(شَخَصَ)
فِي حَدِيثِ ذِكْرِ الْمَيِّتِ «إِذَا شَخَصَ بصرهُ» شُخُوصُ البَصَر: ارْتِفاعُ الأجْفان إِلَى فَوْق، وتَحْديدُ النَّظر وانْزِعاجُه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ قَيْلة «قَالَتْ: فَشُخِصَ بِي» يُقَالُ للرجُل إِذَا أَتَاهُ مَا يُقْلِقُه: قَدْ شُخِصَ بِهِ، كَأَنَّهُ رُفِع مِنَ الْأَرْضِ لِقَلقِه وانْزِعاجِه.
[هـ] وَمِنْهُ «شُخُوصُ المُسافِر» خرُوجُه عَنْ منزله. وَمِنْهُ حَدِيثُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «إِنَّمَا يَقْصُر الصلاةَ مَنْ كَانَ شَاخِصاً أَوْ بحَضْرة عَدُوّه» أَيْ مُسَافِرًا.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ «فَلَمْ يزَل شَاخِصاً فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى» .
وَفِيهِ «لَا شَخْصَ أغْيرُ مِنَ اللَّهِ» الشَّخْصُ: كُلُّ جسْم لَهُ ارتفاعٌ وظُهورٌ. والمُراد بِهِ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى إثباتُ الَّذات، فاستُعِير لَهَا لفظُ الشَّخْص. وَقَدْ جَاءَ فِي رِواية أُخْرَى «لاَ شيءَ أغْيَرُ مِنَ اللَّهِ» وَقِيلَ مَعْنَاهُ: لَا يَنْبَغِي لشَخْصٍ أَنْ يَكُونَ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ.
فِي حَدِيثِ ذِكْرِ الْمَيِّتِ «إِذَا شَخَصَ بصرهُ» شُخُوصُ البَصَر: ارْتِفاعُ الأجْفان إِلَى فَوْق، وتَحْديدُ النَّظر وانْزِعاجُه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ قَيْلة «قَالَتْ: فَشُخِصَ بِي» يُقَالُ للرجُل إِذَا أَتَاهُ مَا يُقْلِقُه: قَدْ شُخِصَ بِهِ، كَأَنَّهُ رُفِع مِنَ الْأَرْضِ لِقَلقِه وانْزِعاجِه.
[هـ] وَمِنْهُ «شُخُوصُ المُسافِر» خرُوجُه عَنْ منزله. وَمِنْهُ حَدِيثُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «إِنَّمَا يَقْصُر الصلاةَ مَنْ كَانَ شَاخِصاً أَوْ بحَضْرة عَدُوّه» أَيْ مُسَافِرًا.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ «فَلَمْ يزَل شَاخِصاً فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى» .
وَفِيهِ «لَا شَخْصَ أغْيرُ مِنَ اللَّهِ» الشَّخْصُ: كُلُّ جسْم لَهُ ارتفاعٌ وظُهورٌ. والمُراد بِهِ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى إثباتُ الَّذات، فاستُعِير لَهَا لفظُ الشَّخْص. وَقَدْ جَاءَ فِي رِواية أُخْرَى «لاَ شيءَ أغْيَرُ مِنَ اللَّهِ» وَقِيلَ مَعْنَاهُ: لَا يَنْبَغِي لشَخْصٍ أَنْ يَكُونَ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ.