43358. المسبكة1 43359. المُسْبَكِر1 43360. المُسْبَنْتَأُ1 43361. المسبوت1 43362. المسبور1 43363. الْمَسْبُوق143364. المَسْبوق1 43365. المسبوق1 43366. المَسْبُوقُ1 43367. المستأجِر1 43368. المستأجَر فيه1 43369. المُسْتأجِرة1 43370. المُسْتَأخِدُ1 43371. المُسْتأمن1 43372. المُسْتَثْنى1 43373. المستثنى2 43374. الْمُسْتَثْنى1 43375. الْمُسْتَثْنى الْمُتَّصِل...1 43376. المستثنى المفرغ1 43377. الْمُسْتَثْنى المفرغ...1 43378. المستثنى المنقطع1 43379. المستثنى منه1 43380. المُسْتَجار1 43381. المُسْتَجَارُ1 43382. المُسْتحاضة1 43383. المستحاضة1 43384. الْمُسْتَحَاضَة1 43385. الْمُسْتَحبّ1 43386. المُسْتَحَبُّ1 43387. المستحبّ1 43388. المُسْتَحْسن1 43389. المستحم1 43390. المستحير1 43391. المُسْتَحِيرَةُ1 43392. المستحيرة1 43393. المستحيل2 43394. المستخدم1 43395. المستخس1 43396. المستخمر1 43397. المستدبر1 43398. المستدركة1 43399. المستدق1 43400. المُسْتَدِلُّ1 43401. المسْتَدَلّ1 43402. المستدَلُّ عَلَيْهِ...1 43403. المُسْتَدَلُّ لَهُ1 43404. المسترابة1 43405. المستراح1 43406. المُسْتَرَادُ1 43407. المسترة1 43408. المُسْتَرضِع1 43409. المسترق2 43410. المستريح1 43411. المستريح من العباد1 43412. المستريح من الْعباد...1 43413. المُستريون1 43414. المستزاد1 43415. المُسْتسعى1 43416. المستشار1 43417. المُسْتَشرَفُ1 43418. المستشفى1 43419. المستطرقة1 43420. المستطيلُ1 43421. المِسْتَعُ1 43422. المستعربة1 43423. المسْتَعْلِية1 43424. المستعلية2 43425. المستعمرة1 43426. الْمُسْتَعْمل1 43427. المستغلظ1 43428. المستفتي2 43429. المستفيض2 43430. المُسْتَفِيضُ1 43431. المُسْتَفيض من الخبر في رؤية الهلال...1 43432. المُسْتُقُ1 43433. المستقبل1 43434. الْمُسْتَقْبل1 43435. المُسْتَقَةُ1 43436. المستقة1 43437. المستقر2 43438. المستكنة1 43439. المستل1 43440. المستمطر1 43441. المستنبط1 43442. المَسْتَنْج1 43443. المستند1 43444. الْمُسْتَند إِلَى الْقَدِيم قديم...1 43445. المستنطق1 43446. المستنقع1 43447. المستنوى1 43448. المستهاض1 43449. المستهدج1 43450. المُسْتودع1 43451. المستودع1 43452. الْمُسْتَوْدع1 43453. المَسْتور1 43454. المستور3 43455. المستوصف1 43456. المستوصلة1 43457. المستوعل1 Prev. 100
«
Previous

الْمَسْبُوق

»
Next
الْمَسْبُوق: من لم يدْرك الرَّكْعَة الأولى مَعَ الإِمَام. وَله أَحْكَام كَثِيرَة.
مِنْهَا أَنه إِذا أدْرك الإِمَام فِي الْقِرَاءَة فِي الرَّكْعَة الَّتِي يجْهر فِيهَا لَا يَأْتِي بالثناء وَفِي صَلَاة المخافة يَأْتِي بِهِ. وَمِنْهَا أَنه يُصَلِّي أَولا مَا أدْركهُ مَعَ الإِمَام ثمَّ يقْضِي مَا سبق.
وَمِنْهَا أَنه لَا يقوم إِلَى الْقَضَاء بعد التسليمتين بل ينْتَظر فرَاغ الإِمَام حَتَّى يعلم أَن الإِمَام لَيْسَ عَلَيْهِ سَجْدَة السَّهْو واشتغل إِلَى غير صلَاته. وَمِنْهَا أَن الْمَسْبُوق بِبَعْض الرَّكْعَات يُتَابع الإِمَام فِي التَّشَهُّد الْأَخير. وَإِذا تمّ التَّشَهُّد لَا يشْتَغل بِمَا بعده من الصَّلَاة والدعوات. وَمِنْهَا أَنه لَو سلم مَعَ الإِمَام سَاهِيا أَو قبله لَا يلْزمه سُجُود السَّهْو. وَإِن سلم بعده لزمَه. فبالتسليم سَهوا لَا تفْسد صلَاته. وَلذَا وَقع فِي الظَّهِيرِيَّة إِن سلم مَعَ الإِمَام على ظن أَنه عَلَيْهِ السَّلَام مَعَ الإِمَام فَهُوَ سَلام عمد تفْسد صلَاته.
وَفِي فَتَاوَى قاضيخان وَإِذا سلم مَعَ الإِمَام نَاسِيا فَظن أَن ذَلِك مُفسد فَكبر وَنوى الِاسْتِقْبَال يصير خَارِجا - وَمِنْهَا أَنه يقْضِي أول صلَاته فِي حق الْقِرَاءَة وَآخِرهَا فِي حق التَّشَهُّد حَتَّى لَو أدْرك رَكْعَة من الْمغرب قضى رَكْعَتَيْنِ وفصلهما بقعدة فَيكون صلَاته بِثَلَاث قعدات. وَقَرَأَ فِي كل رَكْعَة من هَاتين الرَّكْعَتَيْنِ الْفَاتِحَة وَسورَة فَلَو ترك الْقِرَاءَة فِي إِحْدَاهمَا تفْسد. وَفِي شرح منية الْمُصَلِّي وَإِن أدْرك مَعَ الإِمَام رَكْعَة من الْمغرب يقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ سبق بهما السُّورَة مَعَ الْفَاتِحَة وَيقْعد فِي أولاهما لِأَنَّهُ يقْضِي أول صلَاته فِي حق الْقِرَاءَة وَآخِرهَا فِي حق الْقعدَة. وَلَكِن لَو لم يقْعد فِيهَا سَهوا لَا يلْزمه سُجُود لكَونهَا أولى من وَجه. وَلَو أدْرك رَكْعَة من الرّبَاعِيّة فَعَلَيهِ أَن يقْضِي رَكْعَة يقْرَأ فِيهَا الْفَاتِحَة وَالسورَة ويتشهد وَيَقْضِي رَكْعَة أُخْرَى كَذَلِك وَلَا يتَشَهَّد وَفِي الثَّالِثَة بِالْخِيَارِ وَالْقِرَاءَة أفضل. وَلَو أدْرك رَكْعَتَيْنِ قضى رَكْعَتَيْنِ بِقِرَاءَة وَلَو ترك فِي إِحْدَاهمَا فَسدتْ.
وَمِنْهَا أَنه ينْفَرد فِيمَا يقْضِي إِلَّا فِي أَربع مسَائِل - إِحْدَاهَا: أَنه لَا يجوز اقْتِدَاؤُهُ وَلَا الِاقْتِدَاء بِهِ بِخِلَاف الْمُنْفَرد - وثانيتها: أَنه لَو كبر نَاوِيا للاستئناف يصير مستأنفا بِخِلَاف الْمُنْفَرد - وثالثتها: أَنه لَو قَامَ إِلَى قَضَاء مَا سبق وعَلى الإِمَام سجدتا سَهْو قبل أَن يدْخل مَعَه كَانَ عَلَيْهِ أَن يعود فَيسْجد مَعَه مَا لم يُقيد الرَّكْعَة بِسَجْدَة فَإِن لم يعد حَتَّى سجد يمْضِي. وَعَلِيهِ أَن يسْجد فِي آخر صلَاته بِخِلَاف الْمُنْفَرد فَإِنَّهُ لَا يلْزمه السُّجُود بسهو غَيره - ورابعتها: أَنه يَأْتِي بتكبير التَّشْرِيق بعد صلَاته اتِّفَاقًا بِخِلَاف الْمُنْفَرد فَإِنَّهُ لَا يجب عَلَيْهِ - وَمِنْهَا أَنه يُتَابع الإِمَام فِي السَّهْو وَلَا يُتَابِعه فِي التَّسْلِيم وَالتَّكْبِير أَي تَكْبِير التَّشْرِيق والتلبية فَإِن تَابعه فِي التَّسْلِيم والتلبية فَسدتْ صلَاته وَإِن تَابعه فِي تَكْبِير التَّشْرِيق وَهُوَ يعلم أَنه مَسْبُوق لَا تفْسد صلَاته.
وَمِنْهَا أَن الإِمَام لَو تذكر سَجْدَة تلاوتية أَو صلاتية فَإِن كَانَت تلاوتية وسجدها إِن لم يُقيد الْمَسْبُوق رَكْعَة بِسَجْدَة يرفض ذَلِك ويتابعه وَيسْجد مَعَه للسَّهْو ثمَّ يقوم إِلَى الْقَضَاء. وَلَو لم يُقيد فَسدتْ صلَاته وَلَو تَابعه بعد تقييدها بِالسَّجْدَةِ فِيهَا فَسدتْ. وَإِن لم يُتَابِعه فَعدم الْفساد فِي ظَاهر الرِّوَايَة -.
وَمِنْهَا أَنه لَا يقوم قبل السَّلَام بعد قدر التَّشَهُّد إِلَّا فِي مَوَاضِع - إِذا خَافَ الماسح زَوَال مدَّته - أَو صَاحب الْعذر خَافَ خُرُوج الْوَقْت - أَو خَافَ الْمَسْبُوق فِي الْجُمُعَة دُخُول وَقت الْعَصْر - أَو فِي الْعِيدَيْنِ دُخُول وَقت الظّهْر - أَو فِي الْفجْر طُلُوع الشَّمْس - أَو خَافَ أَن يسْبقهُ الْحَدث - أَو خَافَ أَن يمر النَّاس بَين يَدَيْهِ لَو انْتظر سَلام الإِمَام. لَهُ أَن لَا ينْتَظر فرَاغ الإِمَام فِي هَذِه الصُّور. وَلَو قَامَ فِي غَيرهَا بعد قدر التَّشَهُّد صَحَّ وَلَكِن يكون مسيئا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.