قشعم: القُشْعُوم: الصغيرة الجسم، وبه سمي القُراد، وهو القُرْشوم
والقِرْشامُ. والقَشْعَمُ والقِشْعامُ: المُسِنُّ من الرجال والنُّسور والرخَم
لطول عمره، وهو صفة، والأُنثى قَشْعم؛ قال الشاعر:
ترَكْتُ أَباكَ قد أَطْلَى، ومالَتْ
عليه القَشْعَمانِ من النُّسور
وقيل: هو الضخم المسن من كل شيء. قال أَبو زيد: كل شيء يكون ضخماً فهو
قَشْعمٌ؛ وأَنشد:
وقِصَعٌ تُكْسَى ثُمالاً قَشْعما
والثُّمال: الرَّغْوة. وأُمُّ قَشْعَم: الحَرب، وقيل: المنيَّة، وقيل:
الضبع، وقيل: العنكبوت، وقيل: الذِّلة؛ وبكل فسر قول زهير:
فشَدّ ولم يُفْزِعْ بُيوتاً كثِيرةً،
لدَى حيثُ أَلقَتْ رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ
الأَزهري: الشيخ الكبير يقال له قَشْعم، القاف مفتوحة والميم خفيفة،
فإِذا ثقلت الميم كسرت القاف، وكذلك بناء الرباعي المنبسط إهذا ثُقل آخره
كُسِر أَوله؛ وأَنشد للعجاج:
إِذْ زَعَمَتْ رَبِيعةُ القِشْعَمُّ
قال ابن سيده: القِشْعَمُّ مثل القَشْعم. وقَشْعَم: من أَسماء الأَسد،
وكان ربيعة بن نزار يسمى القَشْعم؛ قال طرفة:
والجَوْزُ مِن رَبيعةُ القَشَعَم
أَراد القَشْعم فوقف، وأَلقى حركة الميم على العين، كما قالوا البَكِرْ،
ثم أَوقعوا القَشْعم على القبيلة؛ قال:
كِذ زعمت ربيعةٍ القَشْعَمُّ
شدَّد ضرورة وأَجرى الوصل مجرى الوقف.