33923. العَصْلَدُ1 33924. العِصمة1 33925. العِصْمةُ1 33926. الْعِصْمَة2 33927. العِصْمَةُ1 33928. العصمة233929. العِصمة المُؤثِّمة1 33930. الْعِصْمَة المؤثمة1 33931. العِصمة المُقوِّمة1 33932. الْعِصْمَة المقومة1 33933. العُصْمُورُ1 33934. الْعُصُوبَة1 33935. العِصْيانُ1 33936. العِصيان1 33937. العصيان1 33938. الْعِصْيَان1 33939. العصيب1 33940. العُصَيْبُ1 33941. العصية1 33942. العصيدة1 33943. العَصير1 33944. الْعصير1 33945. العصيفة1 33946. العض1 33947. العَضُّ1 33948. العض والعظ1 33949. العضاب1 33950. العُضاثِجُ1 33951. العضاد1 33952. العضادة2 33953. العَضَارِيْطُ1 33954. العضاض1 33955. العضال1 33956. العضام والعظام1 33957. العضاه1 33958. العِضاهَةُ1 33959. العَضْبُ2 33960. العضب2 33961. العضب والعظب1 33962. العضبارة1 33963. العَضْبَلُ1 33964. العضة1 33965. العضة والعظة1 33966. الْعَضُد1 33967. العَضُدُ1 33968. العَضْدُ1 33969. العَضَدِيّةُ1 33970. العَضْرُ1 33971. العضرس1 33972. العَضْرَسُ2 33973. العِضْرِطُ1 33974. العَضْرَفُوطُ1 33975. العَضْرَفُوْطُ1 33976. العُضْرُوْطُ1 33977. العُضْفُوطُ1 33978. العضل1 33979. العَضَلُ1 33980. العضل والعظل1 33981. العَضَلَةُ2 33982. العضلة2 33983. العَضْمُ1 33984. العضم1 33985. العضم والعظم1 33986. العَضْمَجَةُ2 33987. العَضَمَّرُ1 33988. العَضَمَّزُ1 33989. العَضَنَّكُ1 33990. العَضَنَّكُ 1 33991. الْعَضَنَّكَةُ1 33992. الْعُضْو1 33993. العُِضْو1 33994. العضو1 33995. العَضَوْبَرُ1 33996. العضوض1 33997. العضوية1 33998. العضيهة1 33999. العطاء3 34000. الْعَطاء1 34001. الْعَطَّار1 34002. العطارة1 34003. العطاش1 34004. العطاف2 34005. العطان1 34006. العطب1 34007. العَطَب1 34008. العُطْبُ1 34009. العطبة1 34010. العطبل1 34011. العُطْبُلُ1 34012. العطبول1 34013. العُطْبُوْلُ1 34014. الْعُطْبُولُ1 34015. الْعطر1 34016. العِطْرُ1 34017. العَطَرَّدُ1 34018. العَطْرَقُ1 34019. العَطَرَّقُ 1 34020. العطرود1 34021. العطسة1 34022. العَطَشُ2 Prev. 100
«
Previous

العصمة

»
Next
العصمة: ملكة اجتناب المعاصي مع التمكن منها.
العصمة:
[في الانكليزية] Infallibility ،vertue ،chastity
[ في الفرنسية] Infaillibilite ،vertu ،chastete
بالكسر وسكون الصاد هي عند الأشاعرة أن لا يخلق الله في العبد ذنبا بناء على ما ذهبوا إليه من استناد الأشياء كلّها إلى الفاعل المختار ابتداء. وقيل العصمة عند الأشاعرة هي خلق قدرة الطّاعة ويجيء في لفظ اللطف أيضا. وعند الحكماء ملكة نفسانية تمنع صاحبها من الفجور أي المعاصي بناء على ما ذهبوا إليه من القول بالإيجاب واعتبار استعداد القوابل، وتتوقّف على العلم بمعايب المعاصي ومناقب الطاعات فإنّه الزاجر عن المعصية والداعي إلى الطاعة، لأنّ الهيئة المانعة من الفجور إذا تحقّقت في النفس وعلم صاحبها ما يترتّب على المعاصي من المضار وعلى الطاعات من المنافع تصير راسخة، فيطيع ولا يعصي، وتتأكّد هذه الملكة في الأنبياء بتتابع الوحي إليهم بالأوامر والنواهي، والاعتراض عليهم على ما يصدر عنهم من الصغائر سهوا أو عمدا عند من يجوّز تعمّدها، ومن ترك الأولى والأفضل، فإنّ الصفات النفسانية تكون في ابتداء حصولها أحوالا أي غير راسخة ثم تصير ملكات أي راسخة في محلّها بالتدريج. وقيل العصمة خاصية في نفس الشخص أو في بدنه يمتنع بسببها صدور الذنب عنه. وردّ ذلك بالعقل والنقل، أمّا العقل فلأنه لو كان كذلك لما استحقّ صاحبها المدح على عصمته ولامتنع تكليفه وبطل الأمر والنهي والثواب والعقاب.
وأما النقل فلقوله تعالى قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَ، فإنّ الآية تدلّ على أنّ النبي مثل الأمة في جواز صدور المعصية عنه.
فائدة:
اختلف في عصمة الملائكة. فللنّافي وجوه منها قوله تعالى قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها، الآية إذ في هذا القول منهم غيبة لمن يجعله الله خليفة بذكر مثالبه. وفيه العجب وتزكية النفس. وللمثبت أيضا وجوه منها قوله تعالى: لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ، ولا قاطع فيه أي في هذا المبحث، والغاية الظّنّ.
فائدة:
أجمع أهل الملل والشّرائع كلّها على وجوب عصمة الأنبياء عن تعمّد الكذب فيما دلّ المعجزة على صدقهم فيه كدعوى الرّسالة وما يبلّغونه من الله إلى الخلائق. وفي جواز صدور الكذب عنهم فيما ذكر سهوا ونسيانا خلاف.
فمنعه الاستاذ أبو إسحاق وكثير من الأئمة، وجوّزه القاضي. وأما ما سوى الكذب في التبليغ من الكفر وغيره، فالكفر اجتمعت الأمة على عصمتهم عنه قبل النّبوّة وبعدها. ولا خلاف لأحد منهم في ذلك إلّا أنّ الأزارقة من الخوارج جوّزوا عليهم الذّنب، وكلّ ذنب عندهم كفر، فلزم لهم تجويز الكفر. بل يحكى عنهم بجواز بعثة نبيّ علم الله تعالى أنّه يكفر بعد نبوّته. نعوذ بالله من هذا القول الباطل.
وأمّا غير الكفر فإمّا كبائر أو صغائر، وكلّ منهما إمّا عمدا أو سهوا. أمّا الكبائر عمدا فمنعه الجمهور من المحقّقين والأئمة إلّا الحشويّة، والأكثر على امتناعه سمعا. وقالت المعتزلة بل عقلا. وأمّا سهوا فجوّزه الأكثرون والمختار خلافه. وأمّا الصغائر عمدا فجوّزه الجمهور إلّا الجبّائي فإنّه لم يجوّز ظهور صغيرة إلّا سهوا، وهذا فيما ليس من الصّغائر الخسيّة، وهي ما يلحق بها فاعلها بالأراذل والسّفلة ويحكم عليه بالخسّة ودناءة الهمّة كسرقة حبّة أو لقمة. وأمّا صدور الصغائر سهوا فهو جائز اتفاقا من أكثر الأشاعرة وأكثر المعتزلة إلّا الصغائر الخسّية. وقال الجاحظ يجوز صدور غير الصغائر الخسية سهوا بشرط أن ينبّهوا عليه فيتنبّهوا عليه، وقد تبعه كثير من المتأخّرين من المعتزلة كالنّظّام والأصمّ وجعفر بن بشرويه.
ويقول الأشاعرة هذا كله بعد الوحي والنبوّة، وأما قبل ذلك فقال أكثر أصحابنا لا يمتنع أن يصدر عنهم كبيرة. وقال أكثر المعتزلة يمتنع الكبيرة وإن مآب منها. وقالت الروافض لا يجوز عليهم صغيرة ولا كبيرة لا عمدا ولا سهوا ولا خطأ في التأويل، بل هم مبرّءون عنها بأسرها قبل الوحي وبعده. وإن شئت الزيادة فارجع إلى شرح المواقف وشرح الطوالع. اعلم أنّ العصمة المؤثمة عند الفقهاء هي عصمة نفس من القتل حقا لله تعالى، والعصمة المقوّمة هي عصمة نفس من القتل حقا للعبد، كذا في جامع الرموز في كتاب الجهاد في بيان الأراضي العشرية والخراجية.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.