خ ل أ: (خَلَأَتِ) النَّاقَةُ حَرَنَتْ وَبَرَكَتْ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ وَهُوَ فِي حَدِيثِ سُرَاقَةَ.
خل
أ1 خَلَأَتْ, (S, K,) aor. ـَ (K,) inf. n. خَلْءٌ, (S, K,) in an expos. of the Mo'allakát written خِلْءٌ, (TA,) and خِلَآءٌ, (S, K,) with kesr and medd, (S,) so accord. to IKoot and IKtt and 'Iyád and IAth and Z and Hr, but in some copies of the K خَلَآءٌ, and so many assert it to be, (TA,) and خُلُوْءٌ, (K,) said of a she-camel, (S, K,) She lay down, or kneeled and lay down, upon her breast: (Lh, K:) or she was, or became, refractory, or stopped and was refractory, (S, K,) and lay down, or kneeled and lay down, upon her breast, without disease or other like cause, (S,) and would not move from her place: (Lh, K:) likeأَلَحَّ said of a he-camel, and حَرَنَ said of a horse: (S:) the epithet applied to her that does thus is ↓ خَالِئٌ, (Lh, K,) without ة; (Lh;) and [app. to her that does so much, or often,] ↓ خَلُوْءٌ. (K.) And in like manner خَلَأَ is said of a he-camel; (K;) accord. to ISh, only of a he-camel: (TA:) or the verb is used only in speaking of a female [when relating to a camel]: (K:) one should not say of a he-camel خَلَأَ: (Az, S, Z, Sgh:) but it is also said of a man, (K,) tropically, (TA,) inf. n. خُلُوْءٌ, meaning (tropical:) He moved not from his place. (K, TA.) b2: [See also what next follows.]3 خالأ القَوْمُ [in the CK خَلَأَ] The people, or party, or company of men, left one thing, and betook themselves to another. (Th, K, TA.) [خَالَى (see 3 in art. خلو) has a similar meaning.]
خَلُوْءٌ: see 1.
خَالِئٌ: see 1.
خلأ
خَلأَتِ الناقة خَلأً وخِلأً - بالمدِّ -: أي حرنت وبركت من غير علَّة، كما يقال في الجمل: ألح؛ وفي الفرس: حرن. وروى المِسْوَرُ بن مخزمة ومروان بن الحكم؟ رضي الله عنهما - " كذا " -: أن عام الحُديبية قال النبي؟ صلى الله عليه وسلم - إن خالد بن الوليد بالغَميم في خَيْلٍ لقريش طليعة فخذوا ذوات اليمين؛ فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش؛ وبركت القصواء عند الثنية فقال الناس: حل حل؛ فقالوا: خَلأتِ القصواءُ، فقال: ما خَلأَتِ القصواء وما ذاك لها بِخُلُقٍ ولكن حبَسها حابس الفيل، وقال زهير ابن أبي سُلمى:
بآرزِةِ الفَقَارَةِ لم يَخُنْها ... قِطَافٌ في الرِّكابِ ولا خِلاءُ
ولا يقال في الجمل: خَلأَ. وناقة خالئ بلاهاء، ولا يُقال: خالِئة.
والتِّخلِئ: الدنيا، قال:
لو كان في التِّخْلِئِ زَيدٌ ما نَفَعْ ... لأنَّ زَيْداً عاجِزُ الرأي لُكَعْ
إذا رأى الضيف توارى وانقمع
أي: لو كانت له الدنيا.
خَلأَتِ الناقة خَلأً وخِلأً - بالمدِّ -: أي حرنت وبركت من غير علَّة، كما يقال في الجمل: ألح؛ وفي الفرس: حرن. وروى المِسْوَرُ بن مخزمة ومروان بن الحكم؟ رضي الله عنهما - " كذا " -: أن عام الحُديبية قال النبي؟ صلى الله عليه وسلم - إن خالد بن الوليد بالغَميم في خَيْلٍ لقريش طليعة فخذوا ذوات اليمين؛ فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش؛ وبركت القصواء عند الثنية فقال الناس: حل حل؛ فقالوا: خَلأتِ القصواءُ، فقال: ما خَلأَتِ القصواء وما ذاك لها بِخُلُقٍ ولكن حبَسها حابس الفيل، وقال زهير ابن أبي سُلمى:
بآرزِةِ الفَقَارَةِ لم يَخُنْها ... قِطَافٌ في الرِّكابِ ولا خِلاءُ
ولا يقال في الجمل: خَلأَ. وناقة خالئ بلاهاء، ولا يُقال: خالِئة.
والتِّخلِئ: الدنيا، قال:
لو كان في التِّخْلِئِ زَيدٌ ما نَفَعْ ... لأنَّ زَيْداً عاجِزُ الرأي لُكَعْ
إذا رأى الضيف توارى وانقمع
أي: لو كانت له الدنيا.
خلأ
: ( {خَلأَتِ الناقَةُ كمَنَعَ} خَلأً) بِفَتْح فَسُكُون، وَضبط فِي شَرْح المُعَلَّقات بِكَسْر فَسُكُون ( {وخِلاءً) كَكِتاب، كَذَا هُوَ مضبوط عندنَا، وَبِه صَرَّحَ الجوهريُّ وَابْن القُوطِيَّة وابنُ القطَّاع وعياض وَابْن الأَثير والزمخشري والهَروي، وَفِي بعض النّسخ بِالْفَتْح كَسَحَابِ، وَبِه جزم كَثِيرُونَ، وَفِي شرح المُعَلَّقَات قَالَ زُهير يَصِف ناقَتَه:
بِآرِزَةِ الفَقَارَةِ لَمْ يَخُنْهَا
قِطَاقٌ فِي الرِّكَابِ وَلاَ} خِلاَءُ
وَكَانَ يَعْقُوب وابنُ قادم وَغَيرهمَا لَا يعْرفُونَ إِلاّ فتح الْخَاء، وَكَانَ أَحمد ابنُ عُبيد يَرْويه بِالْكَسْرِ ويحكى ذَلِك عَن أَبي عَمْرو ( {وخُلوءًا) كقُعودٍ (فَهِيَ} خَالِئٌ) بغيرِ هَاءٍ، قَالَه اللِّحيانيُّ ( {وخَلُوءٌ) كَصَبُور (: بَرَكَتْ وحَرَنَتْ) من غير عِلَّةٍ، كَمَا يُقَال فِي الجَمَل: أَلَحَّ، وَفِي الْفرس: حَرَن، وَفِي (الصِّحَاح) و (الْعباب) حَرَنَتْ وبَرَكَتْ، وَرُوِيَ المِسْوَر بن مَخْرَمَةَ ومروان بن الحَكم رَضِي الله عَنْهُمَا أَن عامَ الحُدَيْبِيَةِ قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن خالدَ بنَ الوَليد بالغَمِيم فِي خَيْل لقُرَيْشٍ طَلِيعَةً فخُذُوا ذاتَ الْيَمين، فوَاللَّه مَا شَعَرَ بهم خالِدٌ حَتَّى إِذَا هم بِقَتَرَةِ الجَيْشِ وَبَرَكَت القَصْوَاءُ عِنْد الثَّنِيَّةِ، فَقَالَ النَّاس حَلْ حَلْ فَقَالُوا} خَلأَتِ القَصْوَاءُ فَقَالَ: مَا خَلأَت القَصْوَاءُ وَمَا ذَاك لَهَا بِخُلقٍ وَلَكِن حَبَسَهَا حَابِسُ الفِيلِ) وَقَالَ اللحيانيّ: خَلأَت الناقةُ إِذا بَرَكَت (فَلم تَبْرَح) مَكَانَها (وَكَذَلِكَ الجَمَلُ، أَو خَاصٌّ بالإِناث) من الإِبل، فَلَا يُقَال فِي الْجمل {خَلأَ، صرح بِهِ الجوهريُّ والزمخشريُّ والأَزهريّ والصاغاني، وَقَالَ أَبو مَنْصُور:} الخِلاء لَا يكون إِلاَّ للناقة، وأَكثر مَا يكون الخِلاءُ إِذا ضَبِعتْ تَبْرُك فَلَا تَثُور، وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: يُقَال للجَمل خَلأَ {يَخْلأُ إِذا بَرَك فَلم يَقُم، قَالَ: وَلَا يُقالُ خَلأَ إِلاَّ للجَمَل، قَالَ أَبو مَنْصُور: لم يَعرف ابنُ شُمَيْل الخِلاَءَ للناقة فَجعله للجمل خاصَّةً، وَهُوَ عِنْد الْعَرَب للناقة (و) من الْمجَاز خَلأَ (الرَّجُلُ خُلُوءًا) كقُعودٍ إِذا (لم يَبْرَحْ مكانَه) .
(} والتِّخْلِئُ كتِرْمذ ويُفتح) وَفِي بعض الأُصول ويُمَدُّ: (الدُّنْيَا) وأَنشد أَبو حَمْزَة:
لَوْ كَانَ فِي {التِّخْلِئِ زَيْدٌ مَا نَفَعْ
لأَنَّ زَيْداً عَاجزُ الرَّأْي لُكَعْ
إِذَا رَأَى الضَّيْفَ تَوَارَى وانْقَمَعْ
أَي لَو كَانَت لَهُ الدُّنْيَا (أَو) المُرَاد} بالتِّخْلِئ (الطَّعَامُ والشرابُ) .
(و) يُقَال ( {خَالأَ القَوْمُ: تَرَكُوا شَيْئاً وأَخَذُوا فِي غَيحرِه) حَكَاهُ ثَعْلَب وأَنشد:
فَلَمَّا فَنَا مَا فِي الكَنَائِنِ} خَالَئُوا
إِلَى القَرْعِ مِنْ جِلْدِ الهِجَانِ المُجَوَّبِ
يَقُول: فَزِعُوا إِلى السُّيوف والدَّرَق، وَفِي حَدِيث أَم زرعٍ (كُنْتُ لَكِ كَأَبي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ، فِي الأُلْفَةِ والرِّفاءِ لاَ فِي الفُرْقَةِ {والخِلاَءِ) وَهُوَ بِالْكَسْرِ والمَدِّ: المباعَدَة والمُجَانبة، وَقَالَ ابنُ الأَنباري: روى أَبو جَعْفَر أَن الخَلاءَ بِالْفَتْح: المُتَارَكَة، وَيُقَال قد خَالَى فُلانٌ فُلاناً يُخالِيه إِذا تَارَكَه، واحتجَّ بقول الشَّاعِر وَهُوَ النَّابِغَة:
قَالَتْ بَنُو عَامِرٍ خَالُوا بَنِي أَسَدٍ
يَا بُؤْسَ للْجَهْلِ ضَرَّاراً بِأَقْوَامِ
فَمَعْنَاه: تَارِكوا بني أَسدٍ، وأَخبرنا أَبو الْعَبَّاس عَن ابْن الأَعرابي قَالَ: المُخالِي: المُحارب، وأَنشد البيتَ، قلت: وسيأْتي فِي المعتلِّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
} أَخْلاَء، بِفَتْح فَسُكُون مَمدوداً: صُقْعٌ بالبَصْرة من أَصقاعٍ فُرَاتِها عامِرٌ آهِلٌ، كَذَا فِي (المُعجم) .
: ( {خَلأَتِ الناقَةُ كمَنَعَ} خَلأً) بِفَتْح فَسُكُون، وَضبط فِي شَرْح المُعَلَّقات بِكَسْر فَسُكُون ( {وخِلاءً) كَكِتاب، كَذَا هُوَ مضبوط عندنَا، وَبِه صَرَّحَ الجوهريُّ وَابْن القُوطِيَّة وابنُ القطَّاع وعياض وَابْن الأَثير والزمخشري والهَروي، وَفِي بعض النّسخ بِالْفَتْح كَسَحَابِ، وَبِه جزم كَثِيرُونَ، وَفِي شرح المُعَلَّقَات قَالَ زُهير يَصِف ناقَتَه:
بِآرِزَةِ الفَقَارَةِ لَمْ يَخُنْهَا
قِطَاقٌ فِي الرِّكَابِ وَلاَ} خِلاَءُ
وَكَانَ يَعْقُوب وابنُ قادم وَغَيرهمَا لَا يعْرفُونَ إِلاّ فتح الْخَاء، وَكَانَ أَحمد ابنُ عُبيد يَرْويه بِالْكَسْرِ ويحكى ذَلِك عَن أَبي عَمْرو ( {وخُلوءًا) كقُعودٍ (فَهِيَ} خَالِئٌ) بغيرِ هَاءٍ، قَالَه اللِّحيانيُّ ( {وخَلُوءٌ) كَصَبُور (: بَرَكَتْ وحَرَنَتْ) من غير عِلَّةٍ، كَمَا يُقَال فِي الجَمَل: أَلَحَّ، وَفِي الْفرس: حَرَن، وَفِي (الصِّحَاح) و (الْعباب) حَرَنَتْ وبَرَكَتْ، وَرُوِيَ المِسْوَر بن مَخْرَمَةَ ومروان بن الحَكم رَضِي الله عَنْهُمَا أَن عامَ الحُدَيْبِيَةِ قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن خالدَ بنَ الوَليد بالغَمِيم فِي خَيْل لقُرَيْشٍ طَلِيعَةً فخُذُوا ذاتَ الْيَمين، فوَاللَّه مَا شَعَرَ بهم خالِدٌ حَتَّى إِذَا هم بِقَتَرَةِ الجَيْشِ وَبَرَكَت القَصْوَاءُ عِنْد الثَّنِيَّةِ، فَقَالَ النَّاس حَلْ حَلْ فَقَالُوا} خَلأَتِ القَصْوَاءُ فَقَالَ: مَا خَلأَت القَصْوَاءُ وَمَا ذَاك لَهَا بِخُلقٍ وَلَكِن حَبَسَهَا حَابِسُ الفِيلِ) وَقَالَ اللحيانيّ: خَلأَت الناقةُ إِذا بَرَكَت (فَلم تَبْرَح) مَكَانَها (وَكَذَلِكَ الجَمَلُ، أَو خَاصٌّ بالإِناث) من الإِبل، فَلَا يُقَال فِي الْجمل {خَلأَ، صرح بِهِ الجوهريُّ والزمخشريُّ والأَزهريّ والصاغاني، وَقَالَ أَبو مَنْصُور:} الخِلاء لَا يكون إِلاَّ للناقة، وأَكثر مَا يكون الخِلاءُ إِذا ضَبِعتْ تَبْرُك فَلَا تَثُور، وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: يُقَال للجَمل خَلأَ {يَخْلأُ إِذا بَرَك فَلم يَقُم، قَالَ: وَلَا يُقالُ خَلأَ إِلاَّ للجَمَل، قَالَ أَبو مَنْصُور: لم يَعرف ابنُ شُمَيْل الخِلاَءَ للناقة فَجعله للجمل خاصَّةً، وَهُوَ عِنْد الْعَرَب للناقة (و) من الْمجَاز خَلأَ (الرَّجُلُ خُلُوءًا) كقُعودٍ إِذا (لم يَبْرَحْ مكانَه) .
(} والتِّخْلِئُ كتِرْمذ ويُفتح) وَفِي بعض الأُصول ويُمَدُّ: (الدُّنْيَا) وأَنشد أَبو حَمْزَة:
لَوْ كَانَ فِي {التِّخْلِئِ زَيْدٌ مَا نَفَعْ
لأَنَّ زَيْداً عَاجزُ الرَّأْي لُكَعْ
إِذَا رَأَى الضَّيْفَ تَوَارَى وانْقَمَعْ
أَي لَو كَانَت لَهُ الدُّنْيَا (أَو) المُرَاد} بالتِّخْلِئ (الطَّعَامُ والشرابُ) .
(و) يُقَال ( {خَالأَ القَوْمُ: تَرَكُوا شَيْئاً وأَخَذُوا فِي غَيحرِه) حَكَاهُ ثَعْلَب وأَنشد:
فَلَمَّا فَنَا مَا فِي الكَنَائِنِ} خَالَئُوا
إِلَى القَرْعِ مِنْ جِلْدِ الهِجَانِ المُجَوَّبِ
يَقُول: فَزِعُوا إِلى السُّيوف والدَّرَق، وَفِي حَدِيث أَم زرعٍ (كُنْتُ لَكِ كَأَبي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ، فِي الأُلْفَةِ والرِّفاءِ لاَ فِي الفُرْقَةِ {والخِلاَءِ) وَهُوَ بِالْكَسْرِ والمَدِّ: المباعَدَة والمُجَانبة، وَقَالَ ابنُ الأَنباري: روى أَبو جَعْفَر أَن الخَلاءَ بِالْفَتْح: المُتَارَكَة، وَيُقَال قد خَالَى فُلانٌ فُلاناً يُخالِيه إِذا تَارَكَه، واحتجَّ بقول الشَّاعِر وَهُوَ النَّابِغَة:
قَالَتْ بَنُو عَامِرٍ خَالُوا بَنِي أَسَدٍ
يَا بُؤْسَ للْجَهْلِ ضَرَّاراً بِأَقْوَامِ
فَمَعْنَاه: تَارِكوا بني أَسدٍ، وأَخبرنا أَبو الْعَبَّاس عَن ابْن الأَعرابي قَالَ: المُخالِي: المُحارب، وأَنشد البيتَ، قلت: وسيأْتي فِي المعتلِّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
} أَخْلاَء، بِفَتْح فَسُكُون مَمدوداً: صُقْعٌ بالبَصْرة من أَصقاعٍ فُرَاتِها عامِرٌ آهِلٌ، كَذَا فِي (المُعجم) .