Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=5759&book=50#7eb0df
سيأ: السَّيْء بوزن الشّيْء: اللّبَنُ القليلُ قبل نزول الدِّرَّة، من تأليف سين وياء وهمزة فهي ثلاثة أحرف مؤلفّة، قال :
كما استغاث بسيء فز غَيْطلةٍ ... [خافَ العُيُونَ فلم يُنظَرْ به الحَشَكُ]
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=5759&book=50#8031d2
باب الثلاثي اللفيف السين والهمزة والياء س ي أ
السَّئُ والسِّئُ اللَّيَنُ قبل نزول الدِّرَّة ورُوِي قول زهير بالوَجْهَيْن كما اسْتَغَاث بَسَئِ وبِسِئٍ وقد سَيَّأَت الناقةُ وتَسَيَّأها الرَّجُلُ احْتَلَبَ سَيْئْهَا عن الهَجَرِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=5759&book=50#67c1c8
[سيأ] السَيْئُ بالفتح: اللَّبَنُ الذي يكون في أطراف الأخلاف قبل نزول الدرة، قال زهير: كما استغاث بسيئ فز غيطلة * خاف العيون ولم ينظر به الحشك الفراء: تسيأت الناقة: إذا أرسَلَتْ لبنها من غير حلب. قال وهو السيئ. وقد انسيأ اللبن. Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=5759&book=50#b11897
سيأ
السَّييءُ - بالفتح -: اللَّبن الذي يكون في أطراف الأخلاف قبل نُزول الدِّرَّةِ، قال زهيرٌ يصف قَطاةً:
كما استغاثَ بِسيءٍ فَزُّغَيطَلَةٍ ... خافَ العُيونَ ولم يُنظَر به الحَشَكُ
الفَرّاءُ: تَسَيَّأَتِ الناقَةُ: إذا أرسَلَت لَبَنَها من غير حَلَبٍ، قال: وهو السَّيءُ.
وتَسَيَّأَ بِحَقّي: أقَرَّ به بعد إنكاره وتَسَيَّأَت عَلَيَّ أُمورُكُم: اختَلَفَت فلا أدري أيَّها أتبَعُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=5759&book=50#517cde
سيأ: السَّيْءُ والسِّيءُ: اللبَنُ قبل نزول الدِّرَّة يكون في طَرَفِ
الأَخْلافِ. وروي قول زهير:
كما اسْتَغاثَ، بسَيْءٍ، فَزُّ غَيْطَلةٍ، * خافَ العُيونَ، ولم يُنْظَرْ به الحَشَكُ
بالوجهين جميعاً بسَيْءٍ وبِسِيءٍ. وقد سَيَّأَتِ الناقةُ وتَسَيَّأَها
الرجلُ: احْتَلَب سَيْئَها، عن الهجري.
وقال الفرّاءُ: تَسَيَّأَتِ الناقةُ إِذا أَرسَلَت لَبنها من غير حَلَبٍ،
وهو السَّيْءُ. وقد انْسَيأَ اللبنُ. ويقال: إَنَّ فلاناً
لَيَتَسَيَّأُنِي بسَيْءٍ قليل؛ وأَصله من السَّيْءِ اللبنِ قبل نزول الدِّرَّة. وفي الحديث: لا تُسَلِّم ابنك سَيَّاءً. قال ابن الأَثير: جاءَ تفسيره في الحديث أَنه الذي يَبِيعُ الأَكفانَ ويَتَمنَّى مَوتَ الناسِ، ولعله من
السُّوءِ والـمَساءة، أو من السَّيْءِ، بالفتح، وهو اللبن الذي يكون في مُقَدَّم الضَّرع، ويحتمل أَن يكون فَعَّالاً من سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها.
والسِّيءُ، بالكسر مهموز: اسم أَرض.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=5759&book=50#8cb806
[سيأ] لا تسلم ابنك "سياء" فسر فيه بمن يبيع الأكفان ويتمنى موت الناس، ولعله من السوء والمساءة أو من السيء بالفتح وهو لبن يكون في مقدم الضرع من سيأت الناقة إذا اجتمع السيء في ضرعها، وسيأتها حلبته منها، فلعله فعال من هذا. ومنه: ح مطرف لابنه لما اجتهد في العبادة: خير الأمور أوساطها والحسنة بين "السيئتين" أي الغلو سيئة والتقصير سيئة والاقتصاد حسنة، وأصله سيوئة فأدغمت وذكر هنا للفظه. ط: {ادفع بالتي هي أحسن "السيئة"} الصبر عند الإساءة، هذا التفسير على كون لا في: ولا السيئة، مزيدة فيراد بالأحسن حسنة ليكون أبلغ في الدفع بالحسنة، وإذا لم يجعل زائدة يكون المعنى أن الحسنة والسيئة متفاوتان في أنفسهما فخذ بالحسنة التي هي أحسن إذا اعترضتك حسنتان وادفع بها السيئة التي ترد عليك من بعض الأعداء مثلًا رجل أساء إليك فالحسنة أن تعفو عنه، والتي هي أحسن أن تحسن إليه مكان إساءته مثل أن يذمك فتمدحه، وفيه:: "سيئ" الملكة لا يدخل الجنة، أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر مملوكين، توجيهه أنه إذا كثر مماليكهم لا يسعهم مداراتهم فيسيئون فما بالهم؟ فأجاب صلى الله عليه وسلم جوابه الحكيم فقال: نعم فأكرموهم، وذكر اليتامى استطراد، وكذا الجواب الثاني فرس يرتبطه وارد على ذلك الأسلوب، لأن المرابطة والجهاد ليس من الدنيا. وفيه: "سيئ" الأسقام، أي سقيم من يفر منه الحميم أو يقل معه العقل أو يوجب البشاعة كالبرص، وإنما خصه بالتعوذ دون مثل الحمى والرمد والصداع إذ ربما يتحامل فيه الإنسان على نفسه بالصبر فيخف مؤنته ويعظم مثوبته وبعض حديث السيئة مر في سوء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=5759&book=50#ef849f
سيأ
: (} - السَّيْءُ) بِالْفَتْح (ويُكْسر) هُوَ (اللَّبَنُ يَنْزِلُ قُبُلَ) بِضَمَّتَيْنِ (الدِّرَّةِ يكُون فِي طَرَف الأَخْلاِف) وَفِي نُسْخَة أَطراف الأَخلاف، وروى قَول زُهير يصف قَطاةً:
كَما اسْتَغَاثَ بِسِيْءٍ فَزُّغَيْطَلَةٍ
خَافَ العُيُونَ ولَمْ يُنْظَرْ بِهِ الحَشَكُ
بِالْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا (و) قد {سَيَّأَتِ الناقةُ و (} سَيَّأَها: حَلَب) وَفِي نُسْخَة احتلب ( {سَيْأَهَا) بِالْوَجْهَيْنِ، وتَسَيَّأَها الرجلُ، مثلُ ذَلِك، عَن الهجريّ (و) قَالَ الفراءُ (} تَسَيَّأَت) الناقةُ إِذا (أَرسَلَتِ اللَّبَنَ مِن غَيْرِ حَلْبٍ) قَالَ: وَهُوَ {- السَّيْءُ، وَقد} انْسَيَأَ اللبَنُ، وَيُقَال: إِن فلَانا {لَيتَسيَّأُ لي بشيءٍ قليلٍ، وأَصله مِن السَّيْءِ، وَهُوَ اللبنُ قُبُلَ نُزول الدِّرَّة، وَفِي الحَدِيث: لَا تُسَلِّم ابْنَكَ} سَيَّاءً قَالَ ابْن الأَثير: جاءَ تَفْسِيره فِي الحَدِيث أَنه الَّذِي يَبِيع الأَكْفانَ ويتمنَنَّى مَوْتَ النَّاسِ، وَلَعَلَّه من السُّوءِ والمَساءَةِ، أَو مِن السَّيْءِ بِالْفَتْح، وَهُوَ اللبنُ الَّذِي يكون فِي مُقَدَّم الضَّرْعِ، وَيحْتَمل أَن يكون فَعَّالاً مِن سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها.
(و) تَسَيَّأَتْ عليَّ (الأُمورُ: اختلَفَتْ) فَلَا أَدري أَيّها أَتبع، وَقد تقدّم ذَلِك فِي ساءَ أَيضاً.
(و) تَسَيَّأَ (فُلانٌ بِحَقِّي: اأمرَّ) بِهِ (بعْدَ إِنكارِه) .
{- والسِّيءُ بِالْكَسْرِ مهموزٌ: اسمُ أَرض.