دَيرُ لُبَّى:
بضم اللام، ورواه ابن المعلّى الأزدي بالكسر وتشديد الباء الموحدة والقصر، ذكره أبو الفرج، ويروى لبنى بالنون، قال: وهو دير قديم على جانب الفرات بالجانب الشرقي منها، وهو من منازل بني تغلب، ذكره الأخطل فقال:
عفا دير لبّى من أميمة فالحفر، ... وأقفر إلّا أن يلمّ به ركب
قضين من الديرين همّا طلبنه، ... فهنّ إلى لهو وجارتها سرب
وهناك كانت وقائع بين بني تغلب وبني شيبان ومغالبة على تلك البلاد، قال ابن مقبل:
كأنّ الخيل إذ صبّحن كلبا ... يرين وراءهم ما يبتغينا
سخطن فلا يزينهم بواء، ... فلا ينزعن حتى يعتدينا
ولو كحلت حواجب آل قيس ... بتغلب بعد كلب ما قرينا
فما تسلم لكم أفراس قيس، ... ولا ترجو البنات ولا البنينا
أثرن عجاجة في دير لبّى، ... وبالحضرين شيّبن القرونا
بضم اللام، ورواه ابن المعلّى الأزدي بالكسر وتشديد الباء الموحدة والقصر، ذكره أبو الفرج، ويروى لبنى بالنون، قال: وهو دير قديم على جانب الفرات بالجانب الشرقي منها، وهو من منازل بني تغلب، ذكره الأخطل فقال:
عفا دير لبّى من أميمة فالحفر، ... وأقفر إلّا أن يلمّ به ركب
قضين من الديرين همّا طلبنه، ... فهنّ إلى لهو وجارتها سرب
وهناك كانت وقائع بين بني تغلب وبني شيبان ومغالبة على تلك البلاد، قال ابن مقبل:
كأنّ الخيل إذ صبّحن كلبا ... يرين وراءهم ما يبتغينا
سخطن فلا يزينهم بواء، ... فلا ينزعن حتى يعتدينا
ولو كحلت حواجب آل قيس ... بتغلب بعد كلب ما قرينا
فما تسلم لكم أفراس قيس، ... ولا ترجو البنات ولا البنينا
أثرن عجاجة في دير لبّى، ... وبالحضرين شيّبن القرونا