ترحا حزن وَقل خَيره فَهُوَ ترح
ترح
تَرِحَ(n. ac. تَرَح)
a. Was grieved, sorrowful.
تَرَّحَأَتْرَحَa. Grieved, pained, saddened.
تَتَرَّحَa. see I
تَرْحa. Poverty, indigence.
تَرَح
(pl.
أَتْرَاْح)
a. Grief, sorrow; misery; poverty.
تَرِحa. Wretched, miserable, unhappy.
التَّرَح : ضِدّ الفَرَح، وللمَرَّة ترحَة. والفِعلُ منه تَرِح يَتْرَح: أي حَزِن، والتَّرَح: الهلاكُ والانقِطاع أَيضًا.
ما الدنيا إلا فرح وترح. وما من فرحة، إلا وبعدها ترحة. وأترحه وترحه: أحزنه، وترحته المتارح. وعيش مترح: شديد. ورجل ترح: قليل الخير يترح سائله. قال أبو وجزة:
يحبون فياض الندي متفضلاً ... إذا الترح المناع لم يتفضل
التَّرَحُ: نقيض الفَرَحِ. وَقد تَرِحَ تَرَحا وتَتَّرحَ، وتَرَّحه الْأَمر. أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
شمطاءُ أعْلى بَزِّها مُطَرّحُ
قد طَال مَا تَرَّحَها المُتَرِّح
أَي نغَّصَها المرعى. وَالِاسْم التَّرْحَةُ.
وناقة مِتْرَاحٌ: يسْرع انْقِطَاع لَبنهَا.
ترِحَ يَترَح، تَرَحًا، فهو تَرِح
• ترِح الشَّخصُ: أصابه الهمُّ، أو الحُزنُ.
أترحَ يُترح، إتراحًا، فهو مُترِح، والمفعول مُترَح
• أترحني ما كان من أمرِه: أحزنني "أترحني نبأ وفاة صديقي".
ترَّحَ يترِّح، تتريحًا، فهو مُترِّح، والمفعول مُترَّح
• ترَّحَه فقدُ أبيه: أترَحه، أحزَنه.
تَرَح [مفرد]: ج أتْراح (لغير المصدر):
1 - مصدر ترِحَ.
2 - حُزْن أو هَمّ، عكسُه فرَح "صديقي من يقاسمني أتراحِي قبل أفراحِي- نعوذ بالله من الترح بعد الفرح" ° ما الدنيا إلاَّ فَرَح وتَرَح: أي سرور وغمٌّ.
تَرِح [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ترِحَ.
ترح: التَّرَحُ: نقيض الفرح.
وقد تَرِحَ تَرَحاً وتَتَرَّح وتَرَّحَه الأَمرُ تَتْريحاً أَي
أَحْزَنه؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
شَمْطاء أَعْلى بَزِّها مُطَرَّحُ،
قد طالَ ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ
أَي نَغَّصَها المَرْعَى؛ والاسم التَّرْحَة، الأَزهري عن ثعلب؛ ابن
الأَعرابي أَنشده:
يَتْبَعْنَ شَدْوَ رَسْلَةٍ تَبَدَّحُ،
يَقُودُها هادٍ وعَيْنٌ تَلْمَحُ،
قد طالَ ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ
أَي نَغَّصَها المَرْعى: وروى الأَزهري بإِسناده عن عليّ بن أَبي طالب،
قال: نهاني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن لباس القَسِّيِّ
المُتَرَّحِ، وأَن أَفترِشَ حِلْسَ دابتي الذي يلي ظهرها، وأَن لا أَضع حِلْسَ
دابتي على ظهرها حتى أَذكر اسم الله، فإِنَّ على كلِّ ذِرْوَةٍ شيطاناً،
فإِذا ذكرتم اسم الله ذهب.
ويقال: عَقِيبَ كلِّ فَرْحةٍ تَرْحَةٌ؛ وفي الحديث: ما من فَرْحَة إِلا
ومعها تَرْحَةٌ. قال ابن الأَثير: التَّرَحُ ضد الفرح، وهو الهلاك
والانقطاع أَيضاً. والتَّرْحَة: المرة الواحدة.
والتَّرِحُ: القليل الخير؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعدِي يمدح رجلاً:
يُحَيُّونَ فَيَّاضَ النَّدَى مُتَفَضِّلاً،
إِذا التَّرِحُ المَنَّاعُ لم يَتَفَضَّل
ابنُ مُناذِر: والتَّرَحُ الهُبوط، وما زِلْنا مُنْذ الليلةِ في تَرَحٍ؛
وأَنشد:
كأَنَّ جَرْسَ القَتَبِ المُضَبَّبِ،
إِذا انْتُحِي بالتَّرَحِ المُصَوَّبِ
قال: والانتحاء أَن يسقط هكذا، وقال بيده بعضها فوق بعض
(* هكذا في
الأصل.)، وهو في السجود أَن يُسْقط جَبينَه إِلى الأَرض ويَشُدَّه ولا يعتمد
على راحتيه، ولكن يعتمد على جبينه؛ قال الأَزهري: حكى شمر هذا عن عبد
الصمد بن حسان عن بعض العرب؛ قال شمر: وكنت سأَلت ابنَ مُناذِرٍ عن الانتحاء
في السجود فلم يعرفه؛ قال: فذكرت له ما سمعت فدعا بدواته وكتبه بيده.
والتَّرَحُ: الفقرُ؛ قال الهُذَلي:
كُسِرْتَ على شَفا تَرَحٍ ولُؤْمٍ،
فأَنتَ على دَرِيسِكَ مُسْتَمِيتُ
وناقة مِتْرَاحٌ: يُسْرِعُ انقطاعُ لبنها، والجمع المَتاريحُ.
: (التَّرَحُ، محرّكةً: الهَمُّ) ، نَقبضُ الفَرَحِ. وَقد (تَرِحَ كفَرِحَ) تَرَحاً (وتَترَّحَ وتَرَّحَه) الأَمْرُ (تَتْريحاً) : أَي أَحْزَنَه. أَنشد ابنُ الأَعرابيّ:
قد طالَما تَرَّحها المُترِّحُ
أَي نَغَّصها المَرْعَى. رَوَاهُ الأَزهريّ عَن ثَعْلَب، وَالِاسْم التَّرْحَة.
(و) قَالَ ابْن مُناذِرٍ: التَّرَحُ: (الهُبوطُ) . وَمَا زِلْنا مُذ اللَّيْلَة فِي تَرَحٍ. وأَنشد:
كأَنّ جَرْسَ القَتَبِ المُضَبَّبِ
إِذَا انْتَحَى بالتَّرَحِ المُصَوَّبِ
قَالَ: والانتحاءُ أَنْ يَسقُط هاكذا، وَقَالَ بيدِه بعضَها فوقَ بعضٍ. وَهُوَ فِي السُّجودِ أَن يُسْقِطَ جَبينَه إِلى الأَرضِ وَيشُدَّه، وَلَا يَعْتَمِدَ على رَاحَتَيْه، ولاكنْ يَتمِد على جَبينه. قَالَ الأَزهريّ: حكَى شَمِرٌ هَذَا عَن عبد الصَّمدِ بن حَسَّان، عَن بعضِ العَرب. قَالَ: وكنْتُ سأَلتُ ابنَ مُناذِرٍ عَن الانتحاءِ فِي السُّجود فَلم يَعرِفه. قَالَ: فذكَرْتُ لَهُ مَا سَمِعتُ، فدَعا بدَواته وكَتَبَه بِيَدِه، كَذَا فِي (اللِّسان) .
(و) التَّرِحُ (كَكَتِفٍ: القَليلُ الخَيْرِ) ، قَالَ أَبو وَجْزَةَ السّعديّ يَمدَح رَجُلاً:
يُحَيُّونَ فَيّاضَ النَّدَى مُتَفضِّلاً
إِذا التَّرِحُ المَنّاعُ لمْ يَتفَضَّلِ
(و) التَّرح، (بِالْفَتْح: الفَقْرُ) ، قَالَ الهُذلِيّ:
كَسَوْتَ على شَفَا تَرحٍ ولُؤْمٍ
فأَنتَ على دَرِيسِكَ مُسْتَميتُ
(و) روى الأَزهريّ بإِسناده عَن عليّ بن أَبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ قَالَ: (نَهاني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلمعن لِبَاسِ القَسِّيِّ (المُتَرَّح) ، وأَن أَفترشَ حِلْسَ دَابَّتي الّذي يَلِي ظَهْرَها، وأَن لَا أَضَعَ حِلْسَ دَابَّتي على ظَهْرِها حتّى أَذكُرَ اسمَ اللَّهِ، فإِنّ عَلَى كُلِّ ذِرْوَةٍ شَيْطاناً، فإِذا ذَكرْتم اسْم اللَّهِ ذَهَب) ، وَهُوَ (من الثِّياب مَا صُبِغَ صِبْغاً مُشْبَعاً) .
(و) المُتَرَّحُ (من العَيْشِ: الشَّديد. و) المُتَرَّحُ (من السَّيل: القَليلُ وَفِيه انْقِطاعٌ) .
وَقَالَ ابْن الأَثير: التَّرَح: ضِدُّ الفَرَح، وَهُوَ الهَلاكُ والانقطاعُ أَيضاً.
(والمُتْرِح كمُحْسِن) ، وَفِي نُسْخَة: كمُكرهم (: مَنْ لَا يَزَال يَسمَع ويَرَى مَالا يُعْجِبه) .
وَمِمَّا فِي (الصّحاح) و (اللِّسَان) وأَغفله المصنّف: ناقةٌ مِتْراحٌ: يُسْرِعُ انقطاعُ لَبَنِها، والجمعُ المَتارِيح. (وتَارَحُ، كآدَمَ: أَبو إِبراهيمَ الخَليلِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعلَى نَبيّنا، بِنَاء على أَنّ آزَرَ عَمُّه وأَطلقَ عَلَيْهِ أَباً مجَازًا، وَفِيه خلافٌ مَشْهُور؛ قَالَه شَيخنَا.