ذقط: ابن عبادٍ: إذا أرادَ أحد من أهلِ المدينةَ - على ساكنيها السلامُ - أن يزْرِي بِرجلُ قال له: إنكَ لذَفوطّ: أي ضَعيفّ، قال: وذَفطَ الطائرُ أنثاه: إذا سًفدها. قال الصغَانيّ مؤلفُهذا الكتاب: هذا تصحيف، والصوابُ: ذقطَ الطائرُ بالقاف.
ذقط
مُهْمَلٌ عنده.
الخارزنجيُّ: ذَقَطَ التَّيْسُ والطائرُ وقَفَطَ: أي سَفِدَ. وتَيْسٌ ذَقِطٌ.
وتَذَقَّطْتُ الخَبَر: أخَذْته شَيْئاً فشَيْئاً.
ورَجُلٌ ذُقَطَةٌ وذُقَيْطٌ: أي خَبيث. والذُّقَطَةُ: سَلْحُ الذُبَاب في اللَّحْم، ولَحْمٌ مَذْقُوْطٌ.
والذَّقْطانُ والذَّقِطُ: الغَضْبانُ.
مُهْمَلٌ عنده.
الخارزنجيُّ: ذَقَطَ التَّيْسُ والطائرُ وقَفَطَ: أي سَفِدَ. وتَيْسٌ ذَقِطٌ.
وتَذَقَّطْتُ الخَبَر: أخَذْته شَيْئاً فشَيْئاً.
ورَجُلٌ ذُقَطَةٌ وذُقَيْطٌ: أي خَبيث. والذُّقَطَةُ: سَلْحُ الذُبَاب في اللَّحْم، ولَحْمٌ مَذْقُوْطٌ.
والذَّقْطانُ والذَّقِطُ: الغَضْبانُ.
ذقط
ابن دُرَيدٍ: ذقط الطائر: إذا سفدِ، وزادَ غيره: يذقطُ ذَقطاً، وقد يستعملُ في غير الطائر، وحكى سيبويه: ذُقطاً - بالضم -؛ ومثله بضعها بضعاً وقرعها قرعاً.
وقال أبو عبيدٍ: ونمَ الذبابُ وذقط: بمعنىٍ واحدٍ وقال ابن الأعرابي: الذّاقطُ: ذُبابّ صغيرّ يدخلُ في عيون الناس؛ وجمعه: ذقطان - مثال صردٍ وصرْدانٍ - وقال الطائفيّ: الذي يكون في البيوت.
وقال الخارزنجْيّ: ذقطَ التيسُ فهو ذقط: إذا سفدِ.
ورجل ذُقطةُ وذقيطُ: أي خَبيث.
ولحم مذْقوطّ: فيه ذّقَط الذّباب.
والذّقطانُ والذّقطَ: الغضبانِ.
وقال أبو ترابٍ عن بعض بني سليم: تَذقطتُ الشيء تذّقطاً وتَبقطته تَبَقطاً: إذا أخذْته قليلاً قليلا.
ذقط
ذَقَطَ الطَّائرُ أُنْثاهُ يَذْقِطُ ذَقْطاً، بالفَتْحِ، ويُضمُّ عَن سِيبَوَيْه، قالَ: ومثلُه: بَضَعَها بَضْعاً وقَرَعَها قرْعاً: سَفَدَها، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن أَبي زَيْدٍ. وخَصَّ ثَعْلَبٌ بِهِ الذُّباب، وقالَ: هُوَ إِذا نَكَح، قالَ ابنُ سِيدَه: وَلم أَرَ أَحداً اسْتَعْملَ النِّكاح من غيرِ نوعِ الإِنْسان إلاَّ ثَعْلَباً هَاهُنَا. وقالَ سِيبَوَيْه: ذَقَطَها ذَقْطاً، وَهُوَ النِّكاحُ، فَلَا أَدْري مَا عَنَى من الأَنْواعِ، لأَنَّه لم يَخُصَّ مِنْهَا شَيْئا. وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَنَمَ الذُّبابُ، وذَقَطَ بِمَعْنى واحدٍ. قالَ الصَّاغَانِيُّ: وَقَدْ يُسْتعمَلُ فِي غير الطَّائِر، قالَ الخارْزَنْجِيّ: ذَقَطَ التَّيْسُ، فَهُوَ ذَقِطٌ، إِذا سَفَدَ. والذَّقْطانُ والذَّقِطُ، كسَكْرانٍ وكَتِفٍ: الغَضْبانُ، نَقَلَهُ صَاحِبُ اللِّسَانِ بالدَّالِ المُهْمَلَة، وأَنْشَدَ قولَ أُميَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ:
(مَنْ كانَ مُكْتَئِباً من سَيِّئٍ ذَقِطاً ... فزَادَ فِي صَدْرِه مَا عاشَ ذَقْطانَا)
والذُّقَطُ، كصُرَدٍ: ذُبابٌ صَغيرٌ يدخُلُ فِي عُيُونِ النَّاسِ. وقالَ الطَّائِفِيُّ: الذُّقَطُ: الَّذي يكونُ فِي البُيُوتِ ج: ذِقْطانٌ، بالكَسْرِ، كصِرْدانٍ وصُرَدٌ. ورَوَى أَبُو تُرابٍ عَن بعضِ بني سُلَيْمٍ: تَذَقَّطَهُ تَذَقُّطاً: أَخَذَه قَليلاً قَليلاً، وكَذلِكَ تَبَقَّطَهُ تَبَقُّطاً، وَقَدْ تَقَدَّم. ورجُلٌ ذُقَطَةٌ وذَقِيطٌ، كهُمَزَةٍ وأَميرٍ، أَي خَبيثٌ، نَقَلَهُ الخارْزَنْجِيّ. ولَحْمٌ مَذْقُوطٌ: فِيهِ ذَقْطُ الذُّبابِ، عَنهُ أَيْضاً. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الذَّاقِطُ: الذُّبابُ الكَثيرُ السَّفادِ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، كَمَا فِي اللّسَان والعُبَاب.)
ذَقَطَ الطَّائرُ أُنْثاهُ يَذْقِطُ ذَقْطاً، بالفَتْحِ، ويُضمُّ عَن سِيبَوَيْه، قالَ: ومثلُه: بَضَعَها بَضْعاً وقَرَعَها قرْعاً: سَفَدَها، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن أَبي زَيْدٍ. وخَصَّ ثَعْلَبٌ بِهِ الذُّباب، وقالَ: هُوَ إِذا نَكَح، قالَ ابنُ سِيدَه: وَلم أَرَ أَحداً اسْتَعْملَ النِّكاح من غيرِ نوعِ الإِنْسان إلاَّ ثَعْلَباً هَاهُنَا. وقالَ سِيبَوَيْه: ذَقَطَها ذَقْطاً، وَهُوَ النِّكاحُ، فَلَا أَدْري مَا عَنَى من الأَنْواعِ، لأَنَّه لم يَخُصَّ مِنْهَا شَيْئا. وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَنَمَ الذُّبابُ، وذَقَطَ بِمَعْنى واحدٍ. قالَ الصَّاغَانِيُّ: وَقَدْ يُسْتعمَلُ فِي غير الطَّائِر، قالَ الخارْزَنْجِيّ: ذَقَطَ التَّيْسُ، فَهُوَ ذَقِطٌ، إِذا سَفَدَ. والذَّقْطانُ والذَّقِطُ، كسَكْرانٍ وكَتِفٍ: الغَضْبانُ، نَقَلَهُ صَاحِبُ اللِّسَانِ بالدَّالِ المُهْمَلَة، وأَنْشَدَ قولَ أُميَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ:
(مَنْ كانَ مُكْتَئِباً من سَيِّئٍ ذَقِطاً ... فزَادَ فِي صَدْرِه مَا عاشَ ذَقْطانَا)
والذُّقَطُ، كصُرَدٍ: ذُبابٌ صَغيرٌ يدخُلُ فِي عُيُونِ النَّاسِ. وقالَ الطَّائِفِيُّ: الذُّقَطُ: الَّذي يكونُ فِي البُيُوتِ ج: ذِقْطانٌ، بالكَسْرِ، كصِرْدانٍ وصُرَدٌ. ورَوَى أَبُو تُرابٍ عَن بعضِ بني سُلَيْمٍ: تَذَقَّطَهُ تَذَقُّطاً: أَخَذَه قَليلاً قَليلاً، وكَذلِكَ تَبَقَّطَهُ تَبَقُّطاً، وَقَدْ تَقَدَّم. ورجُلٌ ذُقَطَةٌ وذَقِيطٌ، كهُمَزَةٍ وأَميرٍ، أَي خَبيثٌ، نَقَلَهُ الخارْزَنْجِيّ. ولَحْمٌ مَذْقُوطٌ: فِيهِ ذَقْطُ الذُّبابِ، عَنهُ أَيْضاً. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الذَّاقِطُ: الذُّبابُ الكَثيرُ السَّفادِ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، كَمَا فِي اللّسَان والعُبَاب.)