(الطول) طَائِر مائي ذُو ساقين طويلتين
الطول: فِي اصْطِلَاح الهندسة أطول الامتدادين وَلَو فرضا وَالْفضل وَالزِّيَادَة كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى {وَمن لم يسْتَطع مِنْكُم طولا أَن ينْكح الْمُحْصنَات الْمُؤْمِنَات فَمن مَا ملكت أَيْمَانكُم من فَتَيَاتكُم الْمُؤْمِنَات} أَي من لم يملك زِيَادَة فِي مَال يملك بهَا نِكَاح الْحرَّة فَلْيَنْكِح مَمْلُوكَة من الْإِمَاء المسلمات.
(الطول) الْفضل والغنى واليسر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن لم يسْتَطع مِنْكُم طولا أَن ينْكح الْمُحْصنَات الْمُؤْمِنَات فَمن مَا ملكت أَيْمَانكُم} والمن
(الطول) مُقَابل الْقصر أَو الْعرض وَيسْتَعْمل فِي الْأَعْيَان والأعراض كالزمان وَغَيره وَطول الْخط (فِي الهندسة) مِقْدَار الْبعد بَين طَرفَيْهِ مقيسا عَلَيْهِ (مج) وَخط الطول خطّ يصل بَين القطبين ويتعامد على خطّ الاسْتوَاء وتقاس خطوط الطول عَادَة بِالنِّسْبَةِ لخط الصفر الْمَار بجرينتش (مج)
(الطول) التَّمَادِي فِي الْأَمر أَو التَّرَاخِي عَنهُ
(الطول) الطول وَالْحَبل يرْبط فِي وتد وَنَحْوه وَيطول للدابة فترعى مُقَيّدَة بِهِ
(الطول) مُقَابل الْقصر أَو الْعرض وَيسْتَعْمل فِي الْأَعْيَان والأعراض كالزمان وَغَيره وَطول الْخط (فِي الهندسة) مِقْدَار الْبعد بَين طَرفَيْهِ مقيسا عَلَيْهِ (مج) وَخط الطول خطّ يصل بَين القطبين ويتعامد على خطّ الاسْتوَاء وتقاس خطوط الطول عَادَة بِالنِّسْبَةِ لخط الصفر الْمَار بجرينتش (مج)
(الطول) التَّمَادِي فِي الْأَمر أَو التَّرَاخِي عَنهُ
(الطول) الطول وَالْحَبل يرْبط فِي وتد وَنَحْوه وَيطول للدابة فترعى مُقَيّدَة بِهِ
الطول:
فيجيء في قولنا عرض البلد كذا وطوله كذا، وهو من ألفاظ المنجّمين. فسّروه فقالوا: معنى قولنا طوله أي بعده عن أقصى العمارة، سوي آخذه في معدّل النهار أو في خطّ الاستواء الموازي لهما، وذلك لتشابه بينهما يقيم أحدهما مقام الآخر، ولأن ما يستعمل من هذه الصناعة إنما هو مستنبط من آراء اليونانيين وهم ابتدأوا العمارة من أقرب نهاية العمارة إليهم وهي الغربية.
فطول البلد، على ذا، هو بعده عن المغرب، إلا أن في هذه النهاية بينهم اختلافا، فإن بعضهم يبتدئ بالطول من ساحل بحر أوقيانوس الغربي، وهو البحر المحيط، وبعضهم يبتدئ به من سمت الجزائر الواغلة في البحر المحيط قريبا من مائتي فرسخ، تسمى جزائر السعادات، والجزائر الخالدات، وهي بحيال بلاد المغرب.
ولهذا ربما يوجد للبلد الواحد في الكتب نوعان من الطول بينهما عشر درج، فيحتاج في تمييز ذلك إلى فطنة ودربة. هذا كله من أبي الريحان.
فيجيء في قولنا عرض البلد كذا وطوله كذا، وهو من ألفاظ المنجّمين. فسّروه فقالوا: معنى قولنا طوله أي بعده عن أقصى العمارة، سوي آخذه في معدّل النهار أو في خطّ الاستواء الموازي لهما، وذلك لتشابه بينهما يقيم أحدهما مقام الآخر، ولأن ما يستعمل من هذه الصناعة إنما هو مستنبط من آراء اليونانيين وهم ابتدأوا العمارة من أقرب نهاية العمارة إليهم وهي الغربية.
فطول البلد، على ذا، هو بعده عن المغرب، إلا أن في هذه النهاية بينهم اختلافا، فإن بعضهم يبتدئ بالطول من ساحل بحر أوقيانوس الغربي، وهو البحر المحيط، وبعضهم يبتدئ به من سمت الجزائر الواغلة في البحر المحيط قريبا من مائتي فرسخ، تسمى جزائر السعادات، والجزائر الخالدات، وهي بحيال بلاد المغرب.
ولهذا ربما يوجد للبلد الواحد في الكتب نوعان من الطول بينهما عشر درج، فيحتاج في تمييز ذلك إلى فطنة ودربة. هذا كله من أبي الريحان.