سَلْحِينُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ حاء مهملة مكسورة، وياء مثناة من تحت ساكنة، وآخره نون: حصن عظيم بأرض اليمن كان للتبابعة ملوك اليمن، وزعموا أن الشياطين بنت لذي تبّع ملك همدان حين زوّج سليمان ببلقيس قصورا وأبنية وكتبت في حجر وجعلته في بعض القصور التي بنتها:
نحن بنينا بينون وسلحين وصرواح ومرواح برجاجة أيدينا وهندة وهنيدة وقلسوم وبريدة وسبعة أمحلة بقاعة، وقال علقمة بن شراحيل بن مرثد الحميري:
يا خلّتي ما يردّ الدّمع ما فاتا، ... لا تهلكي أسفا في إثر من ماتا
أبعد بينون لا عين ولا أثر، ... وبعد سلحين يبني الناس أبياتا؟
وقد ذكر أن سلحين بنيت في سبعين سنة وبني براقش ومعين، وهما حصنان آخران، بغسالة أيدي صنّاع سلحين، فلا يرى بسلحين أثر وهاتان قائمتان، روى ذلك الأصمعي عن أبي عمرو، وأنشد لعمرو ابن معدي كرب:
دعانا من براقش أو معين، ... فأسمع فاتلأبّ بنا مليع
وسيليحن، بعد السين ياء: موضع قرب بغداد، يذكر في موضعه.
بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ حاء مهملة مكسورة، وياء مثناة من تحت ساكنة، وآخره نون: حصن عظيم بأرض اليمن كان للتبابعة ملوك اليمن، وزعموا أن الشياطين بنت لذي تبّع ملك همدان حين زوّج سليمان ببلقيس قصورا وأبنية وكتبت في حجر وجعلته في بعض القصور التي بنتها:
نحن بنينا بينون وسلحين وصرواح ومرواح برجاجة أيدينا وهندة وهنيدة وقلسوم وبريدة وسبعة أمحلة بقاعة، وقال علقمة بن شراحيل بن مرثد الحميري:
يا خلّتي ما يردّ الدّمع ما فاتا، ... لا تهلكي أسفا في إثر من ماتا
أبعد بينون لا عين ولا أثر، ... وبعد سلحين يبني الناس أبياتا؟
وقد ذكر أن سلحين بنيت في سبعين سنة وبني براقش ومعين، وهما حصنان آخران، بغسالة أيدي صنّاع سلحين، فلا يرى بسلحين أثر وهاتان قائمتان، روى ذلك الأصمعي عن أبي عمرو، وأنشد لعمرو ابن معدي كرب:
دعانا من براقش أو معين، ... فأسمع فاتلأبّ بنا مليع
وسيليحن، بعد السين ياء: موضع قرب بغداد، يذكر في موضعه.