الرضا: سرور القلب بِمُرِّ القضاء.
[رضا] الرِضْوانُ: الرِضا، وكذلك الرُضْوانُ بالضم. والمرضاة مثله. ورضيت الشئ وارْتَضَيْتُهُ فهو مَرْضِيٌّ، وقد قالوا: مَرْضُوٌّ فجاءوا به على الأصلِ والقياسِ. ورَضيتُ عنه رِضاً مقصورٌ، وهو مصدرٌ محضٌ، والاسم الرِضاءُ ممدود، عن الاخفش. وسمع الكسائي رضوان وحموان في تثنية الرضا والحمى. قال: والوجه حميان ورضيان. ومن العرب من يقولهما بالياء على الاصل، والواو أكثر. وعيشة راضِيَةٌ، أي مَرْضِيَّةٌ. كقولهم: هَمٌّ ناصبٌ، لأنَّه يقال رُضيتُ معيشتُه على ما لم يسمَّ فاعلُه، ولا يقال رَضِيَتْ. ويقال: رَضيتُ به صاحباً. وربما قالوا: رَضيتُ عليه، بمعنى رَضيتُ به وعنه. وأنشد الأخفش : إذا رَضِيَتْ عَلَيَّ بنو قُشَيْرٍ * لَعَمْرُ اللهِ أعجبني رِضاها وأَرْضَيْتُهُ عنّي ورَضَّيْتُهُ بالتشديد أيضاً، فَرَضِي. وتَرَضَّيْتُهُ: أرْضَيْتُهُ بعد جهدٍ. واسْتَرْضَيْتُهُ فأَرْضاني. وراضانيَ فلانٌ فَرضَوْتُهُ أَرْضُوهُ بالضم، إذا غلبتَه فيه، لأنّه من الواو. وإنما قالوا رَضيتُ عنه رِضاً وإن كان من الواو، كما قالوا شَبِعَ شِبَعاً، وقالوا رَضيَ لمكان الكسر، وحقَّه أن يقال رَضُوَ. ورضوى: جبل بالمدينة، والنسبة إليه رضوى.