لمّاظ: نوع نبات (كاريت جغرافيا 137).
فلَان لمظا تتبع الطّعْم وتذوق وتمطق وَالْمَاء ذاقه بِطرف لِسَانه
لمظ
لَمَظَ(n. ac. لَمْظ)
a. Rolled the tongue about; licked up, tasted.
b. [acc. & Min], Paid a part of ( his debt ).
c. see II (b)
لَمَّظَa. see I (b)b. Gave to eat.
أَلْمَظَ
a. ['Ala], Irritated.
b. Tasted (water).
تَلَمَّظَa. see I (a)
إِلْتَمَظَ
a. [Bi], Smacked the lips.
b. Took, seized.
c. Gobbled up.
إِلْمَظَّa. Was white-lipped .
لُمْظَة
3t
4 White spot (
on a horse's lower lip ).
أَلْمَظُa. White in the lower lip (horse).
لَمَاْظa. Morsel, taste.
لُمَاْظَةa. Remains of food in the mouth; remainder.
مَلَاْمِظُa. The parts round the mouth.
N. P.
تَلَمَّظَa. Smiling.
: أي يُديرُ لِسانَه في الفَمِ ويُحرِّكُه.
ومنه: تَلمَّظ الفَقِيرُ عند شَهْوةٍ لا يَقدِرُ على إنفَاذِها.
وَتلمَّظت الحيَّة: أخرجَتْ لِسَانَها، وَالتَّلمُّظ: تَتَبُّعُ الفَم بالِّلسَانِ أثَر الأَكْل، وما يَبقَى في الفَم لُمَاظَةٌ، وشَربَ الماءَ لِمَاظًا، أي بطَرَفِ اللَّسَانِ، ولمظَ الشَّىءَ: أَكَلَه؛ ولَمَظَه: طرَحَه مِن فيهِ سَرِيِعًا.
لُماظَةُ أيامٍ كأحلامِ نائم * وقولهم: ما ذقت لَماظاً بالفتح، أي شيئاً. ويقال أيضاً: شرب الماء لَماظاً، إذا ذاقه بطرَف لسانه. قال ابن السكيت: التَمَظَ الشئ، أي أكله. واللمظة بالضم، كالنُكْتَةُ من البياض، وفي الحديث: " الإيمان يَبدو اللمْظَة في القلب ". واللُمْظَةُ في الفرس: بياضٌ في جحفلته السفلى. والفرس ألمظ. فإن كان في العلياء فهو أرثم. وقد المظ الفرس المظاظا.
لمَظَ يلمُظ، لَمْظًا، فهو لامِظ
• لمَظ الشّخصُ:
1 - أخرج لسانَه بعد الأكل أو الشّرب ومسح به شفتيه.
2 - تتبَّع الطعامَ وتذوَّقه.
تلمَّظَ يتلمَّظ، تلمُّظًا، فهو مُتلمِّظ
• تلمَّظ الشَّخصُ:
1 - لمَظ؛ تذوّق بقيّةَ الطعام في الفم ° تلمّظ بذكره: عابه.
2 - فتح شفتيه أثناء مضغ الطعام وأغلقهما بصورة مزعجة.
لمَّظَ يلمِّظ، تلميظًا، فهو مُلمِّظ، والمفعول مُلمَّظ
• لمَّظه الطعامَ: أذاقه إيّاه "لمَّظته الطَّعامَ قبل وضعه على
المائدة".
لُماظة [مفرد]: بقيّة الطعام في الفم "ألقى لُماظةً من فِيه".
لَمْظ [مفرد]: مصدر لمَظَ.
لمظ الرجل يلمظ وتلمّظ إذا تتّبع بلسانه بقيّة الطعام بعد الأكل أو مسح به شفتيه واسم تلك البقية: اللماظة، وألقى لماظة من فيه، وما تلمّظت اليوم بشيء أي ما ذقت شيأ، وما ذقت اليوم لماظاً، ولمّظه كذا: أذاقه إياه، وشرب الماء لماظاً بالكسر: ذاقه بطرف لسانه. وفرس ألمظ: في جحفلته بياض فإن جاوز إلى الأنف فهو: أرثم، وبه لمظة.
ومن المجاز: تلمّظت الحيّة: أخرجت لسانها. وتلمّظ بذكره. قال رجل من بني حنيفة:
فدع عربيّاً لا تلمّظ بذكره ... فألأم منه حين ينسب عائبه
لقد كان متلافاً وصاحب نجدة ... ومرتفعاً عن جفن عينيه حاجبه
أي لم يأت بخزية يغضّ لها بصره. وما الدنيا إلا لماظة أيام. وقال:
وما زالت الدّنيا يخون نعيمها ... وتصبح بالأمر العظيم تمخّض
لماظة أيام كأحلام نائم ... يذعذع من لذّاتها المتبرّض
المتبلّغ. وعنده لمظةٌ من سمنٍ: يسيرٌ تأخذه بإصبعك كالجوزة. وألمظ الفوق وتر القوس.
ولمظه من حقّه: أعطاه شيأ قليلاص منه.
(يُحْذِيه طَعْنًا لم يَكُنْ إِلْماظَا ... )
أي يُبالِغُ في الطَّعْنِ لا يُلْمِظُهُمْ إِيّاه واللَّمَظُ واللُّمْظَةُ بياضٌ في جَحْفَلَةِ الفَرَسِ السُّفْلَى من غَيْرِ الغُرَّةِ وكَذلك إِن سالَتْ غُرَّتُه حتّى تَدْخُلَ فَمَه فَيَتَلَمَّظُ بها فهي اللُّمْظَةُ واللَّمَظُ شَيْءٌ من البَياضِ في جَحْفَلَةِ الدَّوابِّ لا يُجاوِزُ مَضَمَّها وقيلَ اللُّمْظَةُ البَياضُ على الشَّفَتَيْنِ فقط وفي قَلْبِه لُمْظَةٌ أي نُكْتَةٌ وفي الحَديثِ النِّفاقُ في القَلْبِ لُمْظَةٌ سَوداءُ والإِيمانُ لُمْظَةٌ بَيْضاءُ كلما ازدْادَ ازْدادَتْ ولَمَظَه من حَقِّهِ شَيْئًا ولَمَّظَهُ أَي أَعْظاه
وألْقى لُمَاظَةً من فيه.
ويُقال: لُمَاظَةٌ كأحْلاَمِ نائمٍ.
والْتَمَظَ الشَّيْءَ: أَكَلَه. ولَمَظَ كذا والْتَمَظَه: طَرَحَه في فِيْه سَرِيْعاً.
واللُّمْظَةُ: الشَّيْءُ اليَسِيْرُ من السَّمْنِ تَأْخُذُه بإصْبَعِكَ.
وهو حَسَنُ المُتَلَمَّظِ: أي المُبْتَسَمِ.
واللُّمْظَةُ: النُّقْطَةُ السَّوْدَاءُ في القَلْبِ.
والألْمَظُ: الفَرَسُ الذي في جَحْفَلَتِهِ بَيَاضٌ لا يُجَاوِزُ مَضَمَّ الجَحْفَلَةِ.
واللُّمْظَةُ أيضاً: هُنَيَّةٌ من البَيَاضِ بيَدِ الفَرَسِ أو بِرِجْلِه على الأشْعَرِ.
ورَجُلٌ تِلِمَّاظٌ: لا يَثْبُتُ على مَوَدَّةٍ واحِدَةٍ.
والتِّلِمّاظَةُ من النِّسَاءِ: الثَّرْثَارَةُ المِهْذَارُ.
والْتَمَظَ بحَقّي: ذَهَبَ به.
وقَيَّدَ بَعِيْرَه المُتَلَمِّظَةَ: وهو أن يَقْرِنَ بَيْنَ يَدَيْه حَتّى يَمَسَّ الوَظِيْفُ الوَظِيْفَ.
وألْمَظْتُ عليه: أي مَلأْته غَيْظاً.
والالْتِمَاظُ: الالْتِفَاتُ.
لمظ: التَّلمُّظ والتمطُّق: التذَوُّقُ. واللمْظ والتلمُّظُ: الأَخذ
باللسان ما يَبْقى في الفم بعد الأَكل، وقيل: هو تَتَبُّع الطُّعْم
والتذوُّق، وقيل: هو تحريك اللسان في الفم بعد الأَكل كأَنه يَتَتَبَّع بقيّة من
الطعام بين أَسنانه، واسم ما بقي في الفم اللُّماظةُ. والتمطُّق
بالشفَتين: أَن تُضَمَّ إِحداهما بالأُخرى مع صوت يكون منهما، ومنه ما يستعمله
الكَتَبة في كَتْبهم في الدّيوان: لَمَّظْناهم شيئاً يَتلمَّظُونه قبل
حُلول الوقت، ويسمى ذلك اللُّماظة، واللُّماظة، بالضم: ما يَبقى في الفم من
الطعام؛ ومنه قول الشاعر يصف الدنيا:
لُماظةُ أَيامٍ كأَحلامِ نائمٍ
وقد يُستعار لبقية الشيء القليل؛ وأَنشد: لُماظة أَيام. والإِلْماظُ
الطعْن الضعيف؛ قال رؤبة:
يُحْذِيه طَعْناً لم يكن إِلْماظا
وما عندنا لَماظٌ أَي طعام يُتلمَّظُ. ويقال: لَمِّظْ فلاناً لُماظة أَي
شيئاً يتلمَّظُه. الجوهري: لمَظَ يَلمُظُ، بالضم، لَمْظاً إِذا تَتَبَّع
بلسانه بقيّةَ الطعام في فمه أَو أَخرج لسانه فمسح به شَفتيه، وكذلك
التلمُّظُ. وتلمَّظَتِ الحيةُ إِذا أَخرجت لسانها كتلمُّظ الأَكل. وما ذُقت
لَماظاً، بالفتح. وفي حديث التحْنِيكِ: فجعل الصبيُّ يتلمَّظ أَي يُدِيرُ
لسانه في فيه ويحرِّكُه يتَتبَّع أَثر التمر، وليس لنا لَمَاظ أَي ما
نَذُوقُه فنَتلمَّظُ به. ولَمَّظْناه: ذوَّقْناه ولَمَّجْناه. والتمَظَ
الشيءَ: أَكله. ومَلامِظُ الإِنسان: ما حَوْلَ شَفَتَيْه لأَنه يَذُوقُ به.
ولَمَظ الماءَ: ذاقَه بطَرف لسانه، وشرب الماء لَماظاً: ذاقه بطرَف
لسانه. وأَلمَظَه: جعل الماء على شفته؛ قال الراجز فاستعاره للطعن:
يُحْميه طعْناً لم يكن إِلْماظا
(* مقوله «يحميه» كذا في الأصل وشرح
القاموس بالميم، وتقدم يحذيه طعناً، وفي الاساس وأحذيته طعنة إِذا
طعنته.)أَي يبالغ في الطعن لا يُلْمِظُهم إِياه.
واللَّمَظُ واللُّمْظةُ: بياض في جَحْفلة الفرس السُّفْلى من غير
الغُرّة، وكذلك إِن سالت غُرَّتُه حتى تدخل في فمه فيَتَلَمَّظ بها فهي
اللُّمظة؛ والفرس أَلْمَظُ، فإِن كان في العُليا فهو أَرْثَمُ، فإِذا ارتفع
البياض إِلى الأَنف فهو رُثْمَةٌ، والفرس أَرْثَمُ، وقد الْمَظَّ الفرس
الْمِظاظاً. ابن سيده: اللَّمَظ شيء من البياض في جَحفلة الدابّة لا يُجاوز
مَضَمَّها، وقيل: اللُّمظة البياض على الشفتين فقط. واللُّمْظة: كالنُّكْتة
من البياض، وفي قلبه لُمظة أَي نُكتة. وفي الحديث: النِّفاق في القلب
لُمْظة سوداء، والإِيمانُ لُمظة بيضاء، كلما ازْداد ازْدادتْ. وفي حديث
عليّ، كرّم اللّه وجهه: الإِيمان يَبْدُو لُمظةً في القلب، كلما ازداد
الإِيمان ازدادت اللُّمظة، قال الأَصمعي: قوله لُمظة مثل النُّكْتة ونحوها من
البياض؛ ومنه قيل: فرس أَلمظ إِذا كان بجَحْفلته شيء من بياض. ولَمَظه من
حقِّه شيئاً ولمَّظه أَي أَعْطاه. ويقال للمرأَة: أَلْمِظِي نَسْجَكِ
أَي أَصْفِقِيه. وأَلْمَظ البعير بذَنَبه إِذا أَدْخله بين رِجْليه.
لمعظ: أَبو زيد: اللَّمْعَظُ الشَّهْوانُ الحَريصُ، ورجل لُمْعُوظ
ولُمْعُوظة من قوم لمَاعِظةٍ، ورجل لَعْمَظة ولَمْعَظة: وهو الشَّرِهُ
الحَريص.
لَمَظَ يَلْمَظُ لَمْظاً منْ حَدِّ نَصَرَ، إِذا تَتَبَّع بلِسَانِهِ بَقِيَّةَ اللُّمَاظَةِ، بالضّمِّ، اسْمٌ لبَقِيَّةِ الطَّعَامِ فِي الفَمِ بَعْدَ الأَكْلِ. ولَمَظَ: إِذا أَخْرَجَ لِسَانَهُ فَمَسَحَ بِهِ شَفَتَيْهِ. أَوْ لَمَظَ: إِذا تَتَبَّعَ الطَّعْمَ وتَذَوَّقَ وتَمَطَّقَ، كَتَلَمَّظَ، فِي الكُلِّ. ومَعْنَى التَّمَطُّقِ بالشَّفَتَيْنِ: أَنْ يَضُمَّ إِحْداهُمَا بالأُخْرَى مَعَ صَوْتٍ يَكُونُ مِنْهُما، وَفِي حَدِيثِ التّحْنِيك: فَجَعلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمّظُ أَي يُدِيرُ لِسَانَهُ فِي فِيهِ ويُحَرِّكُهُ يَتَتَبَّعُ أَثَرَ التَّمْرِ.
ولَمَظَ فُلاناَ من حَقِّه شَيْئاً: أَعْطاهُ، كلَمَّظَ تَلْمِيظاً، وَهُوَ مَجَازٌ. ويُقَالُ: مالَهُ لَمَاظٌ، كسَحَابٍ، أَيْ شَيْءٌ يَذُوقُه فَيَتَلَمَّظُ بِهِ. وَفِي الصّحاح: مَا ذُقْتُ لَمَاظاً، أَي شيْئاً ويُقَالُ أَيْضاً: شَرِبَهُ، أَي الماءَ لَمَاظاً: إِذا ذَاقَهُ بطَرَفِ لِسَانِهِ، وكذلِكَ لَمَظَ الماءَ لَمْظاً.
ومَلامِظُك: مَا حَوْلَ شَفَتَيْكَ، لأَنَّهُ يَذُوقُ بهَا. وأَلْمَظَهُ: جَعَلَ الماءَ على شَفَتِهِ. قَالَ الراجِزُ فاسْتَعَارَهُ للطَّعْنِ: نَحْذِيه طَعْناً لَمْ يَكُنْ إِلْماظَا أَي يُبَالِغُ فِي الطَّعْنِ لَا يُلْمِظُهُمْ إِيّاه.
وأَلْمَظَ عَلَيْه: مَلأَهُ غَيْظاً. وقالَ أَبُو عَمْرٍ و: يُقَالُ للمَرْأَةِ: أَلْمِظِى نَسْجَكِ، أَي صَفِّقِي، وَفِي اللِّسَان: أًصْفِقِيهِ. واللُّمْظَةُ بالضَّمِّ: بَيَاضٌ فِي جَحْفَلَةِ الفَرَسِ السُّفْلَى، من غَيْرِ الغُرَّةِ، وكَذلِكَ إِنْ سَالَتْ غُرَّتُهُ حَتَّى تَدْخُلَ فِي فَمِهِ، فيَتَلَمَّظ بهَا، فَهِيَ اللُّمْظَةُ.
كاللَّمَظِ، مُحَرَّكَةً، والفَرَسُ أَلْمَظُ، فإِنْ كانَتْ فِي العُلْيَا فأََرْثَمُ، كَمَا سَيَأْتِي فِي مَوْضِعِهِ. أَو اللُّمْظَةُ: البَيَاضُ فِي الشَّفَتَيْن فَقَطْ.
وَفِي المُحْكَمِ: اللَّمَظُ: شَيْءٌ مِنَ البَياض فِي جَحْفَلَةِ الدّابَّةِ لَا يُجاوِزُ مَضَمَّها.
واللُّمْظَةُ: النُّكْتَةُ السَّوْداءُ فِي القَلْبِ. يُقَالُ: فِي قَلْبِهِ لُمْظَةٌ.
وَمن المَجازِ: اللُّمْظَةُ: اليَسِيرُ من السَّمْنِ تَأْخُذُهُ بِإِصْبَعِكَ كالجَوْزَة. نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ وابنُ عَبّادٍ.
واللُّمْظَةُ: هَنَةٌ من البَيَاضِ بيَدِ الفَرَسِ أَوْ برِجْلِه على الأَشْعَرِ، نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ.
واللُّمْظَةُ: النّقْطَةُ من البَياضِ ضِدٌّ. وَفِي الحَدِيثِ: النِّفَاقُ فِي القَلْبِ لُمْظَةٌ سَوْدَاءُ، والإِيمانُ لُمْظَةٌ بَيْضَاءُ، كُلَّمَا ازْدَادَ الإِيمانُ ازْدادَتِ اللُّمْظَةُ. قَالَ الأَصْمَعِيّ: قَوْلُه: لُمْظَةٌ، مِثْلُ النُّكْتَةِ ونَحْوها مِن البَيَاضِ. وَمن المَجَازِ: تَلَمّظَتِ الحَيَّةُ، إِذا أَخْرَجَتْ لِسَانَها كتَلَمُّظِ إِلَى كِلِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
والمُتَلَمِّظُ، بالفَتْحِ، أَي عَلَى صِيغَةِ المَفْعُولِ: المُتَبَسَّمُ. يُقَالُ: إِنَّهُ لَحَسَنُ المُتَلَمَّظِ.)
وقالَ ابنُ عبّادٍ: يُقَالُ: قَيَّدَ بَعِيرَهُ المُتَلَمِّظَةَ، وَهُوَ أَنْ يَقْرُنَ بَيْنَ يَدَيْه حَتَّى يَمَسَّ الوَظِيفُ الوَظِيفَ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.
والْتَمَظَه: طَرَحَهُ فِي فَمِهِ سَرِيعاً، كَذا فِي العُبَابِ. ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيت: الْتَمَظَ الشَّيْءَ، أَيْ أَكَلَهُ، ومِثْلُهُ فِي الأَسَاسِ. والْتَمَظَ بحَقِّه: ذَهَبَ بِهِ. والْتَمَظَ بالشَّيءِ: الْتَفَّ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ والْتَمَظَ بشَفَتَيْهِ: ضَمَّ إِحْدَاهُمَا على الأُخْرَى مَعَ صَوْتٍ يَكُونُ مِنْهُمَا.
والْمَظَّ الفَرَسُ الْمِظَاظاً، كاحْمَرَّ احْمِرَاراً: صارَ أَلْمَظَ.
والتِّلِمَّاظُ، كسِنِمَّار: مَنْ لَا يَثْبُتُ عَلَى مَوَدَّةِ أَحَدٍ، عَن ابنِ عَبّادٍ.
قالَ: والتِّلِمَّاظَةُ، بهَاءٍ، من النِّسَاءِ: الثِّرْثارَةُ المِهْذارَةُ، أَي الكَثِيرَةُ الكَلامِ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: اللُّمَاظَةُ، بالضَّمِّ: بَقِيَّةُ الشَّيْءِ القَلِيلِ، وَهُوَ مَجازٌ. وَمِنْه قَوْلُ الشّاعِرِ يَصِفُ الدُّنْيَا: لُماظَةُ أَيّامٍ كأَحْلامِ نائمِ والإِلْماظُ: الطَّعْنُ الضَّعِيفُ، وَهُوَ مَجَازٌ أَيْضاً. ولَمَّظَهُ تَلْمِيظاً: ذَوَّقَهُ، كلَمَّجَهُ.
وأَلْمَظَ البَعِيرُ بذَنَبِهِ: إِذا أَدْخَلَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ.
وأَلْمَظَ القَوْسَ: شَدَّ وَتَرَها. ويُقَالُ: مَا زالَ فُلانٌ يتَلَمَّظُ بذِكْرِهِ، وَهُوَ مَجَازٌ.
وقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: المُتَلمَّظَةُ: مَقْعَدُ الاسْتِيَامِ، وَهُوَ رَئيسُ الرُّكَّابِ والمَلاّحِينَ، كَما فِي التَّكْمِلَةِ، وسَبَقَ مِثْلُ ذلِكَ فِي م ل ط، وَلَا أَدْرِي أَيّهما أَصَحّ.
واللَّمَاظَةُ، بالفَتْحِ: الفَصَاحَةُِ وطَلاقةُ اللِّسَانِ، وهوَ مَجازٌ.