(كَدَا)
(هـ) فِي حَدِيثِ الْخَنْدَقِ «فَعَرَضتْ فِيهِ كُدْيةٌ فأخَذَ المِسْحاة ثُمَّ سَمَّى وضَرب» الكُدْيَة: قِطْعة غَلِيظَةٌ صُلْبة لَا تَعْمَل فِيهَا الفَأس. وأَكْدَى الحافِر: إِذَا بَلَغها.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا «سَبَق إذْ وَنَيْتُم ونَجَح إِذْ أَكْدَيْتُم» أَيْ ظَفِر إِذْ خِبْتُم وَلَمْ تَظْفَرُوا. وَأصْله مِنْ حافِر الْبِئْرِ يَنْتَهي إِلَى كُدْية فَلَا يُمْكِنُهُ الحَفْر فَيَتْركه.
(هـ س) وَفِيهِ «أَنَّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا خَرجت فِي تَعْزِية بَعْض جِيرَانها، فلمَّا انْصَرفَت قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعلَّكِ بَلَغْتِ معَهم الكُدَى» أَرَادَ المَقابر، وَذلك لِأَنَّهَا كَانَتْ مَقَابِرُهُم فِي مواضعَ صُلْبة، وَهِيَ جَمْع كُدْيَة. ويُرْوَى بِالرَّاءِ ، وَسَيَجِيءُ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ مَنْ كَدَاء، ودخَل فِي العُمرة مِنْ كُدًى» وَقَدْ رُوِي بِالشَّكِّ فِي الدُّخُولِ وَالْخُرُوجِ، عَلَى اخْتِلَافِ الرِّوَايَاتِ وَتَكْرَارِهَا.
وكَداء بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ: الثَّنِيَّة العُلْيا بِمَكَّةَ ممَّا يَلِي المَقابِر وَهُوَ المَعْلا.
وكُدَى- بِالضَّمِّ وَالْقَصْرِ- الثّنيّة السّفلى مما يَلِي باب العُمْرة. وأمَّا كُدَيٌّ بِالضَّمِّ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ، فَهُوَ مَوْضِعٌ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ.
وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْر الأولَيَيْن فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) فِي حَدِيثِ الْخَنْدَقِ «فَعَرَضتْ فِيهِ كُدْيةٌ فأخَذَ المِسْحاة ثُمَّ سَمَّى وضَرب» الكُدْيَة: قِطْعة غَلِيظَةٌ صُلْبة لَا تَعْمَل فِيهَا الفَأس. وأَكْدَى الحافِر: إِذَا بَلَغها.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا «سَبَق إذْ وَنَيْتُم ونَجَح إِذْ أَكْدَيْتُم» أَيْ ظَفِر إِذْ خِبْتُم وَلَمْ تَظْفَرُوا. وَأصْله مِنْ حافِر الْبِئْرِ يَنْتَهي إِلَى كُدْية فَلَا يُمْكِنُهُ الحَفْر فَيَتْركه.
(هـ س) وَفِيهِ «أَنَّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا خَرجت فِي تَعْزِية بَعْض جِيرَانها، فلمَّا انْصَرفَت قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعلَّكِ بَلَغْتِ معَهم الكُدَى» أَرَادَ المَقابر، وَذلك لِأَنَّهَا كَانَتْ مَقَابِرُهُم فِي مواضعَ صُلْبة، وَهِيَ جَمْع كُدْيَة. ويُرْوَى بِالرَّاءِ ، وَسَيَجِيءُ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ مَنْ كَدَاء، ودخَل فِي العُمرة مِنْ كُدًى» وَقَدْ رُوِي بِالشَّكِّ فِي الدُّخُولِ وَالْخُرُوجِ، عَلَى اخْتِلَافِ الرِّوَايَاتِ وَتَكْرَارِهَا.
وكَداء بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ: الثَّنِيَّة العُلْيا بِمَكَّةَ ممَّا يَلِي المَقابِر وَهُوَ المَعْلا.
وكُدَى- بِالضَّمِّ وَالْقَصْرِ- الثّنيّة السّفلى مما يَلِي باب العُمْرة. وأمَّا كُدَيٌّ بِالضَّمِّ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ، فَهُوَ مَوْضِعٌ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ.
وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْر الأولَيَيْن فِي الْحَدِيثِ.