الْعين وَاللَّام
العُنْبُلُ: البَظْرُ وامرأةٌ عُنْبُلَةٌ: طَوِيلَةُ العُنْبُلِ.
والعُنْبُلَةُ: الْخَشَبَة الَّتِي يُدَقُّ عَلَيْهَا بالمهراس.
والعُنابِلُ: الوتَرُ الغليظُ.
ورجُلٌ عُنابِلٌ: عَبْلٌ عَن كُراع.
والبُلْعُمُ والبُلْعُومُ: مَجْرَى الطَّعامِ فِي الحَلْق.
وبَلْعَمَ اللُّقْمَةَ: أكَلها.
والبُلْعُومُ: البياضُ الَّذِي فِي جَحْفَلَةِ الحِمار.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: البُلْعُومُ: مَسِيلٌ يكُونُ فِي القُفِّ داخلٌ فِي الأَرْض.
وبَلْعَمٌ: اسمٌ حَكَاهُ ابْن دُرَيْد. قَالَ: وَلَا أحسبُه عَرَبيا.
العُنْبُلُ: البَظْرُ وامرأةٌ عُنْبُلَةٌ: طَوِيلَةُ العُنْبُلِ.
والعُنْبُلَةُ: الْخَشَبَة الَّتِي يُدَقُّ عَلَيْهَا بالمهراس.
والعُنابِلُ: الوتَرُ الغليظُ.
ورجُلٌ عُنابِلٌ: عَبْلٌ عَن كُراع.
والبُلْعُمُ والبُلْعُومُ: مَجْرَى الطَّعامِ فِي الحَلْق.
وبَلْعَمَ اللُّقْمَةَ: أكَلها.
والبُلْعُومُ: البياضُ الَّذِي فِي جَحْفَلَةِ الحِمار.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: البُلْعُومُ: مَسِيلٌ يكُونُ فِي القُفِّ داخلٌ فِي الأَرْض.
وبَلْعَمٌ: اسمٌ حَكَاهُ ابْن دُرَيْد. قَالَ: وَلَا أحسبُه عَرَبيا.
العين واللام
عل
العَلُّ والعَلَل: الشرْبة الثانية، عَل إبِلَه يَعُل ويَعِلُّ، وعَلَّتْ هي. والعُلالَة: بقيَّة اللبن وغيرِه.
والعَلُّ: الذي يزور النساء. والقُراد الضخم. والمسِن الصغير الجسم من الرجال. والضعيف من مرض. والعَلْعَل: الذكَر. ورأس الرهابة مما يلي الخاصرة. والذكَرُ من القَنابر.
وعَل زيداً: في معنى لعل. وبنو العلات: بنو نساء شَتى لرجل واحد.
وإنه لفي عُلْعُول: أي في شر وقتال. وعَلْعَ وعَلْعَلْ: زَجْرٌ للغنم والإبل. واليعلول: الأفِيل من الابل. وغدير مطرِد. وسحابة مطردة. والنفاخة التي تعلو الماء.
وصِبْغٌ يَعْلُول: عل مرةً بعد مرة. والتعَلْعُل: الاضطراب في المشي. والاسترخاء في الكلام. والمعللِ: يومٌ من أيام العَجوز كأنه يُعلل الناسَ بشيء من تخفيف البرد.
وعَرَض عليه سَوْمَ عالةٍ: بمعنى قول العامة: عَرْضٌ سابِرِي. واعْتله عن كذا: أعاقه. واعْتَلَلْتُ فلاناً: تَجَنيْتَ عليه.
عل
العَلُّ والعَلَل: الشرْبة الثانية، عَل إبِلَه يَعُل ويَعِلُّ، وعَلَّتْ هي. والعُلالَة: بقيَّة اللبن وغيرِه.
والعَلُّ: الذي يزور النساء. والقُراد الضخم. والمسِن الصغير الجسم من الرجال. والضعيف من مرض. والعَلْعَل: الذكَر. ورأس الرهابة مما يلي الخاصرة. والذكَرُ من القَنابر.
وعَل زيداً: في معنى لعل. وبنو العلات: بنو نساء شَتى لرجل واحد.
وإنه لفي عُلْعُول: أي في شر وقتال. وعَلْعَ وعَلْعَلْ: زَجْرٌ للغنم والإبل. واليعلول: الأفِيل من الابل. وغدير مطرِد. وسحابة مطردة. والنفاخة التي تعلو الماء.
وصِبْغٌ يَعْلُول: عل مرةً بعد مرة. والتعَلْعُل: الاضطراب في المشي. والاسترخاء في الكلام. والمعللِ: يومٌ من أيام العَجوز كأنه يُعلل الناسَ بشيء من تخفيف البرد.
وعَرَض عليه سَوْمَ عالةٍ: بمعنى قول العامة: عَرْضٌ سابِرِي. واعْتله عن كذا: أعاقه. واعْتَلَلْتُ فلاناً: تَجَنيْتَ عليه.
باب العين واللام (ع ل، ل ع مستعملان)
عل: العَلَلُ: الشَّرْبَة الثانية، والفِعْلُ: علَّ القومُ إبِلَهُم يَعُلُّونها عَلاًّ وعَلَلاً. والإبلُ تَعُلُّ نفسها عَلَلاً، قال:
إذا ما نَديمي عَلَّي ثُمَّ علَّي ... ثلاث زُجاجات لهُنَّ هديرُ
والأمُّ تُعَلِّلُ الصَّبيَّ بالمرق والخُبْزِ ليجْتزيء به عن الَّلبن، قال لبيد:
إنّما يُعْطنُ من يرْجُو العَلَلُ
والعُلالُة بقيَّةُ اللَّبنِ، وبِقَّيُة كُلِّ شَيءٍ، حتى بَقْيَّة جرْي الفرس. قال الراجز:
أحْملُ أُمّي وهي الحمّالهْ ... تُرضِعُني الدِرَّه والعُلالهْ
أي بَقٍيَّةُ اللبن: والعِلَّة: المرض. وصاحبُها مُعْتَلٌ. والعِلَّةْ: حدثٌ يَشْغَلُ صاحبه عن وجهه. والعَلِيل: المريضُ. والعلُّ القُرادُ الضَّخْمُ، قال:
عَلٌّ طويل الطَّوى كبالية السَّفْع ... متى يلْق العُلُوَّ يَصْطعِدُهُ
. أي متى يلْق مُرْتقىً يرْقه (والعَلُّ: الرَّجُلُ الذي يزورُ النِّساء. والعَلُّ: التَّيْسُ الضَّخْمُ العظيمُ، قال:
وعلْهبا من التُّيُوس عَلاّ
وبَنو العَلاَّت: بنو أُمَّهَاتٍ شتّى لرجل واحد) قال القطامي:
كأنّ النّاس كُلُّهُمو لأمٍ ... ونحْنُ لِعَلَّةٍ عَلَتِ ارتفاعا والعُلْعُلُ: اسمُ الذَّكر، وهو رأْسُ الرَّهابة أيضاً، والعَلْعَالُ: الذَّكرُ من القنابر. ويقال: عَلَّ أخاك: أي لعلَّ أخاك، وهو حرْفٌ يُقِّربُ من قضاء الحاجة ويُطْمِعُ، وقال العجاج:
عَلَّ الاله الباعِثَ الأثقالا ... يُعْقِبني مِن جَنَّةٍ ظِلاَلا
ويقالُ: لعلَّني في معنى لعلِّي قال:
وأُشْرِف من فَوْقِ البطاح لعلَّني ... أرى نار ليْلي أو يراني بصيرها
لع: قال زائدةُ: جاءت الإبلُ تُلَعْلِعُ في كلأٍ خفيفٍ أي تَتْبعُ قليلةً. وتُلَعْلَعُ وتُلَهْلِهُ واحدٌ. واللُّعْلَعُ: السَّاب نفسه. واللَّعْلَعَةُ: بصيصه. والتَّلَعْلُعُ: التَّلأْلُؤُ. والتَّلَعْلُعُ: التَّكَسُّرُ، قال العجاج: .
ومن هَمَزْنا رأسَهُ تَلَعْلَعَا
واللُّعَاعُ: ثمرُ الحشيش الذي يُؤْكَلُ والكلب يَتَلَعْلَعُ إذا دَلَعَ لسانُه من العطش ورجُل لَعَّاعَة: يَتَكَّلفُ الألحان من غير صواب وامْرأةٌ لَعَّةٌ: عفيفةٌ مليحه. ولَعْلَعٌ: مَوضِع قال:
فَصَدّهُم عن لَعْلَعِ وبارِقِ ... ضَرْبٌ يشظيهم على الخنادق
عل: العَلَلُ: الشَّرْبَة الثانية، والفِعْلُ: علَّ القومُ إبِلَهُم يَعُلُّونها عَلاًّ وعَلَلاً. والإبلُ تَعُلُّ نفسها عَلَلاً، قال:
إذا ما نَديمي عَلَّي ثُمَّ علَّي ... ثلاث زُجاجات لهُنَّ هديرُ
والأمُّ تُعَلِّلُ الصَّبيَّ بالمرق والخُبْزِ ليجْتزيء به عن الَّلبن، قال لبيد:
إنّما يُعْطنُ من يرْجُو العَلَلُ
والعُلالُة بقيَّةُ اللَّبنِ، وبِقَّيُة كُلِّ شَيءٍ، حتى بَقْيَّة جرْي الفرس. قال الراجز:
أحْملُ أُمّي وهي الحمّالهْ ... تُرضِعُني الدِرَّه والعُلالهْ
أي بَقٍيَّةُ اللبن: والعِلَّة: المرض. وصاحبُها مُعْتَلٌ. والعِلَّةْ: حدثٌ يَشْغَلُ صاحبه عن وجهه. والعَلِيل: المريضُ. والعلُّ القُرادُ الضَّخْمُ، قال:
عَلٌّ طويل الطَّوى كبالية السَّفْع ... متى يلْق العُلُوَّ يَصْطعِدُهُ
. أي متى يلْق مُرْتقىً يرْقه (والعَلُّ: الرَّجُلُ الذي يزورُ النِّساء. والعَلُّ: التَّيْسُ الضَّخْمُ العظيمُ، قال:
وعلْهبا من التُّيُوس عَلاّ
وبَنو العَلاَّت: بنو أُمَّهَاتٍ شتّى لرجل واحد) قال القطامي:
كأنّ النّاس كُلُّهُمو لأمٍ ... ونحْنُ لِعَلَّةٍ عَلَتِ ارتفاعا والعُلْعُلُ: اسمُ الذَّكر، وهو رأْسُ الرَّهابة أيضاً، والعَلْعَالُ: الذَّكرُ من القنابر. ويقال: عَلَّ أخاك: أي لعلَّ أخاك، وهو حرْفٌ يُقِّربُ من قضاء الحاجة ويُطْمِعُ، وقال العجاج:
عَلَّ الاله الباعِثَ الأثقالا ... يُعْقِبني مِن جَنَّةٍ ظِلاَلا
ويقالُ: لعلَّني في معنى لعلِّي قال:
وأُشْرِف من فَوْقِ البطاح لعلَّني ... أرى نار ليْلي أو يراني بصيرها
لع: قال زائدةُ: جاءت الإبلُ تُلَعْلِعُ في كلأٍ خفيفٍ أي تَتْبعُ قليلةً. وتُلَعْلَعُ وتُلَهْلِهُ واحدٌ. واللُّعْلَعُ: السَّاب نفسه. واللَّعْلَعَةُ: بصيصه. والتَّلَعْلُعُ: التَّلأْلُؤُ. والتَّلَعْلُعُ: التَّكَسُّرُ، قال العجاج: .
ومن هَمَزْنا رأسَهُ تَلَعْلَعَا
واللُّعَاعُ: ثمرُ الحشيش الذي يُؤْكَلُ والكلب يَتَلَعْلَعُ إذا دَلَعَ لسانُه من العطش ورجُل لَعَّاعَة: يَتَكَّلفُ الألحان من غير صواب وامْرأةٌ لَعَّةٌ: عفيفةٌ مليحه. ولَعْلَعٌ: مَوضِع قال:
فَصَدّهُم عن لَعْلَعِ وبارِقِ ... ضَرْبٌ يشظيهم على الخنادق
عل: علل المريض: ألهاه، سلاه، صرفه عن الشعور بالألم وجعله ينساه. ففي حيان (ص13 ق): وتابع في تعليل الخصيّ والطافه حتى أفاق من علته.
علل: خدع، استغوى. (بوشر).
علل نفسه ب: شغل نفسه وألهاها بالأماني (بوشر).
علل نفسه بالمحال: خادع نفسه ومناها الأماني الباطلة. (بوشر). وفي تاريخ البربر (1: 605): عللهم بالمواعيد الكاذبة أي خادعهم بالمواعيد الكاذبة.
وفيه (2: 217): علله بالقعُود عن نصره، أي خادع ابن الأحمر بأنه لا يساعد أبو تاشفين وفي المقري (1: 841).
علل بالمسك قلبي رشا أحور.
وقد ترجمه السيد فليشر إلى الألمانية بما معناه ظبي أحور يطيب قلبي بالمسك.
علل الحديث: قال إنه غير صحيح، ضد صحَّح. (المقري 1: 711).
علل: صفى، روَّق. (زيشر 11، 515).
علل: انظر عن المعنى الأخير في معجم لين (الماوردي ص44، 311، 312، أبو الوليد ص618).
أعله: أمرضه، ففي لطائف الثعالبي (ص24): عاده في علة اعلته.
نعلل. تعلل بالباطل: تلهى بالباطل (بوشر).
تعلل بعسى ولعل: خادع نفسه وتمنى الأماني الكاذبة. (بوشر).
تعلل: اعتذر، قدم المعاذير. (لين، عبد الواحد ص174).
تعلل: قدم المعاذير أو الحجج. (البيضاوي 2: 48). وفي تاريخ البربر 2: 217): تعلل بالمعاذير، أي اعتذر بعدة حجج منعته من. وفي حياة ابن خلدون (ص206 ق): تعلل عليه بالاستزادة من العطاء أي أبدى كثيراً من الحجج والمعاذير ليزيد في عطائه. تعلل على فلان: بحث عن حجج ضده. (بيان 1: 170).
تعلل على: تذرع بحجج. (بيان 1: 184).
انعل: اعتل، أصيب بعلة، مرض. (فوك). اعتل: مرض، أصيب بعلة. ويستعمل هذا الفعل مجازاً في الكلام عن قنطرة أو بناية أصبحت في حالة سيئة تنذر بخرابها. (معجم البلاذري، كرتاس ص46).
اعتل: أخطأ، أذنب، (المقري 2: 520).
اعتل له ب: احتج له بحجة ودافع عنه. (معجم مسلم).
علّ ولعلّ: أن كان، إذا كان، وهي تدل على الشك. (معجم البلاذري، معجم الطرائف).
علة: عيب، شائبة. نقص. (المقدمة 2: 396 رقم 1، 405).
ازاح علتّه: يظهر أن معناه أزاح حجته ومعاذيره وليس أزاح مرضه، لأن كلمة علة في هذه العبارة تعني الحجة والعذر ولا تعني المرض (لين في مادة زيح، ويظهر إنه متردد في هذا المعنى) كما يؤيد هذا الفعل اعتذر في عبارة المقريزي (1: 334): وإذا أزاح الله العلل ما اعتذر غاز ولا شكا، أي: إذا أزال الله الأعذار والحجج (ورفع الموانع) فلا يمكن أن يعتذر محارب ولا أن يشكو. فكلمة علة تعني الحجة والعذر لئلا يسير إلى الغزاة، وهذه الحجة أو العذر سببها عدم توفر ما يحتاج إليه الغازي من أسباب.
وجملة أزاح عللهم تستعمل. خاصة بمعنى: جهز الجنزد وزودهم بما يحتاجون إليه حين يرفضون السير إلى الحرب بحجة نقص ما يحتاجون إليه في الحرب. ففي أساس البلاغة (مادة زيح): أزحت علته فيما احتاج إليه. وفي الفخري (ص63): فتقدم نور الدين إلى صلاح الدين بالتوجه صحبه عمه صحبة عمه أسد الدين شيركوه فاستعفاه صلاح الدين من التوجه وقال ليس لي استعداد فتقدم نور الدين بإزاحة علكه (علله) وجزم عليه في التوجه. وفي منتخبات من تاريخ العرب (ص550 وص558): مركاتبك إليه حتى تزيح علته فهذه العبارة تعني إذا في الغالب زوده بما يحتاج اليه، كما أشار إلى ذلك السيد جويارد في مجلة النقد لسنة 1874 (10 أكتوبر ص228).
وينقل (ص4): ما يجب على الرجال من حسن معاشرة النساء وصيانتهن وإزاحة عللهن (وقد أسيء ترجمتها إلى اللاتينية بما معناه: إزالة ما يعرض لهن من الأمراض). (المقدمة 1: 303، تاريخ البربر 1: 459، 502، 511، 524، 557) وكثيراً ما يتردد هذا في تاريخ البربر، ابن خلدون طبعة نور تبرج ص20 (وتعليقة الناشر في ص132 ليست صحيحة كل الصحة) (قصة عنتر ص46) ويقال أيضاً هذا للأشياء فيقال مثلاً: أزاح علل الثغور أي جهز الثغور بما تحتاج إليه.
علة. علل العلم أو الفن قواعده وقوانينه، كما يقول كوزجارتن، وهو مصيب، قي تعليقاته على الأغاني (ص217)، وانظر الأغاني (ص2).
وفي كتاب عبد الواحد (ص104): وكان مع سهولة الشعر عليه وإكثاره منه قليل المعرفة بعلله لم يجد الخوض في علومه (ص221 منه) وفي المقري (1: 603): علل الوثائق وهي القواعد التي نلتزم في كتابتها. وفيه (1: 507): برع في الحديث وعلله ورجاله، وعلل الحديث: القواعد التي نلتزم في دراسته. وكذلك في (1: 521، 534، 595 منه). وكثير من الكتب تحمل هذا العنوان، فيقال مثلاً: علل النحو، وعلل القراءات وغير ذلك. انظرها حاجي خليفة (4: 245 - 246) حيث أخطأ فلوجل بترجمتها دائماً إلى اللاتينية بما معناه عيوب وإن كان هذا من معانيها أيضاً.
العلة: عند الفلاسفة، الدافع والسبب الثاني، أما العلة الأولى فهي السبب (المقدمة 2: 365، 366).
علة الخلق أو علة العلل: سبب الخلق، أو الخالق المبدع أو خلق المبدع أو خلق الكون وإبداعه. أو بالأحرى سبب الأسباب. وهو عند الدروز الهمزة. (دي ساسي طرائف 2: 91، 261، 274).
عليل: عذب، لطيف، يقال: نسيم عليل إذا كان معتدل البرد لطيفاً. (هو جفلايت ص96، 98 رقم، 137).
عُلالة: قليل جداً، غير كافٍ (فوك).
علالة: هي في الأندلس نبات اسمه العلمي Polypodium Dryopteris وفي ابن البيطار (1: 420): وهو العلالة أيضاً عند بعض شجاربنا بالأندلس.
علاَّلة: قنينة، قارورة، زجاجة. (فوك، الكالا) وفي معجم الكالا ذكرت أولاً بلام واحدة من غير تشديد وجمعها بالألف والتاء، ثم ذكرت بلام مشددة وجمعها علائل.
مُعِّل. عند الدروز: معل علة العلل بمعنى السبب المؤثر في سبب الأسباب (يعني همزة) وهو الحاكم والإله الأسمى. (دي ساسي طرائف 2: 91،97، 263، 274).
مُعَّلل: يقال عن إسناد أو نص حديث فيه خطأ خفي سببه خطأ الراوي (دي سلان المقدمة 2: 483).
مِعلال: كثير العلل والأمراض (فوك).
معلول: معمول، مفعول. والجمع معلولات (بدرون ص20).
علل: خدع، استغوى. (بوشر).
علل نفسه ب: شغل نفسه وألهاها بالأماني (بوشر).
علل نفسه بالمحال: خادع نفسه ومناها الأماني الباطلة. (بوشر). وفي تاريخ البربر (1: 605): عللهم بالمواعيد الكاذبة أي خادعهم بالمواعيد الكاذبة.
وفيه (2: 217): علله بالقعُود عن نصره، أي خادع ابن الأحمر بأنه لا يساعد أبو تاشفين وفي المقري (1: 841).
علل بالمسك قلبي رشا أحور.
وقد ترجمه السيد فليشر إلى الألمانية بما معناه ظبي أحور يطيب قلبي بالمسك.
علل الحديث: قال إنه غير صحيح، ضد صحَّح. (المقري 1: 711).
علل: صفى، روَّق. (زيشر 11، 515).
علل: انظر عن المعنى الأخير في معجم لين (الماوردي ص44، 311، 312، أبو الوليد ص618).
أعله: أمرضه، ففي لطائف الثعالبي (ص24): عاده في علة اعلته.
نعلل. تعلل بالباطل: تلهى بالباطل (بوشر).
تعلل بعسى ولعل: خادع نفسه وتمنى الأماني الكاذبة. (بوشر).
تعلل: اعتذر، قدم المعاذير. (لين، عبد الواحد ص174).
تعلل: قدم المعاذير أو الحجج. (البيضاوي 2: 48). وفي تاريخ البربر 2: 217): تعلل بالمعاذير، أي اعتذر بعدة حجج منعته من. وفي حياة ابن خلدون (ص206 ق): تعلل عليه بالاستزادة من العطاء أي أبدى كثيراً من الحجج والمعاذير ليزيد في عطائه. تعلل على فلان: بحث عن حجج ضده. (بيان 1: 170).
تعلل على: تذرع بحجج. (بيان 1: 184).
انعل: اعتل، أصيب بعلة، مرض. (فوك). اعتل: مرض، أصيب بعلة. ويستعمل هذا الفعل مجازاً في الكلام عن قنطرة أو بناية أصبحت في حالة سيئة تنذر بخرابها. (معجم البلاذري، كرتاس ص46).
اعتل: أخطأ، أذنب، (المقري 2: 520).
اعتل له ب: احتج له بحجة ودافع عنه. (معجم مسلم).
علّ ولعلّ: أن كان، إذا كان، وهي تدل على الشك. (معجم البلاذري، معجم الطرائف).
علة: عيب، شائبة. نقص. (المقدمة 2: 396 رقم 1، 405).
ازاح علتّه: يظهر أن معناه أزاح حجته ومعاذيره وليس أزاح مرضه، لأن كلمة علة في هذه العبارة تعني الحجة والعذر ولا تعني المرض (لين في مادة زيح، ويظهر إنه متردد في هذا المعنى) كما يؤيد هذا الفعل اعتذر في عبارة المقريزي (1: 334): وإذا أزاح الله العلل ما اعتذر غاز ولا شكا، أي: إذا أزال الله الأعذار والحجج (ورفع الموانع) فلا يمكن أن يعتذر محارب ولا أن يشكو. فكلمة علة تعني الحجة والعذر لئلا يسير إلى الغزاة، وهذه الحجة أو العذر سببها عدم توفر ما يحتاج إليه الغازي من أسباب.
وجملة أزاح عللهم تستعمل. خاصة بمعنى: جهز الجنزد وزودهم بما يحتاجون إليه حين يرفضون السير إلى الحرب بحجة نقص ما يحتاجون إليه في الحرب. ففي أساس البلاغة (مادة زيح): أزحت علته فيما احتاج إليه. وفي الفخري (ص63): فتقدم نور الدين إلى صلاح الدين بالتوجه صحبه عمه صحبة عمه أسد الدين شيركوه فاستعفاه صلاح الدين من التوجه وقال ليس لي استعداد فتقدم نور الدين بإزاحة علكه (علله) وجزم عليه في التوجه. وفي منتخبات من تاريخ العرب (ص550 وص558): مركاتبك إليه حتى تزيح علته فهذه العبارة تعني إذا في الغالب زوده بما يحتاج اليه، كما أشار إلى ذلك السيد جويارد في مجلة النقد لسنة 1874 (10 أكتوبر ص228).
وينقل (ص4): ما يجب على الرجال من حسن معاشرة النساء وصيانتهن وإزاحة عللهن (وقد أسيء ترجمتها إلى اللاتينية بما معناه: إزالة ما يعرض لهن من الأمراض). (المقدمة 1: 303، تاريخ البربر 1: 459، 502، 511، 524، 557) وكثيراً ما يتردد هذا في تاريخ البربر، ابن خلدون طبعة نور تبرج ص20 (وتعليقة الناشر في ص132 ليست صحيحة كل الصحة) (قصة عنتر ص46) ويقال أيضاً هذا للأشياء فيقال مثلاً: أزاح علل الثغور أي جهز الثغور بما تحتاج إليه.
علة. علل العلم أو الفن قواعده وقوانينه، كما يقول كوزجارتن، وهو مصيب، قي تعليقاته على الأغاني (ص217)، وانظر الأغاني (ص2).
وفي كتاب عبد الواحد (ص104): وكان مع سهولة الشعر عليه وإكثاره منه قليل المعرفة بعلله لم يجد الخوض في علومه (ص221 منه) وفي المقري (1: 603): علل الوثائق وهي القواعد التي نلتزم في كتابتها. وفيه (1: 507): برع في الحديث وعلله ورجاله، وعلل الحديث: القواعد التي نلتزم في دراسته. وكذلك في (1: 521، 534، 595 منه). وكثير من الكتب تحمل هذا العنوان، فيقال مثلاً: علل النحو، وعلل القراءات وغير ذلك. انظرها حاجي خليفة (4: 245 - 246) حيث أخطأ فلوجل بترجمتها دائماً إلى اللاتينية بما معناه عيوب وإن كان هذا من معانيها أيضاً.
العلة: عند الفلاسفة، الدافع والسبب الثاني، أما العلة الأولى فهي السبب (المقدمة 2: 365، 366).
علة الخلق أو علة العلل: سبب الخلق، أو الخالق المبدع أو خلق المبدع أو خلق الكون وإبداعه. أو بالأحرى سبب الأسباب. وهو عند الدروز الهمزة. (دي ساسي طرائف 2: 91، 261، 274).
عليل: عذب، لطيف، يقال: نسيم عليل إذا كان معتدل البرد لطيفاً. (هو جفلايت ص96، 98 رقم، 137).
عُلالة: قليل جداً، غير كافٍ (فوك).
علالة: هي في الأندلس نبات اسمه العلمي Polypodium Dryopteris وفي ابن البيطار (1: 420): وهو العلالة أيضاً عند بعض شجاربنا بالأندلس.
علاَّلة: قنينة، قارورة، زجاجة. (فوك، الكالا) وفي معجم الكالا ذكرت أولاً بلام واحدة من غير تشديد وجمعها بالألف والتاء، ثم ذكرت بلام مشددة وجمعها علائل.
مُعِّل. عند الدروز: معل علة العلل بمعنى السبب المؤثر في سبب الأسباب (يعني همزة) وهو الحاكم والإله الأسمى. (دي ساسي طرائف 2: 91،97، 263، 274).
مُعَّلل: يقال عن إسناد أو نص حديث فيه خطأ خفي سببه خطأ الراوي (دي سلان المقدمة 2: 483).
مِعلال: كثير العلل والأمراض (فوك).
معلول: معمول، مفعول. والجمع معلولات (بدرون ص20).
الْعين وَاللَّام
العَلُّ والعَلَل: الشَّربة الثَّانِيَة. وَقيل: الشّرْب بعد الشّرْب تباعا، عَلَّ يَعُلُّ ويَعِلُّ عَلاّ وعَلَلاً. وَاسْتعْمل بعض الأغفال العَلَّ والنَّهَل فِي الدُّعَاء وَالصَّلَاة، فَقَالَ: ثمَّ انْثَنى من بعد ذَا فصَلَّى ... على النبيّ نَهَلاً وعَلاَّ
وعلَّت الْإِبِل، والآتي كآلاتي، والمصدر كالمصدر، وإبل عَلىَّ: عَوالُّ، حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي، وَأنْشد لعاهان بن كَعْب:
تَبُكُّ الحَوْضَ عَلاَّها ونَهْلاً ... وخَلْف ذِيادِها عَطَنٌ مُنِيمُ
مُنيم: تسكن إِلَيْهِ فينيمها. وَرَوَاهُ ابْن جنى: " عَلاَّها ونَهْلَى " أَرَادَ: نهلاها، فَحذف، وَاكْتفى بِإِضَافَة عَلاَّها، عَن إِضَافَة نَهْلاها. وعَلَّها يَعُلُّها ويَعِلُّها عَلاّ وعَلَلاً، وأعَلَّها. وَقَوله:
قفى تُخبِّرينا أوْ تَعُلِّى تَحيةً ... لَنا أَو تُثيبي قبل إِحْدَى الصَّوافق
إِنَّمَا عَنى: أَو تَرُدي تَحِيَّة، كَأَن التحيَّة لما كَانَت مَرْدُودَة، أَو مرَادا بهَا أَن رد، صَارَت بِمَنْزِلَة المَعْلُولة من الْإِبِل.
واعتلَّه بالشَّيْء كعَلَّه، قَالَ طفيل:
وَرْدٌ أُمِرَّ على عُوجٍ مُلَمْلَمَةٍ ... كأنَّ خَيْشومَهُ يُعتلُّ بالذَّهَب
أَي يُطلى بِهِ مرّة بعد مرّة، تَشْبِيها بالعَلَل من الشَّرَاب. وَعرض على سوم عالَّة: بِمَعْنى قَول العامَّة: عرض سابري.
وأعلَّ الْقَوْم: عَلَّت إبلُهم. وَاسْتعْمل بعض الشُّعَرَاء العَلَّ فِي الْإِطْعَام، وعدَّاه إِلَى مفعولين، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
فباتُوا ناعِمينَ بعَيْشِ صِدْقٍ ... يَعُلُّهُمُ السَّديفُ مَعَ المَحال
وَأرى أَنه إِنَّمَا سَوَّغه تعديته إِلَى مفعولين، أَن عَلَلت هُنَا فِي معنى أطعمت، فَكَمَا أَن أطعمت متعدية إِلَى مفعولين، كَذَلِك عَلَلْت هُنَا متعدية إِلَى مفعولين. وَقَوله:
وأنْ أُعَلَّ الرَّغْمَ عَلاًّ عَلاَّ
جعل الرغم بِمَنْزِلَة الشَّرَاب، وَإِن أَن الرَّغْم عَرَضا كَمَا قَالُوا: جَرَّعته الذلّ، عداهُ إِلَى مفعولين، وَقد يكون هَذَا بِحَذْف الْوَسِيط، كَأَنَّهُ قَالَ يعلهم بالسَّديف، وأُعَلّ بالرّغْم، فَلَمَّا حذف الْبَاء أوصلَ الْفِعْل.
والعَلَل من الطَّعَام: مَا أُكل مِنْهُ، عَن كرَاع. وَطَعَام قد عُلَّ مِنْهُ: أَي أُكل. وَقَوله، انشده أَبُو حنيفَة:
خليلَيّ هُبَّا عَلِّلانِيَ وانْظُرَا ... إِلَى البرْق مَا يَفْرِى السَّنا كيفََ يصنْعُ
فسره فَقَالَ: عَلِّلاني: حَدِّثاني، وَأَرَادَ: انظرا إِلَى الْبَرْق، وانظرا إِلَى مَا يفرى السَّنا، وفريه: عمله. وَكَذَلِكَ قَوْله:
خَليليّ هُبَّا عَلِّلانِيَ وانْظُرَا ... إِلَى البرْقِ مَا يَفرِى سَناً وتَبَسمُّا
وتعَلَّل بِالْأَمر، واعتلّ: تشاغل، قَالَ:
فاسْتَقْبَلتْ ليْلَة خِمْسٍ حَنَّانْ ... تعتلّ فِيهِ برَجيعِ العِيدَانْ
أَي إِنَّهَا تشاغل بالرجيع، الَّذِي هُوَ الجِرَّة، تُخرجها وتمضغها.
وعلَّله بِطَعَام وَحَدِيث وَنَحْوهمَا: شغله بهما، وعَلَّلتِ الْمَرْأَة صبيها بِشَيْء من المرق وَنَحْوه، ليجزأ بِهِ عَن البن، قَالَ جرير:
تُعَلِّل وهْيَ ساغبةٌ بَنِيها ... بأنفاسٍ من الشَّبِمِ القَرَاحِ
ويروي أَن جَرِيرًا لما أنْشد عبد الْملك بن مَرْوَان هَذَا الْبَيْت، قَالَ لَهُ: لَا أرْوَى الله عَيْمَتها.
والتَّعِلَّة، والعُلالة: مَا يُتعَلَّل بِهِ.
والعُلالة: مَا حلبت قبل الفِيقة الأولى، وَقبل أَن تَجْتَمِع الفِيقةُ الثَّانِيَة، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والعُلالة: بَقِيَّة اللَّبن وَغَيره، حَتَّى انهم ليقولون لبَقيَّة جرى الْفرس عُلالة، ولبقية السّير عُلالة. وَقيل: العُلالة: اللَّبن بعد حلب الدرة، تنزله النَّاقة، قَالَ:
أَحْمِلُ أُمِّي وهيَ الحَمَّالَهْ تُرْضِعُنِي الدِّرَّةَ والعُلالهْ
وَلَا يُجازَى والدٌ فِعالَهْ
وَقيل العُلالة: أَن تُحلب النَّاقة أول النَّهَار وَآخره ووسطه، فَتلك الْوُسْطَى هِيَ العُلالة، وَقد تدعى كُلهنَّ عُلالة، وَقد عالَّت النَّاقة، وَالِاسْم العِلالُ.
وتعَلَّلتُ بِالْمَرْأَةِ: لهوت بهَا.
والعَلُّ: الَّذِي يزور النِّسَاء، والعَلُّ: التيس الضخم الْعَظِيم، قَالَ:
وعَلْهَباً مِنَ التُّيُوسِ عَلاَّ
والعَلّ: القُراد الضخم. وَقيل هُوَ الصَّغِير الْجِسْم. وَرجل عَلّ: مسن نحيف، شبه بالقُراد، قَالَ المتنخل الْهُذلِيّ:
ليسَ بعَلٍّ كبيرٍ لَا شَبابَ بِهِ ... لَكِن أُثَيْلةُ صافي الْوَجْه مُقْتَبَلُ
أَي مستأنَف الشَّبَاب. وَقيل: العَلُّ: المسن الدَّقِيق الجرم من كل شَيْء. والعَلَّة: الضَّرَّة، وَبَنُو العَلاَّت: بَنو الأُمَّهات الشَّتَّى، قَالَ:
علَيها ابنُ عَلاَّتٍ إِذا اجتَسَّ منزلا ... طوَتْهُ نجومُ اللَّيل وهْيَ بلاقِعُ
إِنَّمَا عَنى بِابْن عَلاَّت: أَن أمهاته لسن بقرائب. وَجمع العَلَّة: علائل، قَالَ رؤبة:
دَوَّى بهَا لَا يَغْدِرُ العَلائِلا
والعِلَّة: الْمَرَض. عَلَّ يَعِلُّ واعْتَلّ، وأعلَّه الله، وَرجل عليل.
وحروف العِلَّة والاعتلال: الْألف، وَالْيَاء، وَالْوَاو، سميت بذلك لينها وموتها. وَاسْتعْمل أَبُو إِسْحَاق لَفْظَة المَعْلُول فِي المتقارب من العَروض، فَقَالَ: وَإِذا كَانَ بِنَاء المتقارب على " فَعُولُنْ " فَلَا بُد من أَن يبْقى فِيهِ سَبَب غير مَعْلُول. وَكَذَلِكَ اسْتَعْملهُ فِي الْمُضَارع، فَقَالَ: أخِّر الْمُضَارع فِي الدائرة الرَّابِعَة، لِأَنَّهُ وَإِن كَانَ فِي أَوله وتد، فَهُوَ مَعْلول الأول، وَلَيْسَ فِي أول الدائرة بَيت مَعْلول الأول. وَأرى هَذَا إِنَّمَا هُوَ على طرح الزَّائِد، كَأَنَّهُ جَاءَ على عُلَّ، وَإِن لم يُلفظ بِهِ، وَإِلَّا فَلَا وَجه لَهُ. والمتكلمون يستعملون لَفْظَة المَعْلول فِي هَذَا كثيرا.
وَبِالْجُمْلَةِ فلست مِنْهَا على ثِقَة وَلَا ثَلَج، لِأَن الْمَعْرُوف إِنَّمَا هُوَ أعَله الله، فَهُوَ مُعَلّ، اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يكون على مَا ذهب إِلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ، من قَوْلهم مَجْنُون ومسلول، من انه جَاءَ على جَنَنتُه وسَللْته، وَإِن لم يستعملا فِي الْكَلَام، اسْتغنى عَنْهُمَا بأفْعلْت، قَالَ: " وَذَا قَالُوا: جُنَّ وسُلَّ، فَإِنَّمَا يَقُولُونَ: جُعل فِيهِ الْجُنُون والسِّلّ، كَمَا قَالُوا: حُزِنَ وفُسِل ".
والعِلَّة أَيْضا: الْحَدث يشغل صَاحبه عَن وَجهه، وَفِي الْمثل: " لَا تعدم خرقاء عِلَّة "، يُقَال هَذَا لكل مُتَعَذر وَهُوَ يقدر، وَقد اعتلَّ الرجل، وَهَذَا عِلَّة لهَذَا، أَي سَبَب. ومُعَلِّل: يَوْم من أَيَّام الْعَجُوز السَّبْعَة، الَّتِي تكون فِي آخر الشتَاء، وَهِي: صنٌّ، وصنبر، ووبر، ومُعَلِّلٌ، ومطفيء الْجَمْر، وآمرٌ، ومؤتمر. وَقيل: إِنَّمَا هُوَ مُحَلِّل. وَقد قَالَ فِيهِ بعض الشُّعَرَاء، فَقدم وَأخر لإِقَامَة لوزن:
كُسِع الشِّتاءُ بسَبعْةٍ غُبْرِ ... أيَّامِ شَهْلَتنا مِنَ الشَّهْرِ
فَإِذا مَضَتْ أيامُ شَهْلَتنا ... صِنّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبْرِ
وبآمِرٍ وأخيه مُؤْتَمرٍ ... ومَعَلِّلٍ وبمُطفِيء الجَمْرِ
ذَهَبَ الشِّتاءُ مُوَلِّيا هَرَبا ... وأتتكَ واقدةٌ مِنَ النَّجْرِ
النَّجْر: الحرُّ وعَلَّ: كلمة مَعْنَاهَا الطمع والإشفاق، قَالَ الشَّاعِر:
يَا أبتا عَلَّك أَو عَساكا
ولَعلَّ: كعَلَّ، لامها زَائِدَة عِنْد بعض النَّحْوِيين. واليَعْلُول: الغدير الْأَبْيَض المطرد. واليَعْلُول: الحبابة من المَاء. وَهُوَ أَيْضا السَّحَاب المطرد. وَقيل: الْقطعَة الْبَيْضَاء من السَّحَاب. واليعلول: الْمَطَر بعد الْمَطَر. وصبغ يَعْلُول: عُلّ مرّة بعد أُخْرَى. وتعَلَّلَت الْمَرْأَة من نفَاسهَا، وتعالَّت: خرجت مِنْهُ وطهرت، وَحل وَطْؤُهَا.
والعُلْعُل، والْعَلْعَل، الْفَتْح عَن كرَاع: اسْم الذّكر جَمِيعًا، وَهُوَ الَّذِي إِذا أنعط لم يشْتَد. والعُلْعُل: راس الرَّهابة من الْفرس، وَهُوَ الْعظم الدَّقِيق الَّذِي كَأَنَّهُ طرف لِسَان الْكَلْب. والعُلْعُل، والعَلْعال: الذّكر من القنابر. والعُلْعُول: الشَّرّ.
وتَعلَّة: اسْم رجل. قَالَ:
ألبانُ إبْلِ تَعِلةَ بنِ مُسافِرٍ ... مَا دَامَ يملكُها عليَّ حَرَامُ
العَلُّ والعَلَل: الشَّربة الثَّانِيَة. وَقيل: الشّرْب بعد الشّرْب تباعا، عَلَّ يَعُلُّ ويَعِلُّ عَلاّ وعَلَلاً. وَاسْتعْمل بعض الأغفال العَلَّ والنَّهَل فِي الدُّعَاء وَالصَّلَاة، فَقَالَ: ثمَّ انْثَنى من بعد ذَا فصَلَّى ... على النبيّ نَهَلاً وعَلاَّ
وعلَّت الْإِبِل، والآتي كآلاتي، والمصدر كالمصدر، وإبل عَلىَّ: عَوالُّ، حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي، وَأنْشد لعاهان بن كَعْب:
تَبُكُّ الحَوْضَ عَلاَّها ونَهْلاً ... وخَلْف ذِيادِها عَطَنٌ مُنِيمُ
مُنيم: تسكن إِلَيْهِ فينيمها. وَرَوَاهُ ابْن جنى: " عَلاَّها ونَهْلَى " أَرَادَ: نهلاها، فَحذف، وَاكْتفى بِإِضَافَة عَلاَّها، عَن إِضَافَة نَهْلاها. وعَلَّها يَعُلُّها ويَعِلُّها عَلاّ وعَلَلاً، وأعَلَّها. وَقَوله:
قفى تُخبِّرينا أوْ تَعُلِّى تَحيةً ... لَنا أَو تُثيبي قبل إِحْدَى الصَّوافق
إِنَّمَا عَنى: أَو تَرُدي تَحِيَّة، كَأَن التحيَّة لما كَانَت مَرْدُودَة، أَو مرَادا بهَا أَن رد، صَارَت بِمَنْزِلَة المَعْلُولة من الْإِبِل.
واعتلَّه بالشَّيْء كعَلَّه، قَالَ طفيل:
وَرْدٌ أُمِرَّ على عُوجٍ مُلَمْلَمَةٍ ... كأنَّ خَيْشومَهُ يُعتلُّ بالذَّهَب
أَي يُطلى بِهِ مرّة بعد مرّة، تَشْبِيها بالعَلَل من الشَّرَاب. وَعرض على سوم عالَّة: بِمَعْنى قَول العامَّة: عرض سابري.
وأعلَّ الْقَوْم: عَلَّت إبلُهم. وَاسْتعْمل بعض الشُّعَرَاء العَلَّ فِي الْإِطْعَام، وعدَّاه إِلَى مفعولين، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
فباتُوا ناعِمينَ بعَيْشِ صِدْقٍ ... يَعُلُّهُمُ السَّديفُ مَعَ المَحال
وَأرى أَنه إِنَّمَا سَوَّغه تعديته إِلَى مفعولين، أَن عَلَلت هُنَا فِي معنى أطعمت، فَكَمَا أَن أطعمت متعدية إِلَى مفعولين، كَذَلِك عَلَلْت هُنَا متعدية إِلَى مفعولين. وَقَوله:
وأنْ أُعَلَّ الرَّغْمَ عَلاًّ عَلاَّ
جعل الرغم بِمَنْزِلَة الشَّرَاب، وَإِن أَن الرَّغْم عَرَضا كَمَا قَالُوا: جَرَّعته الذلّ، عداهُ إِلَى مفعولين، وَقد يكون هَذَا بِحَذْف الْوَسِيط، كَأَنَّهُ قَالَ يعلهم بالسَّديف، وأُعَلّ بالرّغْم، فَلَمَّا حذف الْبَاء أوصلَ الْفِعْل.
والعَلَل من الطَّعَام: مَا أُكل مِنْهُ، عَن كرَاع. وَطَعَام قد عُلَّ مِنْهُ: أَي أُكل. وَقَوله، انشده أَبُو حنيفَة:
خليلَيّ هُبَّا عَلِّلانِيَ وانْظُرَا ... إِلَى البرْق مَا يَفْرِى السَّنا كيفََ يصنْعُ
فسره فَقَالَ: عَلِّلاني: حَدِّثاني، وَأَرَادَ: انظرا إِلَى الْبَرْق، وانظرا إِلَى مَا يفرى السَّنا، وفريه: عمله. وَكَذَلِكَ قَوْله:
خَليليّ هُبَّا عَلِّلانِيَ وانْظُرَا ... إِلَى البرْقِ مَا يَفرِى سَناً وتَبَسمُّا
وتعَلَّل بِالْأَمر، واعتلّ: تشاغل، قَالَ:
فاسْتَقْبَلتْ ليْلَة خِمْسٍ حَنَّانْ ... تعتلّ فِيهِ برَجيعِ العِيدَانْ
أَي إِنَّهَا تشاغل بالرجيع، الَّذِي هُوَ الجِرَّة، تُخرجها وتمضغها.
وعلَّله بِطَعَام وَحَدِيث وَنَحْوهمَا: شغله بهما، وعَلَّلتِ الْمَرْأَة صبيها بِشَيْء من المرق وَنَحْوه، ليجزأ بِهِ عَن البن، قَالَ جرير:
تُعَلِّل وهْيَ ساغبةٌ بَنِيها ... بأنفاسٍ من الشَّبِمِ القَرَاحِ
ويروي أَن جَرِيرًا لما أنْشد عبد الْملك بن مَرْوَان هَذَا الْبَيْت، قَالَ لَهُ: لَا أرْوَى الله عَيْمَتها.
والتَّعِلَّة، والعُلالة: مَا يُتعَلَّل بِهِ.
والعُلالة: مَا حلبت قبل الفِيقة الأولى، وَقبل أَن تَجْتَمِع الفِيقةُ الثَّانِيَة، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والعُلالة: بَقِيَّة اللَّبن وَغَيره، حَتَّى انهم ليقولون لبَقيَّة جرى الْفرس عُلالة، ولبقية السّير عُلالة. وَقيل: العُلالة: اللَّبن بعد حلب الدرة، تنزله النَّاقة، قَالَ:
أَحْمِلُ أُمِّي وهيَ الحَمَّالَهْ تُرْضِعُنِي الدِّرَّةَ والعُلالهْ
وَلَا يُجازَى والدٌ فِعالَهْ
وَقيل العُلالة: أَن تُحلب النَّاقة أول النَّهَار وَآخره ووسطه، فَتلك الْوُسْطَى هِيَ العُلالة، وَقد تدعى كُلهنَّ عُلالة، وَقد عالَّت النَّاقة، وَالِاسْم العِلالُ.
وتعَلَّلتُ بِالْمَرْأَةِ: لهوت بهَا.
والعَلُّ: الَّذِي يزور النِّسَاء، والعَلُّ: التيس الضخم الْعَظِيم، قَالَ:
وعَلْهَباً مِنَ التُّيُوسِ عَلاَّ
والعَلّ: القُراد الضخم. وَقيل هُوَ الصَّغِير الْجِسْم. وَرجل عَلّ: مسن نحيف، شبه بالقُراد، قَالَ المتنخل الْهُذلِيّ:
ليسَ بعَلٍّ كبيرٍ لَا شَبابَ بِهِ ... لَكِن أُثَيْلةُ صافي الْوَجْه مُقْتَبَلُ
أَي مستأنَف الشَّبَاب. وَقيل: العَلُّ: المسن الدَّقِيق الجرم من كل شَيْء. والعَلَّة: الضَّرَّة، وَبَنُو العَلاَّت: بَنو الأُمَّهات الشَّتَّى، قَالَ:
علَيها ابنُ عَلاَّتٍ إِذا اجتَسَّ منزلا ... طوَتْهُ نجومُ اللَّيل وهْيَ بلاقِعُ
إِنَّمَا عَنى بِابْن عَلاَّت: أَن أمهاته لسن بقرائب. وَجمع العَلَّة: علائل، قَالَ رؤبة:
دَوَّى بهَا لَا يَغْدِرُ العَلائِلا
والعِلَّة: الْمَرَض. عَلَّ يَعِلُّ واعْتَلّ، وأعلَّه الله، وَرجل عليل.
وحروف العِلَّة والاعتلال: الْألف، وَالْيَاء، وَالْوَاو، سميت بذلك لينها وموتها. وَاسْتعْمل أَبُو إِسْحَاق لَفْظَة المَعْلُول فِي المتقارب من العَروض، فَقَالَ: وَإِذا كَانَ بِنَاء المتقارب على " فَعُولُنْ " فَلَا بُد من أَن يبْقى فِيهِ سَبَب غير مَعْلُول. وَكَذَلِكَ اسْتَعْملهُ فِي الْمُضَارع، فَقَالَ: أخِّر الْمُضَارع فِي الدائرة الرَّابِعَة، لِأَنَّهُ وَإِن كَانَ فِي أَوله وتد، فَهُوَ مَعْلول الأول، وَلَيْسَ فِي أول الدائرة بَيت مَعْلول الأول. وَأرى هَذَا إِنَّمَا هُوَ على طرح الزَّائِد، كَأَنَّهُ جَاءَ على عُلَّ، وَإِن لم يُلفظ بِهِ، وَإِلَّا فَلَا وَجه لَهُ. والمتكلمون يستعملون لَفْظَة المَعْلول فِي هَذَا كثيرا.
وَبِالْجُمْلَةِ فلست مِنْهَا على ثِقَة وَلَا ثَلَج، لِأَن الْمَعْرُوف إِنَّمَا هُوَ أعَله الله، فَهُوَ مُعَلّ، اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يكون على مَا ذهب إِلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ، من قَوْلهم مَجْنُون ومسلول، من انه جَاءَ على جَنَنتُه وسَللْته، وَإِن لم يستعملا فِي الْكَلَام، اسْتغنى عَنْهُمَا بأفْعلْت، قَالَ: " وَذَا قَالُوا: جُنَّ وسُلَّ، فَإِنَّمَا يَقُولُونَ: جُعل فِيهِ الْجُنُون والسِّلّ، كَمَا قَالُوا: حُزِنَ وفُسِل ".
والعِلَّة أَيْضا: الْحَدث يشغل صَاحبه عَن وَجهه، وَفِي الْمثل: " لَا تعدم خرقاء عِلَّة "، يُقَال هَذَا لكل مُتَعَذر وَهُوَ يقدر، وَقد اعتلَّ الرجل، وَهَذَا عِلَّة لهَذَا، أَي سَبَب. ومُعَلِّل: يَوْم من أَيَّام الْعَجُوز السَّبْعَة، الَّتِي تكون فِي آخر الشتَاء، وَهِي: صنٌّ، وصنبر، ووبر، ومُعَلِّلٌ، ومطفيء الْجَمْر، وآمرٌ، ومؤتمر. وَقيل: إِنَّمَا هُوَ مُحَلِّل. وَقد قَالَ فِيهِ بعض الشُّعَرَاء، فَقدم وَأخر لإِقَامَة لوزن:
كُسِع الشِّتاءُ بسَبعْةٍ غُبْرِ ... أيَّامِ شَهْلَتنا مِنَ الشَّهْرِ
فَإِذا مَضَتْ أيامُ شَهْلَتنا ... صِنّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبْرِ
وبآمِرٍ وأخيه مُؤْتَمرٍ ... ومَعَلِّلٍ وبمُطفِيء الجَمْرِ
ذَهَبَ الشِّتاءُ مُوَلِّيا هَرَبا ... وأتتكَ واقدةٌ مِنَ النَّجْرِ
النَّجْر: الحرُّ وعَلَّ: كلمة مَعْنَاهَا الطمع والإشفاق، قَالَ الشَّاعِر:
يَا أبتا عَلَّك أَو عَساكا
ولَعلَّ: كعَلَّ، لامها زَائِدَة عِنْد بعض النَّحْوِيين. واليَعْلُول: الغدير الْأَبْيَض المطرد. واليَعْلُول: الحبابة من المَاء. وَهُوَ أَيْضا السَّحَاب المطرد. وَقيل: الْقطعَة الْبَيْضَاء من السَّحَاب. واليعلول: الْمَطَر بعد الْمَطَر. وصبغ يَعْلُول: عُلّ مرّة بعد أُخْرَى. وتعَلَّلَت الْمَرْأَة من نفَاسهَا، وتعالَّت: خرجت مِنْهُ وطهرت، وَحل وَطْؤُهَا.
والعُلْعُل، والْعَلْعَل، الْفَتْح عَن كرَاع: اسْم الذّكر جَمِيعًا، وَهُوَ الَّذِي إِذا أنعط لم يشْتَد. والعُلْعُل: راس الرَّهابة من الْفرس، وَهُوَ الْعظم الدَّقِيق الَّذِي كَأَنَّهُ طرف لِسَان الْكَلْب. والعُلْعُل، والعَلْعال: الذّكر من القنابر. والعُلْعُول: الشَّرّ.
وتَعلَّة: اسْم رجل. قَالَ:
ألبانُ إبْلِ تَعِلةَ بنِ مُسافِرٍ ... مَا دَامَ يملكُها عليَّ حَرَامُ
عل
1 عَلَّهُ, aor. ـُ (S, O, Msb, K) and عَلِّ, (S, O, K,) inf. n. عَلَلٌ (Msb, K) and عَلٌّ, (K,) He gave him to drink the second time; (S, O, Msb, K;) and so ↓ اعلّهُ, (K, TA,) inf. n. إِعْلَالٌ. (TA.) [See also 2 and 4.] b2: [Hence, (assumed tropical:) He dyed it a second time; namely, a hide: see a verse cited voce مُحْلِفٌ.] b3: Hence [also], (TA,) عَلَّ الضَّارِبُ المَضْرُوبَ (tropical:) The beater plied the beaten with a continued beating; (S, O, K, TA;) and so عَلَّهُ ضَرْبًا. (TA.) b4: And عَطَآءُ اللّٰهِ مُضَاعَفٌ يَعُلُّ بِهِ عِبَادَهُ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى (assumed tropical:) [The gift of God is redoubled; He bestows it upon his servants one time after another]. (TA.) A2: And عَلَّ, (Msb, K,) or عَلَّ بِنَفْسِهِ, the verb being also intrans., (S, O,) aor. ـِ (IAar, Msb, K) and عَلُّ, (IAar, K,) inf. ns. as above, (TK,) He drank (IAar, * S, O, Msb, K) the second draught: (IAar, * S, O, K:) or drank after drinking, uninterruptedly: (K:) and عَلَّتِ الإِبِلُ, aor. ـِ and عَلُّ, The camels drank the second draught. (TA.) A3: And هٰذَا طَعَامٌ قَدٌ عُلَّ مِنْهُ This is food of which some has been eaten. (Kr, K. *) A4: عَلَّ, aor. ـِ (IAar, Msb, K,) inf. n. عَلٌّ, (TA,) He (a man, IAar, Msb) was, or became, diseased, sick, or ill; (IAar, Msb, K;) and (Msb, K) so ↓ اعتلّ, (S, O, Msb, K,) inf. n. اِعْتِلَالٌ; (K;) and so عُلَّ, in the pass. form: A5: and the trans. verb is عَلَّهُ, [syn. with اعلّهُ,] aor. in this case عَلُ3َ. (Msb. See 4.) A6: [عُلَّ الشَّىْءُ is mentioned in the S, with the addition ↓ فَهُوَ مَعْلُولٌ, but without any explanation; perhaps as meaning The thing was caused; from عِلَّةٌ “ a cause,” of which مَعْلُولٌ (q. v.) is the correlative: but the context seems to indicate that it means the thing was used for the purpose of diverting from some want: Golius appears to have read عَلَّ, and to have been led by what next precedes it in the S to render it loco alterius rei fuit lactavitve res.]2 تَعْلِيلٌ signifies The giving to drink after giving to drink. (S.) See 4. [And see also 1, first sentence.] b2: And The plucking fruit one time after another. (S.) b3: And عللّٰهُ بِهِ, (S, O, K,) inf. n. as above (K) [and تَعِلَّةٌ, q. v.], He diverted, or occupied, him [so as to render him contented] with it; (S, O, K;) namely, a thing, (S, O,) or food, &c., (K, TA,) as, for instance, discourse, and the like; (TA;) like as the child is diverted, or occupied, with somewhat of food, by which he is rendered contented to be restrained from milk. (S, O, TA. *) One says, فُلَانٌ يُعَلِّلُ نَفْسَهُ بِتَعِلَّةٍ[Such a one diverts, or occupies, himself, so as to render himself contented, with something diverting]. (S, O.) [See also مُعَلِّلٌ. And see 5.]
A2: Also The assigning a cause: and the asserting a cause. (KL.) [One says, عللّٰهُ بِكَذَا He accounted for it by assigning as the cause such a thing: and he asserted it to be caused by such a thing.]3 عَالَلْتُ النَّاقَةَ I milked the she-camel in the morning and the evening and the middle of the day: (Lh, O, TA:) in the K, erroneously, عَالَّتِ النَّاقَةُ [as meaning the she-camel was milked at those times]: (TA:) and the subst. is ↓ عِلَالٌ: (K: [but there is no reason why this should not be regarded as a reg. inf. n.:]) Lh cites this verse, (O,) of an Arab of the desert, (TA,) اَلْعَنْزُ تَعْلَمُ أَنِّى لَا أُكَرِّمُهَا عَنِ العِلَالِ وَلَا عَنْ قِدْرِ أَضْيَافِى
[The she-goat knows that I will not preserve her from the milking in the morning and the evening and the middle of the day nor from the cookingpot of my guests]: (O:) or, accord. to Az, عِلَالٌ signifies the milking after milking, before the udder requires it by the abundance of the milk. (TA.) [See also 6.]4 أَعْلَلْتُ الإِبِلَ I brought, or sent, back the camels from the water (S, O, K) after they had satisfied their thirst, (O,) or before they had satisfied their thirst: (S, K:) or, (S, O, K,) [if the latter is meant,] accord. to some of the etymologists, (S, O,) it is with غ; (S, O, K; [see 4 in art. غل;]) as though it were from the meaning of “ thirsting; ” but the former is what has been heard; (S, O;) and it means I gave the camels to drink the second draught, or watered them the second time, and then brought them, or sent them, back from the water, having their thirst satisfied; and thus, too, means الإِبِلَ ↓ عَلَّلَتُ; the contr. of أَغْلَلْنُهَا. (TA.) See also 1, first sentence. b2: And اعلّ القَوْمُ The people, or party, were, or became, persons whose camels had drunk the second time. (S, O, K. *) A2: اعلّهُ اللّٰهُ God caused him to be diseased, sick, or ill; (Msb, K;) as also ↓ عَلَّهُ, aor. ـُ (Msb.) One says, لَا أَعَلَّكَ اللّٰهُ, meaning May God not smite thee with a disease, a sickness, or an illness. (S, O.) b2: And اعلّهُ signifies also He made him, or pronounced him, to have an excuse (جَعَلَهُ ذَا عِلَّةٍ): whence إِعْلَالَاتُ الفُقَهَآءِ [The excusings of the lawyers]. (Msb.) 5 تعلّل بِهِ He diverted himself, (S,) or occupied himself so as to divert himself, (K,) and (S, in the K “ or ”) contented, or satisfied, himself, or he was, or became diverted, &c., with it; (S, K;) as also ↓ اعتلّ: (K:) as, for instance, with a portion of food, [so that the craving of his stomach became allayed,] before the [morning-meal called]
غَدَآء; (M voce سُلْفَةٌ, and K voce لُمْجَةٌ, &c.;) and as a beast does with the cud: (TA:) he occupied himself so as to divert himself, and fed [or sustained] himself, with it: (Har p. 23:) and he whiled away his time with it. (W p. 55.) and تعلّل بالْمَرْأَةِ He diverted himself with the woman. (K.) b2: And تعلّل signifies also He occupied himself vainly. (S and TA in art. جدب: see a verse cited voce جَادِبٌ.) b3: And He made an excuse. (KL. [See also 8.]) b4: And تَعَلَّلَتْ مِنْ نِفَاسِهَا, and ↓ تَعَالَّتْ, (K, TA,) as also تَعَالَتْ, without teshdeed, (TA, [see 5 in art. علو,]) She passed forth from her state of impurity consequent upon childbirth, (K, * TA,) and became lawful to her husband. (TA.) 6 هُوَ يَتَعَالُّ نَاقَتَهُ means He milks the عُلَالَة [q. v.] of his she-camel. (TA. [See also 3.]) And الصَّبِىُّ يَتَعَالُّ بِثَدْىِ أُمِّهِ [perhaps correctly ثَدْىَ أُمِّهِ, and app. meaning The child exhausts the عُلَالَة, or remains of milk, in the breast of his mother]. (TA.) b2: And تَعَالَلْتُ النَّاقَةَ (assumed tropical:) I elicited from the she-camel what power she had [remaining] of going on. (S, O.) b3: And تَعَالَلْتُ نَفْسِى signifies the same as تَلَوَّمْتُهَا [app. meaning I waited for myself to accomplish a want, or an object of desire, so that I might avoid blame: for تَلَوَّمَ as signifying اِنْتَظَرَ and تَنَظَّرَ is trans. as well as intrans.; and seems to be originally similar to تَأَثَّمَ and تَحَنَّثَ &c.]. (TA.) b4: See also 5, last sentence.8 اعتلّ: see 1, latter half. b2: [Hence, اعتلّت الرِّيحُ (assumed tropical:) The wind became faint, or feeble.]
A2: See also 5, first sentence. b2: Also He excused himself; or adduced, or urged, an excuse, or a plea; (MA, K, * TA; *) or he laid hold upon a plea, or an allegation. (El-Fárábee, Msb.) You say, اعتلّ عَلَيْهِ بِعِلَّةٍ (S, MA, O) He adduced, or urged, an excuse, or a plea, or pretext, for it. (MA.) And hence, اِعْتِلَالَاتُ الفُقَهَآءِ [The pleas, or allegations, of the lawyers, which they adduce, or upon which they lay hold]. (Msb.) A3: اعتلّهُ He hindered, prevented, impeded, or withheld, him; turned him back or away; retarded him; or diverted him by occupying him otherwise; from an affair. (S, O.) b2: And (S, O, in the K “ or ”) He accused him of a crime, an offence, or an injurious action, that he had not committed. (S, O, K.) R. Q. 2 تَعَلْعَلَ He, or it, was, or became, unsteady, or shaky, and lax, or uncompact. (K.) عَلْ and لَعَلْ and عَلْكَ and لَعَلْكَ: see عَلَّ, below.
A2: عَلْ عَلْ (K, TA, in the O written as one word,) A cry by which one chides sheep or goats (Yaakoob, O, K) and camels. (O.) عَلُ: see art. علو.
عَلَّ and لَعَلَّ (S, O, Mughnee, K) are dial. vars.; or the former is the original, the ل being augmentative, (S, O, Mughnee,) prefixed for the purpose of corroboration: the meaning is expectation of a thing hoped for or feared; (S, O;) importing hope, or eager desire, and fear, or caution: (S, O, K:) each is a particle, like إِنَّ and لَيْتَ and كَأَنَّ and لٰكِنَّ: (S, O:) and like عَسَى [q. v.] in meaning; but like إِنَّ in government; (Mughnee;) governing the subject in the accus. case, and the predicate in the nom.: one says, عَلَّكَ تَفْعَلُ [Maybe, or perhaps, thou wilt do such a thing], and عَلِّى أَفْعَلُ [May-be I shall do], and لَعَلِّى أَفْعَلُ; and sometimes they said, عَلَّنِى and لَعَلَّنِى; (S, O;) and one says also ↓ عَلْ and ↓ لَعَلْ, with the ل quiescent, and ↓ عَلْكَ and ↓ لَعَلْكَ: (O:) [and accord. to general usage, one says, لَعَلَّ زَيْدًا قَائِمٌ May-be Zeyd is standing:] and the tribe of 'Okeyl made each to govern the subject in the gen. case, (S, O, Mughnee,) saying, لَعَلَّ زَيْدٍ قَائِمٌ; (S, O;) and allowed the pronouncing عَلِّ and لَعَلِّ: (Mughnee:) sometimes its subject is suppressed, as in عَلَّ أَنْ أَتَقَدَّمَ, meaning لَعَلَّنِى أَنْ
أَتَقَدَّمَ [May-be I shall precede]: (Ham p. 517:) the Koofees allow the mansoob aor. [immediately] after, on the authority of the reading of Hafs, [in the Kur xl. 38,] لَعَلِّى أَبْلُغَ الأَسْبَابَ [May-be I may reach the places of ascent, or the regions, or tracts, of the heavens]. (Mughnee.) Other dial. vars. of عَلّ are mentioned in art. لعل [q. v.]. (K.) عَلٌّ: see عَلَلٌ, in two places.
A2: Also [in the CK erroneously with damm to the ع in all the senses here following that are expl. in the K] An emaciated tick: (S, O:) or a big-bodied tick: or a small-bodied one: (K, TA:) pl. عِلَالٌ. (TA.) b2: And A man advanced in age, (S, O, K,) small in body, (S, O,) or slender, or spare; (K;) as being likened to the tick. (S, O.) And anything slender (دَقِيق, for رَقِيق in the K is a mistranscription, TA) in body, advanced in age. (M, K, * TA.) And A man whose skin is contracted by disease. (IDrd, O, K.) b3: Also One in whom is no good: Esh-Shenfarà says, وَلَسْتُ بِعَلٍّ [And I am not one in whom is no good: but the context seems rather to require one of the other meanings mentioned above: and another reading (بِفِلٍّ) is mentioned by De Sacy, in his Chrest. Ar., 2nd ed., ii. 359]. (O, TA.) b4: Also A man who visits women much, or often, (K, TA,) and diverts himself with them. (TA.) b5: And A big-bodied, large he-goat. (K.) عُلٌّ and عِلٌّ: see عُلْعُلٌ.
عَلَّةٌ A [single] second draught. (Mgh.) b2: and hence, (Mgh,) A woman's fellow-wife; her husband's wife: (Mgh, Msb, * K:) or, as some say, a step-mother: but the former is the more correct meaning: (Mgh:) pl. عَلَّاتٌ. (Msb.) Whence, بَنُو العَلَّاتِ The sons of one father by different mothers: as though, when he added by marriage a second wife to the first, he took a second draught. (S, * Mgh, O, * Msb, * K. *) أَوْلَادُ الأَخْيَافِ means the contr. of this: and أَوْلَادُ الأَعْيَانِ, the sons of the same father and mother. (Msb.) Accord. to IB, one says, هُمَا أَخَوَانِ مِنْ ضَرَّتَيْنِ [They two are brothers from two fellow-wives]; but they did not say, مِنْ ضَرَّةٍ: and accord. to ISh, one says, هُمْ بَنُو عَلَّةٍ and أَوْلَادُ عَلَّةٍ. (TA.) And it is said in a trad., الأَنْبِيَآءُ بَنُو عَلَّاتِ, (Mgh,) or أَوْلَادُ عَلَّاتٍ, (TA,) meaning The prophets are of different mothers, but of one religion: (T, Mgh, TA:) or of one faith, but of different religious laws or ordinances. (Nh, TA.) A2: See also عُلَالَةٌ.
عِلَّةٌ An accident that befalls an object and causes its state, or condition, to become altered. (TA.) b2: And hence, (TA,) A disease, sickness, or malady; (S, O, K, TA;) because, by its befalling, the state becomes altered from strength to weakness; so says El-Munáwee in the “ Tow-keef: ” (TA:) or a disease that diverts [from the ordinary occupations; app. regarded as being from what next follows]: pl. عِلَلٌ (Msb) [and عِلَّاتٌ]. b3: Also An accident, or event, that diverts the person to whom it occurs from his course, (S, O, K,) or from the object of his want: (M:) as though it became a second occupation hindering him from his former occupation. (S, O.) b4: and [hence,] an excuse; an apology; a plea whereby one excuses himself. (TA.) Hence, (K, * TA,) لَاتَعْدَمُ خَرْقَآءُ عِلَّةً [expl. in art. خرق]. (K, TA.) [See also another ex. in art. سأل, conj. 3.] b5: And A cause: [and particularly an efficient cause:] (M, K:) one says, هٰذَا عِلَّةٌ لِهٰذَا This is a cause of this: (M:) and هٰذِهِ عِلَّتُهُ This is its cause: (K:) [and ↓ عِلَّةٌ وَمَعْلُولٌ Cause and effect; a phrase of frequent occurrence in theological and other works:] and [sometimes عِلَّةٌ signifies a pretext, or pretence:] it is said in a trad. of 'Áïsheh, فَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمٰنِ يَضْرِبُ رِجْلِى
بِعِلَّةِ الرَّاحِلَةِ, meaning And 'Abd-Er-Rahmán was beating my leg with the pretence, or pretext, of his beating the side of the camel with his leg. (TA.) b6: The phrase عَلَى عِلَّاتِهِ means In every case. (S, O, K.) Zubeyr says, إِنَّ البَخِيلَ مَلُومٌ حَيْثُ كَانَ وَاٰ كِنَّ الجَوَادَ عَلَى عِلَّاتِهِ هَرِمُ [Verily the niggard is blamed wherever he be; but the liberal in all his circumstances is Herim]: (S, O:) meaning his companion Herim Ibn-Sinán El-Murree. (S in art. هرم.) عَلَلٌ and ↓ عَلٌّ [both mentioned in the first paragraph as inf. ns.] The second draught: or a drinking after drinking, uninterruptedly: (K:) or the former signifies a second drinking; one says عَلَلٌ بَعْدَ نَهَلٍ [a second drinking after a first drinking]: (S, O:) or a drinking after drinking: (Msb:) and the second watering of camels; the first being termed the نَهَل: (As, TA:) these two terms are also similarly used in relation to suckling: and one of the unknown poets says, ثُمَّ انْثَنَى مِنْ بَعْدِ ذَا فَصَلَّى
↓ عَلَى النَّبِىِّ نَهَلًا وَعَلَّا [Then he turned, or turned away or back, after that, and blessed the Prophet a first time and a second time]. (TA.) b2: Also, the former, Food that has been eaten. (Kr, TA.) [See also نَهَلٌ.]
عُلُلٌ: see عُلْعُلٌ.
عِلَالٌ: see 3; of which it is said in the K to be the subst., though app. the inf. n. عَلُولٌ Some light food with which the sick person is diverted or occupied [so as to be rendered contented]: pl. عُلُلٌ. (TA.) عَلِيلٌ Diseased, sick, or ill; (S, Msb;) and so with ة applied to a woman: (Mgh:) or, the former, rendered diseased &c. by God; [being used as the pass. part. n. of أَعَلَّهُ in the phrase اعلّهُ اللّٰهُ;] (K;) as also ↓ مُعَلٌّ, (Msb, K,) agreeably with rule, but this is seldom used; (Msb;) and ↓ مَعْلُولٌ, from عَلَّهُ اللّٰهُ; (Msb;) or this last should not be said, for, though the theologians say it, it is not of established authority. (K, * TA.) A2: عَلِيلَةٌ also signifies A woman perfumed repeatedly: (AA, O, K, TA:) and accord. to AA, ↓ مُعَلَّلٌ, as used in a verse of Imra-el-Keys, signifies perfumed time after time. (O.) [See also مُعَلِّلٌ.]
عُلَالَةٌ (S, K) and ↓ تَعِلَّةٌ (S, * K) and ↓ عَلَّةٌ, (K, TA,) with fet-h, (TA, [in the CK العِلَّةُ is put for العَلَّةُ,]) A thing with which a person, (S, K,) or a child, (TA,) is diverted, or occupied so as to be diverted, and contented, or satisfied, (S, K, TA,) such as talk, and singing, and food, &c., (Har p. 308,) [or such as a small quantity of food by which the craving of his stomach is allayed,] in order that he may be quiet. (TA.) It is said in a trad., accord. to different relations thereof, that dates are the ↓ تَعِلَّة of the child or of the guest. (TA.) b2: Also, the first, accord. to the copies of the K, What is drawn from the udder after the first فِيقَة: but accord. to IAar, what is drawn from the udder before the first فِيقَة [or milk that collects in the udder between two milkings], and before the second فيقة collects: also termed عُرَاكَةٌ and دُلَاكَةٌ: (TA:) [or] the milking that is between two milkings: (S, O:) [or] it signifies also the middle milking of the camel that is milked in the first part and the middle and the last part of the day: (K:) or, as some say, the milk that she excerns [into her udder] after the milking of the copious flow thereof. (TA.) b3: And A remaining portion of milk (S, O, K, TA) in the udder: (TA:) and (assumed tropical:) of other things: [ for instance,] (tropical:) of the course [of a beast]: (K:) (tropical:) of the running of a horse; (S, O, TA;) the former portion whereof is termed بُدَاهَةٌ: (TA:) and (assumed tropical:) of anything: (S, K:) as (tropical:) of the flesh of a sheep or goat: and (tropical:) of the strength of an old man. (TA.) عُِلِّىٌّ: see the next paragraph, in three places.
عِلِّيَّةٌ (S, O, K) and عُلِّيَّةٌ (O, K) An upper chamber; syn. غُرْفَةٌ: pl. عَلَالِىُّ. (S, O, K.) [It is mentioned also in art. علو, q. v.] b2: هُوَ مِنْ عِلِّيَّةِ قَوْمِهِ and عُلِّيَّتِهِمْ, [both mistranscribed in the CK,] and عِلْيَتِهِمْ, without teshdeed, [which belongs to art. علو,] and ↓ عِلِّيِّهِمْ and ↓ عُلِّيِّهِمْ, [which are also mistranscribed in the CK,] mean (assumed tropical:) He is of the exalted, or elevated, of his people. (K, TA.) b3: ↓ عِلِّيُّونَ mentioned in the Kur [lxxxiii. 18 and 19] is [said to be] a pl. of which the sing. is ↓ عِلِّىٌّ, or عِلِّيَّةٌ or عُلِّيَّةٌ, or a pl. having no sing., (K, TA,) [or rather it is from the Hebr.
עֶלְיוֹן
signifying “ high,” or “ higher,”] and is said to be A place in the Seventh Heaven, to which ascend the souls of the believers: or the most elevated of the Paradises; like as سِجِّين is the most elevated of the places of the fires [of Hell]: or rather it is properly a name of the inhabitants thereof; for this [sort of] pl. is peculiar to rational beings: (TA:) it is mentioned again in art. علو [in which see other explanations]. (K, TA.) عَلَّانٌ Ignorant: (O, K:) so in the saying, أَنَا عَلَّانٌ بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا [I am ignorant of such and such a land]: (O:) and so, with ة, applied to a woman: (O, K:) mentioned by Aboo-Sa'eed, as being well known: but said by Az to be unknown to him. (O.) هُوَ فُلَانُ بْنُ عِلَّانٍ means He is a person unknown. (TA.) عِلِّيُّونَ: see عِلِّيَّةٌ.
عُلْعُلٌ (S, O, K) and عَلْعَلٌ (Kr, IF, O, K) The رَهَابَة [or ensiform cartilage, or lower extremity of the sternum], which is the portion of the bone that impends over the belly, resembling a tongue: (S, O, K:) or the head of the رَهَابَة of the horse: or the extremity of the rib that impends over the رَهَابَة, which is the extremity of the stomach: pl. علل [so in my original, perhaps ↓ عُلُلٌ,] and ↓ عُلٌّ and ↓ عِلٌّ [all of which are anomalous]. (TA.) b2: And The male of the قَنَابِر, (S, O,) the male قُنْبُر [or lark]; as also ↓ عَلْعَالٌ. (K.) In some one or more of the copies of the S, الذَّكَرُ مِنَ القَنَافِذِ is erroneously put for الذكر من القَنَابِرِ. (TA.) b3: And The membrum virile, (S, O,) or the penis, (K,) or the جُرْدَان, (IKh, TA,) when in a state of distention: (IKh, TA, and so in a copy of the S:) or such as, when in a state of distention, does not become hard, or strong. (K.) عَلْعَلَانٌ A species of large trees, (O, K,) the leaves of which are like those of the قُرْم. (O.) عَلْعَالٌ: see عُلْعُلٌ, second sentence.
عُلْعُولٌ Continual evil or mischief; and commotion, or tumult; and fight, or conflict. (K.) One says, إِنَّهُ لَفِى عُلْعُولِ شَرٍّ and زُلْزُولِ شَرٍّ, meaning Verily he is in a state of fighting, or conflict, and commotion, or tumult. (Fr, O.) [See also زُلْزُولٌ.]
عَالَّةٌ and [its pls.] عَوَالُّ and عَلَّى epithets applied to camels [as meaning Taking, or having taken, a second draught; and so the first applied to a single she-camel]. (TA.) It is said in a prov., عَرَضَ عَلَىَّ سَوْمَ عَالَّةٍ [He offered to me in the manner of offering water to those (camels) taking, or having taken, a second draught]; (S, O, K, TA; in the CK, عُرِضَ and سَوْمُ;) applied to one who offers food to him who does not need it; like the saying of the vulgar, عَرْضَ سَابِرِىٍّ; (TA;) i. e., without energy; for one does not offer drink to the عالّة with energy, as one does to the نَاهِلَة [or those taking, or having taken, the first draught]. (S, O, K, TA. [See also Freytag's Arab. Prov. ii. 84.]) تَعِلَّةٌ an inf. n. of 2 [q. v.]. (Ham p. 91.) b2: See also عُلَالَةٌ, in two places.
مُعَلٌّ: see عَلِيلٌ.
مُعَلَّلٌّ: see عَلِيلٌ. [And see also the paragraph here following.]
مُعَلِّلٌ Giving to drink time after time. (K.) b2: And [hence,] That diverts with the saliva him who sucks it in [when kissing]; thus in a verse of Imra-el-Keys, accord. to one relation thereof; (O, and Har p. 566;) as expl. by Az; and thus, with ة, applied to a female: (Har:) but accord. to IAar, that aids with kindness after kindness (بِالْبِرِّ بَعْدَ البِرِّ [in Har على البرء بعد البرء]): another reading of the word in that verse, المُعَلَّل, has been expl. above, voce عَلِيلٌ, on the authority of AA. (O.) b3: Also Plucking fruit time after time. (K.) b4: And One who repels the collector of the [tax called] خَرَاج with excuses. (IAar, M, O, K.) b5: Also, (TA,) or المُعَلِّلُ, (S, O, K,) One of the days called أَيَّامُ العَجُوزِ; [respecting which see art. عجز;] (S, O, K, TA;) because it diverts men by somewhat of an alleviation of the cold: (S, O, TA:) or, accord. to some, it is called مُحَلِّلْ. (TA.) مَعْلُولٌ: see عَلِيلٌ: A2: and see عِلَّةٌ: and also 1, last sentence.
يَعْلُولٌ A pool of water left by a torrent, white, and flowing in a regular, or continuous, course, one portion following another: (As, O, K, TA:) or, accord. to Suh, in the R, [simply] a pool of water left by a torrent; so called because it waters the ground a second time (يَعُلُّ الأَرْضَ بِمَائِهِ [after its having been watered by the rain]): pl. يَعَالِيلُ. (TA.) b2: And A dye (صِبْغ) that is imbided (عُلَّ) one time after another: (O, K:) or, accord. to 'Abd-El-Lateef El-Baghdádee, a garment, or piece of cloth, dyed, and dyed again. (TA.) b3: Accord. to AA, [app. as applied to camels,] يَعَالِيلُ signifies That have drunk one time after another; and has no sing.: but it is said on other authority to signify that go away at random to pasture (اَلَّتِى تَهْمِى) one time after another; and to have for its sing. يَعْلُولٌ: and some say that it signifies such as are excessive in respect of whiteness. (TA.) b4: Also, the sing., Rain after rain: (AO, O, K:) pl. as above. (TA.) b5: And the pl., (S, M, O, TA,) [accord. to the context in the K the sing., which is clearly wrong,] Bubbles (حَبَاب, M, K, TA, [in the CK حُباب,] and نُفَّاخَات, S, O, K, [both, I think, evidently meaning thus,]) upon water; (S, M, O, K;) said to be from the falling of rain; and to be used in a verse of Kaab Ibn-Zuheyr for ذَاتُ يَعَالِيلَ as meaning having bubbles: (TA:) sing. as above. (O.) b6: And Clouds disposed one above another; (S, O;) sing. as above: (S:) or [simply] clouds; so in the R; to which ISd adds containing rain: (TA:) or white clouds; (K, TA; a meaning assigned in the K to the sing.;) but this is said by Niftaweyh in explanation of the phrase بِيضٌ يَعَالِيلُ in a verse of Kaab Ibn-Zuheyr to which reference has been made above: (TA:) or [the sing. signifies] a white portion of clouds. (M, K.) b7: The pl. is also said to signify Lofty mountains; and Suh adds, from the upper parts of which water descends. (TA.) A2: Also, the sing., A camel having two humps. (IAar, O, K.) b2: And A camel such as is termed أَفِيل [q. v.]. (O.)