كمه
أَرْضٌ كَمْهَآءٌ i. q.
مُغِمَّةٌ and مِغَمَّةٌ. (TA in art. غم.)
الْأَكْمَهُ: هو الذي يولد مطموس العين، وقد يقال لمن تذهب عينه، قال:
كَمِهَتْ عيناه حتى ابيضّتا
كمه
كَمِهَ(n. ac. كَمَه)
a. Was blind.
b. Grew dim (eye).
c. Was gloomy (day).
تَكَمَّهَa. Wandered about at random.
كَمَهa. Blindness.
أَكْمَهُ
(pl.
كُمْه)
a. Born blind.
كَاْمِهa. Wandering, straying about.
N. Ag.
تَكَمَّهَa. see 21
النَّهَار كمها اعترضت فِي شمسه غبرة وَيُقَال كمهت الشَّمْس علتها غبرة فأظلمت وَالرجل عمي أَو صَار أعشى فَهُوَ أكمه وَهِي كمهاء وَيُقَال كمه بَصَره وسلب عقله وَتغَير لَونه وتحير وَتردد
ولد فلان أكمه، وقد كمهت عيناه.
ومن المجاز: هو في عمهٍ وكمهٍ: في ضلال وعمىً، وخرج يتعمّه ويتكمّه أي يذهب متحيراً ضالاً لا يدري أين يتوجه. وكلأ أكمه: كثير لا يدرى كيف يتجه له لكثرته. وكمه النهار: اعترضت شمسه غبرة. وكمه لون الإنسان: تغيّر.
هَرَّجْتُ فارْتَدَّ ارتدادَ الأَكْمَهِ * واستعاره سُوَيْدٌ فجعله عارضاً بقوله:
كَمِهَتْ عيناه حتَّى ابْيَضَّتا * أبو سعيد: الكامِهُ: الذي يركب رأسه فلا يدري أين يتوجَّه. يقال: خرج يتكمه في الارض.
الكَمَهُ: العَمى الذي يُولَدُ به الإنسانُ، وهو أَكْمَهُ. وخَرَجَ فلانٌ يَتَكَمَّهُ في الأرض: لا يَدْري أينَ يَذْهَبُ، وقيل: يَذْهَبُ كالأكْمَهِ لا يُبْصِرُ. وكَلَأْ أَكْمَهُ: لا يُدْرى كيف يُتَّجَهُ له من كثرته، وهذا كَمْهَاءُ، كَلإَ.
وكَمِهَ النَّهَارُ: إذا اعْتَرَضَتْ في الشَّمسِ غُبْرَة. وَكَمِهَ لَوْنُ الانسانِ: تَغَيَّرَ. وذَهَبَتْ إبِلُه الكُمَّيْهى. والكُمْهُ: - الميم جَزْمٌ -: سَمَكَةٌ طُولُها قَرِيبٌ من ذِرَاعٍ، والجميع أكْمَاءٌ.
كَمِهَ بَصَره كَمَها وَهُوَ أكمَهُ: إِذا اعترته ظلمَة تطمس عَلَيْهِ.
والأكْمَه: الَّذِي يُولد أعمى، وَفِي التَّنْزِيل: (وتبْرِئ الأكمَه) وَالْفِعْل كالفعل، وَرُبمَا جَاءَ الكَمَه فِي الشّعْر يُرَاد بِهِ الْعَمى الْعَارِض، قَالَ:
كَمِهَتْ عَيناهُ لمَّا ابيَضَّتا ... فَهْوَ يَلْحَى نفَسه لمَّا نَزَعْ
وَرُبمَا قَالُوا للمسلوب الْعقل: أكمَه، قَالَ رؤبة:
هَرَّجْتُ فارتدَّ ارتِدادَ الأكمَهِ
وكَمِهَ النَّهَار، إِذا اعترضت فِي سمسه غبرة.
وكَمِهَ الرجل: تغير لَونه.
كمه: الكَمَه في التفسير: العَمَى الذي يُولَدُ به الإنسانُ. كَمِهَ
بَصَرُهُ، بالكسر، كَمَهاً وهو أَكْمَه إذا اعْتَرَتْهُ ظُلْمَة تَطْمِسُ
عليه. وفي الحديث: فإنهما يُكْمِهانِ الأَبْصارَ، والأَكْمَهُ: الذي
يُولَدُ أَعمى. وفي التنزيل العزيز: وتُبْرِئُ الأَكْمَهَ؛ والفعلُ كالفِعل،
وربما جاء الكَمَه في الشِّعْرِ العَمَى العارض؛ قال سُوَيْد:
كَمِهَتْ عَيْناهُ لمّا ابْيَضَّتا،
فهْوَ يَلْحَى نَفْسَه لمّا نَزَعْ
قال ابن بري: وقد يجوز أَن يكون مُسْتعاراً من قولهم كَمِهَتِ الشمسُ
إذا عَلَتْها غُبْرَةٌ
فأَظْلَمت، كما تُظْلِمُ العينُ إذا عَلَتْها غُبْرَةُ العَمَى، ويجوز
أَيضاً أَن يكون مستعاراً من قولهم كَمهَ الرجلُ إذا سُلِبَ عَقْلُه،
لأَنّ العينَ بالكَمَهِ يُسْلَبُ نُورُها، ومعنى البيت أَن الحَسَدَ قد
بَيَّضَ عينيه كما قال رؤبة:
بَيَّضَ عَيْنيهِ العَمَى المُعَمِّي
وذكر أَهلُ اللغة: أَن الكَمَهَ يكون خِلْقةً ويكون حادِثاً بعد بَصَرٍ،
وعلى هذا الوجه الثاني فسر هذا البيت. قال ابن سيده: وربما قالوا
للمسلوب العقلِ أَكْمَه؛ قال رؤبة:
هَرَّجْتُ فارْتَدَّ ارْتِدادَ الأَكْمَهِ
في غائلاتِ الحائرِ المُتَهْتِهِ
ابن الأَعرابي: الأَكْمَهُ الذي يُبْصِرُ بالنهار ولا يُبْصِرُ بالليل.
وقال أَبو الهيثم: الأَكْمَهُ الأَعْمَى الذي لا يُبْصِرُ فيتحيَّر
ويَترَدَّدُ. ويقال: إن الأَكْمَه الذي تَلِدُه أُمُّه أََعمى؛ وأَنشد بيت
رؤبة:
هَرَّجتُ فارْتَدَّ ارْتِدادَ الأَكْمَهِ
فوَصَفهُ بالهَرْج، وذكر أَنه كالأَكْمَهِ في حالِ هَرْجِه.
وكَمِهَ النهارُ إذا اعْتَرَضتْ في شَمْسِه غُبْرَةٌ. وكَمِهَ الرجلُ:
تغيَّر لوْنُه. والكامِهُ: الذي يَركبُ رأْسَه لا يَدْري أَيْنَ
يتَوَجَّه. يقال: خرج يتَكَمَّهُ في الأَرض.
: (الكَمَهُ، محرّكةً: العَمَى) الَّذِي (يُولَدُ بِهِ الإنْسانُ، أَو عامٌّ) فِي العَمَى العارِضِ؛ وَمِنْه قوْلُ سُوَيدٍ:
كَمِهَتْ عَيْناهُ لمَّا ابْيَضَّتافهْوَ يَلْحَى نَفْسَه لمَّا نَزَعْورُبَّما يستدلُّ بالحدِيثِ: (فإنَّهما يَكْمِهانِ الأبْصارَ) .
وقالَ ابنُ بَرِّي: وَقد يَجوزُ أَنْ يكونَ مُسْتعاراً مِن كَمِهَتِ الشمسُ، أَو مِن قَوْلِهم كَمِهَ الرَّجُلُ إِذا سُلِبَ عَقْلُه، قالَ: ومعْنَى البَيْتِ أَنَّ الحَسَدَ بَيَّضَ عَيْنَيْه؛ كَمَا قالَ رُؤْبَة:
بَيّضَ عَيْنَيْه العَمَى المُعَمِّي وذَكَرَ أَهْلُ اللغَةِ: أَنَّ الكَمَهَ يكونُ خِلْقةً ويكونُ حادِثاً بعْدَ بَصَرٍ، وعَلى هَذَا الوَجْهِ الثَّانِي فُسِّر هَذَا البَيْتُ.
(كَمِهَ) الرَّجُلُ، (كفَرِحَ) ، فَهُوَ أَكْمَه: إِذا (عَمِيَ.
(و) أَيْضاً: (صارَ أَعْشَى) ، وَهُوَ الَّذِي يُبْصِرُ بالنهارِ وَلَا يُبْصِرُ بالليْلِ، وَبِه فَسَّرَ البُخارِي.
وقالَ شرَّاحُه كأكْثَر أَهْل الغَريبِ: إنَّه غَلَطٌ لَا قائِلَ بِهِ.
وقالَ السّهيليّ: بلْ هُوَ قَوْل فِيهِ. قُلْتُ: وَهُوَ قَوْلُ ابنِ الأعْرابيّ ونَسَبَه الصَّاغانيُّ إِلَى مُجاهِدٍ.
(و) كَمِهَ (بَصَرُهُ: اعْتَرَتْهُ ظُلْمَةٌ تَطْمِسُ عَلَيْهِ.
(و) كَمِهَ (النَّهارُ: اعْتَرَضَتْ فِي شَمْسِهِ غُبْرَةٌ) ، وَهُوَ مجازٌ.
(و) كَمِهَ (فلانٌ: تَغَيَّرَ لَوْنُه) ؛) وَهُوَ مجازٌ.
(و) أَيْضاً: (زَالَ عَقْلُهُ) وسُلِبَ؛ عَن المُفَضَّل.
(والكُمْهُ، بالضَّمِّ: سَمَكٌ) بَحْريٌّ.
(والمُكَمَّهُ العَيْنَيْن، كمُعَظَّمٍ: مَنْ لم تَنْفَتِحْ عَيْناهُ) ؛) عَن الفرَّاء.
(و) قالَ أَبو سعيدٍ: (الكامِهُ مَنْ يَرْكَبُ رأْسَهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَتَوجَّهُ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ، وَهُوَ مجازٌ.
(كالمُتَكَمِّهِ) .) يقالُ: خَرَجَ يَتَكَمَّهُ فِي الأرضِ ويَتَقَمَّهُ، أَي خَرَجَ ضالاًّ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَتَوَجَّهُ.
(وذَهَبَتْ إبِلُهُ كَعُمَّيْهَى، كعُمَّيْهَى) زِنَةً ومعْنًى.
(و) مِن المجازِ: (كَلَلأٌ أَكْمَهُ) :) أَي (كثيرٌ لَا يُدْرَى أَيْنَ يُتَوَجَّهُ لَهُ لِكَثْرَتِهِ) ؛) كَمَا فِي الأساسِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
كَمِهَتِ الشمسُ: إِذا عَلَتْها غُبْرَةٌ فأَظْلَمَتْ.
والأَكْمَهُ: المَسْلوبُ العَقْلِ.
وكَمِهَ لَوْنُه: تَغَيَّرَ.
وكَمِهَ: تَحَيَّرَ وتَرَدَّدَ.
والأَكْمَهُ: المَمْسوحُ العَيْنِ؛ نَقَلَهُ البُخارِي عَن مُجاهِد.