الْكتاب طرسا كتبه ومحاه
كتب في الطرس وفي الطروس وهو الصحيفة. وطرس الكتاب تطريساً: أنعم محوه.
الطِّرْسُ الكتاب الذي قد مُحِيَ ثم كُتبَ والجمع أَطْراسٌ وطُروسٌ والصادُ لغةٌ وطرَّسه أفْسدَه وطرس البابَ سَوَّدْهُ وطَرسُوسُ بَلَدٌ بالشامِ
طرس
طَرَسَ(n. ac. طَرْس)
a. Effaced, obliterated.
طَرَّسَa. Restored; collated (manuscripts).
b. Painted black (door).
تَطَرَّسَa. Was dainty, fastidious.
b. ['An], Shunned.
طِرْس
(pl.
طُرُوْس
أَطْرَاْس
38)
a. Sheet, leaf of paper.
الطرْسُ: الكِتَابُ المَمْحُوُّ الذي يُسْتَطاعُ أنْ تُعَادَ فيه الكِتَابَةُ، وهو التَطْرِيْسُ. وطَرست البابَ: سَودْته.
والتَطَرُسُ: أنْ لا يَأْكُلَ الإنسانُ ولا يَشْرَبَ الّا طَيباً. وهو يَتَطَرسُ من كذا: أي يَتَكَرَّمُ عنه. ويَتَطَرسُ عن فلانَةَ أنْ يَتَزَوجَها: كأنه يَرْفَعُ نَفْسَه عنها.
والمُتَطَرسُ: المُتَأَنَقُ.
وَطَرَسُوسُ فَعَلُولُ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالْعَيْنِ مَدِينَةٌ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ كَانَتْ ثَغْرًا مِنْ نَاحِيَةِ بِلَادِ الرُّومِ قَرِيبًا مِنْ طَرَفِ الشَّامِ وَهِيَ بِالْإِقْلِيمِ الْمُسَمَّى فِي وَقْتِنَا سِيسَ وَيُنْسَبُ إلَيْهَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَفِي الْبَارِعِ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ طَرَسُوسٌ وِزَانُ عُصْفُورٍ وَامْتَنَعَ مِنْ فَتْحِ الطَّاءِ وَالرَّاءِ وَالْأَوَّلُ اخْتِيَارُ الْجُمْهُورِ.
طرس: الطِّرْسُ: الصحيفة، ويقال هي التي مُحِيت ثم كتبت، وكذلك
الطِّلْسُ. ابن سيده: الطِّرْسُ الكتاب الذي محي ثم كتب، والجمع أَطْراس وطُروس،
والصاد لغة. الليث: الطِّرْس الكتاب المَمْحُوُّ الذي يستطاع أَن تعاد
عليه الكتابة، وفِعْلُك به التَّطْريسُ. وطَرَّسَه: أَفسده. وفي الحديث:
كان النَخَعِيُّ يأْتي عبيدة في المسائل فيقول عبيدةُ: طَرِّسْها يا أَبا
إِبراهيم أَي امْحُها، يعني الصحيفة. يُقال: طَرَّسْتُ الصحيفة إِذا
أَنعمت محوها. وطَرَسَ الكتابَ: سَوَّده. ابن الأَعرابي: المُتَطَرِّسُ
والمُتَنَطِّسُ المُتَنَوِّقُ المختار؛ قال المَرَّارُ الفَقْعَسي يصف
جارية:بيضاءُ مُطْعَمَةُ المَلاحةِ، مِثْلُها
لَهْوُ الجَليسِ ونِيقةُ المُتَطَرِّسِ
وطَرَسُوسُ
(* قوله «وطرسوس» كحلزون، واختار الأَصمعي فيه ضم الطاء
كعصفور اهـ. شارح القاموس.): بلد بالشام، ولا يخفف إِلا في الشعر لأَن
فَعْلُولاً ليس من أَبنيتهم، واللَّه أَعلم.
الطِّرْسُ - بالكسر -: الصَّحيفة، ويقال: هي التي مُحِيَت ثم كُتِبَت، وكذلك الطِّلْسُ، والجمع: أطْراسٌ وطُرُوس، قال رؤبة يصف الديار:
كأنَّهُنَّ دارِساتٍ أطْلاسْ ... من صُحُفٍ أو بالياتٍ أطْرَاسْ
وقال ابن دريد: قال قوم: الطِّرْسُ: الصحيفة بعينها، والطِّلْسُ: الذي قد مُحِيَ ثم كُتِبَ. وقال الليث: الطِّرْسُ: الكِتاب المَمْحو الذي يُسْتَطاع أن تُعادَ عليه الكِتابة.
وقال غيره: الطَّرْسُ - بالفتح -: المَحْوُ، يقال: طَرَسَ يَطْرِسُ طَرْساً. والطَّرْسُ والطَّلْسُ والطَّمْسُ: أخوات، قال رؤبة:
فَحَيِّ عَهْداً قد عَفا مَدْروسا ... كما رأيتَ الوَرَقَ المَطْرُوسا
وقال ابن فارس: الطاء والراء والسين فيه كلام لعلَّه يكونُ صحيحاً وذَكَرَ الطِّرْسَ والتَّطَرُّسَ.
وقال ابن عبّاد: طَرَّسَ فلان بابه تطريساً: إذا سَوَّدَه.
وطَرَّسْتُ الكِتاب: إذا أعَدْتَ عليه الكتابةَ.
وقال ابن الأعرابي: المُتَطَرِّس: المُتَأنِّق المُخْتار، قال المَرّار بن سَعيد الفَقْعَسيُّ يَصِفُ جاريَة:
بيضاءَ مُطْعَمَةُ الملاحَةِ مِثْلُها ... لَهْوُ الجَليسِ ونِيْقَةُ المُتَطَرِّسِ
وقال ابن فارِس: التَّطَرُّسُ: ألاّ يَطْعَمَ الإنسانُ ولا يشرَبُ إلاّ طَيِّباً.
وقال ابن عبّاد: يقال هو يَتَطَرَّس عن كذا: أي يتكرَّم عنه، وهو يَتَطَرَّس عن فُلانة أنْ يَتَزَوَّجها: بأنّه يَرْفَعُ نَفْسَه عنها.
الطِّرْسُ، بالكَسْرِ: الصَّحِيفَةُ، إِذا كُتِبَتْ، كالطَّلْسِ، قَالَه شَمِرٌ، أَو هِيَ الَّتِي مُحِيَتْ ثمّ كُتِبَتْ، وَقَالَ اللَّيْثُ: الطِّرْسُ: الكِتَابُ المَمْحُوُّ الَّذِي يُسْتَطَاع أَنْ يُعادَ عَلَيْه الكِتَابَةُ، ج أَطْرَاسٌ، وطُرُوسٌ، والصَاد لغةٌ. وطَرَسَهُ، كضَرَبه: مَحَاهُ وأَفْسَدَه. وضبَطَه الأُمَوِيُّ بالتّشْدِيد. والتَّطرِيسُ: إِعَادَةُ الكِتَابَةِ على المَكْتُوبِ المَمْحُوِّ، قالَهُ اللَّيْثُ. والتَّطَرُّسُ: أَلاّ تَطْعَمَ وَلَا تَشْرَبَ إِلا طَيِّباً، وَهُوَ التَّنَطُّسُ، قالَهُ ابنُ فارِسٍ. قَالَ المَرَّارُ الفَقْعَسِيُّ يَصِفُ جارِيَةً:
(بَيْضَاءُ مُطُعَمَةُ المَلاحَةِ مِثْلُهَا ... لَهْوُ الجَلِيسِ ونِيقَةُ المُتَطَرِّسِ)
طرس: الطِّرْس: الكتاب يُمحَى ثمّ يُعاد فيه، وفعله التطريس. سطر: السَّطْرُ سَطْرٌ من كُتُبٍ، وسَطْر من شَجَرٍ مَغُروس ونحوه، قال:
إنيّ، وأَسطارٌ سُطِرْن سَطرا، ... لَقائلٌ يا نَصْرُ نَصْراً نصَرا
يستغيث به: يا نَصْرُ انصُرْني. ويقال: سَطَّرَ فلانٌ علينا تسطيراً اذا جاء بأحاديثَ تُشبهِ الباطِلَ. والواحد من الأساطير إِسطارةٌ وأُسطورةُ، (وهي) أحاديثُ لا نظام لها بشيء. ويَسْطرُ معناه يُؤَلِّف ولا أصل له، [وسَطرَ يَسطُرُ اذا كتَبَ] . [وقال الله جل وعز-: ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ
، أي وما يكتبُ الملائكة] . والسَّيْطَرةُ مصدر المُسَيْطِر، وهو كالرَّقيب الحافظ المُتَعَهِّد للشيء، والمُصَيْطرُ لغة، وتقول: قد تَسَيْطَرَ علينا فلانٌ [وتقول: سُوطِر يُسيطِر في مجهول فعله، وانما صارت سُوطِرَ ولم تقل: سيطر لأن الياء ساكنة لا تثبت بعد ضَمّةٍ، كما أنك تقول من آيَسْتُ: أويس يُؤيس. ومن اليقين أُوقِنَ يُوقَنُ فاذا جاءت ياءٌ ساكنة بعد ضمة لم تثبت، ولكنها يَجترُّها ما قبلها فَيُصَيِّرُها واواً في حال، مثل قولك: أعيَشُ بيِّنُ العِيشةِ، وأبيض وجمعُه بِيضٌ، وهي فُعلَه وفُعل، فاجترَّت الياء ما قبلها فكَسَرته وقالوا: أكيَسُ كُوسَى وأطيَبُ طُوبَى، وانّما تَوَخَّوا في ذلك أوضَحَه وأحسَنَه، وأيّاً ما فَعَلوا فهو القياس، ولذلك يقول بعضهم في قِسْمَةٌ ضِيزى انّما هي فُعْلَى، ولو قيل: بُنيَت على فِعْلَى لم يكن خطأً، ألا تَرَى أنّ بعضهم يهمزها على كسرتها، فاستَقبَحوا أن يقولوا: سِيطِرَ لكثرة الكَسَرات، فلما تراوحَتِ، الضمةُ والكسرة كانت الواو أحسنَ. وأما يُسَيطَر فلما ذهبت منه مَدَّة السين رَجَعت الياءُ] .
سرط: السَّرْط منه الاستِراط وهو سُرعة الابتلاع من غير مَضغ. والسِّرِطراط والسَّرَطْراطُ: الفالوذَجُ. والسَّرَطانُ من خَلْقِ الماء. ويقال له بالفارسية خرخبق. والسَّرَطانُ: بُرْجٌ في السَّماء منه أنف الأسد. والسَّرَطانُ: داءٌ يظهر بقائمة الدابَّة. والسَّرَاط: القطّاع.