الحَنِيرَةُ: مندفة الْقطن. والحَنيرَةُ: عقد مَضْرُوب لَيْسَ بِذَاكَ العريض. والحِنيرةُ: الطاق الْمَعْقُود.
والحَنِيرَةُ: الْقوس بِلَا وتر، الْأَخِيرَة عَن ابْن الْأَعرَابِي. وَفِي الحَدِيث: " لَو صليتم حَتَّى تَكُونُوا كالحنائر مَا نفعكم حَتَّى تحبوا آل الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
وحَنر الحَنِيرَةَ: ثناها.
والحِنَّورَةُ: دُوَيْبَّة دَمِيمَة يشبه بهَا الْإِنْسَان.
حنر: الحَنِيرَةُ: عَقْدٌ مضروب ليس بذلك العريض. والحَنِيرَةُ:
الطَّاقُ المعقود؛ وفي الصحاح: الحَنِيرَةُ عَقْدُ الطاق المَبْنِيِّ.
والحَنِيرَةُ: مِنْدَفَةُ القُطْنِ. والحَنِيرَةُ: القَوْْسُ، وقيل: القوس بلا
وَتَرٍ؛ عن ابن الأَعرابي. الجوهري: الحَنِيرَةُ القوس، وهي مِنْدَفَةُ
النساء، وجمعها حَنِيرٌ؛ وقال ابن الأَعرابي: جمعها حَنائِرُ. وفي حديث أَبي
ذَرٍّ: لو صَلَّيْتُمْ حتى تكونوا كالحَنائِر ما نفعكم ذلك حتى تُحِبّوا
آلَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، هي جمع حَنِيرَة، وهي القوس بلا
وتر، وقيل: الطاق المعقود، وكلُّ مُنْحَنٍ، فهو حَنِيرَةٌ، أَي لو
تَعَبَّدْتُمْ حتى تَنْحَنِيَ ظهورُكم؛ وذكر الأَزهري هذا الحديث فقال: لو صليتم
حتى تكونوا كالأَوْتارِ أَو صُمْتم حتى تكونوا كالحنائر ما نفعكم ذلك
إِلاَّ بنية صادقة ووَرَعٍ صادق. ابن الأَعرابي: الحُنَيَرَةُ تصغير
حَنْرَةٍ، وهي العَطْفَةُ المُحْكَمَةُ للقوس. وحَنَرَ الحَنِيرَةَ: بناها
(*
قوله: «بناها» كذا بالأَصل بالباء الموحدة، وأَفاد الشارح أَنه كذلك في
التكملة، والذي في القاموس: ثناها، بالمثلثة).
والحِنَّوْرَةُ: دُوَيْبَّة دميمة يُشَبَّهُ بها الإِنسانُ فيقال: يا
حِنَّوْرَةُ وقال أَبو العباس في بابِ فِعَّوْلٍ: الحِنَّوْرُ دابة تشبه
العظاءَ.
: (الحَنِيرَةُ: عَقْدُ الطَّاق المَبْنيّ) كَذَا فِي الصّحاح.
(و) الحَنِيرَةُ: (القَوْسُ، أَو) القَوْسُ (بلاَ وَتَر) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وجَمْعُهَا حَنِيرٌ (و) فِي المُحْكَم. الحَنِيرَةُ: (العَقْدُ المَضْرُوبُ لَيْسَ بذالك العَريضِ) . وَقَالَ غَيْرُه: هُوَ الطَّاق المَعْقُود.
(و) الحَنِيرَة: القَوْسُ، وَهِي (مِنْدَفَةٌ للنِّسَاءِ يُنْدَفُ بهَا القُطْنُ) .
وكُلُّ مُنْحنٍ فَهُو حَنِيرَةٌ.
وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: جمْعُ الحَنِيرَة الحَنَائرُ.
وَفِي حَديث أَبي ذَرّ (لَو صَلَّيْتُم حَتَّى تَكُونُوا كالحَنَائر مَا نَفَعَكُم ذالِك حَتَّى تُحِبُّوا آلَ الرَّسُول، صَلَّى الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَي لَو تَعبَّدْتُمْ حتَّى تَكُونُوا كالحَنَائر مَا نَفَعَكُم ذالِك حَتَّى تُحِبُّوا آلَ الرَّسُول، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَي لَو تَعبَّدْتُمْ حَتَّى تَنْحَنِيَ ظُهُورُكم. وذَكَرَ الأَزْهَريّ هاذا الحَديثَ فَقَالَ (لَو صَلَّيْتُم حَتَّى تَكُونُوا كالأَوتار. أَو صُمْتُم حتَّى تَكُونُوا كالحَنائر مَا نَفَعَكم ذالك أَبلا بنِيَّةٍ صادقَة ووَرَعٍ صَادِق) .
(والحِنَّوْرَةُ كسِنَّوْرَةَ: دُوَيْبَّةٌ) دَمِيمَة يُشَبَّه بهَا الإِنْسَانُ فيُقَال: يَا حِنَّوْرَة. وَقَالَ أَبُو العَبَّاس فِي اببا فِعَّوْل: الحِنَّوْرُ: دَابَّة تُشْبه العَظَاءَ.
(وحَنَّرها) تَحْنيراً، أَي الحَنِيرَةَ: (ثَنَاهَا) ، هاكذا بالثّاءِ المُثَلَّثَة فِي النُّسخ، وَالَّذِي فِي اللِّسَان والتَّكْمِلة: وحَنرَ الحَنِيرَةَ: بَنَاهَا. بالمُوَحَّدة.
وَمِمَّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ:
عَن ابْن الأَعرابيّ: الحُنْيْرَة: تَصْغِير حَنْرَة، وَهِي العَطْفَة المُحْكَمَة للقَوْس وحَنَرَ، إِذا عَطَف.