راذَكانُ:
قرية من قرى طوس، وقيل: بليدة، بعد الألف ذال معجمة، وآخره نون، خرج منها جماعة وافرة من أهل العلم، ويقال: إن الوزير نظام الملك كان منها، ينسب إليها أبو محمد عبد الله ابن هاشم الطوسي الراذكاني، سكن نيسابور، روى عن يحيى بن سعيد القطان ووكيع وغيرهما، روى عنه عبد الله بن محمد بن شيرويه وكان ثقة، والحسن بن أحمد بن محمد الراذكاني أبو الأزهر الطوسي من أهل الطابران قصبة طوس، كان فقيها فاضلا عفيفا منقطعا، سمع أبا الفضل محمد بن أحمد ابن الحسن العارف وأبا عليّ الفضل بن محمد بن علي الفارمذي، قرأ عليه أبو سعد في داره بالطابران، قال: وصلت إليه بعد جهد جهيد، وكانت ولادته قبل سنة 470، ووفاته في سنة نيف وثلاثين وخمسمائة.
قرية من قرى طوس، وقيل: بليدة، بعد الألف ذال معجمة، وآخره نون، خرج منها جماعة وافرة من أهل العلم، ويقال: إن الوزير نظام الملك كان منها، ينسب إليها أبو محمد عبد الله ابن هاشم الطوسي الراذكاني، سكن نيسابور، روى عن يحيى بن سعيد القطان ووكيع وغيرهما، روى عنه عبد الله بن محمد بن شيرويه وكان ثقة، والحسن بن أحمد بن محمد الراذكاني أبو الأزهر الطوسي من أهل الطابران قصبة طوس، كان فقيها فاضلا عفيفا منقطعا، سمع أبا الفضل محمد بن أحمد ابن الحسن العارف وأبا عليّ الفضل بن محمد بن علي الفارمذي، قرأ عليه أبو سعد في داره بالطابران، قال: وصلت إليه بعد جهد جهيد، وكانت ولادته قبل سنة 470، ووفاته في سنة نيف وثلاثين وخمسمائة.