لهله: اللَّهْلَهةُ: الرجوعُ عن الشيء. وتَلَهْلَه السرابُ: اضطرَبَ.
وبلدٌ لهُلَهٌ ولُهْلُهٌ: واسعٌ مُسْتوٍ يضطرب فيه السرابُ. واللُّهْلُهُ
أَيضاً: اتساعُ الصحراء؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
وخَرْق مَهارِقَ دي لُهْلُهٍ
أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُهْ
أَجَدَّ: جدَّدَ. واللُّهْلُه، بالضم: الأَرضُ الواسعة يضطرب فيها
السراب، والجمع لَهالِهُ؛ وأَنشد شمر لرؤبة:
بَعْدَ اهْتضامِ الرَّاغِياتِ النُّكَّهِ،
ومخْفِقٍ من لُهْلُهٍ ولهْلُهِ،
من مَهْمَهٍ يَجْتَبْنَه ومَهْمَهِِ
قال ابن بري: الراغيات النُّكَّهُ أَي التي ذهبت أَصواتها من الضعف؛
قال: وشاهدُ الجمع قول الشاعر:
وكم دُونَ لَيْلى مِنْ لَهالِهَ بَيْضُها
صحيحٌ بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُ
وقال ابن الأَعرابي: اللُّهْلُهُ الوادي الواسع. وقال غيره: اللَّهالِهُ
ما استوى من الأَرض. الأَصمعي: اللُّهْلُهُ ما استوى من الأَرض.
واللَّهْلَهُ، بالفتح: الثوبُ الرديءُ النسج، وكذلك الكلامُ والشِّعْرُ. يقال:
لَهْلَه النسَّاجُ الثوبَ أَي هَلْهَلَه، وهو مقلوب منه. وثوبٌ لَهْلَهٌ،
بالفتح لا غيرُ: رقيقُ النسج. واللَّهْلَهةُ: سخافةُ النسج.
واللُّهْلُهُ: القبيحُ الوجه.