شرحل
شَرَاحِيلُ بنُ أَدَّةَ أَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ، وَفِي أبيهِ أَقْوَالٌ، عَن عُبَادَةَ ابنِ الصَّامِتِ، وشَدَّادِ بنِ أَوْسِ، وعنهُ حَسَّانَ بنُ عَطِيَّةَ، وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيدَ بنِ جَابِرٍ، ثِقَةٌ، شَهِدَ فَتْحَ دِمَشْقَ، وشَراحِيلُ بْنُ يَزِيدَ المَعَافِرِيُّ، عَن أبي قِلاَبَةَ، وَأبي عبدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ، وَعنهُ حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ، وعبدُ الرحمنِ ابنُ شُرَيْحٍ، وابنُ لَهِيعَةَ: ثِقَةُ، وشَرَاحِيلُ بْنُ عَمْرٍ والعَنْسِيُّ، عَن محمدِ عَمْرٍ وبنِ الأَسُوَدِ، ضَعَّفَهُ محمدُ بنُ عَوْفٍ: مَحَدِّثُونَ وَلَهُم رَجُلٌ آخَرُ، يُسَمَّى: شَرَاحِيلُ بنُ عَمْرٍ، رَوَى عَن بكرِ بنِ خُنَيْسٍ، ضُعِّفَ أَيْضا.
وأمَّا شَرَاحِيلُ بنُ عبدِ الحميدِ، وشَرَاحِيلُ، عَن فَضَالَةَ، وشَرَاحِيلُ عَن إِبْراهيمَ، فمَجْهُولُونَ.
وشَرَاحِيلُ الْمِنْقَرِيُّ، يُعَدُّ فِي الحِمْصِيِّينَ، رَوَى عَنهُ أَبُو يَزِيدَ الهَوْزَنِيُّ، وشَرَاحِيلُ الْجُعْفِي، رَوَى عَنهُ ابنُهُ عبدُ الرحمنِ، أَو هُوَ شُرَحْبِيلُ. وشَرَاحِيلُ: بْنُ مُرَّةَ الهَمْدَانِيُّ، وقيلَ: الكِنْدِيُّ، رَوَى عنهُ حُجْرُ بنُ عَدِيٍّ، وشَراحِيلُ بْنُ زُرْعَةَ الحَضْرَمِيُّ، لهُ وِفَادَةٌ: صَحابِيُّونَ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنْهُم. قلتُ: وشَرَاحِيلُ بنُ مالكِ بنِ ذُبْيَانَ، إلَيْهِ انْتَهى شَرَفُ عَكٍّ، وهوَ جَدُّ الأَمِيرِ سَمْلَقَةَ، الَّذِي مَرَّ ذِكْرُهُ فِي القَافِ، قالَهُ النَّاشِرِيُّ. قالَ الجَوْهَرِيُّ: شَرَاحِيلُ لَا يَنْصَرِفُ عِنْدَ سِيبُوَيْهِ، فِي مَعْرِفَةٍ وَلَا نَكِرَةٍ، لأنَّهُ بِزِنَةِ جَمْعِ الجَمْعِ. أَي فَهِيَ وَحْدَها كافِيَةٌ فِي المَنْعِ، كسَراوِيل، قالَهُ شَيْخُنا، قَالَ: وَهَذَا هوَ الَّذِي جَزَمَ بهِ الأَكْثَرُ. ثمَّ قالَ الجَوْهَرِيُّ: وعِنْدَ الأَخْفَشِ يَنْصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ. أَي لأنَّهُ عندَهُ ليسَ بِجَمْعٍ، وَمَا ليسَ بِجَمْعٍ، وإنْ كانَ عَلى صِيغَتِهِ عندَهُ يَحْتَاجُ إِلَى عِلَّةٍ أُخْرَى، وَهِي العَمَلِيَّةُ، فِي مِثْلِ هَذَا. ثُمَّ قَالَ الجَوْهَرِيُّ: فَإِنْ حَقَّرْتَهُ انْصَرَفَ عِنْدَهُما، لأَنَّه عَرَبِيُّ، وفَارَقَ السَّرَاوِيلَ، لأنَّهَا أَعْجَمِيَّةٌ، وقالَ ابنُ الكَلْبِيِّ: كُلُّ اسْمٍ كانَ فِي آخِرِهِ ايل، أَو ال، فَهُوَ مُضافٌ إِلَى اللهِ عزَّ وجَلَّ، وَهَذَا ليسَ بِصَحيحٍ، إذْ لَوْ كانَ كذلكَ لكانَ مَصْرُوفاً، لأَنَّ الايل)
والال عَرَبِيَّانِ، ثمَّ إِنَّ صَرِيحَ كلامِ المُصَنِّفِ أَنَّ الَّلامَ أَصْلِيَّةٌ فِي شَراحِيلَ.
ويُقالُ أَيْضا شَرَاحِينُ، وزَعَمَ يَعْقُوبُ أنَّ نَونَهُ بَدَلٌ، وذَكَرَ ابنُ القَطَّاعِ أنَّ الَّلامَ زَائِدَةٌ، قالَ أَبُو حَيَّانَ: وكأَنَّهُ عِنْدَهُ مِنَ الشَّرْحِ، وجَزَمَ بِهِ فِي الاِرْتِشَافِ، وشَرْح التَّسْهِيلِ، وغيرِهما، وأمَّا قُوْلُ الشَّاعِر:
(وَمَا ظَنِّي وَظَنِّي كُلُّ ظَنٍّ ... أَمُسْلِمُنِي إِلَى قَوْمِي شَرَاحِي)
قالَ الْفَرَّاءُ: أَرادَ شَراحِيلَ، فَرَخَّمَ فِي غيرِ النِّداءِ.
شَرَاحِيلُ بنُ أَدَّةَ أَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ، وَفِي أبيهِ أَقْوَالٌ، عَن عُبَادَةَ ابنِ الصَّامِتِ، وشَدَّادِ بنِ أَوْسِ، وعنهُ حَسَّانَ بنُ عَطِيَّةَ، وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيدَ بنِ جَابِرٍ، ثِقَةٌ، شَهِدَ فَتْحَ دِمَشْقَ، وشَراحِيلُ بْنُ يَزِيدَ المَعَافِرِيُّ، عَن أبي قِلاَبَةَ، وَأبي عبدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ، وَعنهُ حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ، وعبدُ الرحمنِ ابنُ شُرَيْحٍ، وابنُ لَهِيعَةَ: ثِقَةُ، وشَرَاحِيلُ بْنُ عَمْرٍ والعَنْسِيُّ، عَن محمدِ عَمْرٍ وبنِ الأَسُوَدِ، ضَعَّفَهُ محمدُ بنُ عَوْفٍ: مَحَدِّثُونَ وَلَهُم رَجُلٌ آخَرُ، يُسَمَّى: شَرَاحِيلُ بنُ عَمْرٍ، رَوَى عَن بكرِ بنِ خُنَيْسٍ، ضُعِّفَ أَيْضا.
وأمَّا شَرَاحِيلُ بنُ عبدِ الحميدِ، وشَرَاحِيلُ، عَن فَضَالَةَ، وشَرَاحِيلُ عَن إِبْراهيمَ، فمَجْهُولُونَ.
وشَرَاحِيلُ الْمِنْقَرِيُّ، يُعَدُّ فِي الحِمْصِيِّينَ، رَوَى عَنهُ أَبُو يَزِيدَ الهَوْزَنِيُّ، وشَرَاحِيلُ الْجُعْفِي، رَوَى عَنهُ ابنُهُ عبدُ الرحمنِ، أَو هُوَ شُرَحْبِيلُ. وشَرَاحِيلُ: بْنُ مُرَّةَ الهَمْدَانِيُّ، وقيلَ: الكِنْدِيُّ، رَوَى عنهُ حُجْرُ بنُ عَدِيٍّ، وشَراحِيلُ بْنُ زُرْعَةَ الحَضْرَمِيُّ، لهُ وِفَادَةٌ: صَحابِيُّونَ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنْهُم. قلتُ: وشَرَاحِيلُ بنُ مالكِ بنِ ذُبْيَانَ، إلَيْهِ انْتَهى شَرَفُ عَكٍّ، وهوَ جَدُّ الأَمِيرِ سَمْلَقَةَ، الَّذِي مَرَّ ذِكْرُهُ فِي القَافِ، قالَهُ النَّاشِرِيُّ. قالَ الجَوْهَرِيُّ: شَرَاحِيلُ لَا يَنْصَرِفُ عِنْدَ سِيبُوَيْهِ، فِي مَعْرِفَةٍ وَلَا نَكِرَةٍ، لأنَّهُ بِزِنَةِ جَمْعِ الجَمْعِ. أَي فَهِيَ وَحْدَها كافِيَةٌ فِي المَنْعِ، كسَراوِيل، قالَهُ شَيْخُنا، قَالَ: وَهَذَا هوَ الَّذِي جَزَمَ بهِ الأَكْثَرُ. ثمَّ قالَ الجَوْهَرِيُّ: وعِنْدَ الأَخْفَشِ يَنْصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ. أَي لأنَّهُ عندَهُ ليسَ بِجَمْعٍ، وَمَا ليسَ بِجَمْعٍ، وإنْ كانَ عَلى صِيغَتِهِ عندَهُ يَحْتَاجُ إِلَى عِلَّةٍ أُخْرَى، وَهِي العَمَلِيَّةُ، فِي مِثْلِ هَذَا. ثُمَّ قَالَ الجَوْهَرِيُّ: فَإِنْ حَقَّرْتَهُ انْصَرَفَ عِنْدَهُما، لأَنَّه عَرَبِيُّ، وفَارَقَ السَّرَاوِيلَ، لأنَّهَا أَعْجَمِيَّةٌ، وقالَ ابنُ الكَلْبِيِّ: كُلُّ اسْمٍ كانَ فِي آخِرِهِ ايل، أَو ال، فَهُوَ مُضافٌ إِلَى اللهِ عزَّ وجَلَّ، وَهَذَا ليسَ بِصَحيحٍ، إذْ لَوْ كانَ كذلكَ لكانَ مَصْرُوفاً، لأَنَّ الايل)
والال عَرَبِيَّانِ، ثمَّ إِنَّ صَرِيحَ كلامِ المُصَنِّفِ أَنَّ الَّلامَ أَصْلِيَّةٌ فِي شَراحِيلَ.
ويُقالُ أَيْضا شَرَاحِينُ، وزَعَمَ يَعْقُوبُ أنَّ نَونَهُ بَدَلٌ، وذَكَرَ ابنُ القَطَّاعِ أنَّ الَّلامَ زَائِدَةٌ، قالَ أَبُو حَيَّانَ: وكأَنَّهُ عِنْدَهُ مِنَ الشَّرْحِ، وجَزَمَ بِهِ فِي الاِرْتِشَافِ، وشَرْح التَّسْهِيلِ، وغيرِهما، وأمَّا قُوْلُ الشَّاعِر:
(وَمَا ظَنِّي وَظَنِّي كُلُّ ظَنٍّ ... أَمُسْلِمُنِي إِلَى قَوْمِي شَرَاحِي)
قالَ الْفَرَّاءُ: أَرادَ شَراحِيلَ، فَرَخَّمَ فِي غيرِ النِّداءِ.