باب السين والنون س ن، ن س يستعملان
سن: السِّنُّ واحدةُ الأَسنان. وكَبِرَتْ سِنُّ الرجل: يُعنَى به الهَرَمُ ، أُخِذَ من السِّنِّ التي نَيَّبَتْ وليس من السِّنين، ومنه يقال: حديث السِّنِّ وسنُّه حديث . وأَسَنَّ الرجلُ: [كَبِرَ] . وناقةٌ مُسِنّةٌ والجمع مسان. وسِنٌّ من ثُومٍ أي حَبَّةٌ من رأسه. وأسنانُ المِنْجَل ونحوه في كلّ شيءٍ: أُشَرُهُ. وسِنان الرُّمحِ سِنانٌ مَسْنُونٌ سَنينٌ . والمِسَنُّ: الحَجَرُ الذي يُسَنُّ عليه السِّكِّينُ، أي يُحَدَّدُ والسَنُّ: أن تَسُنَّ الطِّينَ بيَدكَ اذا طَيَّنتَ أو اتَّخَذْتَ منه فَخّاراً. ورجلٌ مَسُنونُ الوجهِ: كان قد سَنَّ عن وَجهِهِ اللَّحْمَ أي خَفَّفَ. وحَمَأٌ مَسنُونٌ، قيلَ: هو المُنتِنُ. والمَسنُونُ في كلام العَرَب المُصَوَّرُ. وما أحسَنَ سُنَّةَ وَجْهِهِ أي دوائره. والسنة: ما لج الفَرَسُ في عَدْوِه وإقباله وإدباره، قال في وصف الشَّوْل:
اذا اشمَعَلَّتْ سُنَنٌ رَسَابها
أي رَفَقَ بها. والمَسْنُون أُخِذَ من سُنَّةِ الوجهِ. وأراد رجلٌ ابتِياع جَمَلٍ، فسألَ صاحبَه عن سنه فكذبه، وجاء آخر ببَكرٍ يبيعُه فسَأله عن سِنِّه فصَدَقَه فقال: صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه فذهبت مَثَلاً. والسَّنَّةُ: اسم الدُّبَّةِ او الفَهد. والسَّناسِنُ: حُروف فَقارِ الظَّهْر العُليا التي يسبِق بعضُها بين شَطَّيْ سَنام البعير، الواحِدُ سِنسِنٌ. وسُنْسُنُ: اسمٌ أعجميٌّ يُسَّمي به أهل السَّوادِ. والمُسَنَّنُ: طريقُ يُسْلَكُ، والمُسَلْسَلُ مثلهُ. ويقال: السَّنَّةُ والمَنَّةُ، فالسّنّةُ الدُّبَّةُ، والمَنَّةُ القِرْدَة. ويقال: السَّنينةُ من الرَّملْ الشَّقيقةُ المُنقطِعة، وجمعُها سَنائِنُ. والسَّنينةُ: الرمح، وجمعها سَنائنُ، قال مالك بن خالد الخُناعيّ: :
فضولُ رِجاعٍ رَقْرَقَتها السَّنائن
والرِّجاعُ: الغُدرانُ. والسَّنَنُ: أوَّلُ القوم. والسَّنَةُ: العامُ القحط. نس: النَّسُّ لُزُومُ امَضاءِ في كلِّ أمر، وهو سُرعة الذَّهاب لورود الماء خاصة ، قال العجّاج:
وبَلدةٍ يسمى قَطاها نُسَّسَا
والتَّنساس: التَّفعال منه، قال الحُطيئة:
طالَ بها حَوْزي وتَنْساسي
والنَسُّ: الحَثُّ السريع، والنّاسُ المصدر، ونَسَّه يَنُسُّه نَسّاً وأَنَسَستُ بعيري: حَثَثْتُه في السَّوق. والنَّسيس: جُهْدُ الإِنسان، قال أبو زُبَيْد:
اذا عَلِقَتْ مَخالِبُه بقَرْنٍ ... فقد أَودَى اذا بَلَغَ النَّسيسُ
أي بَلَغَ مَجُهودَه. [وأنشد:
باقي النسيس مشرف كاللدن] والنَّسْنَسَةُ: سُرعة الطَّيَران، يقال: نَسْنَسَ ونَصْنَصَ. ويقال: طَبَخَ اللَّحْمَ حتى نَسَّ، والنّاسُّ: الذي ذَهَبَ طَعْمُه وبَلَلُه من شِدَّة الطَّبْخ، ونَسَّ ينِسُّ نُسُوساً، وأَنْسَستَ لَحمَكَ يا فلان. والنَّسيس: البقِيَّةُ من الشيء، وأصلُه بقيّة الرّوح، يقال: ما بقي منه الا نَسيسُه، أي بقيّةُ روحِه، قال الكُمَيت:
ولكنَّ مِنّيَ برَّ النَّسيس ... أَحُوط الحَريمَ وأحمى الذِّمارا
أي لا ازال بهم بارّاً ما بَقِيَ في النَّسيس أيُّ قُوّةٍ وحياة ومنه قوله:
فقد أودَى اذا بَلَغَ النَّسيسُ
والنِسْناسُ: خَلقٌ في صورة الناس، أَشبَهُوهُم في شيءٍ وخالفوهم في شيء، وليسوا من بني آدَمَ. ويقال فيهم: كانوا حَيّاً من عادٍ عَصَوا رُسُلهم فمَسَخَهُم اللهُ نَسْناساً، لكل إِنسانٍ يَدٌ ورِجلٌ من جانبٍ، يَنقُزون نَقْزَ الظَّبْي، ويَرْعَونَ رَعْي البَهائِم. ويقال: إِنَّهم انقرَضُوا، والذين هم على تلك الخِلْقة ليسوا من أصلهم ولا نَسْلِهم، ولكنْ خلق على حدة. والنَّسانِسُ جمعُ النَّسناس، قال:
وما الناسُ الا نحن أم ما فَعالهم ... وإن جَمَعوا نَسناسَهم والنَّسانِسَا
سن: السِّنُّ واحدةُ الأَسنان. وكَبِرَتْ سِنُّ الرجل: يُعنَى به الهَرَمُ ، أُخِذَ من السِّنِّ التي نَيَّبَتْ وليس من السِّنين، ومنه يقال: حديث السِّنِّ وسنُّه حديث . وأَسَنَّ الرجلُ: [كَبِرَ] . وناقةٌ مُسِنّةٌ والجمع مسان. وسِنٌّ من ثُومٍ أي حَبَّةٌ من رأسه. وأسنانُ المِنْجَل ونحوه في كلّ شيءٍ: أُشَرُهُ. وسِنان الرُّمحِ سِنانٌ مَسْنُونٌ سَنينٌ . والمِسَنُّ: الحَجَرُ الذي يُسَنُّ عليه السِّكِّينُ، أي يُحَدَّدُ والسَنُّ: أن تَسُنَّ الطِّينَ بيَدكَ اذا طَيَّنتَ أو اتَّخَذْتَ منه فَخّاراً. ورجلٌ مَسُنونُ الوجهِ: كان قد سَنَّ عن وَجهِهِ اللَّحْمَ أي خَفَّفَ. وحَمَأٌ مَسنُونٌ، قيلَ: هو المُنتِنُ. والمَسنُونُ في كلام العَرَب المُصَوَّرُ. وما أحسَنَ سُنَّةَ وَجْهِهِ أي دوائره. والسنة: ما لج الفَرَسُ في عَدْوِه وإقباله وإدباره، قال في وصف الشَّوْل:
اذا اشمَعَلَّتْ سُنَنٌ رَسَابها
أي رَفَقَ بها. والمَسْنُون أُخِذَ من سُنَّةِ الوجهِ. وأراد رجلٌ ابتِياع جَمَلٍ، فسألَ صاحبَه عن سنه فكذبه، وجاء آخر ببَكرٍ يبيعُه فسَأله عن سِنِّه فصَدَقَه فقال: صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه فذهبت مَثَلاً. والسَّنَّةُ: اسم الدُّبَّةِ او الفَهد. والسَّناسِنُ: حُروف فَقارِ الظَّهْر العُليا التي يسبِق بعضُها بين شَطَّيْ سَنام البعير، الواحِدُ سِنسِنٌ. وسُنْسُنُ: اسمٌ أعجميٌّ يُسَّمي به أهل السَّوادِ. والمُسَنَّنُ: طريقُ يُسْلَكُ، والمُسَلْسَلُ مثلهُ. ويقال: السَّنَّةُ والمَنَّةُ، فالسّنّةُ الدُّبَّةُ، والمَنَّةُ القِرْدَة. ويقال: السَّنينةُ من الرَّملْ الشَّقيقةُ المُنقطِعة، وجمعُها سَنائِنُ. والسَّنينةُ: الرمح، وجمعها سَنائنُ، قال مالك بن خالد الخُناعيّ: :
فضولُ رِجاعٍ رَقْرَقَتها السَّنائن
والرِّجاعُ: الغُدرانُ. والسَّنَنُ: أوَّلُ القوم. والسَّنَةُ: العامُ القحط. نس: النَّسُّ لُزُومُ امَضاءِ في كلِّ أمر، وهو سُرعة الذَّهاب لورود الماء خاصة ، قال العجّاج:
وبَلدةٍ يسمى قَطاها نُسَّسَا
والتَّنساس: التَّفعال منه، قال الحُطيئة:
طالَ بها حَوْزي وتَنْساسي
والنَسُّ: الحَثُّ السريع، والنّاسُ المصدر، ونَسَّه يَنُسُّه نَسّاً وأَنَسَستُ بعيري: حَثَثْتُه في السَّوق. والنَّسيس: جُهْدُ الإِنسان، قال أبو زُبَيْد:
اذا عَلِقَتْ مَخالِبُه بقَرْنٍ ... فقد أَودَى اذا بَلَغَ النَّسيسُ
أي بَلَغَ مَجُهودَه. [وأنشد:
باقي النسيس مشرف كاللدن] والنَّسْنَسَةُ: سُرعة الطَّيَران، يقال: نَسْنَسَ ونَصْنَصَ. ويقال: طَبَخَ اللَّحْمَ حتى نَسَّ، والنّاسُّ: الذي ذَهَبَ طَعْمُه وبَلَلُه من شِدَّة الطَّبْخ، ونَسَّ ينِسُّ نُسُوساً، وأَنْسَستَ لَحمَكَ يا فلان. والنَّسيس: البقِيَّةُ من الشيء، وأصلُه بقيّة الرّوح، يقال: ما بقي منه الا نَسيسُه، أي بقيّةُ روحِه، قال الكُمَيت:
ولكنَّ مِنّيَ برَّ النَّسيس ... أَحُوط الحَريمَ وأحمى الذِّمارا
أي لا ازال بهم بارّاً ما بَقِيَ في النَّسيس أيُّ قُوّةٍ وحياة ومنه قوله:
فقد أودَى اذا بَلَغَ النَّسيسُ
والنِسْناسُ: خَلقٌ في صورة الناس، أَشبَهُوهُم في شيءٍ وخالفوهم في شيء، وليسوا من بني آدَمَ. ويقال فيهم: كانوا حَيّاً من عادٍ عَصَوا رُسُلهم فمَسَخَهُم اللهُ نَسْناساً، لكل إِنسانٍ يَدٌ ورِجلٌ من جانبٍ، يَنقُزون نَقْزَ الظَّبْي، ويَرْعَونَ رَعْي البَهائِم. ويقال: إِنَّهم انقرَضُوا، والذين هم على تلك الخِلْقة ليسوا من أصلهم ولا نَسْلِهم، ولكنْ خلق على حدة. والنَّسانِسُ جمعُ النَّسناس، قال:
وما الناسُ الا نحن أم ما فَعالهم ... وإن جَمَعوا نَسناسَهم والنَّسانِسَا