كتد
كَتَدَ
كَتَد
(pl.
كُتُوْد
أَكْتَاْد)
a. Upper part of the back.
b. [art.], The star γ in Leo.
كَتِدa. see 4 (a)
أَكْتَدُa. High-backed.
أَكْتَاْدa. Companies, bands.
قال سَلَمة: الكَتَدُ: مُجْتَمعُ الكَتِفَين . وقال الأصمَعىّ: هو مِن الفَرسِ وغَيره؛ مَوِصِلُ العُنُقٍ في الصُّلب.
كتد: الكَتَدُ: ما بين الثبج إلى منصف الكاهل من الظهر، فإذا أشرف ذلك الموضع من الظهر فهو أَكْتَد، قال:
جَبْهَته أو الخراة والكَتَدْ
الكَتَدُ: ما بَيْنَ الثَّبَج إلى مَنْصِفِ الكاهِل من الظَّهْرِ، فإذا أشْرَفَ ذلك المَوْضِعُ من الظَّهْرِ فهو أكْتَدُ.
ووَلّى القَوْمُ أكْتاداً: أي مُنْهَزِمِيْنَ.
وهُمْ أكْتَادٌ: أي أسْرابٌ وجَمَاعاتٌ، الواحِدُ كَتَدٌ. وقيل: هُوَ أنْ يكونوا مُتَفَرقيْن بَعْضُهم على أثر بعضٍ.
حمله على كتده، وحملوه على أكتادهم: أكتافهم وهو ما بين مغرز العنق إلى موضع الكتفين، وتقول: نحمله على الأكباد، فضلاً عن الأكتاد. وولّوهم أكتافهم وأكتادهم إذا أدبروا عنهم وانهزموا، ويقال: ولّوا أكتاداً أي تولّوا منهزمين، وجُعلوا أكتاداً: مبالغة في تولّيهم الأكتاد، وتقول: ثبتوا أوتاداً، ثم ولّوا أكتاداً.
كتد: الكَتَدُ والكَتِدُ: مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ من الإِنسان والفرس،
وقيل: هو الكاهِل، وقيل: هو ما بين الكاهل إِلى الظهر، والثَّبَجُ مثله؛
قال ذو الرمة:
وإِذْ هُنَّ أَكْتادٌ بِحَوْضَى كأَنما
زَها الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ
وقيل: الكَتَدُ من أَصلِ العُنُق إِلى أَسفل الكتفين، وهو يجمع
الكاثِبَةَ والثبَجَ والكاهِلَ، كلُّ هذا كَتَدٌ. وقالوا في بيت ذي الرمة: وإِذْ
هُنَّ أَكْتادٌ أَشْباه لا اختلاف بينهم؛ وقيل: الكَتَدُ ما بين الثَّبَج
إِلى مُنَصَّفِ الكاهل، وقد يكون من الأَسَدِ الذي هو السبعُ، ومن
الأَسد الذي هو النجمُ على التشبيه. والكَتَدُ: نجم؛ أَنشد ثعلب:
إِذا رأَيتَ أَنْجُماً مِن الأَسَدْ:
جَبْهَتِه أَو الخَراةِ والكَتَد،
بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَدْ،
وطابَ أَلبانُ اللِّقاحِ فَبَرَد
والجمع أَكتادٌ وكُتُودٌ. وإِذا أَشرفَ ذلك الموضع، فهو أَكتَدُ. وفي
صفته، صلى الله عليه وسلم: جلِيل المُشاش والكَتَدِ؛ الكَتَِدُ، بفتح التاء
وكسرها: مجتمع الكتفين، وهو الكاهل؛ ومنه الحديث: كنا يوم الخندق
نَنْقُلُ الترابَ على أَكتادِنا، جَمْع الكتد. وفي حديث حذيفة في صفة الدجال:
مشرف الكَتَدِ. وتَكْتُدُ: موضع؛ وقول ذي الرمة:
وإِذْ هُنَّ أَكتادٌ بْحَوْضَى كأَنما
زَها الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ
قيل في نفسيره: أَكتاد جماعات، وقيل: أَشباه، ولم يذكر الواحد؛ يقال:
مررت بجماعة أَكتاد. وقال أَبو عمرو: أَكتادٌ سِراعٌ بعضها في إِثْر بعض.
وفي نوادر الأَعراب: يقال خرجوا علينا أَكْتاداً وأَكْداداً أَي فِرَقاً
وأَرْسالاً.
: (الكَتَدُ، مُحركَةً: نَجْمٌ) ، وَهُوَ كاهلُ الأَسَد، أَنشدَ ثَعْلَب:
إِذَا رَأَيْتَ أَنْجُماً مِنَ الأَسَدْ
جَبْهَتِهِ أَو الخَرَاةِ والكَتَدْ
بَالَ سُهَيْلٌ فِي الفَضِيخِ فَفَسَدْ
وطَابَ أَلْبَانُ اللِّقَاحِ فَبَرَدْ
(و) الكَتَدُ (: جَبَلٌ بِمَكَّةَ، حَرسها الله تَعَالَى بطَرَفِ المُغَمَّسِ) ، نَقله الصاغانيّ.
(و) الكَتَدُ: (مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ من الإِنسانِ والفَرسِ، كالكَتِد) ككَتِفٍ، وَقيل: هُوَ أَعلى الكَتف، (أَوهُما الكاهلُ) ، وَعَلِيهِ اقْتصر صاحِبُ الكِفَايَة، (أَو) هما (مَا بَيْنَ الكَاهِلِ إِلى الظَّهْرِ) ، والثَّبَجُ مِثلُه، وَقيل: الكَتَدُ مِن أَصْلِ العُنُقِ إِلى أَسْفَلِ الكَتِفيْنِ، وَهُوَ يَجْمَع الكَاثِبَةَ والثَّبَجَ والكاهِلَ، كلُّ هاذا كتَدٌ، وَقيل: الكَتَدُ: مَا بَين الثَّبَجِ إِلى مُنَصَّفِ الكاهِلِ، وَقد يكون من الأَسَدِ الَّذِي فَهُوَ السَّبُع، وَمن الأَسَدِ الَّذِي هُوَ النَّجْم، على التَّشْبِيه (ج أَكْتَادٌ وكُتُودٌ) ، وَمِنْه حَدِيث (كُنَّا يَوْمَ الخَنْدَقِ نَنْقُلُ التُّرابَ عَلَى أَكْتَادِنَا) وَفِي حَدِيث حُذَيْفَةَ فِي صِفَة الدَّجَّالِ (مُشْرِفُ الكَتَدَ) . وَفِي صفته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (جَلِيلُ المُشَاشِ والكَتَدِ) . وَمن سَجعات الأَساس: نَحْمِله على الأَكْبَاد، فَضْلاً عَن الأَكْتَاد. وَولَّوهُم أَكتافَهم وأَكْتادَهم: أَدْبَروا عَنْهُم وانْهَزَموا.
(والأَكْتَ: المُشْرِفُهُ) أَي الكَتَدِ.
(وتَكْتُدُ: كتَنْصُرُ: ع) فِي ديَارِ بني سُلَيْمٍ، وَيُقَال تَقْتُدُ، بِالْقَافِ، وتَقَدَّم.
(و) (هُمْ أَكْتَادٌ، أَي جَمَاعَاتٌ) وَبِه فُسِّر قولُ ذِي الرُّمَّة:
وإِذْ هُنَّ أَكْتَادٌ بِحَوْضَى كَأَنَّمَا
زَهَا الآلُ عَيْدَانَ النَّخِيلِ البَوَاسِقِ (أَو) أَكْتَادٌ فِي قَول ذِي الرُّمَّة (: أَشْبَاهٌ) ، لَا اخْتِلاف بَينهم، وَلم يَذْكر الواحِدَ. يُقَال: مَررْتُ بِجماعَةٍ أَكْتَادٍ، (أَوْ سِرَاعٌ بَعْضُها (فِي) إِثْرِ بَعْضٍ) ، قَالَه أَبو عَمرو، (لَا واحِدَ لَها) ، وَفِي نَوَادِر الأَعرابِ: يُقَال: خَرَجُوا عَلَيْنَا أَكْتَاداً وأَكْداداً، أَي فِرَقاً وأَرْسَالاً، وَقيل: أَصلُه بِالدَّال، والتاءَ لُثْغَةٌ أَو لُغة، ولذالك أَوردَه الجوهريُّ هُنَاكَ، فتأَمّلْ، قَالَه شيخُنا.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
كُتُنْدَة لُغَةٌ فِي قُتُنْدَةَ، بالأَندلس.