Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=11004&book=50#d81ed0
فم: ذَكَرَ الخارزنجيُّ: فَمٌّ بالتَّشْدِيْدِ: بمَعْنى التَّخْفِيْفِ.
وقال: يقولونَ: فُمَّ فَعَلْتُ كذا: لُغَةٌ في ثُمَّ.
ولم يُذْكَرْ في الثُّلاَثِيِّ الصَّحِيْحِ شَيْءٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=11004&book=50#f8da64
فم: فم وفوه وفم وفم: مؤنثة (المقري 2: 257). فم: شعب، طريق بين جبلين، (بروس 1 183).
فم الجمل: اعلم، مشقوق الشفة العليا. (دوماس حياة العرب ص426).
فم السيف: حده (محيط المحيط) وفي النووية (الأندلس ص455): أخذ بفم السيف.
فم: تستعمله بمعنى خاص لعله مثل المعنى الذي ذكره كل من فريتاج ولين في آخر المادة فعند أبي الوليد (ص235 رقم 19)، وأما المصوة فهو الفم الثاني من العصفر يريد أن الثياب ليس هي شديد الحمرة.
فميم فويم: فم صغير (انظر مقدمة ابن خلدون 3: 414، 1 مع الملاحظة التي كتبها دي سلان).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=11004&book=50#a1b371
ف م: (الْفَمُ) أَصْلُهُ فُوهٌ نَقَصَتْ مِنْهُ الْهَاءُ فَلَمْ تَحْتَمِلِ الْوَاوُ الْإِعْرَابَ لِسُكُونِهَا فَعُوِّضَ مِنْهَا الْمِيمُ. قُلْتُ: قَالَ فِي [ف وهـ] : إِنَّ الْمِيمَ عِوَضٌ عَنِ الْهَاءِ لَا عَنِ الْوَاوِ وَهُوَ مُنَاقِضٌ لِقَوْلِهِ هُنَا. وَفِيهِ لُغَاتٌ: فَتْحُ الْفَاءِ فِي كُلِّ حَالٍ وَضَمُّهَا فِي كُلِّ حَالٍ وَكَسْرُهَا فِي كُلِّ حَالٍ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْرِبُهُ مِنْ مَكَانَيْنِ فَيَقُولُ: هَذَا فَمٌ وَرَأَيْتُ فَمًا وَمَرَرْتُ بِفَمٍ. وَأَمَّا تَشْدِيدُ الْمِيمِ فَيَجُوزُ فِي الشِّعْرِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=11004&book=50#8a3652
[فم] الفم أصله فوه، نقصت منه الهاء فلم تحتمل الواو الاعراب لسكونها ، فعوض منها الميم. فإذا صغَّرت أو جمعت رددته إلى أصله وقلت فُوَيْهٌ وأفْواهٌ، ولا يقال أفْماءٌ. فإذا نسبت إليه قلت فَميٌّ وإن شئت فموى، تجمع بين العوض وبين الحرف الذي عوِّض منه، كما قالوا في التثنية فَمَوانِ. وإنما أجازوا ذلك لان هناك حرفا آخر محذوفا كأنهم جعلوا الميم في هذه الحال عوضا عنها لا عن الواو. وأنشد الاخفش: هما نفثا في في من فمويهما على النابح العاوى أشد رجام قال: وحق هذا أن يكون جماعة، لان كل شيئين من شيئين جماعة في كلام العرب، كقوله تعالى: (فقد صغت قلوبكما) . إلا أنه يجئ في الشعر ما لا يجئ في الكلام. وفيه لغاتٌ: يقال هذا فَمٌ، ورأيت فماً ومررتُ بفمٍ بفتح الفاء على كل حالٍ. ومنهم من يضم الفاء على كلِّ حالٍ، ومنهم من يكسر الفاء على كلِّ حالٍ، ومنهم من يعربه من مكانين يقول رأيت فَماً، وهذا فُمٌ، ومررت بِفِمٍ. وأما تشديد الميم فإنما يجوز في الشعر كما قال: يا ليتها قد خرجت من فمه حتى يعود الملك في أسطمه قال ابن السكيت: ولو قيل من فمه بفتح الفاد لجاز.