من الطَّعَام بشما أَكثر مِنْهُ حَتَّى اتخم وسئمه فَهُوَ بشم
بشم
بَشِمَ(n. ac. بَشَم)
a. Suffered.
b. [Min], Suffered from (indigestion).
بَشَّمَa. Rivetted.
أَبْشَمَa. Caused suffering to.
بَشَم
بَشِمa. Pain.
b. Indigestion.
بَشَاْمa. Balsam-tree.
بَشْنِيْن
a. Egyptian Lotus, lotetree.
بشم الفصيل من اللبن والرجل من الطعام إذا اتخم. وفي كلام الحسن: وأنت تتجشأ من الشبع بشماً. واستاكت بفرع بشامة، وتقول ما أهل الشام إلا كشجر البشامك دهنه من أطيب الأفواه، وعوده مطيبة الأفواه.
ومن المجاز: بشم من كذا إذا سئم منه.
مُبَشِّم، يقال طعام مبشم: كريه (الكالا) وبَشّم المسمار: عطف نهايته بعد أن سمره (محيط المحيط).
تبشم: ذكرت في معجم فوك في مادة Crapulari ولعلها بمعنى انبشم.
انبشم: أتخم. أتخمه الطعام حتى الحلقوم (بوشر).
بَشْمة وتجمع على بشمات وبَشَم: تخمة (فوك، همبرت 34، بوشر، المعجم اللاتيني).
وبَشْمَة: اسم حجازي للحبة السوداء المستعملة في أمراض العين (ابن البيطار 1: 142).
بَشَمان وجمعه بَشَمانات: سنة الوجه، رسم وجه الملتفت، رسم الوجه من جانبه (الكالا).
بَشَام: انظر عن هذه الشجرة: بلاد العرب (2: 124) لبركهارت - وهي عند الأعراب المقل. (برتون 2: 143).
مبشوم: متخم (الكالا، محيط المحيط فوك).
البَشَم: التُّخَمة عن الدَّسم، ورجل بَشِم، والجمع مَباشِيم في الكَثْرة، قال الشاعر:
مَباشِيمُ عن غِبِّ الخَزِير كأنما ... تُصوِّت في أَعْفاجِهِن الضَّفَادِع قال بَعضُهم: إن سُئِل أَهلُ القُبور ما سَبَب آجالكم؟ قالوا: التُّخَم.
- في حديث عُبادَة: "تأكُل من وَرَق القَتادِ والبَشام" .
البَشام: شَجَر طَيَّب الرَّيحِ، واحِدَتُها بَشَامَة ومنه سُمِّى الرجل بَشَامة.
- ومنه حديث عَمرِو بن دينار: "لا بَأْسَ بنَزْع السَّواك من البَشامة".
- ومنه حَدِيثُ الحَسَن: "وأَنتَ تتَجَشَّأُ من الشَّبَع بَشَمًا".
بشِمَ من يَبشَم، بشَمًا، فهو بَشِم، والمفعول مَبْشُوم منه
• بشِم من الطَّعام: تخِم منه وسَئِمه "أكثر من تناول الطّعام حتّى بشِم".
أبشمَ يُبشم، إبشامًا، فهو مُبْشِم، والمفعول مُبْشَم
• أبشم الطَّعامُ الشَّخصَ: أَتْخمه "اكتشف الطبيبُ أن سبب مرضه هو الإبشام".
بَشام [جمع]: مف بَشامَة: (نت) شجر طيِّب الرّائحة والطعم يُسْتاك به، لا ثمر له، صغير الورق، إذا جُرح سال منه لبنٌ أبيض يُعرف عند الصيادلة بحبّ البَلَسان.
بَشَم [مفرد]: مصدر بشِمَ من.
بَشِم [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بشِمَ من.
البَشَمُ التُّخْمَةُ قيل هو أن يُكِثْرَ مِنَ الطَّعَامِ حَتَّى يَكْرُبَه ومنه قولُ الحَسَنِ وأنْتَ تَتَجَشَّأُ من الشِّبَعِ بَشَماً وأَصْلُه في البهائِمِ وقد بَشِمَ وأَبْشَمَهُ الطَّعَامُ أنشد ثَعْلبٌ لِلْحَذْلَمِيِّ
(لَمْ يُجْشِئْ من طعَامٍ يُبْشِمُهْ ... )
وَبَشِمَ الْفَصِيلُ دَقِيَ من اللَّبَنِ فكَثُرَ سَلْحُهُ والْبَشَامُ شَجَرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ والطَّعْمِ يُسْتَاكُ بِه قال أبو حنيفة الْبَشَامُ يُدَقُّ وَرَقُهُ ويُخْلَطُ بالحِنّاءِ للتَّسْوِيدِ وقال مَرَّةً الْبَشَامُ شَجَرٌ ذُو ساقٍ وأفْنانٍ وَوَرَقٍ صِغَارٍ أكبْرُ من وَرَقِ الصَّعْتَرِ لا ثَمَرَ له وإذا قُطِعَتْ وَرَقُتُه أو قُصِفَ غُصْنُه هُرِيقَ لَبَناً أَبْيضَ واحدته بَشَامَةٌ قال جرير
(أَتَذْكُرُ يَوْمَ تصْقُلُ عَارِضَيْها ... بِفَرْعِ بَشَامَةٍ سُقِيَ الْبَشَامُ)
يعني أنَّها أشارت بِسِواكِهَا فكان ذلك وَدَاعَها ولم تَتَكَلَّمْ خِيفَةَ الرُّقَباءِ وَبَشَامَةُ اسْمُ رَجُلٍ سُمِّيَ بذلِكَ
بشم: البَشَم: تُخَمَةٌ على الدَّسَمِ، وربما بَشِمَ الفَصِيلُ من كثرة
شُرْب اللبَن حتى يَدْقى سَلْحاً فَيَهلِك. يقال: دَقِيَ إذا كثُر
سَلْحُه. ابن سيده: البَشَمُ التُّخَمة، وقيل: هو أَن يكثر من الطعام حتى
يَكْرُبَه. يقال: بَشِمْت من الطعام، بالكسر؛ ومنه قول الحسن: وأنت
تَتَجَشَّأُ من الشِّبَع بَشَماً، وأَصله في البهائم، وقد بَشِم وأَبْشَمه
الطَّعامُ؛ أَنشد ثعلب للحذلميّ:
ولم يُجَشِّيء عن طَعام يُبْشِمُهْ
قال ابن بري: الرَّجَز لأَبي محمد الفَقْعَسي؛ وقبله:
ولم تَبِتْ حُمَّى به تُوَصِّمُهْ
وبعده:
كأنَّ سَفُّودَ حَديدٍ مِعْصَمُه
وفي حديث سُمرة بن جُنْدَب: وقيل له إنَّ ابنَك لم يَنَمِ البارِحةَ
بَشَماً، قال: لو مات ما صلَّيْت عليه؛ البَشَمُ: التُّخَمة عن الدَّسَم؛
ورجل بَشِمٌ، بالكسر. وبَشِمَ الفَصِيلُ: دَقِيَ من اللبَن فكثر سَلْحُه.
وبَشِمْت منه بَشماً أَي سَئمْت.
والبَشامُ: شجر طيِّب الريح والطَّعْم يُستاكُ به.
وفي حديث عُبادة: خيرُ مالِ المُسْلِم شاةٌ تأْكلُ من ورَق القَتاد
والبَشام. وفي حديث عَمرو بن دِينار: لا بأسَ بنَزْع السِّواك من البَشامةِ.
وفي حديث عُتْبة بن غَزْوان: ما لنا طَعام إلا ورق البَشام؛ قال أَبو
حنيفة: البَشام يُدَقُّ ورَقُه ويُخْلَط بالحِنَّاء للتَّسْويد. وقال مرَّة:
البَشام شجَر ذو ساقٍ وأَفْنانٍ وورَقٍ صِغار أكبر من ورق الصَّعْتَر
ولا ثَمَر له، وإذا قُطِعت وَرقَتُه أَو قُصِف غُصْنُه هُريقَ لبَنَاً
أَبيض، واحدته بَشامة؛ قال جرير:
أَتَذْكُر يومَ تَصْقُل عارِضَيْها
بِفَرعِ بَشامةٍ؛ سُقِيَ البَشامُ
يعني أَنها أَشارَتْ بسِواكِها، فكان ذلك وداعَها ولم تتكلَّم خِيفة
الرُّقَباء؛ وصدر هذا البيت في التهذيب:
أَتَذْكُر إذ تُوَدِّعُنا سُلَيْمَى
وبَشامةُ: إسم رجل سمي بذلك.
(البَشَمُ، مُحَرَّكةً: التُّخَمَة) ، وربّما بَشِمَ الفَصِيلُ من كَثْرَةِ شُرْبِ اللَّبَنِ حَتَّى يَدْقَى سَلْحًا فَيَهْلِك. وَقيل: البَشَمُ: أَنْ يُكْثَرِ من الطَّعام حَتَّى يَكْرُبَه. وَفِي حَدِيث الحَسَن: " وَأَنْتَ تَتَجَشَّأُ من الشِّبَعِ بَشَمًا ". وَفِي حَدِيث سَمُرَةَ بن جُنْدُب وَقيل لَهُ: إِنَّ ابْنَكَ لم يَنَمِ البارِحَةَ بَشَمًا قَالَ: " لَوْ ماتَ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ ". (و) البَشَمُ: (السَّآمَةُ) وَهُوَ مجازٌ، وَقد (بَشِمَ، كَفَرِحَ) من الطَّعامِ بَشَمًا: إِذا اتَّخَمَ، وَبَشِمَ مِنْهُ إِذا سَئِمَ، (وَأَبْشَمه الطَّعامُ) : أَتْخَمَهُ، وَأنْشد ثَعْلَب للحَذْلَميّ:
(وَلم تَبِتْ حُمَّى بِهِ تُوَصِّمُه ... )
(ولَمْ يُجَشِّئْ عَن طَعامٍ يُبْشِمُهْ ... )
(كَأَنَّ سَفُّودَ حَدِيدٍ مِعْصَمُة ... )
(و) البَشامُ، (كَسَحابٍ: شَجَرٌ عَطِرُ الرائحَةِ) طَيِّب الطَّعْمِ، وَفِي حَدِيث عُتَبَةَ بنِ غَزْوان: " مَا لَنا طَعامٌ إِلَّا وَرَقُ البَشامِ ". وَقَالَ أَبُو حنيفَة: يُدَقُّ (وَرَقُه) وَيُخْلَط بالحنِاّءِ (يُسَوِّد الشَّعَر) . وَقَالَ مَرَّة: البَشامُ: شَجَرٌ ذُو ساقٍ وَأَفْنانٍ وَوَرقٍ صِغارٍ أَكْبَرَ من وَرَقِ الصَّعْتَرِ، وَلَا ثَمَرَ لَهُ، وَإِذا قُطِعَتْ وَرَقَتُه أَو قُصِفَ غُصْنُه هُرِيقَ لَبَنًا أَبْيَضَ. قَالَ غَيره: (ويُسْتاكُ بِقُضُبِهِ) ، واحِدَتُه بِشامَةٌ، قَالَ جرير:
(أَتَذْكُرُ يَوْمَ تَصْقُلُ عارِضَيْها ... بِفَرْعِ بَشامَةٍ سُقِيَ البَشامُ) يَعْنِي أنّها أشارت بسِواكِها فَكَانَ ذَلِك وَداعَها وَلم تَتَكَلَّم خِيْفَةَ الرُّقَباء. (وبِهاءٍ) بَشامَةُ (بنُ الغَدِير. و) بَشامَةُ (بنُ حَزْنٍ) النَّهْشَلِيُّ: (شاعِرانِ) ، وَقد ذُكِرَ الأَوّلُ فِي " غ د ر ".
[] وَمِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: بَشْمٌ، بِفَتْحٍ فَسُكون: موضعٌ بالحِجاز. وَأَيْضًا: ماءٌ بَين الرَّيِّ وطَبَرسْتانَ، شديدُ البَرْدِ كثيرُ الثَّلْج، قد بُنِيَ على كُلّ ضَفّة كِنٌّ يُلْجَأُ إِليه إِذا أَخَذَه البَرْدُ، وَرُبَّمَا قَتَلَهُ الثَّلْجُ قَبْلَ وُصُولِهِ إِلَى الكِنِّ. ويسمَّى ذَلِك الكِنّ جابْنُوذَة. قَالَه نصر. والبَشْمَة: كُحْلُ السُّودانِ. أوردهُ المُصَنِّف فِي " ك ح ل ".
[] وَمِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: بِشْتامَة، بِالْكَسْرِ: قريةٌ بمِصْرَ من جَزِيرَة بني نَصْر.