قرطط: القُرْطاطُ والقِرطاط والقُرْطان والقِرْطان كله لذي الحافر
كالحِلْس الذي يُلقى تحت الرحل للبعير؛ ومنه قول الراجز:
كأَنَّما رَحْلِيَ والقَراطِطا
وهذا الرجز نسبه الجوهري للعجاج، وقال ابن بري: هو للزَّفَيان لا
للعجاج، قال: والصحيح في إِنشاده:
كأَنَّ أَقْتادِيَ والأَسامِطا،
والرَّحْلَ والأَنساعَ والقراطِطا،
ضَمَّنْتُهُنَّ أَخْدَرِيّاً ناشِطا
وقال حميد الأَرقط:
بأَرْحَبِيٍّ مائِرِ المِلاطِ
ذي زفْرَةٍ ينْشر بالقِرطاطِ
وقيل: هو كالبَرْذعة يُطرح تحت السرج. الأَصمعي: من متاع الرحل البرذعة،
وهو الحِلْس للبعير، وهو لذوات الحافر قرْطاط وقِرطان وقُرطان،
والطِّنْفِسة التي تلقى فوق الرحل تسمى النُّمْرُقة. وقال الأَزهري في الرباعي:
القِرْطالة البرذعة، وكذلك القُرْطاط والقِرْطِيط؛ والقِرْطيطُ: العَجَب.
ابن سيده: والقُرطان والقُرْطاط والقِرْطاطُ والقِرْطِيط: الداهية؛ قال
أَبو غالب المعنى:
سأَلناهَمُ أَن يُرْفِدُونا فأَحْبَلوا،
وجاءَتْ بِقِرْطِيطٍ من الأَمر زينبُ
والقِرْطِيط: الشيء اليسير؛ قال:
فما جادَتْ لنا سَلمى
بِقِرْطِيطٍ ولا عُوفَهْ
ويقال: ما جاد فلان بِقِرْطيطة أَيضاً أَي بشيء يسير.