كَشُّ:
بالفتح ثم التشديد: قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل، ينسب إليها أبو زرعة محمد بن أحمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد الكشي الجرجاني، حدّث عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي ومكي ابن عبدان وعبد الرحمن بن أبي حاتم وغيرهم، وقال أبو الفضل المقدسي: الكشي منسوب إلى موضع بما وراء النهر، منهم عبد بن حميد الكشي، وفيهم كثرة، وإذا عرّب كتب بالسين، وقد تقدم عن ابن ماكولا ما يردّ هذا، قال: والمحدث الكبير أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري الكشي وابنه محمد بن أبي مسلم الكشي، سمعت أبا القاسم الشيرازي يقول: إنما لقّب بالبصري لأنه كان يبني دارا بالبصرة وكان يقول: هاتوا الكجّ، وأكثر من ذكره فلقّب بالكجّي، ويقال الكشي، والكج، بالجيم، بالفارسية الجصّ، وقال أبو موسى الحافظ الأصبهاني: لا أرى لما ذكره أصلا ولو كان كذلك لما قيل إلا الكجي، بالجيم، وأظنه منسوبا إلى ناحية بخوزستان يقال لها زيركج، قال أبو موسى: وكش قرية من قرى أصبهان، بكاف غير صريحة، كان بها جماعة من طلّاب العلم، إلا أنه يكتب فيما أظن بالجيم بدل الكاف.
بالفتح ثم التشديد: قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل، ينسب إليها أبو زرعة محمد بن أحمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد الكشي الجرجاني، حدّث عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي ومكي ابن عبدان وعبد الرحمن بن أبي حاتم وغيرهم، وقال أبو الفضل المقدسي: الكشي منسوب إلى موضع بما وراء النهر، منهم عبد بن حميد الكشي، وفيهم كثرة، وإذا عرّب كتب بالسين، وقد تقدم عن ابن ماكولا ما يردّ هذا، قال: والمحدث الكبير أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري الكشي وابنه محمد بن أبي مسلم الكشي، سمعت أبا القاسم الشيرازي يقول: إنما لقّب بالبصري لأنه كان يبني دارا بالبصرة وكان يقول: هاتوا الكجّ، وأكثر من ذكره فلقّب بالكجّي، ويقال الكشي، والكج، بالجيم، بالفارسية الجصّ، وقال أبو موسى الحافظ الأصبهاني: لا أرى لما ذكره أصلا ولو كان كذلك لما قيل إلا الكجي، بالجيم، وأظنه منسوبا إلى ناحية بخوزستان يقال لها زيركج، قال أبو موسى: وكش قرية من قرى أصبهان، بكاف غير صريحة، كان بها جماعة من طلّاب العلم، إلا أنه يكتب فيما أظن بالجيم بدل الكاف.