" للملائكة زجل بالتسبيح ". وزجله بالحربة وزجه بها: رماه. وخرج الأمير وبين يديه الرجالة والزجالة. ولعن الله أما زجلت به ونجلت. وزجل الحمام الهادي: أرسله زجلاً.
زجل
زَجَلَ(n. ac. زَجْل)
a. Sent off (pigeon).
زَجِلَ(n. ac. زَجَل)
a. Raised the voice: shouted; sang.
زَجْلَة
(pl.
زَجَلَات)
a. Hubbub, din, tumult.
b. Company, crowd.
زُجْلَة
(pl.
زُجَل)
a. see 1t
زَجِلa. Uproarious.
مِزْجَلa. Lance-head.
b. Short lance, javelin.
في معجم فوك، غير أن جمعه في معجم ألكالا: أَزَجُل. وهو نوع من الشعر تغلب عليه العامية، ويقول بعضهم إن أول من اخترعه رجل يدعى راشد، غير أن الكثرة يقولون إن مخترعه أبو بكر ابن قزمان، وهو أبو بكر محمد بن عيسى بن عبد الملك الزهري القرطبي المتوفى سنة 555هـ (انظر كتاب الخطيب مخطوطة باريس ص48 ووما يليها). وهو شعر عامي لا يلتزم بحركات الأعراب، ونظمه لا يعتمد على أوزان العروض بل على تصريع الأجزاء ونغمات الصوت، ويستعمل في نظمه بحوراً مختلفة، ولم يستعمل في الأندلس وحدها بل استعمل في مصر أيضاً (انظر الجريدة الآسيوية 1839، 2: 164، 1849، 2: 249، فريتاج دراسات عربية صناعة الشعر ص459، المقري 1: 312، انظر فليشر بريشت ص182)،
2: 431، حلبة الكميت فصل 25)، وفي معجم فوك: قوافي الشعر، وفي معجم ألكالا: كتاب الأزجال.
زَجليّ: نسبة إلى الزجل (المقري 2: 431).
زَجْلاء: كرفس، وقد تحرفت الكلمة الفرنسية في معجم فريتاج. وتجمع على زُجْل فيما يظن فليشر في المقري (1: 624)، وانظر بريشت (ص207).
زَجَّال: مؤلف الزَجَل (المقري 2، 262، 510، المقدمة 3: 404).
الزُّجْلَةُ، بَالضَّمِّ: الجِلْدَةُ الَّتِي بَيْنَ الْعَيْنَيْنِ، قالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ فِي كتابِ المَعانِي، وأَنْشَدَ لَبِي وَجْزَةَ:
(كأنَّ زُجْلَةَ صَوْبٍ صَابَ مِن بَرَدٍ ... شُنَّتْ شَآبِيبُهُ مِن رَائِحٍ لَجِبِ)
(نَواصِحٌ بَيْنَ حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتَا ... مُمَنَّعاً كهُمَامِ الثَّلْجِ بالضَّرَبِ.)
وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: الزُّجْلَةُ: الْحَالَةُ، ونَصُّ المُحِيطِ: الحالُ، يُقالُ: هُوَ عَلى زُجْلَةٍ واحدةٍ، وإِنَّهُ لَحَسَنُ الزُّجْلَةِ، والزُّجْلَةُ: صَوْتُ النَّاسِ، ويُفْتَحُ، وبِهما رُوِيَ مَا أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ:
(شَدِيدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كَأنَّها ... إذَا ابْتَدَّهَا العَلْجانِ زُجْلَةُ قَافِلِ)
وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: الزُجْلَةُ: الْبِلَّةُ من الشَّيْءِ، والهُنَيْهَةُ مِنْهُ، يُقالُ: زُجْلَةٌ مِن ماءٍ أَو بَرَدٍ، ونَصُّ كِتَابٍ الْمَعَانِي لَهُ: مِنَ الشَّيْءِ: الهُنَيْهَةُ مِنْهُ، بِغَيْرِ الْوَاوِ. والزُّجْلَةُ: الْقِطْعَةُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، والجَمْعُ زُجَلٌ، والزُّجْلَةُ: الْجَماعَةُ، أَو مِنَ النَّاسِ خاصَّةً، والجَمْعُ زُجَلٌ، قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ:
(زُجَلاً كأَنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَها ... وظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً آرامُها)
ويُفْتَحُ. وزُجْلَةُ بِنْتُ مَنْظُورِ بنِ زَبَّانِ بنِ سَيَّارٍ الْفَزَارِيِّ زَوْجَةُ الزُّبَيْرِ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: زَوْجُ ابنِ الزُّبَيْرِ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنْهُمَا، كَمَا هُوَ نَصُّ العُباب، والتَّبْصِيرِ، أَو مَوْلاَةٌ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: ومَوْلاَةٌ لِمُعاوِيَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنهُ، من التَّابِعِيَّاتِ، رَوَتْ عَن أُمَّ الدَّرْدَاءِ، أَو هِيَ مَوْلاَةٌ لابْنَتِهِ عَاتِكَةَ، كَذَا فِي التَّبْصِيرِ. وزَجَلَهُ، يَزْجُلُهُ، زَجْلاً، وزَجَلَ بِهِ، زَجْلاً: رَمَاهُ ودَفَعَهُ، وَمِنْه حديثُ عبدِ اللهِ بنِ سَلاَمٍ: فَأَخَذَ بِيَدِي، فزَجَلَ بِي، أَي: فَرَمانِي، ودَفَعَ بِي. وزَجَلَتِ النَّاقَةُ بِمَا فِي بَطْنِها، زَجْلاً: رَمَتْ بِهِ، كزَحَرَتْ بِهِ زَحْراً. ويُقالُ: لَعَنَ اللهُ أُمّاً زَجَلَتْ بِهِ. وزَجَلَهُ بِالرُّمْحِ، يَزْجُلُهُ، زَجْلاً: زَجَّهُ، وَقيل: رَمَاهُ. وزَجَلَ الحَمامَ،) يَزْجُلُها، زَجْلاً: أَرْسَلَها عَلى بُعْدٍ، والزَّجْلُ: إِرْسالُ الحَمامِ الْهَادِي مِن مَزْجَلٍ بَعِيدٍ، وهيَ حَمامُ الزَّاجِلِ، والزَّجَّالِ، كشَدَّادٍ، وَهَذِه عَن الفارِسِيِّ، قالَ الشاعِرُ: يَا لَيْتَنا كُنَّا حَمَامَيْ زَاجِلِ وزَجَلَ الفَحْلُ الْمَاءَ فِي رَحْمِهَا، يَزْجُلُهُ، زَجْلاً: صَبَّهُ صَبّاً. والزَّاجَلُ، كعَالَمٍ: مَاءُ الْفَحْلِ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: هَكَذَا سَمِعْتُها بِفَتْحِ الجِيمِ بِغَيْرِ هَمْزٍ، أَو هُوَ مَنِيُّ الظَّلِيمِ خَاصَّةً، نَقَلَهُ أَبُو عُبَيدَةَ، وَأَبُو عَمْرٍ و، وَأَبُو سَعِيدٍ عَن أَصْحابِهِ، وَقد يُهْمَزُ، لُغَةٌ فِيهِ، وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ لابنِ أَحْمَرَ:
(وَمَا بَيْضَاتُ ذِي لِبَدٍ هِجَفٍّ ... سُقِيْنَ بِزَاجَلٍ حَتَّى رَوِينَا)
رُوِيَ بالوَجْهَيْنِ، قالَ أَبُو سَعِيدٍ: وأَخْبَرَنِي مَن سَمِعَ العَرَبَ تَقولُ: إِنَّ الزَّاجَلَ هُنَا مُزَاجَلَةُ النَّعامَةِ والهَيْقِ فِي أَيَّامِ حِضَانِهِما، وَهُوَ التَّقْلِيبُ، لأَنَّها إنْ لَمْ تُزَاجِلْ مَذِرَ البَيْضُ، فَهِيَ تُقَلِّبُهُ لِيَسْلَمَ مِنَ المَذَرِ. أَو الزَّاجَلُ: مَا يَسِيلُ منْ دُبُرِ الظَّلِيم أَيَّامَ تَحْضِينِهَا بَيْضَها، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: تَحْضِينِهِ بَيْضَهُ، ومِثْلُهُ فِي المُحْكَمِ، لأنَّ الضَّمِيرَ رَاجِعٌ إِلَى الظَّلِيمِ، وَهُوَ ذَكَرُ النَّعامِ، فَلَا بَيْضَ لَهُ، فالمُرادُ بَيْضُ أُنْثاهُ، فيَتَعَيَّنُ تَذْكِيرُ الضَّمِيرِ، وصَرَّحَ بِهِ أَرْبابُ الحَواشِي، وإنْ كَانَ يَحْتَمِلُ التَّأْوِيلَ، فإنَّهُ فِي غايةٍ مِنَ البُعْدِ، نَبَّهَ عَليْهِ شَيْخُنا. والزَّاجَلُ: وَسْمٌ يكونُ فِي الأَعْنَاقِ، عَن أبي حَنِيفةَ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: سِمَةٌ فِي أَعْناقِ الإِبِلِ. قالَ الرَّاجِزُ: إنَّ أَحَقَّ إِبِلٍ أَنْ تُؤْكَلْ حَمْضِيَّةٌ جاءَتْ عَليْها الزَّاجَلْ قَالَ ابنُ سِيدَه: قِياسُ هَذَا الشِّعْرِ أَنْ يكونَ فِيهِ الزَّأْجَلُ مَهْمُوزاً. والزَّاجِلُ، كصاحِبٍ، وهاجَرَ: عُودٌ يكونُ فِي طَرَفِ الْحَبْلِ، يُشَدُّ بِهِ الْوَطْبُ، الفَتْحُ عَن أبي عُبَيْدٍ والجَمْعُ زَوَاجِلُ، قالَ الأَعْشَى:
(فَهَانَ عَليهِ أَن تَخِفُّ وِطابُكُمْ ... إِذا ثُنِيَتْ فِيمَا لَدَيْهِ الزَّواجِلُ)
والزَّاجلُ: الحَلَقَةُ فِي زُجِّ الرُّمْحِ، عَن ابنْ الأَعْرابِيِّ. قالَ: والزَّاجِلُ: قائِدُ الْعَسْكَرِ. وزَاجِلُ: فَرَسُ زَيْدِ الخَيْلِ الطَّائِيِّ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنهُ. والمزْجَلُ، كَمِنْبَرٍ: السِّنانُ، أَو المِزْرَاقُ، أَو الرُّمْحُ الصَّغِيرُ. والمِزْجالُ، كمِحْرابٍ: الْقِدْحُ قبلَ أَن يُنْصَلَ ويُرَاشَ، وَهُوَ النَّيْزَكُ، شِبْهُ المِزْرَاقِ، وَقد زَجَلَهُ، زَجْلاً، بالمِزْجَالِ. والزَّجَلُ، مُحَرَّكَةً: اللَّعِبُ، والْجَلَبَةُ، وخُصَّب بِهِ التَّطْرِببُ، وأَنْشَدَ سيبَوَيْه:)
(لَهُ زَجَلٌ كَأَنَّه صَوْتُ حادٍ ... إِذا طَلَبَ الوَسِيقَةَ أَو زَمِيرُ)
والزَّجَلُ أَيضاً: رَفْعُ الصَّوْتِ، ولِلْمَلائِكَةِ زَجَلٌ بالتَّسْبِيحِ والتَّهْلِيلِ، أَي صَوْتٌ رَفِيعٌ عالٍ، وَقد زَجِلَ، كفَرِحَ، زَجَلاً، فَهُوَ زَجِلٌ، وَاجِلٌ، ورُبَّما اُوقِعَ الزَّاجِلُ على الغِنَاءِ، قَالَ: وهْو يُغَنِّيها غِناءً زَاجِلاَ ونَبْتٌ زَجِلٌ: صَوَّتَ، كَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: صَوَّتَتْ فِيهِ الرَّيحُ، قالَ الأَعْشَى:
(تَسْمَعُ لِلْحَلْيِ وَسْواساَ إِذا انْصَرَفَتْ ... كَما اسْتَعانَ بِرِيحٍ عِشْرِقٌ زَجِلُ)
والزَّؤَاجِلُ، بِالضَّمِّ، والزِّئْجِيلُ، مَكْسُوراً، بالْهَمْزِ فيهِما، كِلاهُما عَن الفَرَّاءِ، ويُقالُ: الزِّنْجِيلُ بالنُّونِ، قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وَكَذَلِكَ قالَهُ الأُمَوِيُّ بالنُّونِ، وَهُوَ الَّذِي اخْتارَهُ عَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: وَالَّذِي قالَهُ الْفَرَّاءُ هُوَ المَحْفُوظُ عِنْدَنا: الضَّعِيفُ الْبَدَنِ مِنَ الرَّجالِ، وأَنْشَدَ أَبُو عَبْدِ اللهِ وَأَبُو محمدٍ الأَعْرابِيَّانِ، والأُمَوِيُّ: لَمَّا رَأَتْ زُوَيْجَها زِئْجِيلاَ طَفَيْشَأً لَا يَمْلِكُ الْفَصِيرَ قالتْ لَهُ مَقَالَةً تَفْصِيلاَ لَيْتَكَ كُنْتَ حَيْضَةً تَمْصِيلاَ وَقد مَرَّ فِي رول. والزَّجَنْجَلُ: الْمِرْآةُ، لُغَةٌ رُومِيَّةٌ دَخَلَتْ فِي كَلامِ العَرَبِ، كالسَّجَنْجَلِ، بالسِّينِ، وسيأْتِي، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ. وعَقَبَةٌ زَجُولٌ: أَي بَعِيدَةٌ، يُرْوَى بالجِيمِ وبالْحَاءِ. ونَاقَةٌ زَجْلاءُ: سَرِيعَةٌ، عَن الفَرَّاءِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الزَّجَّالُ: اللَّاعِبُ بالحَمامِ، كالزَّاجِلِ. والزَّجَلُ، مُحَرَّكَةً: نَوْعٌ مِنَ الشِّعْرِ، مَعْرُوفٌ مُحْدَثٌ. والزَّاجِلُ: حَلْقَةٌ مِنَ الخَشَبَةِ، تكونُ مَعَ المُكارِي فِي الحِزَامِ، وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: الزَّواجِلُ فِي الحَوِيَّةِ: رُءوسٌ يُثْنَى بَعْضُهُنَّ عَلى بَعْضٍ، يَلْزَمْنَ الأبَنَ، لِئَلاَّ يسْتَقْدِمَ الهَوْدَجُ، أَو يَتَأخَّرَ. وسَحابٌ ذُو زَجَلٍ: أَي ذُو رَعْدٍ، وغَيْثٌ زَجِلٌ: لِرَعْدِهِ صَوْتٌ.
والزَّاجلُ، كصَاحِبٍ: الرَّامِي، عَن ابنِ الأَعْرابَي، وَأَيْضًا: بَياضُ الْبَيْضَةِ، عَن أَبِي عَمْرٍ و.
وزَجَلُ الجِنِّ: عَزِيفُها، قالَ الأعْشَى:
(وبَلْدَةٍ مِثْلِ ظَهْرِ التُّرْسِ مُوْحِشَةٍ ... لِلْجِنِّ باللَّيْلِ فِي حَافاتِها زَجَلُ)
زجل
1 زَجِلَ, (MA, K,) aor. ـَ (K,) inf. n. زَجَلٌ, (MA, K, KL, and Har p. 240,) He uttered his voice, or a cry; or made a sound, or cry: (MA, KL:) or he raised his voice, (K, Har,) to evince emotion. (Har.) b2: [It seems to be indicated in the K that it signifies also He played, or sported: and He, or it (i. e. a company of men), raised cries, shouts, noises, a clamour, or confused cries or shouts or noises: and He trilled, or quavered, and prolonged his voice; or prolonged it, and modulated it sweetly. See the next paragraph.]زَجَلٌ inf. n. of زَجِلَ: (MA, K:) [and used as a simple subst:] i. q. صَوْتٌ [as an inf. n., meaning The uttering of the voice, or of a sound, or cry: or, as a simple subst., a voice, sound, or cry]: (S:) or a high, or loud, voice: such have the angels when celebrating the praises of God: (TA:) [and] a vehement sound. (Ham p. 627.) [Hence,] سَحَابٌ ذُو زَجَلٍ Clouds having a thundering: (TA:) [and] so ↓ سَحَابٌ زَجِلٌ. (S.) b2: A clamour; or a confusion, or mixture, of cries or shouts or noises, or of crying or shouting or noise. (K.) b3: [A low, or faint, sound: hence,] زَجَلُ الجِنِّ means عَزِيفُهَا [i. e. The low, or faint, sound of the jinn, or genii, that is heard by night in the deserts; and said to be a sound like drumming: or the sound of the winds in the atmosphere, imagined by the people of the desert to be the sound of the jinn]. (TA.) b4: A trilling, or quavering, and prolonging of the voice; or a prolonging of the voice, and modulating it sweetly. (K.) A poet likens it to the voice of one urging on camels by singing to them, and to the playing on a reedpipe. (Sb, TA.) b5: Also Play, or sport. (K.) b6: And A species of verse, well known; [a vulgar sort of unmeasured song or balled;] in this sense post-classical. (TA.) زَجِلٌ Raising his voice; as also ↓ زَاجِلٌ. (K.) b2: [Hence,] سَحَابٌ زَجِلٌ: see زَجَلٌ And غَيْثٌ زَجِلٌ Rain accompanied by the sound of thunder. (TA.) And نَبْتٌ زَجِلٌ A plant, or herbage, in which, or among which, the wind makes a sound. (K.) زَجْلَةٌ: see the next paragraph, in two places.
زُجْلَةٌ The sound, or voice, or noise, of men; as also ↓ زَجْلَةٌ. (K.) b2: And A company, a collection, or an assemblage: (K:) or a party, or company, of men, (S, K,) peculiarly: (TA:) as also ↓ زَجْلَةٌ: (K:) pl. of the former زُجَلٌ. (S.) زَاجِلٌ: see زَجِلٌ. b2: It is also applied to a song, or singing, [meaning Loud,] in the saying, وَهُوَ يُغَنِّيهَا غِنَآءً زَاجِلَا [And he sings to her, or to them (probably referring to camels), with a loud song or singing]. (TA.)
زَجَل الشَّيْء يزجُله، وزَجَل بِهِ زَجْلا: رَمَاه وَدفعه، قَالَ:
بتنا وباتت رياحُ الغَوْر تزجُله ... حَتَّى إِذا هَمّ أَولاه بأَنجاد
والمصدر عَن ثَعْلَب.
وزجلت النَّاقة بِمَا فِي بَطنهَا زَجْلا: رمت بِهِ، كزَجَرت بِهِ زَجْرا، وَقد تقدم.
وزَجَلَتْ بِهِ زَجْلا: دَفعته.
والزّاجَل، يهمز وَلَا يهمز: مَاء الْفَحْل، وَقد زجل المَاء فِي رَحمهَا يَزْجُله زَجْلا.
وَخص أَبُو عبيد بِهِ منى الظليم، وَأنْشد: وَمَا بَيْضاتُ ذِي لِبَد هِزَفّ ... سُقِين بزاجَل حَتَّى رَوِينا
وَقيل الزّاجَل: مَا يسيل من دبر الظليم أَيَّام تحضينه بيضه.
قَالَ أَبُو حنيفَة: الزَّاجَل: وسم يكون فِي الْأَعْنَاق، قَالَ:
إنّ أحقَّ إبلٍ أَن تؤكلْ
حَمْضِيَّة جَاءَت عَلَيْهَا الزَّاجَلْ
وَقِيَاس هَذَا الشّعْر أَن يكون فِيهِ الزَّاجَل مهموزا.
وزَجَل الْحمام يَزجِلها زجْلا: أرسلها على بعد.
وَهِي: حمام الزّاجِل، والزَّجَّال، عَن الْفَارِسِي.
وزَجَله بِالرُّمْحِ يَزْجُله زَجْلا: زجه. وَقيل: رَمَاه.
والمِزْجَل: السِّنان. وَقيل: هُوَ رمح صَغِير.
والزَّاجِل: الْحلقَة فِي زج الرمْح.
والزّاجِل: خَشَبَة تعطف وَهِي رطبَة حَتَّى تصير كالحلقة ثمَّ تجفف فتجعل فِي أَطْرَاف الحزم والحبال.
وَقيل: هُوَ الْعود الَّذِي يكون فِي طرف الْحَبل الَّذِي تشد بِهِ الْقرْبَة، قَالَ الْأَعْشَى:
فهان عَلَيْهِ أَن تجِفّ وِطَابُكم ... إِذا ثُنِيَتْ فِيمَا لَدَيْهِ الزَّواجِلُ
والزَّجَل: اللّعب والجلبة وَرفع الصَّوْت، وَخص بَعضهم بِهِ التطريب، وَأنْشد سِيبَوَيْهٍ:
لَهُ زَجَل كأنهُ صَوت حادٍ ... إِذا طلب الوَسِيقةَ أَو زمِيرُ
وَقد زَجِل زَجَلا، فَهُوَ زَجِل، وزاجل. وَرُبمَا أوقع الزّاجِل على الْغناء قَالَ:
وهْو يغنّيها غِنَاء زاجِلا وغيث زَجِل: لرعده صَوت.
ونَبْت زَجِل: صوَّتت فِيهِ الرّيح، قَالَ الْأَعْشَى:
كَمَا اسْتَعَانَ برِيح عِشْرِقٌ زَجِل
والزَّجْلة: صَوت النَّاس، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
شَدِيدَة أَزّ الآخِرَين كَأَنَّهَا ... إِذا ابتدَّها العِلجان زَجْلة قافِل
شبه حفيف شخبها بحفيف الزَّجْلة من النَّاس.
والزُّجْلة: الْجَمَاعَة من النَّاس.
وَقيل: هِيَ الْقطعَة من كل شَيْء، قَالَ لبيد:
كَحَزِيق الحبشِيِّينَ الزُّجَلْ
زجل: الزَّجْل: الرَّمْي بالشيء تأْخذه بيدك فتَرْمِي به. زَجَلَ الشيءَ
يَزْجُله وزَجَلَ به زَجْلاً: رماه ودَفَعه. وزَجَلْت به: رَمَيت؛ قال:
بِتْنَا وباتت رِياحُ الغَوْرِ تَزْجُله،
حتى إِذا هَمَّ أُولاه بإِنجاد
والمصدر عن ثعلب. يقال: لَعَن الله أُمًّا زَجَلَت به. وزجَلَت الناقة
بما في بطنها زَجْلاً: رمت به كزَحَرَتْ به زَحْراً، وهو مذكور في موضعه.
وزَجَلَت به زَجْلاً: دَفَعَته. وفي حديث عبد الله ابن سَلام: فأَخَذَ
بيدي فزَجَل بي أَي رماني ودَفَع بي.
والزَّاجَل، بفتح الجيم يُهْمز ولا يهمز: ماء الفحل. وقد زَجَل الماءَ
في رَحِمِها يَزْجُله زَجْلاً، وخَصَّ أَبو عبيدة به مَنِيَّ الظَّليم؛
وأَنشد لابن أَحمر:
وما بَيْضاتُ ذي لِبَدٍ هِجَفٍّ،
سُقِينَ بزاجَلٍ حتى رَوِينا
قال الأَزهري: سمعتها بفتح الجيم بغير همز والهمز لغة؛ قال أَبو سعيد:
وكان أَصحابنا يقولون الزَّاجَلُ ماء الظَّلِيم؛ قال: وأَخبرني من سمع
العرب تقول إِن الزَّجَل ههنا مُزَاجَلة النَّعامة والهَيْقِ في اييام
حِضَانهما، وهو التقليب، لأَنها إِن لم تُزَاجِلْ مَذِر البَيْضُ فهي
تُقَلِّبه ليَسْلَم من المعذَر، وقيل: الزاجَلُ ما يَسِيل من دُبُر الظَّليم
أَيام تحضينه بيضَه. قال أَبو حنيفة: الزاجَل وَسْمٌ يكون في الأَعناق؛
قال:إِنَّ أَحَقَّ إِبِلٍ أَن تُؤْكَلْ
حَمْضِيَّةٌ جاءت عليها الزَّاجَلْ
قال ابن سيده: قياس هذا الشعر أَن يكون فيه الزأْجل مهموزاً. التهذيب:
الزَّاجَل سِمَةٌ يُوسَم بها أَعناق الإِبل.
والزَّجْل: إِرسال الحَمَام الهادي من مَزٍّجَل بعيد، وقد زَجَل به
يَزْجُل. وزَجَل الحَمَام يَزْجُلها زَجْلاً: أَرسلها على بُعْد، وهي حَمَام
الزَّاجِل والزَّجَّال؛ عن الفارسي. وزَجَله بالرُّمْح يَزْجُلُهُ
زَجْلاً: زَجَّه، وقيل رَماه.
والمِزْجَلُ: السِّنان، وقيل: هو رمح صغير. والمِزْجَل: المِزْراق.
والمِزْجال، شبه المِزْراق: وهو النَّيْزَك يُرْمَى به، وقد زَجَلَهُ زَجْلاً
بالمِزْجال؛ قال أَبو النجم:
ورَمَى بالصَّخْر زَجْلاً زاجِلا
(* قوله «ورمى بالصخر» في التهذيب: وترتمي).
أَي رَمْياً شديداً. وفي الحديث: أَنه أَخذ الحربة لأُبيِّ ابن خَلَف
فزَجَلَهُ بها أَي رماه بها فقتله. والزَّاجِل والزاجَل: الحَلْقة من
الخَشَبة تكون مع المُكاري في الحِزام. ابن سيده: الزَّاجَل الحَلْقة في زُجِّ
الرُّمْحِ. والزَّاجَل: خَشَبة تُعْطَف وهي رَطْبة حتى تصير كالحَلْقة
ثم تُجَفَّف فتجعل في أَطراف الحُزُم والحِبال، وقيل: هو العود الذي يكون
في طَرَف الحبل الذي تُشَدُّ به القِرْبة؛ قاله أَبو عبيد بفتح الجيم،
وجمعه زَواجِل؛ قال الأَعشى:
فَهَانَ عليه أَن تَجِفَّ وِطابُكم،
إِذا ثُنِيَتْ فيما لَدَيه الزَّواجِل
(* قوله «أن تجف» هكذا في التهذيب بالجيم، وفي بعض نسخ الصحاح بالخاء
المعجمة).
والزَّجَل، بالتحريك: اللَّعِب والجَلَبة ورَفْع الصوت، وخُص به التطريب
(* قوله «وخص به التطريب» عبارة المحكم: وخص بعضهم به إلخ) ؛ وأَنشد
سيبويه:
له زَجَلٌ كأَنْهُ صوتُ حادٍ،
إِذا طَلَب الوَسِيقةَ، أَو زَمِير
وقد زَجِلَ زَجَلاً، فهو زَجِلٌ وزَاجِلٌ، وربما أُوقِع الزاجل على
الغِناء؛ قال:
وهو يُغَنِّيها غِناءً زاجِلا
والزَّجَلُ: رَفْع الصوت الطَّرِب؛ وقال:
يا لَيْتَنا كُنَّا حَمَامَيْ زاجِل
وفي حديث الملائكة: لهم زَجَلٌ بالتسبيح أَي صوتٌ رفيع عالٍ. وسَحاب ذو
زَجَل أَي ذو رَعْد. وغيث زَجِلٌ: لرعده صوت. ونَبْت زَجِلٌ: صَوَّتت فيه
الريح؛ قال الأَعشى:
كما استعانَ بِرِيحٍ عِشْرِقٌ زَجِلٌ
والزَّجْلة: صوت الناس؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
شديدة أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنَّها،
إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ، زَجْلةُ قافِل
شَبَّه حَفِيف شَخْبها بحَفيف الزَّجْلة من الناس. والزُّجّلة، بالضم:
الجماعةُ من الناس، وقيل: هي القطعة من كل شيء، وجمعها زُجَل؛ قال لبيد:
كحَزيق الحَبَشِيّين الزُّجَل
(* قوله «كحزيق» هو جمع حزيقة بمعنى القطعة من الشيء كما في القاموس).
الفراء: الزِّئْجِيل والزُّؤاجل الضعيف من الرجال، وقد تقدم. ابن
الأَعرابي: الزَّاجِل الرامي، والزاجل قائد العسكر. ابن السكيت: الزُّجْلة
البِلَّة من الشيء الهُنَيْهة
(* قوله «الهنيهة» هكذا في التهذيب بدون عاطف،
وفي القاموس: والهنيهة بالواو، قال شارحه: ونص كتاب المعاني لابن السكيت
بغير واو) منه. يقال: زُجْلة من ماء أَو بَرَد، قال: والزُّجْلة الجِلْدة
التي بين العينين؛ وأَنشد:
كأَنَّ زُجْلةَ صَوْبٍ صابَ من بَرَدٍ،
شُنَّت شَآبِيبُه من رائحٍ لَجِب
نَواصِحٌ بَيْنَ حَمَّاوَيْن أَحْصَنَتا
مُمَنَّعاً، كهُمَام الثَّلْج بالضَّرَب
(* قوله «نواصح إلخ» في التكملة والتهذيب: أَراد بالنواصح الثنايا
البيض، وبالحماوين الشفتين، والضرب العسل).
وقال في الخماسي في سجنجل: والسَّجَنْجَل المِرآة، وقال بعضهم:
زَجَنْجَل، وقيل: هي روميَّة دخلت في كلام العرب.