لهزم
لَهْزَمَ
a. Appeared ( gray hair ).
لِهْزِمَة
(pl.
لَهَاْزِمُ)
a. Projecting bone beneath the ear.
لِهْزِمة [مفرد]: ج لَهازِمُ: (شر) عظم ناتئ في اللَّحْي تحت الحنك وهما لِهْزِمتان.
: أي مِن أَشْرافِهَا أنتَ، أَو مِن أوساطِهَا؟
والَّلهازِمُ: أُصُول الحَنَكَيْن، واحِدَتُهَا: لِهْزِمَةٌ، ولَهْزَمْتُه: أَصَبْتُ لَهازِمَه.
لهزم: الأزهري: اللِّهْزِمَتانِ مَضِيغتان عَليَّتان في أصل الحَنكين في
أَسفل الشِّدْقَيْن، وفي المحكم: مضيغتان في أَصل الحَنكِ، وقيل: عند
مُنْحَنَى اللَّحْيَين أسفل من الأُذُنين وهما معظم اللَّحْيَيْن، وقيل:
هما ما تحت الأُذنين من أعلى اللحيين والخدَّين، وقيل: هما مجتمع اللحم بين
الماضغ والأُذُن من اللَّحْي. وفي حديث أبي بكر، رضي الله عنه،
والنَّسَّابة: أَمِنْ هامِها أو لَهازِمها أي من أَشرافها أَنت أَو من أَوساطها؛
واللَّهازِمُ: أُصولُ الحنكين، واحدتُها لِهْزِمة، بالكسر، فاستعارها
لِوَسط النسبْ والقبيلةِ. وفي حديث الزكاة: ثم يأْخذ بِلِهْزِمَتَيه؛ يعني
شِدْقَيْهِ، وقيل: هما عَظْمان ناتئانِ في اللحيين تحت الأذنين، وقيل: هما
مضيغتان عَلِيّتان تحتهما، والجمع اللَّهازم؛ قال:
يا خازِ بازِ أرْسِل اللّهازِما،
إنّي أخافُ أن تكونَ لازِما
وقال آخر:
أَزوحٌ أَنوحٌ ما يَهَشُّ إلى النَّدَى،
قَرَى ما قَرَى للضَّرْس بينَ اللَّهازِمِ
ولَهْزَمَه: أَصابَ لِهِْزِمَته. ولِهْزَمَ الشيبُ خَدَّيْهِ أي
خالَطَهُما؛ وأنشد أبو زيد لأَحد بني فَزارة:
إمَّا تَرَيْ شَيْباً عَلاني أَغْثَمُهْ،
لَهْزَمَ خَدَّيَّ به مُلَهْزِمُهْ
ولَهَزَه الشيبُ ولَهْزَمَه بمعنى.
واللَّهازِمُ: عِجْلٌ، وتَيْم اللاَّت، وقَيْس بن ثعلبة، وعَنَزة.
الجوهري: وتَيْم الله بن ثَعْلبة بن عُكابةَ يقال لَهُم اللَّهازم، وهم
حُلَفاءُ بني عِجْلٍ، قال ابن بري: ومنه قول الفرزدق:
وقد ماتَ بِسْطامُ بنُ قَيْسٍ وعامِرٌ.،
وماتَ أبو غَسَّانَ شيخُ اللَّهازِمِ
(لَهْزَمَه) لَهْزَمَةً: (قَطَعَ لِهْزَمَتَيْه) ، بالكَسْرِ، (وَهُمَا) عَظْمَانِ (نَائِتَانِ) فِي اللَّحْيَيْنِ (تَحْتَ الأُذُنَيْنِ) ويُقالُ: هُمَا مضِيغَتَانِ عِلِيَّتَانِ تَحْتَهما كَمَا فِي الصِّحاح، وَفِي التَّهْذِيبِ: فِي أَصْل الحَنَكَيْنِ فِي أَسْفَلِ الشِّدْقَيْن، وَفِي المُحْكَم: مُضْغَتَانِ فِي أَصْلِ الحَنَكِ، وَقيل: عِنْد مُنْحَنى اللَّحْيَيْن أَسْفَلَ من الأُذُنَيْنِ، وهُمَا مُعْظَمُ اللَّحْيَيْنِ، وَقيل: هُمَا مَا تَحْتَ الأُذُنَيْنِ [من] أَعْلَى اللَّحْيَيْنِ والخَدَّيْنِ، وَقيل: هُمَا مُجْتَمَعُ اللَّحْمِ بَيْنَ المَاضِغِ والأُذُنِ من اللَّحْيِ (ج: لَهَازِمُ) ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:
(يَا خَازِ بازِ أَرْسِلِ اللَّهَازِمَا ... )
(إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ لاَزِمَا ... ) وقَالَ آَخَرُ:
(أَزُوحٌ أَنوحٌ مَا يَهَشُّ إِلَى النَّدَى ... قَرَى مَا قَرَى للضِّرْسِ بَينَ اللَّهَازِمِ)
(ولَهْزَمَ الشَّيْبُ خَدَّيْهِ) ، أَيْ: (خَالَطَهُمَا) ، وأَنشدَ أَبُو زَيْدٍ لأَحَدِ بَنِي فَزَارَةَ:
(إِمَّا تَرَىْ شَيْبًا عَلانِي أَغْثَمُهْ ... )
(لَهْزَمَ خَدَّيَّ بِهِ مُلَهْزِمُهْ ... )
ولَهَزَه الشَّيبُ، أَيضًا بهَذَا الْمَعْنى، ولِذَا يُقالُ: إنَّ المِيمَ زَائِدَةٌ، صَرَّحَ بِهِ الأَزْهَرِيُّ فِي تَرْكِيبِ " ل هـ ز ".
(واللَّهَازِمُ: لَقَبُ بَنِي تَيْمِ اللهِ) ، وَفِي الصِّحاح: تَيْمُ اللاَّتِ (بنِ ثَعْلَبَةَ) بنِ عُكابَةُ، وهم حُلَفاءُ بَنِي عِجْلٍ، كَذَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: اللَّهَازِمُ: عِجْلٌ، وتَيْمُ اللاَّتِ، وقَيْسُ بنُ ثَعْلَبَةَ، وعَنَزَةُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ:
(وَقَد مَاتَ بِسْطَامُ بنُ قَيْسٍ وعامِرٌ ... وماتَ أَبو غَسَّانَ شَيخُ اللَّهَازِم)
[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
هُوَ من لَهَازِمِ القَبِيلَةِ، أَيْ: مِنْ أَوْسَاطِهَا لَا أَشْرَافِها، استُعِيرَتْ مِنَ اللَّهَازِمِ الَّتِي هِيَ اُصُولُ الحَنَكَيْنِ.