الأمَجّ: شدَّة الْحر والعطش وَالْأَخْذ بِالنَّفسِ.
وأَمِجَت الْإِبِل أمَجاً: عطشت.
وأَمَج: مَوضِع، أنْشد أَبُو الْعَبَّاس الْمبرد:
حُمَيْدُ الَّذِي أَمَجٌ دارُه ... أَخُو الخَمْر ذُو الشَّيْبةِ الأَصلعُ
أمج: الأَمَجُ: حَرٌّ وعَطَشٌ؛ يقال: صيف أَمَجٌ أَي شديد الحرِّ؛ وقيل:
الأَمَجُ شدَّة الحر والعطش والأَخذ بالنفس. الأَصمعي: الأَمَجُ
تَهَوُّجُ الحرِّ؛ وأَنشد للعجاج:
حَتى إِذا ما الصَّيْفُ كان أَمَجَا،
وفَرَغَا مِنْ رَعْيِ ما تَلَزَّجَا
وأَمِجَتِ الإِبلُ
(* قوله «وأَمجت الإبل» من باب فرح، وقوله: «وأمج
إِذا سار» بابه ضرب كما في القاموس.) تَأْمَجُ أَمَجاً إِذا اشتد بها حر أَو
عطش. أَبو عمرو: وأَمَجَ إِذا سار سيراً شديداً، بالتخفيف. وأَمَجُ:
موضعٌ. وفي حديث ابن عباس: حتى إِذا كان بالكَديدِ ماءٌ بين عُسْفانَ
وأَمَج. أَمَج، بفتحتين وجيم: موضع بين مكة والمدينة؛ وأَنشد أَبو العباس
المبرد:
حُمَيْدُ الذي أَمَجٌ دارُه،
أَخو الخَمْر، ذو الشَّيْبَةِ الأَصْلَعُ