22963. الخَطَأ في استعمال «عدا»...1 22964. الخَطَأ في الإتباع1 22965. الخطاء3 22966. الخَطَائِمُ1 22967. الْخَطَّائِينَ1 22968. الخطاب222969. الْخطاب3 22970. الخِطَاب1 22971. الخِطابُ العَام1 22972. الخطابة4 22973. الخَطَابَة1 22974. الخَطّابَةُ1 22975. الْخطابِيّ1 22976. الخطابيات1 22977. الخطّابية1 22978. الخطابية3 22979. الخَطَّابية1 22980. الخطار1 22981. الخطارة1 22982. الخطاط1 22983. الخطاف1 22984. الخطال1 22985. الخطام1 22986. الخطامة1 22987. الْخطب1 22988. الخَطْبُ1 22989. الخطباء1 22990. الخطبة3 22991. الْخطْبَة3 22992. الخطة2 22993. الْخطر1 22994. الخطر1 22995. الخَطَر1 22996. الخَطْرَبَةُ1 22997. الخطرة2 22998. الخِطْرِيْفُ1 22999. الخطط1 23000. الخطف1 23001. الخَطفُ1 23002. الْخَطفَة1 23003. الخطفى1 23004. الخطل2 23005. الخَطَلُ1 23006. الخَطْلَبَةُ2 23007. الخَطْمُ1 23008. الخطم1 23009. الخطمي1 23010. الخِطْمِيّ1 23011. الخِطْمي1 23012. الخطوة1 23013. الخطوة خطوة1 23014. الخطوط1 23015. الخطوطُ المتلاقيةُ1 23016. الخطي1 23017. الْخَطِيئَة1 23018. الخطيئة1 23019. الْخَطِيب1 23020. الخطيب1 23021. الخطيبة1 23022. الخطير1 23023. الخطيطة1 23024. الخطيفة1 23025. الخِظَا1 23026. الخظاة1 23027. الخَظْرَبَة1 23028. الخظوان1 23029. الخظي1 23030. الخُعْخُعُ1 23031. الخفّ1 23032. الخف2 23033. الْخُف2 23034. الخُفُّ1 23035. الخفاء1 23036. الخَفَاء1 23037. الخُفَاجِلُ1 23038. الخُفاجِلُ1 23039. الخفارة1 23040. الخُفَّاشُ1 23041. الخفاش1 23042. الخفاع1 23043. الْخفاف1 23044. الخفاق1 23045. الخفاقة1 23046. الخفّة1 23047. الخفة2 23048. الخَفْتارُ1 23049. الخَفْثَلُ1 23050. الخفج1 23051. الخَفَجُ1 23052. الخفخاف1 23053. الخَفْر1 23054. الخَفَرُ1 23055. الخَفْرَجَةُ1 23056. الخَفَرْنَجُ1 23057. الخَفْسُ1 23058. الخفش2 23059. الخَفْضُ1 23060. الْخَفْض1 23061. الخَفْض1 23062. الخَفَقانُ1 Prev. 100
«
Previous

الخطاب

»
Next
الخطاب: هو القول الذي يفهم المخاطب به شيئا.
الخطاب:
[في الانكليزية] Discorse ،speach
[ في الفرنسية] Discours
بالكسر وتخفيف الطاء المهملة على ما في المنتخب وهو بحسب أصل اللغة توجيه الكلام نحو الغير للإفهام، ثم نقل إلى الكلام الموجّه نحو الغير للإفهام. وقد يعبّر عنه بما يقع به التخاطب. قال في الأحكام: الخطاب اللفظ المتواضع عليه المقصود به إفهام من هو متهيّئ لفهمه. فاحترز باللفظ عن الحركات والإشارات المفهمة بالمواضعة وبالمتواضع عليه عن الأقوال المهملة. وبالمقصود به الإفهام عن كلام لم يقصد به إفهام المستمع فإنّه لا يسمّى خطابا.
وبقوله لمن هو متهيّئ لفهمه عن الخطاب لمن لا يفهم كالنائم، والظاهر عدم اعتبار القيد الأخير؛ ولهذا يلام الشخص على خطابه من لا يفهم. والكلام يطلق على العبارة الدّالّة بالوضع على مدلولها القائم بالنفس. فالخطاب إمّا الكلام اللفظي أو الكلام النفسي الموجّه به نحو الغير للإفهام. والمتبادر من عبارة الإحكام الكلام اللفظي، والمراد بالخطاب في تفسير الحكم هو الكلام النفسي كما سبق.
ثم الخطاب قسمان تكليفي ووضعي وقد سبق في لفظ الحكم.
اعلم أنه قد جرى الخلاف في تسمية كلام الله تعالى خطابا في الأزل قبل وجود المخاطبين تنزيلا لما سيوجد منزلة الموجود أولا. وهو مبني على تفسير الخطاب. فإن قلنا إنّه الكلام الذي علم أنّه يفهم كان خطابا، وإنّما اعتبر العلم ولم يقل من شأنه لفائدتين: إحداهما أنّ المتبادر منه الإفهام بالقوّة، فيخرج عنه الخطاب المفهم بالفعل. وثانيتهما أنّ المعتبر فيه العلم بكونه مفهما في الجملة. فما لا يفهم في الحال ولم يعلم إفهامه في المآل لا يكون خطابا، بل إن كان مما يخاطب يكون لغوا بحسب الظاهر على ذلك التقدير، وليس المراد من صيغة يفهم معنى الحال أو الاستقبال، بل مطلق الاتصاف بالإفهام الشامل لحال الكلام وما بعده. وإن قلنا إنّه الكلام الذي أفهم لم يكن خطابا، والمراد بالإفهام هاهنا الإفهام الواقع بالفعل أعمّ من الماضي والحال، ويبتني عليه أنّ الكلام حكم في الأزل أو يصير حكما فيما لا يزال.
هذا كله خلاصة ما في العضدي وحاشيته للسيد الشريف.
والحاصل أنّ من قال الخطاب هو الكلام الذي يقصد به الإفهام سمّي الكلام في الأزل خطابا لأنّه يقصد به الإفهام في الجملة. ومن قال هو الكلام الذي يقصد به إفهام من هو أهل للفهم على ما هو الأصل لا يسمّيه في الأزل خطابا. والأكثر ممن أثبت لله تعالى الكلام النفسي من أهل السّنة على أنّه كان في الأزل أمر ونهي وخبر واستخبار ونداء. والأشعرية على أنّه تعالى تكلّم بكلام واحد وهو الخبر، ويرجع الجميع إليه لينتظم له القول بالوحدة.
وليس كذلك إذ مدلول اللفظ ما وضع له اللفظ لا ما يقتضي مدلوله أو يئول إليه أو يأول به وإلّا لجاز اعتباره في الخبر أيضا، فحينئذ يرتفع الوثوق عن الوعد والوعيد لاحتمال معنى آخر من البشارة والإنذار وغيرهما. ومن يريد أن يأمر أو ينهى أو يخبر أو يستخبر أو ينادي يجد في نفسه قبل التلفّظ معناها ثم يعبّر عنه بلفظ أو كتابة أو إشارة، وذلك المعنى هو الكلام النفسي وما يعبّر به هو الكلام اللفظي. وقد يسمّى الكلام الحسّي، ومغايرتهما بيّنة، إذ المعبّر به قد يختلف دون المعنى، والفرق بين الكلام النفسي والعلم هو أنّ ما خاطب به مع نفسه أو مع غيره فهو كلام وإلّا فهو علم.
ونسبة علمه تعالى إلى جميع الأزمنة على السّنوية فيكون جميع الأزمنة من الأزل إلى الأبد بالقياس إليه تعالى كالحاضر في زمان واحد، فيخاطب بالكلام النفسي مع المخاطب النفسي، ولا يجب فيه حضور المخاطب الحسّي فيخاطب الله تعالى كل قوم بحسب زمانه وتقدّمه وتأخّره، مثلا إذا أرسلت زيدا إلى عمرو تكتب في مكتوبك إليه أني أرسلت إليك زيدا مع أنّه حين ما تكتبه لم يتحقّق الإرسال فتلاحظ حال المخاطب. وكما تقدّر في نفسك مخاطبا فتقول له تفعل الآن كذا وستفعل بعده كذا، ولا شكّ أنّ هذا المضي والحضور والاستقبال إنّما هو بالنسبة إلى زمان الوجود المقدّر لهذا المخاطب لا بالنسبة إلى زمان المتكلّم. ومن أراد أن يفهم هذا المعنى فليجرّد نفسه عن الزمان يجد هذا المعنى معاينة وهذا سرّ هذا الموضع والله الموفق، هكذا في كليات أبي البقاء.
ودليل الخطاب عند الأصوليين هو مفهوم المخالفة وفحوى الخطاب، ولحن الخطاب عندهم هو مفهوم الموافقة والبعض فرّق بينهما، ويجيء في لفظ المفهوم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.