقْتُ عنده لَوَاكاً: أي شَيْئاً.
لاك اللقمة لوكها. ولاك الفرس اللجام.
ومن المجاز: هو يلوك أعراض الناس.
: أي يَمْضَغُها. وَاللَّوْك: إدَارَة الشَّىء في الفَمِ، وقد لَاكَهُ فهو لائِكٌ ولاكٍ.
اللَّوْك: أَهْون المضغ.
وَقيل: هُوَ مضغ الشَّيْء الصلب تديره فِي فِيك.
وَقد لاكه لَوْكا.
وَمَا ذاق لَوَاكاً: أَي مَا يُلاك.
لوك
1 لَاكَ He chewed a morsel: (S, K, Msb:) or chewed in the gentlest manner: or chewed something hard; (K;) rolling it about, or turning it round, in his mouth: (TA:) [he (a child) mumbled, or bit softly, his finger]: (S, art. مرث:) he (a horse) champed, (Msb,) or chewed, the bit. (Lth in TA, art. الك.) 4 أَلِكْنِى إِلَيْهِ; and أَلَكْتُهُ; as though from أَلَاكَهُ: see art. الك.5 مَا تَلَوَّكْتُ بِأَلُوكٍ: see أَلُوكْ.لاكَ/ لاكَ في يَلُوك، لُكْ، لَوْكًا، فهو لائك، والمفعول مَلوك
• لاك الشَّخْصُ اللُّبانَ وغيَره: أداره في فمه ومضغه "لاك الفرسُ اللِّجامَ: مضَغَه وعَضَّه- لاك الطعامَ في فمه".
• لاك النَّاسُ الموضوعَ: تحدَّثوا عنه كثيرًا "السُّؤال الذي تلوكه الألسن- قضيّة لاكتها الألسن".
• لاك الشَّخْصُ أعراضَ النَّاس/ لاك الشَّخْصُ في أعراضِ النَّاس: طعَن فيها بالعيب والتَّنقيص ° لاك سيرةَ فلان: اغتابه/ تحدّث عنه بما لا يُرضى.
لائك [مفرد]: اسم فاعل من لاكَ/ لاكَ في.
لَوْك [مفرد]: مصدر لاكَ/ لاكَ في.
لوك: اللَّوْكُ: أَهْوَن المَضْغِ، وقيل: هو مضغ الشيء الصُّلْبِ
المَمْضَغة تديره في فيك؛ قال الشاعر:
ولَوْكُهُمُ جَدْلَ الحَصَى بشفاهِهم،
كأَنَّ على أَكْتافِهم فِلَقاً صَخْرا
وقد لاكه يَلُوكه لَوْكاً. وما ذاقَ لَواكاً أي ما يُلاك. ويقال: ما
لُكْتُ عنده لوَاكاً أي مَضاغاً. ولُكْتُ الشيءَ في فمي أَلُوكُه إذا
عَلَكْتَه، وقد لاكَ الفرسُ اللجام. وفلان يلوك أَعراض الناس أي يقع فيهم. وفي
الحديث: فإذا هي في فيه يَلُوكُها أي يَمْضَغُها. واللَّوْكُ: إدارة
الشيء في الفم. الجوهري في هذه الترجمة: وقول الشعراء أَلِكْني إلى فلان
يُريدون كُنْ رسولي وتَحَمَّلْ رسالتي إليه، وقد أكثروا في هذا اللفظ؛ قال
عبد بني الحَسْحاسِ:
أَلِكْني إليها، عَمْرَكَ الله يا فَتَى
بآيةِ ما جاءتْ إلينا تَهادِيا
وقال أَبو ذؤيب الهذلي:
أَلِكْني إليها، وخَيْرُ الرَّسُو
لِ أَعْلَمُهم بنواحي الخَبَرْ
قال: وقياسه أن يقال أَلاكه يُلِيكه إلاكةً، قال: وقد حكي هذا عن أبي
زيد وهو إن كان من الأَلُوكِ في المعنى وهو الرسالة فليس منه في اللفظ، لأن
الأَلُوك فَعُول والهمزة فاء الفعل، إلا أن يكون مقلوباً أو على التوهم.
قال ابن بري: وأَلكني من آلَكَ إذا أَرسل، وأَصله أَأْلِكْني ثم أُخرت
الهمزة بعد اللام فصار أَلْئِكْني، ثم خففت الهمزة بأَن نقلت حركتها على
اللام وحذفت كما فعل بمَلَكٍ وأَصله مأْلَكٌ ثم مَلأَكٌ ثم مَلَك، قال:
وحق هذا أَن يكون في فصل ألك لا فصل لوك، وقد ذكرنا نحن هناك أَكثر هذا
الباب.
{اللَّوْكُ: أَهْوَنُ المَضْغِ، أَو هُوَ مَضْغُ شَيءٍ صُلْب المَمْضَغَة تُدِيرُه فِي فِيكَ، قَالَ الشاعِرُ:
(} ولَوْكُهمُ جَدْلَ الحَصَى بشِفاهِهِم ... كأَنَّ عَلَى أَكْتافِهِم فِلَقًا صَخْرَا.)
أَو هُوَ عَلْكُ الشَّيْء، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وقَدْ {لاكَ الفَرَسُ اللِّجامَ} يَلُوكُه {لَوْكًا: عَلَكَه.
ومنِ المَجازِ: هُوَ} يَلُوكُ أَعْراضَهُم، أَي: يَقَعُ فِيهم بالتَّنْقِيصِ.
ويُقال: مَا ذاقَ {لَواكاً، كَسَحالب أَي: مَضَاغًا وَهُوَ: مَا} يلاكُ وُيمْضَغُ، وَكَذَلِكَ: مَا {لُكْتُ عندَه} لَواكًا. قالَ الجَوْهَرِيُّ: وقَوْلُ الشُّعَراءِ: {أَلِكْنِي إِلى فُلانٍ، يُرِيدُونَ بِه كُنْ رَسُولِي، وتَحَمَّلْ رِسالتي إِليه، وَقد أَكْثَرُوا من هَذَا اللَّفْظِ، ثمَّ أنْشَدَ قَوْلَ عَبدِ بني الحَسحاسِ، وقَوْلَ أبي ذُؤَيْب، ثمَّ قالَ: وقِياسُه أَن يُقال:} ألاكَهُ {يُليكُه} إِلاكَةً، وَقد حُكِي هَذَا عَن أبي زَيْدٍ، وَهُوَ وِإنْ كانَ من الألُوكِ فِي المعْنَى، وَهُوَ الرِّسالَة، فليسَ مِنْهُ فِي اللَّفْظِ لأَنَّ الأَلُوكَ فَعُولٌ، واِلهَمزَةُ فاءُ الفِعْلِ، إِلاّ أَن يَكُونَ مَقْلُوبًا أَو على التَّوَهُّمِ، وَهَذَا نَصُّ الصِّحاحِ، ومثلُه نصُّ العُباب حَرفًا بحَرف.
قَالَ ابِنُ بَري: وأَلِكْني من آلَكَ: إِذا أَرْسَلَ، وأصْلُه أألِكْنيِ، ثُمّ أُخِّرَت الهَمْزَةُ بعد اللاّم، فصارَ ألْئكني، ثُم خُفِّفَت الهمزةُ بأنْ نُقِلَت حَركَتُها على اللاّم، وحُذِفَتْ، كَمَا فُعِلَ بمَلَكٍ، وأَصلُه مَأْلَكٌ، ثمَّ مَلأَكٌ ثمَّ مَلَكٌ، قَالَ: وحَقُّ هَذَا أَنْ يكونَ فِي فَصْلِ لأكَ هَكَذَا فِي نُسَخِ الكِتابِ والصَّوابُ فِي أَل ك كَمَا هُوَ نَصّ ابْن بَرّي، لَا فصل لَوَك زادَ المُصَنِّفُ وذِكرُه هُنا وَهَمٌ للجَوْهَريِّ. قلتُ: وَكَذَا الصّاغاني، ثَم لم يكتَفِ المصَنِّف بالتَّوْهِيمِ حَتّى زادَ فَقَالَ: وكُل مَا ذَكَرَه من القِياسِ تَخْبِيطٌ وَهَذَا فِيهِ تَشْنِيع شَدِيدٌ، والمَسأَلةُ خِلافيَّةٌ، وناهِيكَ بِأبي زَيْدٍ ومَنْ تَبِعَه، مثل ابْن عُصْفُورٍ وَأبي حَيّانَ، فإِنَّهما قد ذَكَرا مَا يُؤَيِّدُ قِياسَ الجَوهَرِيِّ، وَكَذَا الصَّاغَانِي فإِنَّه ذَكَر هَذَا القِياسَ وسَلَّمَه فالأَوْلَى تَركُ هَذَا التَخْبِيطِ الَّذِي لَا يَليقُ بالبَحْرِ المُحِيطِ، وَقد شَدَّد شيخُنا عَلَيْهِ النَّكِيرَ فِي ذَلِك، وَالله تعالَى يسامِحُ الجَمِيعَ، ويَتَغَمَّدُهُم برَحْمَتِه الواسِعَةِ، آمينَ.