كُنَيْكِرُ:
تصغير كنكر: قرية بدمشق قتل بها علي بن أحمد بن محمد البرقعي الملقب بالشيخ القرمطي أميرهم سنة 290، وكان أديبا شاعرا، ومن شعره:
أيا لله ما فعلت برأسي ... صروف الدهر والحقب الخوالي
تركن بلمّتي سطرا سوادا، ... وسطرا كالثّغام من التوالي
فما جاشت لطول البأس نفسي ... عليّ ولا بكت لذهاب مالي
ولكني لدى الكربات آوي إلى قلب أشدّ من الجبال وأصبر للشدائد والرزايا، وأعلم أنها محن الرجال فإن وراءها أمنا وخفضا وعطفا للمذيل على المذال فيوما في السجون مع الأسارى، ويوما في القصور رخيّ بال ويوما للسيوف تعاورتني، ويوما للتفنّق والدلال كذا عيش الفتى ما دام حيّا، دوائر لا يدمن على مثال
تصغير كنكر: قرية بدمشق قتل بها علي بن أحمد بن محمد البرقعي الملقب بالشيخ القرمطي أميرهم سنة 290، وكان أديبا شاعرا، ومن شعره:
أيا لله ما فعلت برأسي ... صروف الدهر والحقب الخوالي
تركن بلمّتي سطرا سوادا، ... وسطرا كالثّغام من التوالي
فما جاشت لطول البأس نفسي ... عليّ ولا بكت لذهاب مالي
ولكني لدى الكربات آوي إلى قلب أشدّ من الجبال وأصبر للشدائد والرزايا، وأعلم أنها محن الرجال فإن وراءها أمنا وخفضا وعطفا للمذيل على المذال فيوما في السجون مع الأسارى، ويوما في القصور رخيّ بال ويوما للسيوف تعاورتني، ويوما للتفنّق والدلال كذا عيش الفتى ما دام حيّا، دوائر لا يدمن على مثال