(فحا)
بِكَلَامِهِ إِلَى كَذَا وَكَذَا فحوا رمى بِهِ إِلَيْهِ
بِكَلَامِهِ إِلَى كَذَا وَكَذَا فحوا رمى بِهِ إِلَيْهِ
[فحا] فيه: من أكل من "فحا" أرضنا لم يضره ماؤها، هو بالفتح والكسر مقصورًا، واحد الأفحاء: توابل القدور، فحيت القدر: جعلت فيها التوابل كالفلفل والكمون ونحوهما، وقيل: هو البصل. ومنه ح معاوية قال لمن قدموا عليه: كلوا من "فحا" أرضنا فقل ما أكل قوم من فحا أرض فرضهم ماؤها. باب الفاء مع الخاء
[فحا] فَحْوى القول: معناه ولحنُه. يقال: عرفت ذلك في فَحْوى كلامه وفي فَحْواءِ كلامه، ممدوداً ومقصوراً. وإنه ليُفَحِّي بكلامه إلى كذا وكذا. والفَحا مقصورٌ: أبْزارُ القِدرِ، بكسر الفاء والفتح أكثر، والجمع أفحاء. وفى الحديث: " من أكل فحا أرض لم يضره ماؤها " يعنى البصل. يقال: فح قدرك تفحية.
ف ح ا: (فَحْوَى) الْقَوْلِ مَعْنَاهُ وَلَحْنُهُ يُقَالُ: عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي فَحْوَى كَلَامِهِ وَ (فَحْوَاءِ) كَلَامِهِ مَقْصُورًا وَمَمْدُودًا. وَفِي الْحَدِيثِ: «مَنْ أَكَلَ ((فِحَا)) أَرْضٍ لَمْ يَضُرَّهُ مَاؤُهَا " يَعْنِي الْبَصَلَ» .