Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=30330&book=37#823380
لَعَلَّ ولَعَلْ: كَلِمَةُ طَمَعٍ وإشْفاقٍ،
كعَلَّ وعَنَّ وغَنَّ وأنَّ ولأَنَّ وَلَوَنَّ وَرَعَلَّ ولَعَنَّ ولَغَنَّ ورَغَنَّ. ويقالُ: عَلِّي أفْعَلُ وعَلَّني ولَعَلُي ولَعَلَّني ولَعَنِّي ولَعَنَّني ولَغَنِّي ولَغَنَّني ولَوَنِّي ولَوَنَّني ولأَنِّي ولَأَنَّني وأنِّي وأنَّني ورَغَنِّي ورَغَنَّني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=30330&book=37#f46cb8
لَعَلَّ
... أنْ
الجذر: ل ع ل ل
مثال: لَعَلَّ أحدكم أن يسارع في الخيرات
الرأي: مرفوضة
السبب: لتصدير خبر «لَعَلَّ بـ» أن «المصدرية.
الصواب والرتبة: -لَعَلَّ أحدكم أن يسارع في الخيرات [فصيحة]-لَعَلَّ أحدكم يسارع في الخيرات [فصيحة]
التعليق: ينفرد خبر» لعل «بجواز تصديره بـ» أن" المصدرية، ومنه قول الشاعر:
تمتَّع لعلَّك أن تنفقا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=30330&book=37#91e8fa
لَعَلَّلَعَلَّ بتشديدِ اللامِ، وَلَعَلْ بتخفيفِها: كَلِمَةُ طمَعٍ وإشْفاقٍ، كعَلَّ بغيرِ لامٍ، وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: لَعَلَّ: كَلِمَةُ شَكٍّ، واللامُ فِي أوَّلِها زائدةٌ، قَالَ قَيْسُ بنُ المُلَوَّح:
(يقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجْنُونَ عامِرٍ ... يَرومُ سُلُوَّاً، قلتُ أنَّا لِما بِيَا)وأنشدَ ابنُ بَرِّي لنافعِ بنِ سَعدٍ الغَنَوِيُّ: (ولَستُ بلَوّامٍ على الأمرِ بَعْدَما ... يَفوتُ، ولكنْ عَلَّ أنْ أَتَقَدَّما)وَقد تكرَّرَ فِي الحديثِ ذِكرُ لَعَلَّ، وجاءتْ فِي القرآنِ بِمَعْنى كَيْ، وَفِي حديثِ حاطِبٍ: وَمَا يُدريكَ لَعَلَّ اللهَ قد اطَّلَعَ على أهلِ بَدرٍ، قَالَ ابنُ الْأَثِير: ظنَّ بعضُهم أنّ معنى لَعَلَّ هُنَا من جهةِ الظنِّ والحُسْبان، قَالَ: وَلَيْسَ كَذَلِك وإنّما هِيَ بِمَعْنى عَسَى، وَعَسَى ولَعَلَّ من اللهِ تَحقيقٌ، فِيهِ لُغاتٌ: عَنَّ، وغَنَّ، وأنَّ، ولأَنَّ، ولَوَنَّ، ورَعَلَّ، ولَعَنَّ، ولَغَنَّ، ورَغَنَّ، وَيُقَال: علِّيَّ أَفْعَلُ، وعَلَّني أَفْعَلُ، ولَعَلِّي أَفْعَلُ، وَلَعَلَّني أَفْعَل، وَلَعَنِّي، وَلَعَنَّنِي وَلَغَنِّي، وَلَغَنَّنِي، وَلَوَنِّي، وَلَوَنَّنِي، ولأَنِّي، ولأنَّنِي، وأنِّي، وأنَّني، ورَغَنِّي، وَرَغَنَّني، فَهَذِهِ ثمانيةٌ وعشرونَ لُغَة، قَالَ شيخُنا: وَفِيه تَطْوُيلٌ من غيرِ كبيرِ فائدةٍ، وَكَانَ يَكْفِي أَن يَقُول: بنوِ الوِقايةِ ودونها، وأحكامُ لَعَلَّ، ولُغاتُها مَشْرُوحةٌ فِي المُغْني، والتَّسْهيل، وشُروحُهما. قلتُ: وشاهدُ لأَنَّنِي بِمَعْنى لَعَلَّني: من قولِ امرئِ القَيس:)(عُوجا على الطَّلَلِ المَحيلِ لأَنَّنا ... نَبكي الدِّيارَ كَمَا بَكَى ابنُ خِذامِ)أَي لَعَلَّنا، ومثلُه قولُ الآخر:(أَريني جَواداً ماتَ هُزْلاً لأَنَّني ... أرى مَا تَرَيْنَ أَو بَخيلاً مُكَرَّما)وشاهدُ أنَّ بِمَعْنى عَلَّ قولُه تَعَالَى: وَمَا يُشعِرُكُم أنّها إِذا جاءَتْ لَا يُؤمنون.