(سجا) - في الحديث : "أنه سُجِّىَ بِبُرْد حِبَرة"
: أي غُطِّى، وَتَسجَّى، أي تَغَطَّى به، والمُتَسَجِّي: نحو السّاجِى، وأَصلُه من السُّكون؛ لأن مَنْ نام فتَسَجَّى بشيءٍ سَكَنت حَركاتُه وقيل لِلَّيل السَّاجِى؛ لأنه يُغَطِّى بظَلامِهِ وسُكونهِ.. (
: أي غُطِّى، وَتَسجَّى، أي تَغَطَّى به، والمُتَسَجِّي: نحو السّاجِى، وأَصلُه من السُّكون؛ لأن مَنْ نام فتَسَجَّى بشيءٍ سَكَنت حَركاتُه وقيل لِلَّيل السَّاجِى؛ لأنه يُغَطِّى بظَلامِهِ وسُكونهِ.. (
[سجا] نه: فيه لما مات "سجى" ببردة حبرة، أي غطى، ليل ساج لأنه يغطي بظلامه وسكونه. ومنه ح: فرأي رجلًا "مسجي". وح: ولا ليل داج ولا بحر "ساج" أي ساكن. مد: والليل إذا "سجى" أي سكن الناس والأصوات فيه. نه: وفيه: كان خلقه "سجية" أي طبيعة من غير تكلف. ك: وقد "سجى" ثوبًا - بمضمومة ومشددة، أي غطى بثوب، فنصب بنزع الخافض.
[سجا] السَجِيَّةُ: الخُلقُ والطبيعة. وقد سجا الشئ يسجو سجوا: سكن ودام. وقوله تعالى: (والليلِ إذا سَجا) ، أي إذا دامَ وسكن. وليلةٌ ساجِيَةٌ، وساكنةٌ، وساكِرَةٌ، بمعنىً ومنه البحرُ الساجي. قال الأعشى: فما ذَنْبُنا أَنْ جاشَ بحرُ ابنِ عمِّكُمْ * وبَحْرُكَ ساجٍ لا يُواري الدَعامِصا وطَرْفٌ ساجٍ، أي ساكنٌ. * وسَجَّيْتَ الميّت تَسْجِيَةً، إذا مددت عليه ثوبا.
س ج ا: (السَّجِيَّةُ) الْخُلُقُ وَالطَّبِيعَةُ وَقَدْ (سَجَا) الشَّيْءُ مِنْ بَابِ سَمَا سَكَنَ وَدَامَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى: 2] أَيْ دَامَ وَسَكَنَ. وَمِنْهُ الْبَحْرُ (السَّاجِي) وَطَرْفٌ (سَاجٍ) أَيْ سَاكِنٌ. وَ (سَجَّى) الْمَيِّتَ (تَسْجِيَةً) أَيْ مَدَّ عَلَيْهِ ثَوْبًا.