36409. الفزع1 36410. الفزعة1 36411. الفَساد1 36412. الْفساد2 36413. الفَسَاد1 36414. الفساد236415. الفساد عند الحكماء1 36416. الفسالة1 36417. الفُسْتاتُ1 36418. الفستان1 36419. الفستق1 36420. الفُسْتُقُ2 36421. الفستقي1 36422. الفسح1 36423. الفسحة1 36424. الفُسْحَةُ1 36425. الفُسْحُمُ1 36426. الْفَسْخ2 36427. الفسخ1 36428. الفَسْخُ1 36429. الفَسخ شرعاً1 36430. الفَسْرُ1 36431. الفسر1 36432. الفُسطاط1 36433. الْفسْطَاط1 36434. الفُسْطَاطُ1 36435. الفسفاس1 36436. الفَسْفاسُ1 36437. الفسفس1 36438. الْفسق1 36439. الفِسْقُ1 36440. الفسق2 36441. الفِسق في اللغة1 36442. الفِسْق 1 36443. الفِسْقيَّة1 36444. الفسقية1 36445. الفُسْكُلُ1 36446. الفِسْكِلُ1 36447. الفسكول1 36448. الفَسْلُ1 36449. الفسل1 36450. الفُسوخ1 36451. الفُسُوق1 36452. الفسوق3 36453. الفسولة1 36454. الفسيح1 36455. الفسيخ1 36456. الفسيط1 36457. الفَسِيطُ1 36458. الفسيفساء1 36459. الفسيق1 36460. الفسيلة1 36461. الفش1 36462. الفشاء1 36463. الفشاش1 36464. الفشاغ1 36465. الفشة1 36466. الفشغة1 36467. الفشفاش1 36468. الفَشْقُ1 36469. الفشل2 36470. الفَشْنُ1 36471. الفَشَنُ1 36472. الفشوة1 36473. الفشوش1 36474. الفشيش1 36475. الفَصّ1 36476. الفص1 36477. الفَصُّ2 36478. الفُصَا1 36479. الفَصاحَة1 36480. الفصاحة4 36481. الفَصاحَةُ اللفظيةُ...1 36482. الفَصَاحَةُ المعْنَوِيَّة...1 36483. الفصاص1 36484. الفصافص1 36485. الفِصَال1 36486. الفصال2 36487. الفَصْحُ1 36488. الفصح1 36489. الفصد1 36490. الفصعان1 36491. الفصعة1 36492. الفِصْعِلُ1 36493. الفُصْعُلُ1 36494. الفصفص1 36495. الفصفصة1 36496. الْفَصْل3 36497. الفَصل1 36498. الفَصْلُ3 36499. الفصل3 36500. الفصل المشترك1 36501. الفصل المقوم1 36502. الفَصْل بالدعاء بين «إنْ» وشرطها...1 36503. الفَصْل بالقسم بين أداة النصب «لن» ...1 36504. الفَصْل بالقسم بين الصلة والموصول...1 36505. الفَصْل بين «إذا» وجملة فعل الشرط...1 36506. الفَصْل بين «سوف» والفعل المضارع بع...1 36507. الفَصْل بين المتضايفين بمضاف آخر أو...1 36508. الفَصْل بين المضاف والمضاف إليه بال...1 Prev. 100
«
Previous

الفساد

»
Next
الفساد: انتقاض صورة الشيء، قاله الحرالي. وقال الراغب: خروج الشيء عن الاعتدال قليلا كان الخروج أو كثيرا، ويضاده الصلاح، ويستعمل في النفس والبدن والأشياء الخارجة عن الاستقامة. وقيل للحيوانات الخمس فواسق استعارة وامتهانا لهن لكثرة خبثهن وإيذائهن حتى قيل يقتلن في الحل والحرم [وفي الصلاة، ولا تبطل الصلاة بذلك] .
الفساد:
[في الانكليزية] Corruption
[ في الفرنسية] Corruption
بالفتح وتخفيف السين المهملة عند الحكماء مقابل الكون كما يجيء وعند الفقهاء من الشافعية هو البطلان وعند الحنفية من الفقهاء كون الفعل مشروعا بأصله لا بوصفه، والبطلان كونه غير مشروع بواحد منهما. فعلى هذا الفاسد والباطل متباينان وهو مقتضى كلام الفقه والأصول، فإنّهم قالوا إنّ حكم الفاسد إفادة الملك بطريقه، والباطل لا يفيده أصلا، فقابلوه به وأعطوه حكما يباين حكمه وهو دليل تباينهما. وأيضا فإنّه مأخوذ في مفهومه أنّه مشروع بأصله لا بوصفه، وفي الباطل أنّه غير مشروع بأصله فبينهما تباين، فإنّ المشروع بأصله وغير المشروع بأصله متباينان، فكيف يتصادقان.
وقد يطلق في المعنى الأعمّ من الفاسد والباطل فيكون لفظ الفاسد مشتركا بين الأعمّ والأخصّ المشروع بأصله لا بوصفه في العرف، أو مجازا عرفيا في الأعمّ وهو أولى لأنّه خير من الاشتراك. فالفاسد بالمعنى الأعمّ ما لا يكون مشروعا بوصفه أعمّ من أن يكون مشروعا بأصله أوّلا. هذا خلاصة ما في فتح القدير والبحر الرائق في باب البيع الفاسد.
ثم قال في البحر الرائق، ومرادهم من مشروعيّة أصله أن يكون مالا متقوّما لا جوازه وصحته، فإنّ كونه فاسدا يمنع صحته، ولقد تسامح في البناية حيث عرف الفاسد بأنّه ما لا يصحّ وصفا فإنّه يفيد أنّه يصحّ أصلا، ولا صحة للفاسد. وإنّما أطلقوا المشروعيّة على الأصل نظرا إلى أنّه لو خلا عن الوصف لكان مشروعا، وإلّا فمع اتصافه بالوصف المنهي عنه لا يبقى مشروعا أصلا انتهى.
فائدة:
في فتاوى شيخ الإسلام في كتاب النكاح؛ الباطل والفاسد في العبادات مترادفان عندنا، وفي النكاح كذلك. لكن قالوا نكاح المحارم فاسد عند أبي حنيفة رحمه الله فلا حدّ عليه وباطل عندهما. وفي جامع الفصولين نكاح المحارم قيل باطل وسقط الحدّ بشبهة الاشتباه، وقيل فاسد وسقط الحدّ بشبهة العقد.
وأما في البيع فمتباينان. فباطله ما لا يكون شراؤه مشروعا بأصله ووصفه، وفاسده ما كان مشروعا بأصله دون وصفه. وحكم الأول أنّه لا يملك بالقبض، وحكم الثاني أنّه يملك به انتهى كلامه. وقد جعل في الدراية: الفاسد شاملا للمكروه أيضا وهو ما يكون مشروعا بأصله ووصفه لكن جاوره شيء آخر منهيّ عنه، فكان الفاسد شاملا للكلّ، لأنّ الفاسد فائت الوصف والباطل فائت الأصل والوصف والمكروه فائت وصف الكمال، فيكون فوات الوصف موجودا في الكلّ، كذا ذكر الجلبي في حاشية شرح الوقاية. وفي جامع الرموز في بيان البيع الباطل؛ الباطل شرعا ما انتفى ركنه أو شرطه سواء كان من قبيل العبادات كالصلاة بلا وضوء أو المعاملات كالنكاح بلا شهود. وكثيرا ما يطلق الفاسد عليه وبالعكس، والفاسد لغة ذاهب الرونق وشرعا ما وجد أركانه وشروطه دون أوصافه الخارجية المعتبرة شرعا كبيع بخمر وصلاة بلا فاتحة. وفيه في كتاب النكاح لا فرق بين الفساد والبطلان في باب النكاح انتهى، وفي الكيداني: يلي المحرّم والمكروه والمفسد للعمل المشروع فيه وهو الناقض له، وحكمه العقاب بالفعل عمدا وعدمه سهوا كالقهقهة في الصلاة وترك الفرض فيها يفسدها، وقد سبق مستوفى في لفظ الصّحة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.