{الثِّيلُ، بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح وَهَذِه عَن ابنِ عبّاد، ونقلَه التُّدْمِيرِيُّ فِي شرح الفَصِيح، وَزَاد ابنُ الْأَثِير: الثُّولُ بِالضَّمِّ، فَهُوَ إِذا مُثَلَّثٌ، ولكنّ الْجَوْهَرِي وغيرَه من الأئمّة اقتصروا على الْكسر وحدَه: وِعاءُ قَضِيبِ البَعيرِ وغيرِه وَفِي المَثَل: أَخْلَفُ مِن ثِيلِ الجَمَل لِأَن الجَمَلَ والأسدَ يَبُولان إِلَى وراءَ دُونَ سائرِ الْحَيَوَان. أَو القَضِيبُ نَفْسُه يُسَمَّى ثِيلاً. الثِّيلُ بِالْكَسْرِ، و} الثَّيِّلُ ككَيِّسٍ: نَباتٌ يَفْرِشُ على شُطُوط الْأَنْهَار، يَذْهَب ذَهاباً بَعيدا، ويشتَبِكُ حتَّى يصيرَ على الأَرْض كالِلُّبدة، وَله عُقَدٌ كثيرةٌ وأنابيبُ قِصارٌ، وَلَا يكَاد يَنبُتُ إلّا علَى أدْنَى مَوضِع تحتَه ماءٌ، ويُقال لَهُ: النَّجْمُ، أَيْضا. {والأَثْيَلُ: الجَمَلُ العَظيمُ} الثِّيلِ، ج: {ثِيلٌ بِالْكَسْرِ. (و) } الثَّيِّلَة ككَيسَةٍ ماءٌ بقَطَنَ بَيْنَ أُثالَ وبَطْنِ الرُّمَّةِ.
ثيل: الثَّيل والثِّيل: وِعاء قَضِيب البعير والتَّيْس والثَّور، وقيل:
هو القضيب نفسه، وقد يقال في الإِنسان، وأَصله في البعير. والثُّول: لغة
في الثَّيل، وقد ذكرناه في ثول. الليث: الثَّيل جِرَابُ قُنْب البَعِير،
ويقال بل هو قَضِيبُه، ولا يقال قُنْب إِلا للفرس. والأَثْيَل: الجَمَل
العظيم الثَّيل، وقيل: هو وِعاء قضيبه. وبَعِير أَثْيَل: عظيم الثَّيل
واسعه؛ وأَنشد ابن بري لراجز:
يا أَيها العَوْدُ الثَّفالُ الأَثْيَلُ،
ما لَكَ، إِنْ حُثَّ المَطِيُّ، تَزَحَلُ؟
والثِّيل: نبات يَشْتَبِكُ في الأَرض، وقيل: هو نبات له أُرومة وأَصل،
فإِذا كان قصيراً سُمِّي نَجْماً.
والثَّيِّل: حَشِيش، وقيل: نبت يكون على شطوط الانهار في الرياض،
وجَمْعُه نَجْم، وقيل: هو ضرب من الجَنْبَة ينبت ببلاد تميم ويَعْظُم حتى
تَرْبِض الغنم في أَدْفائه. وقال أَبو حنيفة: الثَّيِّل وَرَقُه كورق البُرّ
إِلا أَنه أَقصر، ونباته فَرْشٌ على الأَرض يذهب ذهاباً بعيداً ويشتبك حتى
يصير على الأَرض كاللُّبْدة، وله عُقَدٌ كبيرة وأَنابِيبُ قِصار ولا
يكاد ينبت إِلا على ماء أَو في موضع تحته ماء، وهو من النبات الذي يستدل به
على الماء، واحدته ثَيِّلَة. شمر: الثِّيلة شُجَيرة خَضْراء كأَنها أَول
بَذْر الحَبِّ حين تَخْرج صغاراً. ابن الأَعرابي: الثِّيل ضرب من النبات
يقال إِنه لِحْية التَّيْس.