ثَخُنَ، ككَرُمَ، ثُخونَةً وثَخانَةً وثِخَناً، كعِنَبٍ: غَلُظَ وصَلُبَ، فهو ثَخِينٌ.
وأثْخَنَ في العدُوِّ: بالَغَ الجِراحَةَ فيهم،
وـ فلاناً: أوْهَنَهُ.
و {حتى إذا أَثْخَنْتُموهم} ، أَي: غَلَبْتُمُوهُمْ، وكثُرَ فيهم الجِراحُ.
والثَّخِينُ: الحليمُ.
واسْتَثْخَنَ منه النوْمُ: غَلَبَهُ.
والمُثْخَنَةُ، كمُكْرَمَةٍ: المرأةُ الضَّخْمَةُ.
وأثْخَنَ في العدُوِّ: بالَغَ الجِراحَةَ فيهم،
وـ فلاناً: أوْهَنَهُ.
و {حتى إذا أَثْخَنْتُموهم} ، أَي: غَلَبْتُمُوهُمْ، وكثُرَ فيهم الجِراحُ.
والثَّخِينُ: الحليمُ.
واسْتَثْخَنَ منه النوْمُ: غَلَبَهُ.
والمُثْخَنَةُ، كمُكْرَمَةٍ: المرأةُ الضَّخْمَةُ.
(ثَخُنَ)
- فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مَا كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ
ثُمَّ أَحَلَّ لَهُمُ الْغَنَائِمَ» الإِثْخَان فِي الشَّيْءِ: المبالَغة فِيهِ وَالْإِكْثَارُ مِنْهُ.
يُقَالُ: أَثْخَنَهُ المرضُ إذا أُثقله وَوَهَنه. والمراد به ها هنا الْمُبَالَغَةُ فِي قَتْل الكفَّار.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي جَهْلٍ «وَكَانَ قَدْ أُثْخِنَ» أَيْ أثْقِل بالجِراح.
وَحَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أوْطأكم إِثْخَان الجرَاحة» .
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ وَزَيْنَبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «لَمْ أنْشَبْهَا حَتَّى أَثْخَنْتُ عَلَيْهَا» أَيْ بالَغْتُ فِي جَوابها وأفْحمتُها.
- فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مَا كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ
ثُمَّ أَحَلَّ لَهُمُ الْغَنَائِمَ» الإِثْخَان فِي الشَّيْءِ: المبالَغة فِيهِ وَالْإِكْثَارُ مِنْهُ.
يُقَالُ: أَثْخَنَهُ المرضُ إذا أُثقله وَوَهَنه. والمراد به ها هنا الْمُبَالَغَةُ فِي قَتْل الكفَّار.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي جَهْلٍ «وَكَانَ قَدْ أُثْخِنَ» أَيْ أثْقِل بالجِراح.
وَحَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أوْطأكم إِثْخَان الجرَاحة» .
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ وَزَيْنَبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «لَمْ أنْشَبْهَا حَتَّى أَثْخَنْتُ عَلَيْهَا» أَيْ بالَغْتُ فِي جَوابها وأفْحمتُها.