Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مضيق_هرمز

الأَزْلُ

الأَزْلُ: الضِّيقُ والشِّدَّةُ.
وأزْلٌ أزِلٌ، ككتِفٍ: مُبالَغَةٌ، وبالكسر: الكَذِبُ، والداهيةُ، وبالتحريكِ: القِدَمُ، وهو أزَلِيٌّ، أو أَصْلُهُ يَزَلِيٌّ، مَنْسُوبٌ إلى لم يَزَلْ، ثم أُبْدِلَتِ الياءُ ألِفاً لِلخِفَّةِ، كما قالوا في الرُّمْحِ المَنْسُوبِ إلى ذي يَزَنٍ: أزَنِيٌّ.
وسَنَةٌ أزُولٌ، كصَبورٍ: شديدةٌ، ج: أُزْلٌ، بالضم.
وأزَلَه يأْزِلُه: حَبَسَهُ،
وـ الفرسَ: قَصَّرَ حَبْلَهُ ثم سَيَّبَهُ،
وـ أموالَهُم: لم يخْرِجوها إلى المَرْعَى خَوْفاً أو جَدْباً،
وـ فلانٌ: صار في ضِيقٍ وجَدْبٍ. وكمَنْزِلٍ: المَضِيقُ.
وتأَزَّلَ صَدْرُه: ضاق. وكسحابٍ: اسْمُ صَنْعَاءِ اليَمَنِ، أو بانيها.

أُرَابِن

أُرَابِن:
بالضم، وبعد الألف باء موحدة مكسورة، ثم نون: اسم منزل على نقا مبرك ينحدر من جبل جهينة على مضيق الصفراء قرب المدينة، قال كثيّر:
لما وقفت بها القلوص، تبادرت ... حبب الدموع، كأنهن عزالي
وذكرت عزّة، إذ تصاقب دارها ... برحيّب، فأرابن، فنخال

لْعَرُوضِيّ

لْعَرُوضِيّ
صورة كتابية صوتية من العَرُوضِيّ: نسبة إلى العَرُوض بمعنى الناحية والطريق في عرض الجبل في مضيق، وعلم موازين الشعر.

قَادِر

قَادِر
من (ق د ر) مالك الشيء المتمكن منه، والقادر الرزق على فلان: مضيقه، والقادر الشيء بالشيء: الذي يجعله على مقداره، والقادر: من أسماء الله تعالى.

آرَةُ

آرَةُ:
في ثلاثة مواضع: آرة بالأندلس عن أبي نصر الحميدي، وقرأت بخطّ أبي بكر بن طرخان بن بجكم قال: قال لي الشيخ أبو الأصبغ الأندلسي:
المشهور عند العامّة وادي بارة بالباء. وآرة: بلد بالبحرين، وآرة أيضا: قال عرّام بن الأصبغ: آرة جبل بالحجاز بين مكة والمدينة، يقابل قدسا، من أشمخ ما يكون من الجبال، أحمر، تخرج من جوانبه عيون على كل عين قرية، فمنها: الفرع، وأمّ العيال، والمضيق، والمحضة، والوبرة، والفغوة، تكتنف آرة من جميع جوانبها، وفي كل هذه القرى نخيل وزروع، وهي من السّقيا على ثلاث مراحل، من عن يسارها مطلع الشمس، وواديها يصبّ في الأبواء ثم في ودّان، وجميع هذه المواضع مذكورة في الأخبار.

بَحْرُ القُلْزُم

بَحْرُ القُلْزُم:
وهو أيضا شعبة من بحر الهند، أوله من بلاد البربر والسودان الذين ذكرنا في بحر الزنج وعدن ثم يمتد مغربا، وفي أقصاه مدينة القلزم قرب مصر، وبذلك سمّي بحر القلزم، ويسمى في كل موضع يمرّ به باسم ذلك الموضع، فعلى ساحله الجنوبي بلاد البربر والحبش، وعلى ساحله الشرقي بلاد العرب، فالداخل إليه يكون على يساره أواخر بلاد البربر ثم الزّيلع ثم الحبشة، ومنتهاه من هذه الجهة بلاد البجاء الذين قدّمنا ذكرهم، وعلى يمينه عدن ثم المندب، وهو مضيق في جبل كان في أرض اليمن يحول بين البحر وامتداده في أرض اليمن، فيقال:
ان بعض الملوك القدماء قدّ ذلك الجبل بالمعاول ليدخل منه خليجا صغيرا يهلك به بعض أعدائه، فقدّ من ذلك الجبل نحو رمية سهمين أو ثلاثة ثم أطلق البحر في أراضي اليمن فطفا ولم يمكن تداركه فأهلك أمما كثيرة واستولى على بلدان لا تحصى وصار بحرا عظيما، فهو يمرّ بساحله الشرقي على بلاد اليمن وجدّة والجار وينبع ومدين، مدينة شعيب النبي، عليه السلام، وأيلة الى القلزم في منتهاه، وهو الموضع الذي غرق فيه قوم فرعون وفرعون أيضا، وبين هذا الموضع وفسطاط مصر سبعة أيام، ثم يدور تلقاء الجنوب إلى القصير، وهو مرسى للمراكب مقابل قوص، بينهما خمسة أيام، ثم يدور في شبه الدائرة الى عيذاب وأرض البجاء ثم يتصل ببلاد الحبش، فإذا تخيّل الخليج الضارب إلى البصرة والخليج الداخل الى القلزم كانت جزيرة العرب بين الخليجين يحيطان بثلاثة أرباع بلاد العرب.

بُرْزَةُ

بُرْزَةُ:
بالضم: موضع كانت به وقعة تذكر في أيام العرب، قال عبد الله بن جذل الطّعان:
فدى لهم نفسي، وأمي فدى لهم، ... ببرزة، إذ يخبطنهم بالسنابك
وفي يوم برزة قتل مالك بن خالد بن صخر بن الشريد، وهو ذو التاج، كان بنو سليم بن منصور توّجوه ثم ملكوه عليهم، فغزا بني كنانة وأغار على بني فراس بن مالك بموضع يقال له برزة، ورئيس بني فراس عبد الله بن جذل الطعان فقتله عبد الله، وهو يوم مشهور من أيام العرب، ووجدته بخط بعض الأدباء بفتح الباء، قال وقال ابن حبيب:
برزة شعبة تدفع على بئر الرّويثة العذبة، وقال ابن السكيت: هما برزتان وهما شعبتان قريب من الرويثة تصبان في درج المضيق من يليل، وقال كثيّر:
يعاندن في الأرسان أجواز برزة، ... عتاق المطايا مسنفات جبالها
وبرزة أيضا، والعامة تقول برزى ممال: قرية من نواحي واسط في أوائل نهر الغرّاف. وبرزة أيضا:
من قرى بغداد من نواحي طريق خراسان.

تَامَدَلْتُ

تَامَدَلْتُ:
بلد من بلاد المغرب شرقي لمطة وقيل تامدنت، بالنون: مدينة في مضيق بين جبلين في سند وعر، ولها مزارع واسعة وحنطة موصوفة من نواحي إفريقية، ولعلهما واحد، والله أعلم.

حَمْزَةُ

حَمْزَةُ:
بالفتح ثم السكون، وزاي: مدينة بالمغرب، قال البكري: الطريق من أشير إلى مرسى الدجاج، تخرج من مدينة أشير إلى شعبة، وهي قرية، ومنها إلى مضيق بين جبلين ثم تفضي إلى فحص أفيح، تجمع فيه عروق العاقر قرحا ومن هذا الموضع تحمل إلى الآفاق، وهناك مدينة تسمّى حمزة نزلها وبناها حمزة بن الحسن بن سليمان بن الحسين بن عليّ بن الحسن ابن عليّ بن أبي طالب وأبوه الحسن بن سليمان هو الذي دخل المغرب، وكان له من البنين حمزة هذا وعبد الله وإبراهيم وأحمد ومحمد والقاسم وكلّهم أعقب هناك، وتسير من حمزة إلى بلياس، وهي في جبل عظيم، ومن بلياس إلى مرسى الدجاج، ينسب إليها أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله بن داود الحمزي المغربي، كان فقيها صالحا، سمع ببغداد أبا نصر الزّينبي، وبالبصرة أبا عليّ التّستري، روى عنه أبو القاسم الدمشقي وقال:
توفي سنة 527. وسوق حمزة: بلد آخر بالمغرب، وهي مدينة عليها سور ينزلها صنهاجة، منسوبة أيضا إلى حمزة بن حسن بن سليمان، وهي أقرب من الأولى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.