(ق ر ر) و (ق ر ق ر)
القر: الْبرد عَامَّة. وَقَالَ بَعضهم: القر فِي الشتَاء، وَالْبرد فِي الشتَاء والصيف.
والقرة: مَا أصَاب الْإِنْسَان وَغَيره من القر.
وقر الرجل: أَصَابَهُ القر.
واقره الله، فَهُوَ مقرور. وَلَا يُقَال: قره.
واقر الْقَوْم: دخلُوا فِي القر. وَيَوْم مقرور، وقر: بَارِد.
وَلَيْلَة قُرَّة، وَقد قرت تقر: وتقرقراًّ.
وَقَالَ اللحياني: قر يَوْمنَا يقر، ويقر، لُغَة قَليلَة.
والقرارة: مَا بَقِي فِي الْقدر بعد الغرف مِنْهَا.
وقر الْقدر يقرها قراًّ: صبَّ فِيهَا مَاء بَارِدًا كَيْلا تحترق.
والقرورة، والقررة، والقرارة، والقرارة، والقررة: كُله اسْم ذَلِك المَاء.
وكل مَا لزق اسفل الْقدر من مرق أَو حطام تابل محترق أَو سمن أَو غَيره: قُرَّة، وقرارة، وقررة.
وتقررها، واقتراها: اخذها وائتدم بهَا.
وتقررت الْإِبِل: صبَّتْ بولها على أرجلها.
وتقررت: أكلت اليبيس، فتخثرت ابوالها.
وقرت تقر: نهلت وَلم تعل عَن ابْن الْأَعرَابِي. وانشد:
حَتَّى إِذا قرت وَلم تقرر ... وجهرت آجنة لم تجْهر
ويروى: اجنة، وجهرت: كسحت، وآجنة: متغيرة. وَمن رَوَاهُ: أجنة، أَرَادَ: أموالها مندفنة على التَّشْبِيه بأجنة الْحَوَامِل، وَقَوله انشده ابْن الْأَعرَابِي:
ينشقنه فضفاض بَوْل كالصبر ... فِي مَنْخرَيْهِ قررا بعد قرر
فسره فَقَالَ: قررا بعد قرر: أَي حسوة بعد حسوة، ونشقة بعد نشقة.
وقر الْكَلَام فِي أُذُنه يقره قراًّ: فرغه، وَقيل: هُوَ إِذا ساره.
واقتر بِالْمَاءِ الْبَارِد: اغْتسل.
والقرور: المَاء الْبَارِد يغْتَسل بِهِ.
وقر عَلَيْهِ المَاء يقره: صبه. وقر بِالْمَكَانِ يقر ويقر، وَالْأولَى أَعلَى أَعنِي: أَن فعل يفعل هَاهُنَا اكثر من فعل يفعل، قراراً، وقروراً، وقراًّ، وتقرارة، وتقرة، والأخيرة شَاذَّة.
وَاسْتقر، وتقار، واقتره فِيهِ، وَعَلِيهِ.
وَقَررهُ، واقره فِي مَكَانَهُ فاستقر.
وَقَوله تَعَالَى: (وقَرْنَ ... ) و (قِرْنَ ... ) هُوَ كَقَوْلِك " ظَلْن " و" ظِلْن ": فقَرْن على: اقْرَرْن،، كظلن على اظللن وَقرن على اقررن، كظلن على اظللن.
والقرور من النِّسَاء: الَّتِي تقر لما يصنع بهَا لَا ترد الْمقبل والمراود، عَن اللحياني.
والقرارة، والقرار: مَا قر فِيهِ المَاء.
والقرار، والقرارة من الأَرْض: المطمئن. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: القرارة: كل مطمئن انْدفع إِلَيْهِ المَاء فاستقر فِيهِ. قَالَ: وَهِي من مَكَارِم الأَرْض إِذا كَانَت سهولة. وَقَول أبي ذُؤَيْب:
بقرار قيعان سَقَاهَا وابل ... واه فأثجم بُرْهَة لَا يقْلع
قَالَ الْأَصْمَعِي: الْقَرار هُنَا: جمع قرارة، وَإِنَّمَا حمل الْأَصْمَعِي على هَذَا قَوْله: قيعان، ليضيف الْجمع إِلَى الْجمع، أَلا ترى أنّ قراراً هَاهُنَا لَو كَانَ وَاحِدًا فَيكون من بَاب سلٍ وسلة لأضاف مُفردا إِلَى جمع. وَهَذَا فِيهِ ضرب من التناكر والتنافر.
وَصَارَ الْأَمر إِلَى قراره، ومستقره: تناهى وَثَبت.
وَقَوْلهمْ، عِنْد شدَّة تصيبهم: صابت بقر: صَارَت الشدَّة إِلَى قَرَار. وَقَالَ ثَعْلَب: مَعْنَاهُ: وَقعت فِي الْموضع الَّذِي يَنْبَغِي.
وَيُقَال للرجل: قرقار: أَي قر واسكن.
وقرت عينه تقر، هَذِه أَعلَى، اعني: فعلت تفعل.
وقرت تقر قُرَّة وقرة، الْأَخِيرَة عَن ثَعْلَب، وَقَالَ: هِيَ مصدر، وقروراً: وَهِي ضد سخنت. وَلذَلِك اخْتَار بَعضهم أَن يكون قرت " فعلت " ليجيء بهَا على بِنَاء ضدها.
وَاخْتلفُوا فِي اشتقاق ذَلِك، فَقَالَ بَعضهم: مَعْنَاهُ: بردت، وَانْقطع بكاؤها واستحرارها بالدمع، وَقيل: هُوَ من الْقَرار، أَي رَأَتْ مَا كَانَت متشوفة إِلَيْهِ فقرت ونامت.
وأقرت الله عينه وبعينه.
وَعين قريرة: قارة. وقرتها: مَا قرت بِهِ.
والقرة: مصدر قرت الْعين قُرَّة.
وَفِي التَّنْزِيل: (فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين) وَقَرَأَ أَبُو هُرَيْرَة: (من قراُّتِ أعين) وَرَوَاهُ عَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَيَوْم القر: الْيَوْم الَّذِي يَلِي عيد النَّحْر، لِأَن النَّاس يقرونَ فِي مَنَازِلهمْ. وَقيل: لأَنهم يقرونَ بمنى، عَن كرَاع.
ومقر الرَّحِم: آخرهَا.
ومستقر الْحمل: مِنْهُ. وَقَوله تَعَالَى: (فمستقر ومستودع) : أَي فلكم فِي الارحام مُسْتَقر، وَلكم فِي الاصلاب مستودع، وقريء: (فمستقر ومستودع) أَي: مُسْتَقر فِي الرَّحِم، وَقيل: مُسْتَقر فِي الدُّنْيَا مَوْجُود، ومستودع فِي الأصلاب لم يخلق بعد. وَقيل: فمنكم مُسْتَقر فِي الْأَحْيَاء، ومستودع فِي الثرى.
والقارور: مَا قر فِيهِ الشَّرَاب وَغَيره، وَقيل: لَا يكون إِلَّا من الزّجاج خَاصَّة.
وَقَوله تَعَالَى: (قواريرا قواريرا من فضَّة) قَالَ بعض أهل الْعلم: مَعْنَاهُ: أواني زجاج فِي بَيَاض الْفضة وصفاء الْقَوَارِير، وَهَذَا حسن، فَأَما من ألحق الْألف فِي قَوَارِير الْأَخِيرَة فَإِنَّهُ زَاد الْألف لتعدل رُؤُوس الْآي.
والاقترار: تتبع مَا فِي بطن الْوَادي من بَاقِي الرطب، وَذَلِكَ إِذا هَاجَتْ الأَرْض ويبست متونها.
والاقترار: اسْتِقْرَار مَاء الْفَحْل فِي رحم النَّاقة. قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
فقد مار فِيهَا نسؤها واقترارها
وَلَا اعرف مثل هَذَا اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يكون مصدرا، وَإِلَّا فَهُوَ غَرِيب ظريف، وَإِنَّمَا عبر بذلك عَنهُ أَبُو عبيد، وَلم يكن لَهُ بِمثل هَذَا علم. وَالصَّحِيح أَن الاقترار: تتبعها فِي بطُون الأودية النَّبَات الَّذِي لم تصبه الشَّمْس.
والاقترار: الشِّبَع. وناقة مقرّ: عقدت مَاء الْفَحْل فأمسكته فِي رَحمهَا وَلم تلقه.
وَالْإِقْرَار: الإذعان للحق.
وَقد قَرَّرَهُ عَلَيْهِ.
والقر: مركب للرِّجَال بَين الرحل والسرج.
والقرار: الْغنم عَامَّة، عَن ابْن الْأَعرَابِي. وانشد:
اسرعت فِي قَرَار
كَأَنَّمَا ضراري
أردْت يَا جعار
وَخص ثَعْلَب بِهِ الضَّأْن.
والقرر: الحسا، واحدتها: قُرَّة، حَكَاهَا أَبُو حنيفَة، وَلَا ادري أَي الحسا عَنى؟ أحسا المَاء أم غَيره من الشَّرَاب؟؟؟ وطوى الثَّوْب على قره، كَقَوْلِك: على غره.
وَالْمقر: مَوضِع وسط كاظمة، وَبِه قبر غَالب أبي الفرزدق. قَالَ الرَّاعِي:
فصبحن الْمقر وَهن خوص ... على روح يقلبن المحارا
وَقيل: الْمقر: ثنية كاظمة.
وَقَالَ خَالِد بن جبلة: زعم النميري: أَن الْمقر: جبل لبني تَمِيم.
وقرت الدَّجَاجَة تقر قرا، وقريرا: قطعت صَوتهَا.
وقرقرت: ردَّتْ صَوتهَا. حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
وقرى، وقران: موضعان.
والقرقرة: الضحك إِذا اسْتغْرب فِيهِ وَرجع.
وقرقر الْبَعِير قرقرة: هدر، وَذَلِكَ إِذا هدل صَوته وَرجع. وَالِاسْم: القرقار. قَالَ حميد:
جَاءَت بهَا الوراد يحجز بَينهَا ... سدى بَين قرقار الهدير وأعجما وَقَوله انشده سِيبَوَيْهٍ:
قَالَت لَهُ ريح الصِّبَا قرقار
أَي: قَالَت للسحاب: قرقر بالرعد.
والقرقرة: من أصوات الْحمام.
وَقد قرقرت قرقرة، وقرقريرا، نَادرا. قَالَ ابْن جني: القرقير: فعليل، جعله رباعيا.
والقرقارة: إِنَاء سميت بذلك لقرقرتها.
وقرقر الشَّرَاب فِي حلقه: صَوت.
والقراقر، والقراقري: الْحسن الصَّوْت قَالَ:
فِيهَا عشاش الهدهد القراقر
والقراقر: فرس عَامر بن قيس. قَالَ:
وَكَانَ حداء قراقريا
والقرقور: ضرب من السفن، وَقيل: هِيَ السَّفِينَة الْعَظِيمَة.
وقراقر وقرقري: موضعان.
والقرقر: الظّهْر.
والقرقرة: جلدَة الْوَجْه، وَفِي الحَدِيث: " فَإِذا قرب الْمهل مِنْهُ سَقَطت قرقرة وَجهه " حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
والقرقر، والقرقرة: أَرض مطمئنة لينَة.
و مِمَّا ضوعف من فائه لامه
القر: الْبرد عَامَّة. وَقَالَ بَعضهم: القر فِي الشتَاء، وَالْبرد فِي الشتَاء والصيف.
والقرة: مَا أصَاب الْإِنْسَان وَغَيره من القر.
وقر الرجل: أَصَابَهُ القر.
واقره الله، فَهُوَ مقرور. وَلَا يُقَال: قره.
واقر الْقَوْم: دخلُوا فِي القر. وَيَوْم مقرور، وقر: بَارِد.
وَلَيْلَة قُرَّة، وَقد قرت تقر: وتقرقراًّ.
وَقَالَ اللحياني: قر يَوْمنَا يقر، ويقر، لُغَة قَليلَة.
والقرارة: مَا بَقِي فِي الْقدر بعد الغرف مِنْهَا.
وقر الْقدر يقرها قراًّ: صبَّ فِيهَا مَاء بَارِدًا كَيْلا تحترق.
والقرورة، والقررة، والقرارة، والقرارة، والقررة: كُله اسْم ذَلِك المَاء.
وكل مَا لزق اسفل الْقدر من مرق أَو حطام تابل محترق أَو سمن أَو غَيره: قُرَّة، وقرارة، وقررة.
وتقررها، واقتراها: اخذها وائتدم بهَا.
وتقررت الْإِبِل: صبَّتْ بولها على أرجلها.
وتقررت: أكلت اليبيس، فتخثرت ابوالها.
وقرت تقر: نهلت وَلم تعل عَن ابْن الْأَعرَابِي. وانشد:
حَتَّى إِذا قرت وَلم تقرر ... وجهرت آجنة لم تجْهر
ويروى: اجنة، وجهرت: كسحت، وآجنة: متغيرة. وَمن رَوَاهُ: أجنة، أَرَادَ: أموالها مندفنة على التَّشْبِيه بأجنة الْحَوَامِل، وَقَوله انشده ابْن الْأَعرَابِي:
ينشقنه فضفاض بَوْل كالصبر ... فِي مَنْخرَيْهِ قررا بعد قرر
فسره فَقَالَ: قررا بعد قرر: أَي حسوة بعد حسوة، ونشقة بعد نشقة.
وقر الْكَلَام فِي أُذُنه يقره قراًّ: فرغه، وَقيل: هُوَ إِذا ساره.
واقتر بِالْمَاءِ الْبَارِد: اغْتسل.
والقرور: المَاء الْبَارِد يغْتَسل بِهِ.
وقر عَلَيْهِ المَاء يقره: صبه. وقر بِالْمَكَانِ يقر ويقر، وَالْأولَى أَعلَى أَعنِي: أَن فعل يفعل هَاهُنَا اكثر من فعل يفعل، قراراً، وقروراً، وقراًّ، وتقرارة، وتقرة، والأخيرة شَاذَّة.
وَاسْتقر، وتقار، واقتره فِيهِ، وَعَلِيهِ.
وَقَررهُ، واقره فِي مَكَانَهُ فاستقر.
وَقَوله تَعَالَى: (وقَرْنَ ... ) و (قِرْنَ ... ) هُوَ كَقَوْلِك " ظَلْن " و" ظِلْن ": فقَرْن على: اقْرَرْن،، كظلن على اظللن وَقرن على اقررن، كظلن على اظللن.
والقرور من النِّسَاء: الَّتِي تقر لما يصنع بهَا لَا ترد الْمقبل والمراود، عَن اللحياني.
والقرارة، والقرار: مَا قر فِيهِ المَاء.
والقرار، والقرارة من الأَرْض: المطمئن. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: القرارة: كل مطمئن انْدفع إِلَيْهِ المَاء فاستقر فِيهِ. قَالَ: وَهِي من مَكَارِم الأَرْض إِذا كَانَت سهولة. وَقَول أبي ذُؤَيْب:
بقرار قيعان سَقَاهَا وابل ... واه فأثجم بُرْهَة لَا يقْلع
قَالَ الْأَصْمَعِي: الْقَرار هُنَا: جمع قرارة، وَإِنَّمَا حمل الْأَصْمَعِي على هَذَا قَوْله: قيعان، ليضيف الْجمع إِلَى الْجمع، أَلا ترى أنّ قراراً هَاهُنَا لَو كَانَ وَاحِدًا فَيكون من بَاب سلٍ وسلة لأضاف مُفردا إِلَى جمع. وَهَذَا فِيهِ ضرب من التناكر والتنافر.
وَصَارَ الْأَمر إِلَى قراره، ومستقره: تناهى وَثَبت.
وَقَوْلهمْ، عِنْد شدَّة تصيبهم: صابت بقر: صَارَت الشدَّة إِلَى قَرَار. وَقَالَ ثَعْلَب: مَعْنَاهُ: وَقعت فِي الْموضع الَّذِي يَنْبَغِي.
وَيُقَال للرجل: قرقار: أَي قر واسكن.
وقرت عينه تقر، هَذِه أَعلَى، اعني: فعلت تفعل.
وقرت تقر قُرَّة وقرة، الْأَخِيرَة عَن ثَعْلَب، وَقَالَ: هِيَ مصدر، وقروراً: وَهِي ضد سخنت. وَلذَلِك اخْتَار بَعضهم أَن يكون قرت " فعلت " ليجيء بهَا على بِنَاء ضدها.
وَاخْتلفُوا فِي اشتقاق ذَلِك، فَقَالَ بَعضهم: مَعْنَاهُ: بردت، وَانْقطع بكاؤها واستحرارها بالدمع، وَقيل: هُوَ من الْقَرار، أَي رَأَتْ مَا كَانَت متشوفة إِلَيْهِ فقرت ونامت.
وأقرت الله عينه وبعينه.
وَعين قريرة: قارة. وقرتها: مَا قرت بِهِ.
والقرة: مصدر قرت الْعين قُرَّة.
وَفِي التَّنْزِيل: (فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين) وَقَرَأَ أَبُو هُرَيْرَة: (من قراُّتِ أعين) وَرَوَاهُ عَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَيَوْم القر: الْيَوْم الَّذِي يَلِي عيد النَّحْر، لِأَن النَّاس يقرونَ فِي مَنَازِلهمْ. وَقيل: لأَنهم يقرونَ بمنى، عَن كرَاع.
ومقر الرَّحِم: آخرهَا.
ومستقر الْحمل: مِنْهُ. وَقَوله تَعَالَى: (فمستقر ومستودع) : أَي فلكم فِي الارحام مُسْتَقر، وَلكم فِي الاصلاب مستودع، وقريء: (فمستقر ومستودع) أَي: مُسْتَقر فِي الرَّحِم، وَقيل: مُسْتَقر فِي الدُّنْيَا مَوْجُود، ومستودع فِي الأصلاب لم يخلق بعد. وَقيل: فمنكم مُسْتَقر فِي الْأَحْيَاء، ومستودع فِي الثرى.
والقارور: مَا قر فِيهِ الشَّرَاب وَغَيره، وَقيل: لَا يكون إِلَّا من الزّجاج خَاصَّة.
وَقَوله تَعَالَى: (قواريرا قواريرا من فضَّة) قَالَ بعض أهل الْعلم: مَعْنَاهُ: أواني زجاج فِي بَيَاض الْفضة وصفاء الْقَوَارِير، وَهَذَا حسن، فَأَما من ألحق الْألف فِي قَوَارِير الْأَخِيرَة فَإِنَّهُ زَاد الْألف لتعدل رُؤُوس الْآي.
والاقترار: تتبع مَا فِي بطن الْوَادي من بَاقِي الرطب، وَذَلِكَ إِذا هَاجَتْ الأَرْض ويبست متونها.
والاقترار: اسْتِقْرَار مَاء الْفَحْل فِي رحم النَّاقة. قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
فقد مار فِيهَا نسؤها واقترارها
وَلَا اعرف مثل هَذَا اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يكون مصدرا، وَإِلَّا فَهُوَ غَرِيب ظريف، وَإِنَّمَا عبر بذلك عَنهُ أَبُو عبيد، وَلم يكن لَهُ بِمثل هَذَا علم. وَالصَّحِيح أَن الاقترار: تتبعها فِي بطُون الأودية النَّبَات الَّذِي لم تصبه الشَّمْس.
والاقترار: الشِّبَع. وناقة مقرّ: عقدت مَاء الْفَحْل فأمسكته فِي رَحمهَا وَلم تلقه.
وَالْإِقْرَار: الإذعان للحق.
وَقد قَرَّرَهُ عَلَيْهِ.
والقر: مركب للرِّجَال بَين الرحل والسرج.
والقرار: الْغنم عَامَّة، عَن ابْن الْأَعرَابِي. وانشد:
اسرعت فِي قَرَار
كَأَنَّمَا ضراري
أردْت يَا جعار
وَخص ثَعْلَب بِهِ الضَّأْن.
والقرر: الحسا، واحدتها: قُرَّة، حَكَاهَا أَبُو حنيفَة، وَلَا ادري أَي الحسا عَنى؟ أحسا المَاء أم غَيره من الشَّرَاب؟؟؟ وطوى الثَّوْب على قره، كَقَوْلِك: على غره.
وَالْمقر: مَوضِع وسط كاظمة، وَبِه قبر غَالب أبي الفرزدق. قَالَ الرَّاعِي:
فصبحن الْمقر وَهن خوص ... على روح يقلبن المحارا
وَقيل: الْمقر: ثنية كاظمة.
وَقَالَ خَالِد بن جبلة: زعم النميري: أَن الْمقر: جبل لبني تَمِيم.
وقرت الدَّجَاجَة تقر قرا، وقريرا: قطعت صَوتهَا.
وقرقرت: ردَّتْ صَوتهَا. حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
وقرى، وقران: موضعان.
والقرقرة: الضحك إِذا اسْتغْرب فِيهِ وَرجع.
وقرقر الْبَعِير قرقرة: هدر، وَذَلِكَ إِذا هدل صَوته وَرجع. وَالِاسْم: القرقار. قَالَ حميد:
جَاءَت بهَا الوراد يحجز بَينهَا ... سدى بَين قرقار الهدير وأعجما وَقَوله انشده سِيبَوَيْهٍ:
قَالَت لَهُ ريح الصِّبَا قرقار
أَي: قَالَت للسحاب: قرقر بالرعد.
والقرقرة: من أصوات الْحمام.
وَقد قرقرت قرقرة، وقرقريرا، نَادرا. قَالَ ابْن جني: القرقير: فعليل، جعله رباعيا.
والقرقارة: إِنَاء سميت بذلك لقرقرتها.
وقرقر الشَّرَاب فِي حلقه: صَوت.
والقراقر، والقراقري: الْحسن الصَّوْت قَالَ:
فِيهَا عشاش الهدهد القراقر
والقراقر: فرس عَامر بن قيس. قَالَ:
وَكَانَ حداء قراقريا
والقرقور: ضرب من السفن، وَقيل: هِيَ السَّفِينَة الْعَظِيمَة.
وقراقر وقرقري: موضعان.
والقرقر: الظّهْر.
والقرقرة: جلدَة الْوَجْه، وَفِي الحَدِيث: " فَإِذا قرب الْمهل مِنْهُ سَقَطت قرقرة وَجهه " حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
والقرقر، والقرقرة: أَرض مطمئنة لينَة.
و مِمَّا ضوعف من فائه لامه