ل
ألأSee art. لأ
النَّجْم أَو الْبَرْق لمع فِي اضْطِرَاب وبعينه برقها والثور بِذَنبِهِ حركه وَالنَّار توقدت والنوائح قلبن أَيْدِيهنَّ والدمع حذره على خديه مثل اللُّؤْلُؤ
(مارِيَّةٌ لُؤْلُوَانُ اللونِ أَوَّدَهَا ... طلٌّ وبَنَّسَ عَنْهَا فَرْقَدٌ خَصِرُ)
فإنه أراد لُؤْلُئِيَّتَهُ برَّاقَتَه وَلألأَ الثور بذنبه حركه وكذلك الظبي وفي المثل لا آتيكَ ما لأْلأَتِ الفُورُ بأذنابِها أي بَصْبَصَتْ بأذنابها ورواه اللِّحيانى ما لأْلأَتِ الفُورُ بأذنابها والفُورُ الظباء لا واحد لها من لفظها
لأَْلأََتِ النّارُ: إذا تَوَقَّدَتْ.
ولأَْلأَتِ الفُورُ: بَصْبَصَتْ بأذْنابِها، يُقال: لا أفعَلُه ما لأَْلأَتِ الفُورُ وهَبَّتِ الدَّبُورُ.
وَلأَْلأَتِ العَنْزُ: بغير هَمْزٍ، وكذلكَ عَنْزٌ مُلال.
ولأَْلأََ الدَّمْعَ: حَدَرَه.
واللُّؤْلُؤَةُ: الدُّرَّة، والجَمْعُ: اللُّؤلُؤُ والَّلآلِئُ.
واللُّؤلُؤَةُ: البَقَرَةُ الوَحشيَّة.
وأبو لُؤلُؤَةَ: غُلامُ المُغيرةِ بِن شُعبَةَ قاتِلُ عُمر بن الخَطّاب - رضي الله عن المغيرة وعن عمر -.
وقال الفَرّاءُ: سَمِعتُ العَرَبَ تقولُ لصاحبِ اللُّؤلُؤ: لأََّلٌ - مثالُ لَعّالٍ -، والقياسُ: لأََّءٌ مثالُ لَعّاعٍ. واللِّئالَةُ - مثال كِتابَةٍ -: حِرْفَتُه.
ولَونٌ لُؤْلُؤَانٌ: يُشْبِه اللُّؤْلُؤَ.
وتَلأَْلأََ البَرقُ: لَمَعَ، قال ابن الأنباريِّ: هو مأخوذٌ من اللُّؤلُؤ.
والَّلألأْلاءُ: الفَرَحُ التّامُّ.
والتَّركيبُ يدلُّ على صَفاءٍ وبَريق.
لألأ: اللُّؤْلُؤَةُ: الدُّرَّةُ، والجمع اللُّؤْلُؤُ والَّلآلِئُ، وبائعُه لأْآءٌ، ولأْآلٌ، ولأْلاءٌ. قال أَبو عبيد: قال الفرّاءُ سمعت العرب تقول لصاحب اللؤْلؤ لأْآءٌ على مثال لَعَّاعٍ، وَكرِهَ قول الناس لأْآلٌ على مثال لَعَّالٍ. قال الفارسي: هو من باب سبطر. وقال عليّ ابنُ حمزة: خالف الفرّاءُ في هذا الكلام العربَ والقياس، لإِن المسموع لأْآلٌ والقياس لُؤْلُؤِيٌّ، لإِنه لا يبنى من الرباعي فَعَّالٌ، ولأْآل شاذّ. الليث: اللُّؤْلُؤُ معروف وصاحبه لأْآل. قال: وحذفوا الهمزة الأَخيرة حتى استقام لهم فَعَّالٌ، وأَنشد:
دُرَّةٌ منْ عَقائِل البَحْربِكْرٌ، * لم تَخُنْها مَثاقِبُ الَّلأْآلِ
ولولا اعتلال الهمزة ما حسن حَذفها. أَلا ترى أَنهم لا يقولون لبياع السمسم سَمّاسٌ وحَذْوُهُما في القياس واحد. قال: ومنهم من يرى هذا خطأ.
واللِّئالةُ، بوزن اللِّعالةِ: حرفة الَّلأْآلِ.
وتَلأْلأَ النجمُ والقَمرُ والنارُ والبَرقُ، ولأْلأَ: أَضاءَ ولَمع.
وقيل هو: اضْطَرَب بَرِيقُه. وفي صفته، صلى اللّه عليه وسلم: يَتَلأْلأُ وجهُه تَلأْلُؤَ القمر أَي يَسْتَنِير ويُشْرِقُ، مأْخوذ من اللُّؤْلُؤِ.
وتَلأْلأَتِ النارُ: اضْطَرَبَتْ.
وَلأْلأَتِ النارُ لأْلأَةً إِذا تَوَقَّدت. ولأْلأَتِ المرأَةُ بعَيْنَيْها: برَّقَتْهُما. وقول ابن الأَحمر:
مارِيّةٌ، لُؤْلُؤَانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها * طَلٌّ، وبَنَّسَ عنها فَرْقَدٌ خَصِرُ
فإِنه أَراد لُؤْلُؤِيَّتَهُ، برَّاقَتَه.
وَلأْلأَ الثَورُ بذَنبِه: حَرَّكه، وكذلك الظَّبْيُ، ويقال للثور الوحشي: لأْلأَ بذنبه. وفي المثل: لا آتِيكَ ما لأْلأَتِ الفُورُ أَي بَصْبَصَتْ بأَذنابِها، ورواه اللحياني: ما لأْلأَتِ الفُورُ بأَذنابها، والفُور:
الظِّباءُ، لا واحد لها من لفظها.
: (} اللُّؤْلُؤُ) لَا نَظِير لَهُ إِلاّ بُؤْبُؤٌ وجُؤْجُؤٌ وسُؤْسُؤٌ ودُؤْوُدٌ وضُؤْضُؤٌ (: الدُّرُّ) سُمِّي بهِ لِضَوْئِه ولَمعَانِه (واحدهُ) {لُؤْلُؤَةٌ (بِهاءٍ) وَالْجمع} اللآلىءُ (وبائعُه {لأّلٌ) حَكَاهُ الجوهريّ عَن الْفراء، وَذكره أَبو حَيَّان فِي (شرح التسهيل) (وَقَالَ) أَبو عُبَيْدَة: قَالَ الفَرَّاء: سمعتُ العربَ تَقول لصَاحب اللؤْلؤِ (} لأّءٌ) على مِثال لَعَّاعٍ، وَكره قَول النَّاس لأَلٌ على مِثَال لَعَّال. (! ولأْلاَءٌ) كَسلسال غريبٌ، قلَّ من ذكره من أَرباب التصانيف، وأَنكره الأَكثر، قَالَه شيخُنا، قَالَ عليُّ بنُ حَمْزَة: خَالف الفرَّاءُ فِي هَذَا الكلامِ العربَ والقِياسَ، لأَن المسموع لأَلٌ (و) لكِنِ (القِيَاسُ لُؤْلُئيٌّ) ، لأَنه لَا يُبْنَى من الرُّباعيّ فَعَّالٌ، ولأَلٌ شَاذٌ. انْتهى (لاَ لأَءٌ) كَمَا قَالَه الفراءُ (وَلا لأَلٌ) كَمَا صَوَّبه الجوهريُّ، وَقَالَ الليثُ: اللَّؤْلُؤُ معروفٌ، وَصَاحبه لأَلٌ، حذفوا الْهمزَة الأَخيرة حَتَّى استقام لَهُم فَعَّالٌ، وأَنشد:
دُرَّةٌ مِنْ عَقَائِلِ البَحْرِ بِكْرٌ
لَمْ تَخُنْهَا مَثَاقِبُ اللأَلِ
وَلَوْلَا اعتلالُ الهمزةِ مَا حَسُنَ حذْفُها، أَلاَ تَرَ أَن. هم لَا يَقُولُونَ لبيَّاع السِّمْسِم سَمَّاسٌ وحَذْوُهُما فِي القِياس واحدٌ، قَالَ: وَمِنْهُم من يرى هَذَا خَطأً (وَوَهِمَ الجَوهريُّ) فِي رَدِّه كلامَ الفرَّاءِ وتَصْوِيبِه مَا اخْتَارَهُ، وَهَذَا الَّذِي صَوَّبه هُوَ قولُ الفَرَّاءِ كَمَا نَقله عَنهُ صَاحب الْمشرق عَن أَبي عُبيدة عَنهُ، وَقد تقدم، فلعلّه سَهْو فِي النقْلِ أَو حُكِيَ عَنهُ اللفظانِ، وَسبب التوهيم إِياه إِنما هُوَ فِي ادّعائه القياسَ، مَعَ ايْنَ الْمَعْرُوف أَن فَعَّالاً لَا يُبْنَى من الرُّباعيّ فَمَا فَوق، وإِنما يُبْنَى من الثلاثيّ خاصَّةً، وَمَعَ ذَلِك مقصورٌ على السّمَاع، وَيُجَاب عَن الجوهريّ بأَنه ثُلاثِيٌّ مَزِيدٌ، وَلم يَعْتبروا الرَّابعَ فتصرَّفوا فِيهِ تَصَرُّف الثلاثيّ، وَلم يعتبروا تِلْكَ الزِّيَادَة، قَالَ أَبو عليَ الفارسيُّ: هُوَ من بَاب سَبْطَرَ (وحِرْفَتُه {اللِّئَالَةُ) بِالْكَسْرِ، كالنِّجارة والتِّجارة، وَقد يُقَال يَمتنع بِنَاءُ فِعَالة من الرُّباعي فَمَا فَوق ذَلِك، كَمَا يَمتنع بِنَاء فَقَّال، فإِثباته فِيهِ مَعَ توهيمه فِي الثَّانِي تَناقُضٌ ظاهرٌ، إِلاَّ أَنْ يُخرج على كَلَام أَبي عليَ الفارسيّ المتقدِّم.
(و) اللُّؤْلُؤَةُ (: البَقَرَةُ الوَحْشِيَّةُ) .
} ولأْلأَ الثَّوْرُ بِذَنَبِه: حَرَّكه، وَيُقَال للثَّوْرِ الوَحْشِيِّ: {لأْلأَ بِذنبه.
وإِطلاق اللُّؤْلُؤة على البَقرة مَجازٌ، كَمَا قَالَه الراغبُ والزمخشريُّ وابنُ فارسٍ، ونبَّه عَلَيْهِ شيخُنا، وَهل يُقَال للذَّكر مِنْهَا لُؤْلُؤ؟ فِيهِ تأَمُّلٌ.
(وأَبو} لُؤْلُؤَةَ) فَيْرُوز المَجوسيّ النَّهاوَنْدِيّ الخَبِيث الملعون (غُلاَمُ المُغِيرَةِ) بنِ شُعْبَة رَضِي الله عَنهُ (قَاتِلُ) أَمير المؤمنينَ (عُمَرَ) بن الخَطَّابِ (رَضِي اللَّهُ عَنهُ) ، طَنعهُ هَذَا الملعونُ بِخنْجَرٍ فِي خاصِرَته حِين كَبَّر لِصلاة الصُّبْح، فَقَالَ عُمَرُ: قَتَلني الكَلْبُ، وَكَانَت وفاتُه يومَ الأَربعاء لأَرْبعٍ بَقِينَ من ذِي الحِجَّة، سنة 24 وغسَّله ابنُه عبدُ الله، وكفَّنه فِي خمْسةِ أَثْوابٍ، وصلَّى عَلَيْهِ صُهَيْبٌ، ودُفِن فِي بَيْتِ عائشةَ بإِذْنِها، رَضِي الله عَنْهُم، مَعَ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ورأْسُه عِنْد حَقْوَيْ أَبِي بَكْرٍ رَضِي الله عَنهُ، وَلَقَد أَظْرفَ من قَالَ:
هذَا أَبُو لُؤْلُؤَةٍ
مِنْهُ خُذُوا ثَارَ عُمَرْ
( {ولأْلأَتِ المَرْأَةُ بِعَيْنِها) وَفِي نُسْخَة. بِعَيْنَيْها (: بَرَّقَتْهَا) ، وَهل يُقَال لأْلأَ الرجُلُ بِعَيْنه بَرَّقَها؟ الظَّاهِر نَعَمْ، وَيحْتَمل أَن يأْتِيَ مثلُه فِي الْحَيَوَانَات (و) لأْلأَتِ (الفُورُ) بالضمّ، الظِّباءُ، لَا وَاحِد لَهَا من لَفظها، قَالَه اللحيانيُّ، فَقَوْل شيخُنا: الواحدُ فَائِرٌ، منظورٌ فِيهِ، (بِذَنَبهِ) ، كَذَا فِي النّسخ بتذكير الضَّمِير، والأَولَى: بِذَنَبِهها، كَذَا فِي (الصِّحَاح) وَغَيره من كتب اللُّغَة، وَوَقع فِي بعضِ النّسخ: الثَّوْرُ بدل الفُورِ، فَحِينَئِذٍ يَصِحُّ تذكير الضَّمِير، وَفِي الْمثل (لاَ آتِيكَ مَا لأْلأَتِ الفُور، وهَبَّتِ الدَّبُور) أَي الظباءُ وَهِي لَا تزالُ تُبَصْبِصُ بأَذْنابِها، وَرَوَاهُ اللحياني: مَا لأْلأَتِ الفُور بأَذنابِها.} ولأْلأَ) الظَّبْيُ، مثلُ {لأْلأَ الثَّوْرُ، أَي (حَرَّكَه. و) لأْلأَت (النارُ) } لأْلأَةٍ إِذا (تَوَقَّدَتْ) وتلأْلأَت النارُ: اضْطَرَمتْ، وَهُوَ مجَاز، كَمَا بعده (و) لأْلأَت (العَنْزُ: اسْتَحْرَمَتْ، و) قَالَ الفرَّاء: {لاَلاَت العَنْزُ، فتركوا الْهَمْز، وعنز} مُلالِ، فأَعلَّ بترك الهَمز، ولأْلأَ (الدَّمْعَ) لأْلأَةً (: حَدَرَهُ) على خَدَّيْه مثلَ اللُؤْلُؤ.
(ولَوْنٌ {لُؤْلُؤَانٌ) أَي (} لُؤْلُئِيٌّ) أَي يُشبه اللؤْلُوَ فِي صَفائه وبَياضه وبَرِيقه، قَالَ ابنُ أَحمر:
مَارِيَّةٌ لُؤْلُؤَانُ اللَّوْنِ أَوَّدَها
طَلٌّ وَبَنَّسَ عَنْهَا فَرْقَدٌ خَصرُ أَراد {لُؤْلُؤِيَّتَه بَرَّاقَتَه.
(} واللأْلاَءُ) كسلسال (: الفَرَجُ التَّامُّ. {وتَلأْلأَ) النجمُ والقمرُ و (البَرْقُ) والنارُ: أَضاءَ و (لمَعَ) ،} كلأْلأَ فِي الكُلّ، وَقيل: اضطربَ بَرِيقُه، وَفِي صفته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {يَتلأْلأُ وَجْهُهُ} تلأْلُؤَ القَمرِ. أَي يُشرِق ويَسْتنيرُ، مأْخوذٌ من اللُّؤْلُؤِ.
قَالَ شيخُنَا: وأَبو عليّ محمدُ بن أَحمد بن عُمَرَ {- اللُّؤْلُئِي رَاوِي السُّنَن عَن أَبي دَاوُودَ، فَلَو ذكره المؤلّف بدَلَ أَبي لُؤْلُؤة كَانَ حسنا، انْتهى. قلت: وَفَاته أَيضاً عبدُ الله بن خَالِد بن يزِيد اللُّؤْلُئِي، حَدّث بِسُرَّ مَن رأَى، عَن غُنْدُرٍ، ورَوْحِ بنِ عُبَادَة وغيرِهِما، تَرْجمهُ الْخَطِيب، وأَبو عبد الله مُحَمَّد ابْن إِسحاق البَلْخِيّ اللُّؤْلُئِي، روى عَن عَمْرو بن بَشير عَن أَبيه عَن جده، وَعنهُ مُوسى الحَمَّال، أَخرج حديثَه البَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَب، كَذَا فِي كتاب الزّجر بالهجر للسيوطي. ومَسْجِد اللُّؤْلُؤَةِ من مَشاهد مِصْرَ، وَذكره ابنُ الزيصات فِي الكَواكِب السَّيَّارة.