[فشا] فَشا الخبر يَفْشو فُشُوًّا، أي ذاع. وأفْشاهُ غيره. وتَفَشَّى الشئ، أي اتسع. والفواشى: كل شئ منتشر من المال، مثل الغنم السائمة والإبل وغيرها. وفي الحديث: " ضُمُّوا فَواشِيَكُمْ حتَّى تذهب فحمة العشاء ".
ف ش ا: (فَشَا) الْخَبَرُ ذَاعَ وَبَابُهُ سَمَا. وَ (الْفَوَاشِي) كُلُّ شَيْءٍ مُنْتَشِرٌ مِنَ الْمَالِ كَالْغَنَمِ السَّائِمَةِ وَالْإِبِلِ وَغَيْرِهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: «ضُمُّوا فَوَاشِيَكُمْ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعَشَاءِ» .
[فشا] فيه: ضموا "فواشيكم"، هو جمع فاشية، وهي الماشية التي تنتشر من المال كالإبل والبقر والغنم السائمة، وأفشى الرجل- إذا كثرت مواشيه. ط: ومنه: لا ترسلوا "فواشيكم" حتى تذهب فحمة العشاء. نه: ومنه ح هوازن: لما انهزموا قالوا: الرأي أن ندخل في الحصن ما قدرنا عليه من "فاشيتنا"، أي مواشينا. ومنه: فلما رآه أصحابه قد تختم به "فشت" خواتيم الذهب، أي كثرت وانتشرت. ومنه ح: "أفشى" الله ضيعته، أي كثر معاشه ليشغله عن الآخرة، وروي: أفسد الله ضيعته- بضاد. وح: وآية ذلك أن "تفشو" الفاقة. قس: ومنه: و"ليفشوا" العلم، من الإفشاء بضم تحتية، وليجلسوا- بفتح تحتية وسكون لام فيهما وكسرها، وروي بفوقية فيهما، قوله: حتى يعلم- بضم تحتية وفتح لام مشددة، وروي بفتح تحتية ولام مخففة، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرًا بأن يتخذ في الدور المحجورة بخلاف المساجد والجامع والمدرس. ن: كان الناس فيه بجهد فأردت أن "يفشو" فيهم، أي يشيع لحم الأضاحي وينتفع به المحتاجون. وح: "أفشوا" السلام، بقطع همزة مفتوحة. ج: ومنه: ثم "يفشو" فيهم السمن.
ح] نه: غفر له بعدد كل "فصيح" وأعجم، أي بني آدم وبهائم- كذا ورد تفسيره، وهو لغة: المنطلق اللسان في القول الذي يعرف جيد الكلام من رديئه، من: فصح فصاحة عن الشيء- إذا بينه وكشفه.
ح] نه: غفر له بعدد كل "فصيح" وأعجم، أي بني آدم وبهائم- كذا ورد تفسيره، وهو لغة: المنطلق اللسان في القول الذي يعرف جيد الكلام من رديئه، من: فصح فصاحة عن الشيء- إذا بينه وكشفه.